- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,163
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
المَرأةُ المُسلِمةُ جَميلةٌ في كُلِّ شيءٍ ، في مَظهرِها ، في تعامُلِها
وخُلُقِها ، في طاعتِها لِرَبِّها ، وفي كُلِّ أُمور حياتِها .
ليس الجَمالُ ببياض البَشرةِ ، ولا بطُول الشَّعر ، ولا بلَون العَين ،
ولا بالطُّول أو القِصَر ، ولا بالنَّحافةِ أو السِّمَن . فالجَمالُ جَمالُ
الجَوهرِ ، جمالُ القلبِ والفِكرِ ، لا جَمال المَنظَر .
كَم مِن امرأةٍ سَمراءَ اللون ، ضَعيفة البِنْيَةِ ، قد يُسخَرُ منها ،
لكنَّها تحمِلُ قلبًا نَظيفًا ، وفِكرًا سَويًّا ، مُطيعةٌ لِرَبِّها ، مُحافِظةٌ
على صلاتِها وعِبادتِها !
وكَم مِن امرأةٍ جَميلة المَظهَر ، قد يُعجَبُ بها كُلُّ مَن يَراها ، لكنَّها
سيئةُ الخُلُق ، بَعيدةٌ عن رَبِّها ، مُقصِّرةٌ في عِبادتِها ، لا تسلَمينَ
مِن لِسانِها ، ولا تنجينَ مِن نظراتِها !
وهُنا لَمَسَاتٌ لأناقتِكِ أُخيَّتي ، أسألُ اللهَ - تعالى أن
يَنفعَني وإيَّاكِ بها :
• لِجَمال بَشرتِكِ :
- لا تُفرِطي في استخدام أدواتِ التَّجميل ، فهِيَ تُسبِّبُ
التَّجاعِيدَ ، وقد تُوجِدُ حَبَّ الشَّباب . وحاولي قَدرَ الإمكان
الابتعادَ عن المَواد الكِيماوية ، والتَّركيز على المَوادِ الطبيعيَّة
التي لا تَضُرُّ ببَشرتِكِ .
- أيضًا ، إذا كانت بَشرتُكِ سَمراءَ ، فلا تستخدمي لها كريمات
للتبييض ؛ لأنَّها قد تَضُرُّ بَشرتَكِ ، كما أنَّها تقومُ بعملية تبييضٍ
أو تفتيحٍ مُؤقَّتٍ للبَشرة ، فإذا توقَّفتِ عن استخدامِها عادَت بَشرتُكِ
للونِها الطبيعيِّ . وهذا ما شاهدتُّه بعَيني مع بعض الأخوات .
ويُمكنُكِ تنظيف البَشرة بمَواد طبيعية غير ضارَّة .
- عند استخدامِكِ للأنواع المُختلفة مِن الكِريمات ، تأكَّدي أنَّها لن
تَضُرَّ بَشرتَكِ ، واستخدِمي الكِريم المُناسب لنوع بَشرتِكِ - سواءً
كانت جافَّة أو دُهنيَّة أو حَسَّاسَة - باستشارةِ الطبيبة المُختصَّة .
• برأيي أنَّ لون العَين الطبيعيّ أجملُ مِن العَدسات اللاصقة ،
خاصَّةً وإنْ كانت للزينة . كما أرى أنَّ استخدامَها يَحتاجُ
لاستشارة طبيبةٍ مُختصًّةٍ ، خاصَّةً إنْ كانت للنَّظَر . كذلك
النَّظَّارات الطِّبيَّة والشَّمسيَّة لا تُستخدَم إلَّا باستشارة طبيبة .
• قبل أن تستخدمي الشَّامبوهات في غسيل شَعركِ ، تأكَّدي
أنَّها لن تَضُرَّ به ، واحرصي على استخدام الزيوت المُناسبة
لِشَعركِ ، فما يُناسِبُ غَيرَكِ قد لا يُناسِبُكِ .
- وعند استخدامِكِ للزيوتِ الخاصَّة بتطويل الشَّعر ، أو القضاء
على القِشرة وغيرها ، فإنَّها لن تُؤتِيَ الفائِدةَ المَرجُوَّة منها إلَّا
بوَضعِها على فَروةِ الرأس ، لا على الشَّعر نَفسِهِ .
- استخدِمي الأمشاطَ المَصنوعةَ مِن الخَشَب في تَمشيط شَعرك ،
وابتعِدِي عن الأمشاطِ البِلاستيكيَّة ، فهِيَ ضَارَّةٌ بالشَّعر .
- ابتعِدِي عن قَصَّات الشَّعر والتَّسريحات التي فيها تَشَبُّهٌ
بالرِّجالِ أو بالكافِرات .
- برأيي أنَّ لون الشَّعر الطَّبيعيّ أجملُ وأنسَبُ للمَرأةِ مِن استخدام
الصّبغات ، خاصَّةً وأن بَعضَها يَستمِرُّ تأثيرُه مُدَّةً طويلةً على
الشَّعر . لكنْ إذا كُنتِ تُحِبِّين تغييرَ لَون شَعركِ ، فاحرِصي على
استخدام المَواد الطبيعيَّةَ في ذلك ، كالحِنَّاءِ .
• مِن الفتياتِ مَن تقومُ بعَمل فتحتين في أُذُنِها ، فتضعُ في كُلِّ
فتحةٍ قُرْطًا ، ورُبَّما تقومُ بعَمل أكثر من فتحتين في الأُذن
الواحِدة ، وهذا برأيي - وإنْ كان جائِزًا - لا يبدو جَميلاً .
- إذا أحسستِ بألمٍ في أُذُ***ِ ، فتوجَّهي للطبيبةِ المُختصَّة ،
ولا تُحاولي تنظيفَهما بأعوادِ الكبريت ، أو بغيرها من المواد
الصلبة ، التي قد تَضُرُّ بأُذُ***ِ . أيضًا لا تستخدِمي لهما أيَّ
نوعٍ مِن الأدويةٍ أو القَطرات إلَّا باستشارة الطبيبة .
• لا تستخدِمي مُزيلات العَرَق التي تحوي الكُحول والمَواد
الكيماوية ، خاصَّةً على الجِسمِ مُباشرةً ؛ لأنَّها تَضُرُّ به .
ويُمكنُكِ أن تدلكي إبطيكِ بعد الاستحمام بنِصف لَيمونة ؛
لإزالة رائحة العَرَق .
• احرِصي على تقليم أظفاركِ باستمرار ، ولا تُطيليها ، فهذا مِن
سُنن الفِطرة ، كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( الفِطرةُ
خَمسٌ ) ، وذَكَرَ منها : ( وتقليم الأظفار ) رواه البُخاريُّ ومُسلِم
واللفظُ للبُخاريِّ . كما أنَّ إطالة الأظفار يُعطِي يَديكِ مَنظرًا سيئًا .
- كذلك لَونُها الطبيعيُّ أجملُ مِن تلوينها بالمَناكير ؛ والذي يَمنع
وصولَ مَاءِ الوضوءِ إليها ، وبالتالي تَجِبُ إزالتُه قبل الوضوء .
• لا تلبسي الأحذيَةَ الضَّيِّقة ؛ حتى لا تَضُرِّي بقدميكِ . كذلك
الأحذية ذات الكَعب العالي ، فهِيَ تقلِبُ الرَّحِم . هذا فضلاً عن
أنَّ دِينَنا الحَنيفَ نَهَى عن الضَّربِ بالرِّجل ، فينظُرُ الرِّجالُ للمَرأةِ
ويرون زِينتَها ، ومِن صُور الضَّرب بالرِّجل : لبس الكَعب العالي ،
فيَظهَرُ صوتُه مع كُلِّ خُطوةٍ تَخطُوها المَرأة ، قال اللهُ تعالى : ( وَلَا
يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ) النور/31 . ومنه
كذلك : لبس الخلخال ، ووضع الأساور في القدمين .
• لا تستخدِمي الوصفات الشائعة للتَّخسيس ، فبَعضُها قد
يَضُرُّكِ أكثرَ مِمَّا ينفعُكِ . والطبيبةُ هِيَ التي تُحَدِّدُ إنْ كُنتِ
بحَاجةٍ لإنقاصِ وزنِكِ أم لا ، كما تُحَدِّد الوصفاتِ المُناسبة
لَكِ . ولا تَتَّبِعي الأنظمةَ الغِذائيَّةَ التي تقرأينها في المَجلَّات أو
على صفحاتِ الانترنت ، فما يُناسِبُ غيرَكِ قد لا يُناسِبُكِ ،
وما يَنفعُ غيرَكِ قد يَضُرُّكِ .
• لا تلجأي لِعَمليَّاتِ التَّجميل إلَّا للضرورة القُصوَى ، كإخفاءِ
مَوضِع حَرْقٍ وغيره . أمَّا عن تصغير الأنفِ ، و تكبير الفَم ،
وتكبير الثَّدي أو تصغيره ، وشَدِّ الوَجه ، وشَدِّ البَطن ، وغيره ،
فله أضرارٌ كثيرةٌ ، كما ذَكَرَ بَعضُ مَن قاموا بهذه العَمليات .
• حافِظي على حِجابِكِ الشَّرعيِّ الكَامِل ، وأفضلُ ألوانِهِ السَّواد .
فإنْ لَبستِ ألوانًا أُخرى كالبُني والكُحلي ، فاجعلي حِجابَكِ كامِلاً
بنفس اللون ، فلا تلبسي عَباءةً بلَونٍ بُنيّ ونِقابًا أبيض مثلاً ،
وهكذا ...
- ابتعِدي عن العَباءاتِ المُزخرفة والمُطرَّزة والمُلَوَّنةِ ، فهِيَ زِينةٌ
في نَفسِها ، ولَكِ أن تلبسي مِنها ما تشائين في بيتِكِ وبين
مَحارِمِكِ .
- إنْ اضطُررتِ للحَديثِ مع بائِعٍ أو غيره ، فليَكُن صوتُكِ مُنخفِضًا ،
ولا تخضعي بالقول ، ولا تُرقِّقِي صوتَكِ ، أو تُكثِري معه الخَديثَ
ليُخفِّضَ لَكِ في ثَمَن السِّلعة ، ولا تخلعي قُفَّازيكِ لِتَتَحسَّسي الأشياءَ
التي تشترينها أو تتأكَّدي من جَودتِها ، ولا ترفعي نِقابَكِ لِتَتمكَّني
مِن رُؤية السِّلعة بشكلٍ أوضَح ، بل حافِظي على دِينِكِ وحِجابِكِ
وخُلُقكِ في كُلِّ مكان ، ومع أيِّ أحد .
• وأخيـرًا :
- جَمِّلي عقلَكِ بالتَّفكُّرِ في مخلوقاتِ اللهِ ، وبالتَّأمُّلِ فيما يَحويه
الكَونُ مِن عَجائِب ، وبتدبُّر آياتِ القُرآن الكَريم .
- جَمِّلي عَ****ِ بالنَّظرِ في كلامِ اللهِ تعالى ، وقِراءة القُرآن الكَريم
مِنَ المُصحف .
- جَمِّلي لِسانَكِ بالإكثار مِن ذِكر اللهِ عز وجل ، وتِلاوةِ كِتابِهِ ،
وصِدق الحَديث ، وجَمال المنطق ، والسُّؤال عن الأهل والأصحاب .
- جَمِّلي أُذُنَيكِ بحِفظِهما عن سماع ما يُغضِبُ اللهَ ، مِن غِيبةٍ
ونميمةٍ وكَذبٍ ، واسمعي بهما كلامَ اللهِ تعالى .
- جَمِّلي يَديكِ بالإنفاق بهما في سبيل اللهِ ، وبَغَسلِهما دائِمًا
بالمَاءِ ، وبمُصافحةِ قريباتِكِ وصديقاتِكِ وجاراتِكِ .
- جَمِّلي قَدَميكِ بعَدم المَشي بهما إلى أماكِن السُّوءِ ، وبالسَّيْر بهما
إلى المَسجدِ وإلى أماكن الطَّاعاتِ ، وإلى بُيوتِ الأهل والقريباتِ ؛
لِصِلَتِهِنَّ ، والتَّوَدُّدِ إليهنَّ .
- جَمِّلي قلبَكِ بتطهيره مِن الحِقدِ والحَسَدِ والغِلِّ والبُغض ، وبمَلئِهِ
بِحُبِّ اللهِ تعالى ، وحُبِّ رسُولِهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ سلَّم -
وصحابتِهِ ، وحُبِّ والِدَيكِ ، وصالِح المُؤمنين .
- جَمِّلي جِسمَكِ بالاستحمام الدَّائِم ، والتَّخلُّصِ مِن الرَّوائِح
الكَريهةِ ، كرائِحةِ العَرَقِ ، أو الرَّوائِحِ التي تعلُقُ به أثناءَ
الطَّبخِ أو القيامِ بالأعمال المَنزلية .
- استخدِمي العُطورَ المُناسبة في بيتِكِ ، والخالية مِن الكُحول ،
ولا تستخدِميها عند الخُروجِ من البيتِ ، فهذا مَنهِيٌّ عنه ، وإنْ
كان خُرُوجُكِ للمَسجدِ ، وفي الحَديث عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم : ( والمَرأةُ إذا استعطرت ، فمَرَّت بالمَجلِس ، فهِيَ زانيَة )
صحيح الجامع .
- وتُخطِئُ بَعضُ النِّساءِ بوَضعِ مُزيل العَرَقِ ذِي الرائحةِ النَّفَّاذَة ،
أو حَمل طفلِها الذي قد وَضَعَت له عِطرًا ، والخُروج مِن البيت ،
فهذا لا يَختلِفُ عن وَضعِها للعِطر ؛ لأنَّ الرائِحةَ في هذه الحالةِ
ستظَهرُ أيضًا .
- جَمِّلي خُلُقَكِ بحُسنِ المُعامَلَةِ لِمَن حولَكِ ، والرِّفق بهم ، واحترامِ
كبيرِهم ، والعَطفِ على صَغيرِهم ، ومُعاونةِ مَن يَحتاجُ مُعاونتَكِ ،
والإحسان لجاراتِكِ ، وإكرامِ ضيفِكِ .
- ليَكُن نبيُّكِ - مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أُسْوَتَكِ ، قال
اللهُ تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب/21 .
- اشكُري اللهَ - عز وجلّ - على نِعَمِهِ ، وحافِظِي عليها ، ولا
تستقلِّيها ، فغيرُكِ كَثيرٌ مَحرُومٌ منها . واعلمي أنَّ النِّعَمَ تبقَى
وتزيدُ بشُكرِها ، وتنقُصُ وتزولُ بكُفرانِها ، قال اللهُ تعالى :
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) إبراهيم/7 .
أسألُ اللهَ - جَلَّ وعلا - أن يَرزُقني وإيَّاكُنَّ الخُلُقَ الحَسَنَ ،
والقلبَ السَّلِيم ، وأن يُديمَ علينا نِعَمَه ، ويُعيننا على شُكرِها ،
وأن يُعيننا جميعًا على ذِكره وشُكرِه وحُسنِ عِبادتِهِ .
يَنفعَني وإيَّاكِ بها :
• لِجَمال بَشرتِكِ :
- لا تُفرِطي في استخدام أدواتِ التَّجميل ، فهِيَ تُسبِّبُ
التَّجاعِيدَ ، وقد تُوجِدُ حَبَّ الشَّباب . وحاولي قَدرَ الإمكان
الابتعادَ عن المَواد الكِيماوية ، والتَّركيز على المَوادِ الطبيعيَّة
التي لا تَضُرُّ ببَشرتِكِ .
- أيضًا ، إذا كانت بَشرتُكِ سَمراءَ ، فلا تستخدمي لها كريمات
للتبييض ؛ لأنَّها قد تَضُرُّ بَشرتَكِ ، كما أنَّها تقومُ بعملية تبييضٍ
أو تفتيحٍ مُؤقَّتٍ للبَشرة ، فإذا توقَّفتِ عن استخدامِها عادَت بَشرتُكِ
للونِها الطبيعيِّ . وهذا ما شاهدتُّه بعَيني مع بعض الأخوات .
ويُمكنُكِ تنظيف البَشرة بمَواد طبيعية غير ضارَّة .
- عند استخدامِكِ للأنواع المُختلفة مِن الكِريمات ، تأكَّدي أنَّها لن
تَضُرَّ بَشرتَكِ ، واستخدِمي الكِريم المُناسب لنوع بَشرتِكِ - سواءً
كانت جافَّة أو دُهنيَّة أو حَسَّاسَة - باستشارةِ الطبيبة المُختصَّة .
• برأيي أنَّ لون العَين الطبيعيّ أجملُ مِن العَدسات اللاصقة ،
خاصَّةً وإنْ كانت للزينة . كما أرى أنَّ استخدامَها يَحتاجُ
لاستشارة طبيبةٍ مُختصًّةٍ ، خاصَّةً إنْ كانت للنَّظَر . كذلك
النَّظَّارات الطِّبيَّة والشَّمسيَّة لا تُستخدَم إلَّا باستشارة طبيبة .
• قبل أن تستخدمي الشَّامبوهات في غسيل شَعركِ ، تأكَّدي
أنَّها لن تَضُرَّ به ، واحرصي على استخدام الزيوت المُناسبة
لِشَعركِ ، فما يُناسِبُ غَيرَكِ قد لا يُناسِبُكِ .
- وعند استخدامِكِ للزيوتِ الخاصَّة بتطويل الشَّعر ، أو القضاء
على القِشرة وغيرها ، فإنَّها لن تُؤتِيَ الفائِدةَ المَرجُوَّة منها إلَّا
بوَضعِها على فَروةِ الرأس ، لا على الشَّعر نَفسِهِ .
- استخدِمي الأمشاطَ المَصنوعةَ مِن الخَشَب في تَمشيط شَعرك ،
وابتعِدِي عن الأمشاطِ البِلاستيكيَّة ، فهِيَ ضَارَّةٌ بالشَّعر .
- ابتعِدِي عن قَصَّات الشَّعر والتَّسريحات التي فيها تَشَبُّهٌ
بالرِّجالِ أو بالكافِرات .
- برأيي أنَّ لون الشَّعر الطَّبيعيّ أجملُ وأنسَبُ للمَرأةِ مِن استخدام
الصّبغات ، خاصَّةً وأن بَعضَها يَستمِرُّ تأثيرُه مُدَّةً طويلةً على
الشَّعر . لكنْ إذا كُنتِ تُحِبِّين تغييرَ لَون شَعركِ ، فاحرِصي على
استخدام المَواد الطبيعيَّةَ في ذلك ، كالحِنَّاءِ .
• مِن الفتياتِ مَن تقومُ بعَمل فتحتين في أُذُنِها ، فتضعُ في كُلِّ
فتحةٍ قُرْطًا ، ورُبَّما تقومُ بعَمل أكثر من فتحتين في الأُذن
الواحِدة ، وهذا برأيي - وإنْ كان جائِزًا - لا يبدو جَميلاً .
- إذا أحسستِ بألمٍ في أُذُ***ِ ، فتوجَّهي للطبيبةِ المُختصَّة ،
ولا تُحاولي تنظيفَهما بأعوادِ الكبريت ، أو بغيرها من المواد
الصلبة ، التي قد تَضُرُّ بأُذُ***ِ . أيضًا لا تستخدِمي لهما أيَّ
نوعٍ مِن الأدويةٍ أو القَطرات إلَّا باستشارة الطبيبة .
• لا تستخدِمي مُزيلات العَرَق التي تحوي الكُحول والمَواد
الكيماوية ، خاصَّةً على الجِسمِ مُباشرةً ؛ لأنَّها تَضُرُّ به .
ويُمكنُكِ أن تدلكي إبطيكِ بعد الاستحمام بنِصف لَيمونة ؛
لإزالة رائحة العَرَق .
• احرِصي على تقليم أظفاركِ باستمرار ، ولا تُطيليها ، فهذا مِن
سُنن الفِطرة ، كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( الفِطرةُ
خَمسٌ ) ، وذَكَرَ منها : ( وتقليم الأظفار ) رواه البُخاريُّ ومُسلِم
واللفظُ للبُخاريِّ . كما أنَّ إطالة الأظفار يُعطِي يَديكِ مَنظرًا سيئًا .
- كذلك لَونُها الطبيعيُّ أجملُ مِن تلوينها بالمَناكير ؛ والذي يَمنع
وصولَ مَاءِ الوضوءِ إليها ، وبالتالي تَجِبُ إزالتُه قبل الوضوء .
• لا تلبسي الأحذيَةَ الضَّيِّقة ؛ حتى لا تَضُرِّي بقدميكِ . كذلك
الأحذية ذات الكَعب العالي ، فهِيَ تقلِبُ الرَّحِم . هذا فضلاً عن
أنَّ دِينَنا الحَنيفَ نَهَى عن الضَّربِ بالرِّجل ، فينظُرُ الرِّجالُ للمَرأةِ
ويرون زِينتَها ، ومِن صُور الضَّرب بالرِّجل : لبس الكَعب العالي ،
فيَظهَرُ صوتُه مع كُلِّ خُطوةٍ تَخطُوها المَرأة ، قال اللهُ تعالى : ( وَلَا
يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ) النور/31 . ومنه
كذلك : لبس الخلخال ، ووضع الأساور في القدمين .
• لا تستخدِمي الوصفات الشائعة للتَّخسيس ، فبَعضُها قد
يَضُرُّكِ أكثرَ مِمَّا ينفعُكِ . والطبيبةُ هِيَ التي تُحَدِّدُ إنْ كُنتِ
بحَاجةٍ لإنقاصِ وزنِكِ أم لا ، كما تُحَدِّد الوصفاتِ المُناسبة
لَكِ . ولا تَتَّبِعي الأنظمةَ الغِذائيَّةَ التي تقرأينها في المَجلَّات أو
على صفحاتِ الانترنت ، فما يُناسِبُ غيرَكِ قد لا يُناسِبُكِ ،
وما يَنفعُ غيرَكِ قد يَضُرُّكِ .
• لا تلجأي لِعَمليَّاتِ التَّجميل إلَّا للضرورة القُصوَى ، كإخفاءِ
مَوضِع حَرْقٍ وغيره . أمَّا عن تصغير الأنفِ ، و تكبير الفَم ،
وتكبير الثَّدي أو تصغيره ، وشَدِّ الوَجه ، وشَدِّ البَطن ، وغيره ،
فله أضرارٌ كثيرةٌ ، كما ذَكَرَ بَعضُ مَن قاموا بهذه العَمليات .
• حافِظي على حِجابِكِ الشَّرعيِّ الكَامِل ، وأفضلُ ألوانِهِ السَّواد .
فإنْ لَبستِ ألوانًا أُخرى كالبُني والكُحلي ، فاجعلي حِجابَكِ كامِلاً
بنفس اللون ، فلا تلبسي عَباءةً بلَونٍ بُنيّ ونِقابًا أبيض مثلاً ،
وهكذا ...
- ابتعِدي عن العَباءاتِ المُزخرفة والمُطرَّزة والمُلَوَّنةِ ، فهِيَ زِينةٌ
في نَفسِها ، ولَكِ أن تلبسي مِنها ما تشائين في بيتِكِ وبين
مَحارِمِكِ .
- إنْ اضطُررتِ للحَديثِ مع بائِعٍ أو غيره ، فليَكُن صوتُكِ مُنخفِضًا ،
ولا تخضعي بالقول ، ولا تُرقِّقِي صوتَكِ ، أو تُكثِري معه الخَديثَ
ليُخفِّضَ لَكِ في ثَمَن السِّلعة ، ولا تخلعي قُفَّازيكِ لِتَتَحسَّسي الأشياءَ
التي تشترينها أو تتأكَّدي من جَودتِها ، ولا ترفعي نِقابَكِ لِتَتمكَّني
مِن رُؤية السِّلعة بشكلٍ أوضَح ، بل حافِظي على دِينِكِ وحِجابِكِ
وخُلُقكِ في كُلِّ مكان ، ومع أيِّ أحد .
• وأخيـرًا :
- جَمِّلي عقلَكِ بالتَّفكُّرِ في مخلوقاتِ اللهِ ، وبالتَّأمُّلِ فيما يَحويه
الكَونُ مِن عَجائِب ، وبتدبُّر آياتِ القُرآن الكَريم .
- جَمِّلي عَ****ِ بالنَّظرِ في كلامِ اللهِ تعالى ، وقِراءة القُرآن الكَريم
مِنَ المُصحف .
- جَمِّلي لِسانَكِ بالإكثار مِن ذِكر اللهِ عز وجل ، وتِلاوةِ كِتابِهِ ،
وصِدق الحَديث ، وجَمال المنطق ، والسُّؤال عن الأهل والأصحاب .
- جَمِّلي أُذُنَيكِ بحِفظِهما عن سماع ما يُغضِبُ اللهَ ، مِن غِيبةٍ
ونميمةٍ وكَذبٍ ، واسمعي بهما كلامَ اللهِ تعالى .
- جَمِّلي يَديكِ بالإنفاق بهما في سبيل اللهِ ، وبَغَسلِهما دائِمًا
بالمَاءِ ، وبمُصافحةِ قريباتِكِ وصديقاتِكِ وجاراتِكِ .
- جَمِّلي قَدَميكِ بعَدم المَشي بهما إلى أماكِن السُّوءِ ، وبالسَّيْر بهما
إلى المَسجدِ وإلى أماكن الطَّاعاتِ ، وإلى بُيوتِ الأهل والقريباتِ ؛
لِصِلَتِهِنَّ ، والتَّوَدُّدِ إليهنَّ .
- جَمِّلي قلبَكِ بتطهيره مِن الحِقدِ والحَسَدِ والغِلِّ والبُغض ، وبمَلئِهِ
بِحُبِّ اللهِ تعالى ، وحُبِّ رسُولِهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ سلَّم -
وصحابتِهِ ، وحُبِّ والِدَيكِ ، وصالِح المُؤمنين .
- جَمِّلي جِسمَكِ بالاستحمام الدَّائِم ، والتَّخلُّصِ مِن الرَّوائِح
الكَريهةِ ، كرائِحةِ العَرَقِ ، أو الرَّوائِحِ التي تعلُقُ به أثناءَ
الطَّبخِ أو القيامِ بالأعمال المَنزلية .
- استخدِمي العُطورَ المُناسبة في بيتِكِ ، والخالية مِن الكُحول ،
ولا تستخدِميها عند الخُروجِ من البيتِ ، فهذا مَنهِيٌّ عنه ، وإنْ
كان خُرُوجُكِ للمَسجدِ ، وفي الحَديث عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم : ( والمَرأةُ إذا استعطرت ، فمَرَّت بالمَجلِس ، فهِيَ زانيَة )
صحيح الجامع .
- وتُخطِئُ بَعضُ النِّساءِ بوَضعِ مُزيل العَرَقِ ذِي الرائحةِ النَّفَّاذَة ،
أو حَمل طفلِها الذي قد وَضَعَت له عِطرًا ، والخُروج مِن البيت ،
فهذا لا يَختلِفُ عن وَضعِها للعِطر ؛ لأنَّ الرائِحةَ في هذه الحالةِ
ستظَهرُ أيضًا .
- جَمِّلي خُلُقَكِ بحُسنِ المُعامَلَةِ لِمَن حولَكِ ، والرِّفق بهم ، واحترامِ
كبيرِهم ، والعَطفِ على صَغيرِهم ، ومُعاونةِ مَن يَحتاجُ مُعاونتَكِ ،
والإحسان لجاراتِكِ ، وإكرامِ ضيفِكِ .
- ليَكُن نبيُّكِ - مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أُسْوَتَكِ ، قال
اللهُ تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ
يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الأحزاب/21 .
- اشكُري اللهَ - عز وجلّ - على نِعَمِهِ ، وحافِظِي عليها ، ولا
تستقلِّيها ، فغيرُكِ كَثيرٌ مَحرُومٌ منها . واعلمي أنَّ النِّعَمَ تبقَى
وتزيدُ بشُكرِها ، وتنقُصُ وتزولُ بكُفرانِها ، قال اللهُ تعالى :
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) إبراهيم/7 .
أسألُ اللهَ - جَلَّ وعلا - أن يَرزُقني وإيَّاكُنَّ الخُلُقَ الحَسَنَ ،
والقلبَ السَّلِيم ، وأن يُديمَ علينا نِعَمَه ، ويُعيننا على شُكرِها ،
وأن يُعيننا جميعًا على ذِكره وشُكرِه وحُسنِ عِبادتِهِ .