أدرك نفسك يا غافل.
أدرك نفسك أيها الانسان الغافل، واستمتع بما أنعم الله عيلك من نعم لا تحصى ولا تعد. ورَوِّضْ نفسك التائهة على مواطن التقوى ، والزمها الاستمتاع بالدنيا بما شرع الله لك. حذاري أن تمرغها في أوحال التهلكة ، فتجلب لها الضرر والنكد. ولا تنقلها من حِصْنِها الطبيعي الفطري، إلى سجن مظلم ومتعة مُضِلَّة.
ولا أدل على التهلكة القاتلة ، من تعاطي (السجائر والمخدرات) ، فمتعتها الزائفة تنقل المجرب لأول مرة ، من الانتشاء الطبيعي إلى ما هو غير طبيعي . وسرعان ما تكلفه العادة والإدمان خسارة موجعة في الجسد و الروح والنفس والمال .
أيها الشباب ! يا أمل الأمة وسواعدها القوية في البناء الحضاري ، حصِّنوا أنفسكم بالقرآن والعلم والعمل ، ولا تُحَوِّلُوها إلى جذوع نخل خاوية ، فلا ترى لكم بَعْدُ من باقية.
* قال الله تعالى : " وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (*) سخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (*) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (*) " ــ سورة الحاقة (6 و7و8). نزل ذلك في قوم عاد ، ولا يختلف العقاب إلا في الوسيلة. بالأمس ريح عاتية ، واليوم مخدرات وفتن ضارية .
اعتبروا يا أولي الألباب.
أدرك نفسك أيها الانسان الغافل، واستمتع بما أنعم الله عيلك من نعم لا تحصى ولا تعد. ورَوِّضْ نفسك التائهة على مواطن التقوى ، والزمها الاستمتاع بالدنيا بما شرع الله لك. حذاري أن تمرغها في أوحال التهلكة ، فتجلب لها الضرر والنكد. ولا تنقلها من حِصْنِها الطبيعي الفطري، إلى سجن مظلم ومتعة مُضِلَّة.
ولا أدل على التهلكة القاتلة ، من تعاطي (السجائر والمخدرات) ، فمتعتها الزائفة تنقل المجرب لأول مرة ، من الانتشاء الطبيعي إلى ما هو غير طبيعي . وسرعان ما تكلفه العادة والإدمان خسارة موجعة في الجسد و الروح والنفس والمال .
أيها الشباب ! يا أمل الأمة وسواعدها القوية في البناء الحضاري ، حصِّنوا أنفسكم بالقرآن والعلم والعمل ، ولا تُحَوِّلُوها إلى جذوع نخل خاوية ، فلا ترى لكم بَعْدُ من باقية.
* قال الله تعالى : " وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (*) سخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (*) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (*) " ــ سورة الحاقة (6 و7و8). نزل ذلك في قوم عاد ، ولا يختلف العقاب إلا في الوسيلة. بالأمس ريح عاتية ، واليوم مخدرات وفتن ضارية .
اعتبروا يا أولي الألباب.