ابو عمر البلدي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 323
- نقاط التفاعل
- 385
- النقاط
- 13
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . اما بعد جمعة بالامن والايمان عليكم وعلى جميع المسلمين . يعتبر يوم الجمعة أعظم الأيّام عند الله قدرًا، وأجلها شرفًا، وأكثرها فضلا، فقد اصطفاه الله تعالى على غيره من الأيام، وفضله على ما سواه من الأزمان
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال:«خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة الا في يوم الجمعة».
وفيها ساعة الاجابة قال صلى الله عليه وسلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. وقال بيده يُقللها" متفق عليه .
واختلف العلماء فعند مسلم من حديث أبي موسى "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة" وعند أبي داود والنسائي : "فالتمسوها آخر ساعة من الجمعة" وفي رواية .. وهي بعد العصر "نسأل الله أن يوفقنا لها و يستجيب لنا ولكم .
وفيها استحبابُ كثرةِ الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن أَوْس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ))، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتُنا عليك، وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقولون: بَلِيتَ، قال: ((إنَّ الله - تبارك وتعالى - حرَّم على الأرض أجسادَ الأنبياء صلَّى الله عليهم))
فللصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فضيلةٌ كبيرة، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -: \"ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيَّام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مَزِيَّةٌ ليست لغيرِه، مع حكمةٍ أخرى، وهي أنَّ كلَّ خيرٍ نالتْه أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده - صلى الله عليه وسلم - فجمع الله لأمته به بين خيرَي الدُّنيا والآخرة، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة؛ فإنَّ فيه بعثَهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنةَ، وهو يومُ عيدٍ لهم في الدُّنيا، ويومٌ فيه يُسْعِفُهم الله تعالى بطلباتِهم وحوائجهم، ولا يَرُدُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه، وعلى يده، فَمِنْ شُكْرِهِ وحمدِه، وأداءِ القليل من حقِّه - صلى الله عليه وسلم - أنْ نكثرَ من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى كل عبد مصطفى في العالمين صلاة بعدد ما خلق الى يوم الدين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال:«خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة الا في يوم الجمعة».
وفيها ساعة الاجابة قال صلى الله عليه وسلم : "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه. وقال بيده يُقللها" متفق عليه .
واختلف العلماء فعند مسلم من حديث أبي موسى "هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة" وعند أبي داود والنسائي : "فالتمسوها آخر ساعة من الجمعة" وفي رواية .. وهي بعد العصر "نسأل الله أن يوفقنا لها و يستجيب لنا ولكم .
وفيها استحبابُ كثرةِ الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعن أَوْس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإنَّ صلاتكم معروضة عليَّ))، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتُنا عليك، وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقولون: بَلِيتَ، قال: ((إنَّ الله - تبارك وتعالى - حرَّم على الأرض أجسادَ الأنبياء صلَّى الله عليهم))
فللصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة فضيلةٌ كبيرة، قال العلامة ابن القيم - رحمه الله -: \"ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيد الأنام، ويوم الجمعة سيد الأيَّام، فللصلاة عليه في هذا اليوم مَزِيَّةٌ ليست لغيرِه، مع حكمةٍ أخرى، وهي أنَّ كلَّ خيرٍ نالتْه أمته في الدنيا والآخرة فإنما نالته على يده - صلى الله عليه وسلم - فجمع الله لأمته به بين خيرَي الدُّنيا والآخرة، فأعظم كرامة تحصل لهم فإنما تحصل يوم الجمعة؛ فإنَّ فيه بعثَهم إلى منازلهم، وقصورهم في الجنة، وهو يوم المزيد لهم إذا دخلوا الجنةَ، وهو يومُ عيدٍ لهم في الدُّنيا، ويومٌ فيه يُسْعِفُهم الله تعالى بطلباتِهم وحوائجهم، ولا يَرُدُّ سائلَهم، وهذا كله إنما عرفوه وحصل لهم بسببه، وعلى يده، فَمِنْ شُكْرِهِ وحمدِه، وأداءِ القليل من حقِّه - صلى الله عليه وسلم - أنْ نكثرَ من الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى كل عبد مصطفى في العالمين صلاة بعدد ما خلق الى يوم الدين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين