شعر عن الجزائر

[خفيفة الروح]

عاشت الجزائر .... على كل واحد يقدمنا شعر بمناسبة ذكرى أول نوفمبر

​

...ونحن نستقبل شهر الثّورة الجزائرية -الحرب التّحريرية الكبرى - التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر المجيد عام 1954 وتكلّلت بحمد الله تعالى وعزيمة أبناء الجزائر ومناصريهم بالنّصر المؤزّر....1962...

بهذا المناسبة الغالية علينا جميعا ....أقترح تنظيم مســاجلة شعـــريّة على امتدا د أيام هذا الشّهر المجيد -نوفمبر -يشترك فيها كلّ أدباء هذا المنتدى وروّاده ،وهي أن ننسج أبياتنا الشعرية -من01 إلى 03 أبيات -على منوال البيت الشّعري المفتتح به من البحر ذاته وعلى الرّوي ذاته لتكتمل في الأخير بنهاية شهر نوفمبر قصيدة تؤرخ لنشاط هذا المنتدى وإبداعات مبدعيه إيمانا منهم باجتماعهم حول كلّ ما هو مهمّ وغال...
وليكن فاتح نوفمبر لأوّل بيت أو بيتين لأوّل مشارك يُـــشـــرِّف هذه المساجلة التاريخية ويتشرّف بالمشاركات فيها..
والبيت المختار مطلعا لمشروع هذه المساجلة هو:
نـوفمــبر جلّ جلالك فينا ألست الذي بثّ فينا اليقينا؟
وهو من الإلياذة الشّهيرة لشاعر الثورة الجزائرية -مفدي زكريا -رحمه الله صاحب النّشيد الرّسمي الوطني للجزائر (قسما )
وعلى أمل أن نلتقي جميعا ونلتفّ حول هذا المشروع -المبدأ- تقبّلوا منّي جميعا فائق الاحترام وأسمى معاني الودّ والوفاء للحرف العربي الأصيل وكلّ المبادئ النبيلة السّامية ...
​

بلدي الجزائر

بلدي الجزائر بي مناسبة ذكرى اول نوفمبر
بلدي الجزائر
بلدي عيناك أجمل من عيون البشر
و أروع من تحفة خارقة .. و من نحت على حجر
و أكبر من أي وصف و إن جلبت كلماتي من القمر
بلدي جفناك سيل جارف من دماء الأحرار
فابعث طوفانك ماردا .. أغرق أعدائك بالإعصار
بلدي عيناك من وهج .. نارا تقذفها الأقدار
سدد سهامك قاتلة .. ازرعها بصدور الأشرار
بلدي .. شفتاك أغنية عجزت عن تلحينها الأوتار
نهاية قصة عشق خرافية روتها بطولات ثوار
بلدي جفناك من لهب .. من سخط .. من نار
فاحرق كل من جلب معه إليك الدمار
بلدي .. صدرك أقدس من أن يتوسده الإستعمار
فانهض عزيزا كريما و امسح ما تبقى عليك من غبار
بلدي .. أنت الكبرياء .. أنت العزة و الافتخار
فخذ هديتك من دمي .. و ليس باقة من أزهار

اتمنى يكون عجبكم
وتحيا الجزائر
​