- إنضم
- 5 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 1,698
- نقاط التفاعل
- 2,895
- النقاط
- 71
فتح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الباب أمام رحيل مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، مشيرا إلى أن التصرفات التي صدرت عنه بعد مباراة السنغال غير مقبولة، كما أكد أن الفاف جاهزة لكل الاحتمالات بخصوص مستقبل العارضة الفنية لـ "الخضر".
أكد روراوة أمس، في الحوار الذي أجراه مع الزميل معمر جبور لبرنامج "فوتبول ماغازين" على القناة الإذاعية الثالثة، ما كشفت عنه "الشروق" في الأيام القليلة الماضية، بخصوص اقتراب رحيل كريستيان غوركوف من تدريب المنتخب الوطني، حيث تخلى عن دعمه له وفتح الباب أمام ذهابه، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما وجه إليه انتقادات صريحة، قائلا: "خرجة غوركوف وتصرفاته بعد مباراة السنغال غير مفهومة وغير مقبولة تماما، صحيح إن تصريحاته كانت تحت تأثير الغضب مما حدث خلال اللقاء وبعده، لكنه مدرب يملك خبرة طويلة، المفروض أنه يلتزم بقواعد الاحترام والالتزام"، مضيفا بخصوص اتخاذ الفاف احتياطاتها إزاء رحيل محتمل للمدرب: "المسيرون يحضرون أنفسهم دائما لكل الاحتمالات"، في إشارة واضحة إلى فقدان رئيس الفاف ثقته في المدرب وفي بقائه مع "الخضر"، امتدادا لعدم دعمه ولو بـ"عبارة مجاملة" في البيان الصادر عن اجتماع المكتب الفدرالي يوم الأربعاء الماضي.
من حق الجمهور انتقاد المدرب وليس اللاعبين
كما كشف روراوة أنه لم يلتق غوركوف بعد مباراة السنغال، حيث قال: "الوقت كان ضيقا ولم نتمكن من الالتقاء للحديث عما جرى، لكنه سيحضر إلى الجزائر الأسبوع القادم وستكون الفرصة مواتية للحديث". ووجه روراوة رسالة صريحة إلى مدربه بخصوص شكواه من الانتقادات التي انهالت عليه من طرف جماهير ملعب 5 جويلية، ومن تصريحه حول انعدام "الهدوء والسكينة" داخل المجموعة، قائلا: "أتفهم رد الفعل السلبي للجماهير تجاه المدرب ومن حقهم انتقاده، وأؤكد أن الهدوء والسكينة يسودان المجموعة بل إن الحيوية كبيرة ورائعة والأجواء أخوية، لكنني بالمقابل أندد بالراية التي رفعها المشجعون في الملعب التي تطالب برحيل غوركوف.. هذا عيب لأن المدرب ضيف الجزائر ويجب عدم التعامل معه بهذه الطريقة غير اللائقة"، مضيفا: "لكن من غير المقبول تماما انتقاد اللاعبين وإطلاق صافرات الاستهجان في حقهم، لقد ساهم ذلك في ضرب استقرارهم الذهني والنفسي، لقد تعرضوا لصدمة عنيفة أثرت عليهم كثيرا، أغلبهم يلعب في أوروبا ولم يسبق لهم أن شاهدوا جمهورهم يهتف ضدهم، هم يضحون بكل شيء من أجل الجزائر ولا يعقل أن يلقوا مثل هذه المعاملة".
سنلعب أمام تنزانيا في الملعب الذي يضمن لنا الفوز
وعن الملعب الذي سيحتضن مباراة تنزانيا يوم 17 نوفمبر المقبل في إياب تصفيات مونديال 2018، قال روراوة: "لم نتخذ القرار النهائي بعد، ويتم ذلك عبر التشاور مع المدرب واللاعبين"، مضيفا: "ملعب 5 جويلية رائع وجماهيره أيضا لكن عليهم أن يكفوا عن إطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعبين"، وتابع: "عموما سنلعب أمام تنزانيا في الملعب الذي يضمن لنا تحقيق الفوز والتأهل للدور الأخير للتصفيات"، ولن يخرج القرار النهائي عن اختيار ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمواجهة تنزانيا، لأن رئيس الفاف حسم في أمره منذ مدة، لكنه تفادى الإعلان عن ذلك حاليا، مفضلا اختيار الوقت المناسب لذلك.
قضية سوداني وبراهيمي أصبحت من الماضي
وتحدث روراوة عن الملاسنات التي حدثت بين اللاعبين هلال العربي سوداني وياسين براهيمي قبل نهاية مباراة السنغال، قائلا: "ما حدث بين سوداني وبراهيمي كان مجرد سوء تفاهم فقط نتيجة الغضب والإحباط الذي أصابهما، لقد تحدثت معهما بعد نهاية المباراة، وكل شيء على ما يرام، لأن ما حدث أصبح من الماضي ويجب التطلع إلى المستقبل".
لم نلعب جيدا لكنني غير قلق والمعطيات ستتغير في تصفيات "الكان" والمونديال
واعترف روراوة بأن المنتخب الوطني لم يلعب جيدا في مباراتي غينيا والسنغال، لكنه أوضح أن الأمر يتعلق بمباراتين وديتين فقط ولا داعي للقلق، وقال: "أنا شخصيا لست قلقا من نتيجة المباراتين، صحيح إننا لم نلعب جيدا، وأتفهم ذلك لأن الأمر يتعلق فقط بلقاءين وديين قام فيهما المدرب بتجريب بعض اللاعبين الجدد ما أثر على توازن المنتخب، لكنه لن يقوم بذلك في المباريات الرسمية، التي ستكون فيها المعطيات والظروف متغيرة تماما"، مضيفا: "المجموعة متضمنة فيما بينها ومتماسكة تماما، ومركزة على التحديات المهمة القادمة وهي تصفيات كاس إفريقيا 2017 ومونديال روسيا، ولهذا فإن نتائج الوديات لا تهم، فهدفنا هو تجاوز عقبة تنزانيا والوجود في المستوى الأول خلال قرعة دور المجموعات لأننا نتصدر التصنيف في إفريقيا ولم نفقد ذلك".
خاليلوزيتش رفض عرضا للبقاء والهتاف باسمه "سخافة"
وتحدث روراوة في الختام عن هتافات الجمهور المنادية بعودة المدرب السابق لـ"الخضر"، وحيد خاليلوزيتش، التي تكررت في مباراتي غينيا والسنغال، معتبرا أن الحديث عن عودة المدرب البوسني سخافة، وقال رئيس الفاف: "من السخافة أن يتردد اسم المدرب وحيد خاليلوزيتش مجددا للعودة إلى تدريب المنتخب الوطني، لقد سبق لنا أن قدمنا له عرضا للبقاء بعد مونديال البرازيل لكنه رفض"، في إشارة واضحة إلى أن عودة المدرب البوسني "المثير للجدل" غير مطروحة تماما.
أكد روراوة أمس، في الحوار الذي أجراه مع الزميل معمر جبور لبرنامج "فوتبول ماغازين" على القناة الإذاعية الثالثة، ما كشفت عنه "الشروق" في الأيام القليلة الماضية، بخصوص اقتراب رحيل كريستيان غوركوف من تدريب المنتخب الوطني، حيث تخلى عن دعمه له وفتح الباب أمام ذهابه، وذهب إلى أبعد من ذلك عندما وجه إليه انتقادات صريحة، قائلا: "خرجة غوركوف وتصرفاته بعد مباراة السنغال غير مفهومة وغير مقبولة تماما، صحيح إن تصريحاته كانت تحت تأثير الغضب مما حدث خلال اللقاء وبعده، لكنه مدرب يملك خبرة طويلة، المفروض أنه يلتزم بقواعد الاحترام والالتزام"، مضيفا بخصوص اتخاذ الفاف احتياطاتها إزاء رحيل محتمل للمدرب: "المسيرون يحضرون أنفسهم دائما لكل الاحتمالات"، في إشارة واضحة إلى فقدان رئيس الفاف ثقته في المدرب وفي بقائه مع "الخضر"، امتدادا لعدم دعمه ولو بـ"عبارة مجاملة" في البيان الصادر عن اجتماع المكتب الفدرالي يوم الأربعاء الماضي.
