فصلت وزارة التربية الوطنية، بصفة رسمية، في كيفية برمجة مسابقات التوظيف الخارجية في سلك الأساتذة، بحيث سيتم تنظيمها على أساس "الاختبار" بدل "دراسة الملفات"، باستثناء الطور الابتدائي الذي احتفظ بنفس النظام القديم. كما حددت الوزارة بدقة شروط الترقية في المناصب المستحدثة من خلال تنظيم امتحانات مهنية للمعنيين.
وحددت الوزارة الوصية، بدقة في المنشور الوزاري رقم 49 الذي يحدد تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية للالتحاق ببعض الرتب المنتمية إلى الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الذي وجهته إلى مديريات التربية للتنفيذ، حددت شروط الالتحاق برتبة أستاذ في الطورين المتوسط والثانوي، بتنظيم "اختبارات كتابية" للمترشحين، إذ سيتم الاستغناء عن النظام المعتمد حاليا. وهو "دراسة الملفات"، وعليه سيتم إخضاع المترشحين الراغبين في الالتحاق برتبتي أستاذ تعليم متوسط وأستاذ تعليم ثانوي، "لاختبارات كتابية" في الاختصاص لمدة 3 ساعات، معاملها 3، مع اجتياز اختبار في الثقافة العامة لمدة ساعتين والمعامل 2، إضافة إلى اجتياز اختبار شفهي للقبول ومحادثة مع أعضاء اللجنة حول موضوع أو نص له علاقة باختصاص المترشح لمدة 20 دقيقة معامله واحد.
وأبقى المنشور الوزاري نفسه على نفس شروط الالتحاق برتبة أستاذ تعليم ابتدائي، من خلال دراسة الملفات إضافة إلى برمجة "مقابلة شفهية" للمترشحين، على أن يتم ترتيب الناجحين حسب "سلم التنقيط" المعتمد من قبل مصالح الوظيفة العمومية.
كما تضمن نفس المنشور الوزاري، الشروط المحددة لترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة، وبالتالي يجتاز أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية اختبارا في الاختصاص لمدة 3 ساعات، معامله 3، مع اجتياز اختبار في علوم التربية لمدة 3 ساعات ومعامله 2، في حين يجتاز الأستاذ المكون في المدرسة الابتدائية اختبارا في التعليمية لمدة 3 ساعات معامله 3، واختبارا آخر في "هندسة التكوين" لمدة 3 ساعات ومعامله 2. ونفس الشروط تنطبق على رتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط ورتبة أستاذ مكون في المتوسط.
"مفتشان" للتحقيق في ظواهر العنف بالمدارس
كما أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن الشروع في تكوين المفتشين عبر الوطن، لتكليفهم بالتحقيق في المشاكل والتجاوزات التي قد تحدث على مستوى المؤسسات التربوية، من عنف وغيره. وأكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، على هامش إشرافها رفقة وزير الاتصال حميد قرين على الانطلاق الرسمي لفعاليات العدد الأول من برنامج "بين الثانويات" بالمركز الثقافي للإذاعة، أن تحقيقات واسعة سيتم فتحها مستقبلا على مستوى المدارس، للكشف عن أسباب حدوث تجاوزات تتعلق خاصة بالعنف الجسدي والمعنوي، سواء من الأساتذة نحو التلاميذ، أم من التلاميذ نحو زملائهم، بغية التوصل إلى حلول "نهائية" للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة.
وحددت الوزارة الوصية، بدقة في المنشور الوزاري رقم 49 الذي يحدد تنظيم المسابقات والامتحانات المهنية للالتحاق ببعض الرتب المنتمية إلى الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، الذي وجهته إلى مديريات التربية للتنفيذ، حددت شروط الالتحاق برتبة أستاذ في الطورين المتوسط والثانوي، بتنظيم "اختبارات كتابية" للمترشحين، إذ سيتم الاستغناء عن النظام المعتمد حاليا. وهو "دراسة الملفات"، وعليه سيتم إخضاع المترشحين الراغبين في الالتحاق برتبتي أستاذ تعليم متوسط وأستاذ تعليم ثانوي، "لاختبارات كتابية" في الاختصاص لمدة 3 ساعات، معاملها 3، مع اجتياز اختبار في الثقافة العامة لمدة ساعتين والمعامل 2، إضافة إلى اجتياز اختبار شفهي للقبول ومحادثة مع أعضاء اللجنة حول موضوع أو نص له علاقة باختصاص المترشح لمدة 20 دقيقة معامله واحد.
وأبقى المنشور الوزاري نفسه على نفس شروط الالتحاق برتبة أستاذ تعليم ابتدائي، من خلال دراسة الملفات إضافة إلى برمجة "مقابلة شفهية" للمترشحين، على أن يتم ترتيب الناجحين حسب "سلم التنقيط" المعتمد من قبل مصالح الوظيفة العمومية.
كما تضمن نفس المنشور الوزاري، الشروط المحددة لترقية الأساتذة في الرتب المستحدثة، وبالتالي يجتاز أستاذ رئيسي للمدرسة الابتدائية اختبارا في الاختصاص لمدة 3 ساعات، معامله 3، مع اجتياز اختبار في علوم التربية لمدة 3 ساعات ومعامله 2، في حين يجتاز الأستاذ المكون في المدرسة الابتدائية اختبارا في التعليمية لمدة 3 ساعات معامله 3، واختبارا آخر في "هندسة التكوين" لمدة 3 ساعات ومعامله 2. ونفس الشروط تنطبق على رتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط ورتبة أستاذ مكون في المتوسط.
"مفتشان" للتحقيق في ظواهر العنف بالمدارس
كما أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن الشروع في تكوين المفتشين عبر الوطن، لتكليفهم بالتحقيق في المشاكل والتجاوزات التي قد تحدث على مستوى المؤسسات التربوية، من عنف وغيره. وأكدت المسؤولة الأولى عن القطاع، على هامش إشرافها رفقة وزير الاتصال حميد قرين على الانطلاق الرسمي لفعاليات العدد الأول من برنامج "بين الثانويات" بالمركز الثقافي للإذاعة، أن تحقيقات واسعة سيتم فتحها مستقبلا على مستوى المدارس، للكشف عن أسباب حدوث تجاوزات تتعلق خاصة بالعنف الجسدي والمعنوي، سواء من الأساتذة نحو التلاميذ، أم من التلاميذ نحو زملائهم، بغية التوصل إلى حلول "نهائية" للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة.