- إنضم
- 3 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,004
- نقاط التفاعل
- 1,526
- النقاط
- 191
السلام عليكم
( آه ) ... تعلمك السعادة
لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال ( آه )
لو أن كل من وقع في فخ الحياة قال ( آه )
لو أن كل من تعثرت قدماه في حصى قال ( آه )
لو أن كل من داس على دبابيس الغدر قال ( آه )
لو ولو ولو....
فهي صوره لا حصر لها من الـ (آآآآآآه) ... فلو قلت آه في كل مره تشعر بها
وتوقفت عندها ...
لما وجدت في هذه الدنيا إلا شاكياً باكياً متذمراً حزيناً و و و ....
يختلف تعبيرالـ (آآآه) عند البشر ..
فمنهم من يعبر عنها بصرخة...
ومنهم من يعبر عنها بنظرة ألم متجمدة أو دمعة صامته ...
ويمكن أن تكون حبيسة قلب ينزف.... أو على شكل تمرد وسخط على ما حولها
ويمكن أن تكون على شكل ابتسامة... فكم من ابتسامة تخفي من ورائها الف آه وآه...
آآآه كلمه وشعور...لا احد من البشر لا توجد في قاموس حياته...
ولكن تختلف باختلاف طبيعتهم وكيفية تعبيرهم عنها
عندما نتألم نشعر وكأن الحياة قد توقفت وبأن الكون قد ضاق بنا ولم يعد يسعنا...
فننظر إلى الأفق علنا نجد بصيص أمل يعيد إلينا الحياة من جديد.. فنسارع إلى انتهاز الفرصة فنسترق اللحظات لنعيد البسمة والأمل من جديد
فنشعر بلذة طعمها ونتمسك بها ... وهكذا
فتبقى (آآآآه) صدى للألم والحزن ...
ويبقى الإنسان ما بين الـ (آه) والسعادة في تجاذب وتنافر مستمر..
فعلى الرغم من قسوتها ومرارتها إلا أن البسمة لا يمكن صرفها أو التعامل معها إلا إذا اقترنت بالـ (آآآه) أولاً
لذلك فمن لا يتألم لا يمكن أن يتذوق طعم السعادة
( آه ) ... تعلمك السعادة
لو أن كل من عضه الزمن بنابه قال ( آه )
لو أن كل من وقع في فخ الحياة قال ( آه )
لو أن كل من تعثرت قدماه في حصى قال ( آه )
لو أن كل من داس على دبابيس الغدر قال ( آه )
لو ولو ولو....
فهي صوره لا حصر لها من الـ (آآآآآآه) ... فلو قلت آه في كل مره تشعر بها
وتوقفت عندها ...
لما وجدت في هذه الدنيا إلا شاكياً باكياً متذمراً حزيناً و و و ....
يختلف تعبيرالـ (آآآه) عند البشر ..
فمنهم من يعبر عنها بصرخة...
ومنهم من يعبر عنها بنظرة ألم متجمدة أو دمعة صامته ...
ويمكن أن تكون حبيسة قلب ينزف.... أو على شكل تمرد وسخط على ما حولها
ويمكن أن تكون على شكل ابتسامة... فكم من ابتسامة تخفي من ورائها الف آه وآه...
آآآه كلمه وشعور...لا احد من البشر لا توجد في قاموس حياته...
ولكن تختلف باختلاف طبيعتهم وكيفية تعبيرهم عنها
عندما نتألم نشعر وكأن الحياة قد توقفت وبأن الكون قد ضاق بنا ولم يعد يسعنا...
فننظر إلى الأفق علنا نجد بصيص أمل يعيد إلينا الحياة من جديد.. فنسارع إلى انتهاز الفرصة فنسترق اللحظات لنعيد البسمة والأمل من جديد
فنشعر بلذة طعمها ونتمسك بها ... وهكذا
فتبقى (آآآآه) صدى للألم والحزن ...
ويبقى الإنسان ما بين الـ (آه) والسعادة في تجاذب وتنافر مستمر..
فعلى الرغم من قسوتها ومرارتها إلا أن البسمة لا يمكن صرفها أو التعامل معها إلا إذا اقترنت بالـ (آآآه) أولاً
لذلك فمن لا يتألم لا يمكن أن يتذوق طعم السعادة