من حق الجمهور انتقاد المدرب وليس اللاعبين
كما كشف روراوة أنه لم يلتق غوركوف بعد مباراة السنغال، حيث قال: "الوقت كان ضيقا ولم نتمكن من الالتقاء للحديث عما جرى، لكنه سيحضر إلى الجزائر الأسبوع القادم وستكون الفرصة مواتية للحديث". ووجه روراوة رسالة صريحة إلى مدربه بخصوص شكواه من الانتقادات التي انهالت عليه من طرف جماهير ملعب 5 جويلية، ومن تصريحه حول انعدام "الهدوء والسكينة" داخل المجموعة، قائلا: "أتفهم رد الفعل السلبي للجماهير تجاه المدرب ومن حقهم انتقاده، وأؤكد أن الهدوء والسكينة يسودان المجموعة بل إن الحيوية كبيرة ورائعة والأجواء أخوية، لكنني بالمقابل أندد بالراية التي رفعها المشجعون في الملعب التي تطالب برحيل غوركوف.. هذا عيب لأن المدرب ضيف الجزائر ويجب عدم التعامل معه بهذه الطريقة غير اللائقة"، مضيفا: "لكن من غير المقبول تماما انتقاد اللاعبين وإطلاق صافرات الاستهجان في حقهم، لقد ساهم ذلك في ضرب استقرارهم الذهني والنفسي، لقد تعرضوا لصدمة عنيفة أثرت عليهم كثيرا، أغلبهم يلعب في أوروبا ولم يسبق لهم أن شاهدوا جمهورهم يهتف ضدهم، هم يضحون بكل شيء من أجل الجزائر ولا يعقل أن يلقوا مثل هذه المعاملة".
سنلعب أمام تنزانيا في الملعب الذي يضمن لنا الفوز
وعن الملعب الذي سيحتضن مباراة تنزانيا يوم 17 نوفمبر المقبل في إياب تصفيات مونديال 2018، قال روراوة: "لم نتخذ القرار النهائي بعد، ويتم ذلك عبر التشاور مع المدرب واللاعبين"، مضيفا: "ملعب 5 جويلية رائع وجماهيره أيضا لكن عليهم أن يكفوا عن إطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعبين"، وتابع: "عموما سنلعب أمام تنزانيا في الملعب الذي يضمن لنا تحقيق الفوز والتأهل للدور الأخير للتصفيات"، ولن يخرج القرار النهائي عن اختيار ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لمواجهة تنزانيا، لأن رئيس الفاف حسم في أمره منذ مدة، لكنه تفادى الإعلان عن ذلك حاليا، مفضلا اختيار الوقت المناسب لذلك.
قضية سوداني وبراهيمي أصبحت من الماضي
وتحدث روراوة عن الملاسنات التي حدثت بين اللاعبين هلال العربي سوداني وياسين براهيمي قبل نهاية مباراة السنغال، قائلا: "ما حدث بين سوداني وبراهيمي كان مجرد سوء تفاهم فقط نتيجة الغضب والإحباط الذي أصابهما، لقد تحدثت معهما بعد نهاية المباراة، وكل شيء على ما يرام، لأن ما حدث أصبح من الماضي ويجب التطلع إلى المستقبل".
لم نلعب جيدا لكنني غير قلق والمعطيات ستتغير في تصفيات "الكان" والمونديال
واعترف روراوة بأن المنتخب الوطني لم يلعب جيدا في مباراتي غينيا والسنغال، لكنه أوضح أن الأمر يتعلق بمباراتين وديتين فقط ولا داعي للقلق، وقال: "أنا شخصيا لست قلقا من نتيجة المباراتين، صحيح إننا لم نلعب جيدا، وأتفهم ذلك لأن الأمر يتعلق فقط بلقاءين وديين قام فيهما المدرب بتجريب بعض اللاعبين الجدد ما أثر على توازن المنتخب، لكنه لن يقوم بذلك في المباريات الرسمية، التي ستكون فيها المعطيات والظروف متغيرة تماما"، مضيفا: "المجموعة متضمنة فيما بينها ومتماسكة تماما، ومركزة على التحديات المهمة القادمة وهي تصفيات كاس إفريقيا 2017 ومونديال روسيا، ولهذا فإن نتائج الوديات لا تهم، فهدفنا هو تجاوز عقبة تنزانيا والوجود في المستوى الأول خلال قرعة دور المجموعات لأننا نتصدر التصنيف في إفريقيا ولم نفقد ذلك".
خاليلوزيتش رفض عرضا للبقاء والهتاف باسمه "سخافة"
وتحدث روراوة في الختام عن هتافات الجمهور المنادية بعودة المدرب السابق لـ"الخضر"، وحيد خاليلوزيتش، التي تكررت في مباراتي غينيا والسنغال، معتبرا أن الحديث عن عودة المدرب البوسني سخافة، وقال رئيس الفاف: "من السخافة أن يتردد اسم المدرب وحيد خاليلوزيتش مجددا للعودة إلى تدريب المنتخب الوطني، لقد سبق لنا أن قدمنا له عرضا للبقاء بعد مونديال البرازيل لكنه رفض"، في إشارة واضحة إلى أن عودة المدرب البوسني "المثير للجدل" غير مطروحة تماما.
