أنفاس الإيمان
:: عضو مُشارك ::
ذَاتَ مَساء باهت خُدعَت فِيه حَرارةُ الصيف بنسمة خَريفٍ شَاحب، فلاهِي السماء فيه بكت ولا هِي ابتَسمت .جاءتني وفي إحدى يديْها قصّة كُتِبَ عليها :"حكَاية وَجع". وبيْدَ أن الوجع حكاية لن تنته ،وبيد أن أيّامنا المشبوكة به سترهقنا كثيرا مالم نَستقم نحو السماء، وبيد أن الماضي لن يُزيله بكاء أو عويل . كَانَ بكاؤها مُرًّا جدا ، وكذلك كانت ابتِسامتها التي مازالت تُكابد الحياة لأجل الحياة راضية جدا.رُبّما لأنها تخشى أن لاتَعيش إلا نصف الحياة ، وربما لأنها مازالت تخاف الرّحيل دون حقائب مُرَتَّبة الأجور .تخشى ذلك كَثيرا فتُنهي حكَايتها المُوجعة بقولها: "لعله خير".
وهُنَا
يمكن مطالعة القصة دون تحميلها .
آخر تعديل بواسطة المشرف: