, لكن هل الظلام مادة حتى تذهب ؟ , .........
أرى أن الظلام يتبدد و لا يذهب , .....
يقول أحدهم : الليل ولى و الظلام تبدد و الصبح أشرق و الضياء تجدد
أستطيع أن أقول أن الظلام شيء حسي , وفي الحقيقة... الظلام موجود ولم يذهب لمكان لكن قوة الضوء وانتشاره توهم البصر
بدليل أنك لو أشعلت جزء من الإنارة لرأيت الظلام في الجانب الآخر
يعني الظلام موجود لكن بحسب استيعاب النور له
وهناك أمر مرّ في الرؤية أو البصر أو ( حتى يتحقق الإبصار ) كأنما هناك أمر يرفع بين الرائي والمرئي !!
لاأذكره !!
و في الواقع , الظلام موجود في الأزل لايأتي ولايذهب إلا ماشاء الله الذي أشرقت لنور وجهه الظلمات .
لكن النور الذي نضيئه يرحل في الكون ملايين السنين إلى أن
يصل إلى أول الثقوب السوداء الهائلة التي تمتصه.
على باب الموضوع , يقال , مر أحد الخلفاء الراشدين في الليل برجل أعمى يحمل فانوساَ فسأله الخليفة لماذا تحمل فانوساَ وأنت أعمى يا هذا ؟؟؟ فأجاب الأعمى أحمله لأعمى قلب
مثلك !!
لكن عندما نشعل الضوء ونعود ونطفئه أين يذهب النور؟:
تصور أن النور الذي تشعله بشمعة مثلاَ في الظلام يرحل ملايين السنين في الكون !!! ولذلك قالوا: أن تضيء شمعة هو خير من أن تلعن الظلمات أبداَ !!! فالظلام لايأتي ولايذهب بل
هو النور !!!