ابو عمر البلدي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 323
- نقاط التفاعل
- 385
- النقاط
- 13
الحمد لله وحده وبعد .الموضوع عن فضل الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفىء غضب الرب ،
وقال عمر بن الجعد في الصدقة : الصدقة تسد سبعين بابا من السوء ،
وفي الاثر عن الحسن البصري حيث قال : داووا مرضاكم بالصدقة ، واعدّوا للبلاء الدعاء
وللقاضي التنوخي رحمه الله قصة عجيبة ولا عجب في امر الله اوردها في كتابه عن الصدقة قال
حدثني أبو بكر البسطامي، غلام ابن دريد، قال: كان لامرأة، ابن، غاب عنها، غيبة منقطعة.
فجلست تأكل يوماً، فحين قطعت لقمة، وأهوت بها إلى فيها، واذا بسائل وقف بالباب، فامتنعت من أكل اللقمة، وحملتها مع تمام الرغيف، فتصدقت بها، وبقيت جائعة.
وكانت شديدة الحذر على ابنها، والدعاء برده، فما مضت إلا ليل يسيرة على هذا الحديث، حتى قدم ابنها، فأخبر بشدائد مرت به عظيمة.
وقال: أعظم شيء مر على رأسي، أني كنت في وقت كذا، أسلك أجمة في البلد الفلاني، إذ خرج أسد، فقبض علي من حمار كنت فوقه، فغار الحمار فتشبكت مخالب السبع، في مرقعة كانت علي، فما وصلت إلي، وذهب عقلي، وجرني فأدخلني الأجمة.
فما هو إلا أن برك علي ليفترسني، حتى رأيت رجلاً عظيم الخلق، أبيض الوجه والثياب، وقد جاء حتى قبض على قفا الأسد، وشاله حتى خبط به الأرض، وقال: قم يا كلب، لقمة بلقمة. فقام السبع مهرولاً، وثاب إلي عقلي، وطلبت الرجل، فلم أجده.
وجلست ساعات، إلى أن عادت إلي قوتي، ثم نظرت إلى نفسي، فلم أجد بها بأساً، فمشيت، فلحقت القافلة، وأخبرتهم فعجبوا من خلاصي، ولم أدر ما معنى لقمة بلقمة.
فنظرت المرأة إلى الوقت فإذا هو الوقت الذي أخرجت اللقمة من فيها، فتصدقت بها، فأخبرته الخبر.
وقال عمر بن الجعد في الصدقة : الصدقة تسد سبعين بابا من السوء ،
وفي الاثر عن الحسن البصري حيث قال : داووا مرضاكم بالصدقة ، واعدّوا للبلاء الدعاء
وللقاضي التنوخي رحمه الله قصة عجيبة ولا عجب في امر الله اوردها في كتابه عن الصدقة قال
حدثني أبو بكر البسطامي، غلام ابن دريد، قال: كان لامرأة، ابن، غاب عنها، غيبة منقطعة.
فجلست تأكل يوماً، فحين قطعت لقمة، وأهوت بها إلى فيها، واذا بسائل وقف بالباب، فامتنعت من أكل اللقمة، وحملتها مع تمام الرغيف، فتصدقت بها، وبقيت جائعة.
وكانت شديدة الحذر على ابنها، والدعاء برده، فما مضت إلا ليل يسيرة على هذا الحديث، حتى قدم ابنها، فأخبر بشدائد مرت به عظيمة.
وقال: أعظم شيء مر على رأسي، أني كنت في وقت كذا، أسلك أجمة في البلد الفلاني، إذ خرج أسد، فقبض علي من حمار كنت فوقه، فغار الحمار فتشبكت مخالب السبع، في مرقعة كانت علي، فما وصلت إلي، وذهب عقلي، وجرني فأدخلني الأجمة.
فما هو إلا أن برك علي ليفترسني، حتى رأيت رجلاً عظيم الخلق، أبيض الوجه والثياب، وقد جاء حتى قبض على قفا الأسد، وشاله حتى خبط به الأرض، وقال: قم يا كلب، لقمة بلقمة. فقام السبع مهرولاً، وثاب إلي عقلي، وطلبت الرجل، فلم أجده.
وجلست ساعات، إلى أن عادت إلي قوتي، ثم نظرت إلى نفسي، فلم أجد بها بأساً، فمشيت، فلحقت القافلة، وأخبرتهم فعجبوا من خلاصي، ولم أدر ما معنى لقمة بلقمة.
فنظرت المرأة إلى الوقت فإذا هو الوقت الذي أخرجت اللقمة من فيها، فتصدقت بها، فأخبرته الخبر.