عثرت قوات الدرك الوطني بالوادي ، على الطفل أسامة ترممو، البالغ من العمر 18 شهرا فقط بعد أن قضى اكثر من 25 ساعة وحيدا بالصحراء رغم برودة الطقس.
عائلة أسامة المقيمة ببلدية المقرن بولاية الوادي، خرجت في رحلة تنزه للتمتع بمناظر الصحراء، وأكل اللحم المشوي على الجمر، وخبز الملة، ولم تنتبه لصغيرها وهو يحبو إلى أن اختفى بين الكثبان الرملية والأشجار ولم يعثر له على أثر، حيث كان قد ابتعد ووارته عن الأنظار الرمال ونباتات الصحراء.
العائلة عادت من رحلة التنزه في حالة هيجان ورعب وقلق، على ابنها واستنجدت بقوات الدرك الوطني، وأفراد الأسرة الموسعة وشرعوا في رحلة بحث وتفتيش عميقة وتمشيط للصحراء التي كانت بها الأسرة تتمتع.
قوات الدرك استعملت الكلاب المدربة، وجندت طواقمها في رحلة بحث وتفتيش عن الصغير أسامة والكل يئس من العثور عليه حيا بعد أن كان البرد قارسا والصحراء تنتشر بها الذئاب والكلاب المتوحشة.
وبعد يوم كامل من البحث وبمساعدة الكلاب المدربة، التي اشتمت رائحة اللباس، اهتدت إلى مكان الصغير، ليعثر عليه نائما تحت شجرة وحيا يرزق.
وأبدى عناصر الدرك اندهاشهم، من اكتشافه حيا، كون البرودة شديدة والرياح قوية، في هذه الأيام بصحراء الوادي، ناهيك عن الجوع، ووصف عناصر الدرك ذلك بالطفل المعجزة الذي حمته العناية الإلهية.
وتم العثور عليه بصحراء سيدي عون على بعد 20 كم من طريق الفيض الوادي، وإرجاعه لوالديه لتعود لهم البسمة والفرحة ومتعة التنزه من جديد.
عائلة أسامة المقيمة ببلدية المقرن بولاية الوادي، خرجت في رحلة تنزه للتمتع بمناظر الصحراء، وأكل اللحم المشوي على الجمر، وخبز الملة، ولم تنتبه لصغيرها وهو يحبو إلى أن اختفى بين الكثبان الرملية والأشجار ولم يعثر له على أثر، حيث كان قد ابتعد ووارته عن الأنظار الرمال ونباتات الصحراء.
العائلة عادت من رحلة التنزه في حالة هيجان ورعب وقلق، على ابنها واستنجدت بقوات الدرك الوطني، وأفراد الأسرة الموسعة وشرعوا في رحلة بحث وتفتيش عميقة وتمشيط للصحراء التي كانت بها الأسرة تتمتع.
قوات الدرك استعملت الكلاب المدربة، وجندت طواقمها في رحلة بحث وتفتيش عن الصغير أسامة والكل يئس من العثور عليه حيا بعد أن كان البرد قارسا والصحراء تنتشر بها الذئاب والكلاب المتوحشة.
وبعد يوم كامل من البحث وبمساعدة الكلاب المدربة، التي اشتمت رائحة اللباس، اهتدت إلى مكان الصغير، ليعثر عليه نائما تحت شجرة وحيا يرزق.
وأبدى عناصر الدرك اندهاشهم، من اكتشافه حيا، كون البرودة شديدة والرياح قوية، في هذه الأيام بصحراء الوادي، ناهيك عن الجوع، ووصف عناصر الدرك ذلك بالطفل المعجزة الذي حمته العناية الإلهية.
وتم العثور عليه بصحراء سيدي عون على بعد 20 كم من طريق الفيض الوادي، وإرجاعه لوالديه لتعود لهم البسمة والفرحة ومتعة التنزه من جديد.