[SIZE=+0]
نِدَاءٌ تَائِهْ ..
تُنَادِي :
أَيَا تَائِهًا
فِي الْمَدَى ..!
( لِمَاذَا مَلَأْتَ الْقَصِيدَةَ قَهْرًا ..! )
فَأَمْضِي ..
بِلَا عَوْدَةٍ ..
نَحْوَ تِيهٍ عَمِيقٍ ..!
وَأَصْمُتُ ..
ثُمَّ أُتَمْتِمُ :
( لَا لَنْ أَقُولَ قَصِيدَتِي جَهْرًا ..! )
فَلَا تَسْتَمِرِّي ..
لِأَنَّ الْقَصِيدَةَ
تَجْهَضُ حِينَ تُقَالْ ..!
تَعُودُ ..
بِكُلِّ شَرَاسَتِهَا ,
فِي ارْتِكَابِ السُّؤَالْ ..!
أُحَدِّقُ ..
فِي مُقْلَتَيْهَا ..
فَأَقْرَأُ مَا لَا يُقَالْ ..!
كَأَنَّ الْمَسَاءَ ،،
سُؤَالٌ جَدِيدْ ..!
كَأَنَّ السَّمَاءَ تُطَالْ ..!
أَتُغْلِقُ بَابَ الْقَصِيدَةِ
دُونِي..؟!
( تُرَدِّدُ حِينَ ..
تَفِيضُ الدُّمُوعُ
عَلَى كُلِّ شَيْء ..! )
أَتَهْرُبُ مِنِّي ..
لِكَيْ لَا تَرَى
مَا أَرَى فِي رُؤَايْ ..!
تَبَدَّتْ دُمُوعٌ
عَلَى مُقْلَتَيْهَا ..
فَكَانَتْ ..
سِهَامًا ..
تُمَزِّقُ عُتْمَةَ صَدْرِي ..!
لِأَفْتَحَ بَعْضَ الْحُرُوفِ
وَأَرْفَعَ حَرْفًا
هَمَى مِنْ كَلَامِي ..
( أَنَا ، يَا أَنَا )
هَا أَنَا ..
بِالْقَصَاصِ ،
وَبِي يَسْبَحُ
الْآَنَ جُرْمُ ..!!
وَلُبٌّ عَلَى
بَرْزَخٍ يَتَرَدَّدُ
يَأْخُذُ بِي لِلْهَوَانِ ..
فَأَسْمُو ..
وَلِي بَاسِقٌ
مِنْ خَطَايَا ..
تُلَاقِحُهُ الرَّغَبَاتُ ..
فَيَنْمُو ..
أَنَا أَتَوَخَّى
السَّلَامَةَ ..!
إِذْ أَنَّنِي ..
( أَكْرَهُ ..
حَادِثَةَ الْحَقِّ )
بِالرَّغْمِ ..
مِنْ أَنَّنِي ..
قَبْلَ ذَلِكَ
وَهْمُ ..!
وَحِيدًا تُرَتِّبُ
فَوْضَاكَ ( قَالَتْ ) ..!
وَحِيدًا ..
تَشَقُّ السَّدِيمَ
وَتَمْضِي ..
بِكَ الْأُحْجِيَاتُ
بَعِيدًا..
وَتَمْضِي ..
تُخَبِّئُ تَحْتَ
جِبَالٍ مِنَ
الثَّلْجِ صَدْرَكْ ..!
أُحِبُّكَ ..
( قَالَتْ : أُحِبُّكَ .. )
[ بَاءُ الْبِدَايَةِ
أَبْهَى وَأَرْفَعُ
مِنْ أَنْ تُصَابَ
[SIZE=+0]بِهَاءِ النِّهَايَةِ ..! ]
[/SIZE]
( قُلْتُ ..! )
فَلَا تَسْجُنِيهَا ..
وَلَا تَقْتُلِيهَا ..
عَلَى ضِفَّةِ
الحُلْمِ قَبْلَ
الرَّحِيلِ الْبَعِيدْ ..!
نِدَاءٌ تَائِهْ ..
تُنَادِي :
أَيَا تَائِهًا
فِي الْمَدَى ..!
( لِمَاذَا مَلَأْتَ الْقَصِيدَةَ قَهْرًا ..! )
فَأَمْضِي ..
بِلَا عَوْدَةٍ ..
نَحْوَ تِيهٍ عَمِيقٍ ..!
وَأَصْمُتُ ..
ثُمَّ أُتَمْتِمُ :
( لَا لَنْ أَقُولَ قَصِيدَتِي جَهْرًا ..! )
فَلَا تَسْتَمِرِّي ..
لِأَنَّ الْقَصِيدَةَ
تَجْهَضُ حِينَ تُقَالْ ..!
تَعُودُ ..
بِكُلِّ شَرَاسَتِهَا ,
فِي ارْتِكَابِ السُّؤَالْ ..!
أُحَدِّقُ ..
فِي مُقْلَتَيْهَا ..
فَأَقْرَأُ مَا لَا يُقَالْ ..!
كَأَنَّ الْمَسَاءَ ،،
سُؤَالٌ جَدِيدْ ..!
كَأَنَّ السَّمَاءَ تُطَالْ ..!
أَتُغْلِقُ بَابَ الْقَصِيدَةِ
دُونِي..؟!
( تُرَدِّدُ حِينَ ..
تَفِيضُ الدُّمُوعُ
عَلَى كُلِّ شَيْء ..! )
أَتَهْرُبُ مِنِّي ..
لِكَيْ لَا تَرَى
مَا أَرَى فِي رُؤَايْ ..!
تَبَدَّتْ دُمُوعٌ
عَلَى مُقْلَتَيْهَا ..
فَكَانَتْ ..
سِهَامًا ..
تُمَزِّقُ عُتْمَةَ صَدْرِي ..!
لِأَفْتَحَ بَعْضَ الْحُرُوفِ
وَأَرْفَعَ حَرْفًا
هَمَى مِنْ كَلَامِي ..
( أَنَا ، يَا أَنَا )
هَا أَنَا ..
بِالْقَصَاصِ ،
وَبِي يَسْبَحُ
الْآَنَ جُرْمُ ..!!
وَلُبٌّ عَلَى
بَرْزَخٍ يَتَرَدَّدُ
يَأْخُذُ بِي لِلْهَوَانِ ..
فَأَسْمُو ..
وَلِي بَاسِقٌ
مِنْ خَطَايَا ..
تُلَاقِحُهُ الرَّغَبَاتُ ..
فَيَنْمُو ..
أَنَا أَتَوَخَّى
السَّلَامَةَ ..!
إِذْ أَنَّنِي ..
( أَكْرَهُ ..
حَادِثَةَ الْحَقِّ )
بِالرَّغْمِ ..
مِنْ أَنَّنِي ..
قَبْلَ ذَلِكَ
وَهْمُ ..!
وَحِيدًا تُرَتِّبُ
فَوْضَاكَ ( قَالَتْ ) ..!
وَحِيدًا ..
تَشَقُّ السَّدِيمَ
وَتَمْضِي ..
بِكَ الْأُحْجِيَاتُ
بَعِيدًا..
وَتَمْضِي ..
تُخَبِّئُ تَحْتَ
جِبَالٍ مِنَ
الثَّلْجِ صَدْرَكْ ..!
أُحِبُّكَ ..
( قَالَتْ : أُحِبُّكَ .. )
[ بَاءُ الْبِدَايَةِ
أَبْهَى وَأَرْفَعُ
مِنْ أَنْ تُصَابَ
[SIZE=+0]بِهَاءِ النِّهَايَةِ ..! ]
[/SIZE]
( قُلْتُ ..! )
فَلَا تَسْجُنِيهَا ..
وَلَا تَقْتُلِيهَا ..
عَلَى ضِفَّةِ
الحُلْمِ قَبْلَ
الرَّحِيلِ الْبَعِيدْ ..!
يَسْ~
18-12-2014
[/SIZE]18-12-2014
آخر تعديل: