في مثل هذا اليوم ، التاسع عشر من أكتوبر ، من العام 1917 احتلت القوات البريطانية ، بقيادة الجنرال اللنبي ، مدينة القدس بعد هزيمة القوات التركية خلال الحرب العالمية الأولى .
من أشهر مواقع اللنبي تمكنه من تغطية انسحاب القوات الريطانية بعد معركة مونس في الحرب العالمية الأولى .
في السابع والعشرين من يونيو العام 1917 نُقل اللنبي إلى مصر لتولي رئاسة أركان القوات البريطانية هناك خلفاً للسير أرشيبالد موراي . وكان أول تحرك للجنرال اللنبي هو مساندة جهود الجاسوس البريطاني تي إي لورانس ( = لورانس العرب ) الذي كان يعمل على إشعال تمرد عربي ضد تركيا التي كانت تحكم الشام خلال الحرب العالمية الأولى ، وذلك بوعد بالسماح للشريف حسين بن علي بإقامة دولة عربية موحدة تشمل الجزيرة العربية والشام بعد الحرب ... وهذا " الوعد " لم يتحقق .
دخل اللنبي معركة " غزة الثالثة " الفترة من 31 أكتوبر حتى 7 نوفمبر العام 1917 ضد القوات التركية ، وكان نصيبه النصر .
وفي الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر العام 1917 دخل النبي معركة أخرى ضد القوات التركية في فلسطين انتهت بانتصار البريطانيين ، ما جعل الطريق مفتوحاً أمام تقدم قوات المحتل الإنجليزي ناحية القدس التي سقطت في قبضة الإنجليز في التاسع من ديسمبر من نفس العام . لكن اللنبي دخلها ، بشكل رسمي ، في الحادي عشر من ديسمبر برفقة مجموعة من ممثلي دول الحلفاء المشاركين في الحرب .
واصل اللنبي " انتصاراته " ليحتل دمشق أول أكتوبر العام 1918 ، ثم حمص في السادس عشر من أكتوبر .
أعلنت تركيا استسلامها في الثلاثين من أكتوبر العام 1918 .
معروف أنه كان الاحتلال الإنجليزي لفلسطين هدفاً رئيساً من أهداف معارك الحرب العالمية الأولى في " الشرق الأوسط " بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بـ إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بموجب وعد بلفور في نوفمبر العام 1917 .
ورغم إعلان وعد بلفور قبل سقوط فلسطين ، فإن قادة ما سميت بالثورة العربية الذين تحالفوا مع بريطانيا ضد تركيا لم يتراجعوا عن مواقفهم ، وتمكن لورانس العرب من خداعهم مرة أخرى ، والتأكيد أن هذا الوعد لا يمثل تراجعاً عن العهد الذي قدمته لهم بريطانيا بإقامة الدولة العربية الموحدة بمقتضى ما سميت بمراسلات الحسين – ماكماهون . وبعد الحرب حصلت فرنسا على حكم سوريا ولبنان ( = احتلال ) وحصلت بريطانيا على حكم فلسطين ( احتلال تحت مسمى انتداب ) لتنفيذ وعد بلفور وفقاً لقرارات الانتداب من جانب " عصبة الأمم " التي تشكلت في أعقاب الحرب .
والعجيب أن يصدق " العرب " وعداً من " محتل " أن يقيم لهم " دولة عربية موحدة " .
من أشهر مواقع اللنبي تمكنه من تغطية انسحاب القوات الريطانية بعد معركة مونس في الحرب العالمية الأولى .
في السابع والعشرين من يونيو العام 1917 نُقل اللنبي إلى مصر لتولي رئاسة أركان القوات البريطانية هناك خلفاً للسير أرشيبالد موراي . وكان أول تحرك للجنرال اللنبي هو مساندة جهود الجاسوس البريطاني تي إي لورانس ( = لورانس العرب ) الذي كان يعمل على إشعال تمرد عربي ضد تركيا التي كانت تحكم الشام خلال الحرب العالمية الأولى ، وذلك بوعد بالسماح للشريف حسين بن علي بإقامة دولة عربية موحدة تشمل الجزيرة العربية والشام بعد الحرب ... وهذا " الوعد " لم يتحقق .
دخل اللنبي معركة " غزة الثالثة " الفترة من 31 أكتوبر حتى 7 نوفمبر العام 1917 ضد القوات التركية ، وكان نصيبه النصر .
وفي الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر العام 1917 دخل النبي معركة أخرى ضد القوات التركية في فلسطين انتهت بانتصار البريطانيين ، ما جعل الطريق مفتوحاً أمام تقدم قوات المحتل الإنجليزي ناحية القدس التي سقطت في قبضة الإنجليز في التاسع من ديسمبر من نفس العام . لكن اللنبي دخلها ، بشكل رسمي ، في الحادي عشر من ديسمبر برفقة مجموعة من ممثلي دول الحلفاء المشاركين في الحرب .
واصل اللنبي " انتصاراته " ليحتل دمشق أول أكتوبر العام 1918 ، ثم حمص في السادس عشر من أكتوبر .
أعلنت تركيا استسلامها في الثلاثين من أكتوبر العام 1918 .
معروف أنه كان الاحتلال الإنجليزي لفلسطين هدفاً رئيساً من أهداف معارك الحرب العالمية الأولى في " الشرق الأوسط " بعد أن تعهدت الحكومة البريطانية بـ إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بموجب وعد بلفور في نوفمبر العام 1917 .
ورغم إعلان وعد بلفور قبل سقوط فلسطين ، فإن قادة ما سميت بالثورة العربية الذين تحالفوا مع بريطانيا ضد تركيا لم يتراجعوا عن مواقفهم ، وتمكن لورانس العرب من خداعهم مرة أخرى ، والتأكيد أن هذا الوعد لا يمثل تراجعاً عن العهد الذي قدمته لهم بريطانيا بإقامة الدولة العربية الموحدة بمقتضى ما سميت بمراسلات الحسين – ماكماهون . وبعد الحرب حصلت فرنسا على حكم سوريا ولبنان ( = احتلال ) وحصلت بريطانيا على حكم فلسطين ( احتلال تحت مسمى انتداب ) لتنفيذ وعد بلفور وفقاً لقرارات الانتداب من جانب " عصبة الأمم " التي تشكلت في أعقاب الحرب .
والعجيب أن يصدق " العرب " وعداً من " محتل " أن يقيم لهم " دولة عربية موحدة " .