السلام عليكم احبتي في الله....أزوركم اليوم وبرفقتي بعض التساؤلات...
حقيقة لا ابحث لها عن اجابات بقدر ما ارنوا الى إذابات .... قد تتساؤلون ما أقصد فأقول :هل في العمر كفاية لنعيش كل شئ...ونتذوق كل شئ؟....
بعض المواقف في مجتمعاتنا لا تختصرها سوى بعض الدمعات ؟؟؟...اي نعم مجرد دمعة ندم...على حالنا وحال من حولنا...وإن كان الندم احيانا يأتي متأخرا...او بعد ان تغرق سفينة علاقاتنا.....
عذرا فقد تسرقني الأحرف فأنسى مقصدي ...ألا وهو :حلال عليك ...حرام عليها.... وطبعا أقصد آدم ....فإن لم يكن كله فإن بعضه يفي بالغرض لتحويه العبارة..
مع العلم انني لست في موقف تعصب او حتى موقف لاعلاء شأن أنثى او محاولة المناداة بحقوقها المزعومة.فلابد أن ألسنة "الببغاوات"قد أوفتها "ما تريد" ولم أقل" حقها " هنا..فالحق بين اكيد....
ولا اقصد ما تحويه الجملة من "استفزاز" قد يجذبك يا آدم فتأتيني محملا بأبجديات اللغة لتقول : حلال علي لأنني رجل؟...حرام عليها لأنها انثى وفقط أنثى؟؟؟...
وإنما أريد ان أعالج ظاهرة ما...قد تبدوا عادية ...لكن فحواها هو أساس ما بعدها من العلاقات...فماذا لو تكلمنا عن قضية المعاملة بين الرجل والمرأة؟ ساخصص وأقول بين أخ وأخته...وبين زوج وزوجته وقس على ذلك مابدا لك..هل تروون ان كفة الميزان في بيوتنا ترجح للأنثى وإن كانت مصيبة في اقوالها وأفعالها ؟ وهل دوما ذلك الرجل محق قيما يقول ويفعل ؟...
وهل لا يكون الرجل رجلا الا بتسلطه وتزمته وفرض رأيه المتعصب اغلب الوقت؟
لماذا يكون قبطان سفينة العائلة ابا او أخا وهو يجعل من كلمة قوة وصلابة تلك المفاهيم الأحادية فلا يتعداها ليحولها الى مفاهيم راقية من شأنها جعل السفينة ترسوا على بر الأمان؟...
تخيل معي ايها "الرجل" فقط في ابسط مواقفك الزوجية لو ان زوجتك تحوطك كل يوم بالاهتمام والرعاية ما يجعلك آمنا لكنك تجعل ذلك واجبها لا أكثر ولا أقل ..وحدث ان رأيتها صامتة برغم طوفانك واعاصيرك عليها احيانا الا انها تسامح وتغفر فقط لانك رجل ؟.. واجبها أي نعم .. اتسائلت اين حقها ؟ ام ان اللباس والأكل آخر همك؟. ما تعرفه انت ان الانثى ابسط كلمة او همسة او هدية في وقت لا تتوقعه منك تكسبها سعادة واحتراما اكثر مما تقدمه لها من دنانير او حتى دولارات تطلبها او ترميها لها كل يوم...العطاء ليس ماديا فقط بقدر ماهو عاطفي وروحاني ونفسي.. لا تستغرب من ان تكون حياتك باردة وانت تحرم عليها كل لذيذ واقصد بذلك حتى "الكلمة"..فهل جعلت لها مجالا بينكما لكي ترى ما في قلب لبؤتك؟ والعكس صحيح ... هل ألقيت بكلمة "انا رجل " لا يمكنني كذا وكذا؟ وتقمصت شخصية المستكين الى كنف زوجته.. ليس لمجرد لحظات يثبت فيها رجولته بل للحظات يثبت قيها إنسانيته....
على الأقل قبل فوات الأوان.....
وانت ايها "الرجل الشاب".. أسألت نفسك مايحوي قلب اختك؟ وان من حقك الخوف وتتبع اسرارها لكن من واجبك اولا الاستماع اليها وتحسس نبضها للحياة...ماذا تريد ياترى؟..وماذا ينقصها....ماذا ينقصها لتبحث عنه خارج بيتك اهو الدفئ او الامان او المعاملة اللينة؟ فلا تتوقع من القساوة والجبروت ان ينجبان فتاة مطيعة ترضى بواقعها.. الاكيد انها ستبحث عن ذلك الهدوء حتى في ابسط الاشياء كأن تلج عالم المسلسلات التركية مثلا لتجد الرومنسية المزعومة او الهندية لترى ترابط الأسرة فيها وحبهم وخةفهم على بعضهم....
هل يخبرني اي شاب ان شبابنا جملة يحن ويعطف على اخته او قرينته مثلما يجب ؟ هل الحوار كوجود اصلا؟
اللهم حوار " نعم انا رجل البيت وانت امرأة ارضي واسكتي ".....سبحان الله الرضى والقناعة موجودان فيكفي انلها عائلة لكن اليس لمفهوم العائلة معنى اكبر؟؟؟؟
الا نفتفد معنى "الاستماع الى بعضنا على الاقل ؟"...
الحقيقة أنني لا ابحث عن اجابات بقدر ما ابحث عن إذابات لتلك الحواجز كما قلت قبل فوات الاوان.... فلا تلم اختك او زوجتك دوما لان الخطأ قد يكون من عقر دارك وتعاملك....
هي مجرد همسة بيني وبينك يا آدم "كن رجلا لها لا عليها "....كن أمانا واستقرارا وحبا باختصار....
وانت ايتها الحواء: هو رجل لأن الله اصطفاه وميزه بصفات لا تملكينها فسبحان الكامل الواحد فلا ترجين غير ذلك الذي امامك وحاولي إذابة تلك الحواجز بحنانك وطاعتك ففي لطفك وسعة صدرك قوة.... اجعليه رجلا لكي فقط.....قبل فوات الأوان....
....
....
....عذرا ان طال كلامي فاعيد واكرر اقرأها واقرئيها فقط ولكما ان تقارنا ماقلت في واقعكما فان اصبت فارجوا دعاء بالشفاء ...وان اخطأت فلكم مني ألف عذر يا آدم ويا حواء....
......
......
حقيقة لا ابحث لها عن اجابات بقدر ما ارنوا الى إذابات .... قد تتساؤلون ما أقصد فأقول :هل في العمر كفاية لنعيش كل شئ...ونتذوق كل شئ؟....
بعض المواقف في مجتمعاتنا لا تختصرها سوى بعض الدمعات ؟؟؟...اي نعم مجرد دمعة ندم...على حالنا وحال من حولنا...وإن كان الندم احيانا يأتي متأخرا...او بعد ان تغرق سفينة علاقاتنا.....
عذرا فقد تسرقني الأحرف فأنسى مقصدي ...ألا وهو :حلال عليك ...حرام عليها.... وطبعا أقصد آدم ....فإن لم يكن كله فإن بعضه يفي بالغرض لتحويه العبارة..
مع العلم انني لست في موقف تعصب او حتى موقف لاعلاء شأن أنثى او محاولة المناداة بحقوقها المزعومة.فلابد أن ألسنة "الببغاوات"قد أوفتها "ما تريد" ولم أقل" حقها " هنا..فالحق بين اكيد....
ولا اقصد ما تحويه الجملة من "استفزاز" قد يجذبك يا آدم فتأتيني محملا بأبجديات اللغة لتقول : حلال علي لأنني رجل؟...حرام عليها لأنها انثى وفقط أنثى؟؟؟...
وإنما أريد ان أعالج ظاهرة ما...قد تبدوا عادية ...لكن فحواها هو أساس ما بعدها من العلاقات...فماذا لو تكلمنا عن قضية المعاملة بين الرجل والمرأة؟ ساخصص وأقول بين أخ وأخته...وبين زوج وزوجته وقس على ذلك مابدا لك..هل تروون ان كفة الميزان في بيوتنا ترجح للأنثى وإن كانت مصيبة في اقوالها وأفعالها ؟ وهل دوما ذلك الرجل محق قيما يقول ويفعل ؟...
وهل لا يكون الرجل رجلا الا بتسلطه وتزمته وفرض رأيه المتعصب اغلب الوقت؟
لماذا يكون قبطان سفينة العائلة ابا او أخا وهو يجعل من كلمة قوة وصلابة تلك المفاهيم الأحادية فلا يتعداها ليحولها الى مفاهيم راقية من شأنها جعل السفينة ترسوا على بر الأمان؟...
تخيل معي ايها "الرجل" فقط في ابسط مواقفك الزوجية لو ان زوجتك تحوطك كل يوم بالاهتمام والرعاية ما يجعلك آمنا لكنك تجعل ذلك واجبها لا أكثر ولا أقل ..وحدث ان رأيتها صامتة برغم طوفانك واعاصيرك عليها احيانا الا انها تسامح وتغفر فقط لانك رجل ؟.. واجبها أي نعم .. اتسائلت اين حقها ؟ ام ان اللباس والأكل آخر همك؟. ما تعرفه انت ان الانثى ابسط كلمة او همسة او هدية في وقت لا تتوقعه منك تكسبها سعادة واحتراما اكثر مما تقدمه لها من دنانير او حتى دولارات تطلبها او ترميها لها كل يوم...العطاء ليس ماديا فقط بقدر ماهو عاطفي وروحاني ونفسي.. لا تستغرب من ان تكون حياتك باردة وانت تحرم عليها كل لذيذ واقصد بذلك حتى "الكلمة"..فهل جعلت لها مجالا بينكما لكي ترى ما في قلب لبؤتك؟ والعكس صحيح ... هل ألقيت بكلمة "انا رجل " لا يمكنني كذا وكذا؟ وتقمصت شخصية المستكين الى كنف زوجته.. ليس لمجرد لحظات يثبت فيها رجولته بل للحظات يثبت قيها إنسانيته....
على الأقل قبل فوات الأوان.....
وانت ايها "الرجل الشاب".. أسألت نفسك مايحوي قلب اختك؟ وان من حقك الخوف وتتبع اسرارها لكن من واجبك اولا الاستماع اليها وتحسس نبضها للحياة...ماذا تريد ياترى؟..وماذا ينقصها....ماذا ينقصها لتبحث عنه خارج بيتك اهو الدفئ او الامان او المعاملة اللينة؟ فلا تتوقع من القساوة والجبروت ان ينجبان فتاة مطيعة ترضى بواقعها.. الاكيد انها ستبحث عن ذلك الهدوء حتى في ابسط الاشياء كأن تلج عالم المسلسلات التركية مثلا لتجد الرومنسية المزعومة او الهندية لترى ترابط الأسرة فيها وحبهم وخةفهم على بعضهم....
هل يخبرني اي شاب ان شبابنا جملة يحن ويعطف على اخته او قرينته مثلما يجب ؟ هل الحوار كوجود اصلا؟
اللهم حوار " نعم انا رجل البيت وانت امرأة ارضي واسكتي ".....سبحان الله الرضى والقناعة موجودان فيكفي انلها عائلة لكن اليس لمفهوم العائلة معنى اكبر؟؟؟؟
الا نفتفد معنى "الاستماع الى بعضنا على الاقل ؟"...
الحقيقة أنني لا ابحث عن اجابات بقدر ما ابحث عن إذابات لتلك الحواجز كما قلت قبل فوات الاوان.... فلا تلم اختك او زوجتك دوما لان الخطأ قد يكون من عقر دارك وتعاملك....
هي مجرد همسة بيني وبينك يا آدم "كن رجلا لها لا عليها "....كن أمانا واستقرارا وحبا باختصار....
وانت ايتها الحواء: هو رجل لأن الله اصطفاه وميزه بصفات لا تملكينها فسبحان الكامل الواحد فلا ترجين غير ذلك الذي امامك وحاولي إذابة تلك الحواجز بحنانك وطاعتك ففي لطفك وسعة صدرك قوة.... اجعليه رجلا لكي فقط.....قبل فوات الأوان....
....
....
....عذرا ان طال كلامي فاعيد واكرر اقرأها واقرئيها فقط ولكما ان تقارنا ماقلت في واقعكما فان اصبت فارجوا دعاء بالشفاء ...وان اخطأت فلكم مني ألف عذر يا آدم ويا حواء....
......
......