السلاام عليكم خاوتي ان شااء الله تكونو بخير
هاذي اياام عدات علياا بكل سووء ماكنتش علابالي وااش صاريلي قلبي يوجع وراسي يسطر علياا
متقلق مهموم ما علاباليش وااش كان صاريلي مع انو كل اللي حولي بخير
لكن بما اني في باتنة ما علاباليش وااش كاين في مدينة عين وساارة
اليوم الصبااح توحشت صاحبي وقلت نعيطلو ونسقسيه على حوالو ونلومو لانو ما تفكرنيش
كتبت رقم صاحبي مبااشرة لانو الوحيد اللي حافظ رقمو
ارفع عليا وبديت نلوم فيه ياخويا وااش هذ الغيبة وعلااش ما راكش تعيطلي ؟ وهو سااكت لا اجاابة
ومن بعد قالي ياخويا ها عظملي الاجر قبل ومن بعد سااهل
انا ابتسمت ابتساامة خوف ورهبة وبكل صعوبة قتلو بالشوية عليا غير الخير :
قالي بكل بسااطة فلاانة قد ماتت ليست امه او اخته لكنها احدى زميلات درااستي واحدى زميلات مشواري الادبي
توفيت في اقامتها الجامعية بعدما اتنقن بفعل الغااز
قد تقولون مالذي يتحدث عنه هي فتاة لا تربطه بها اية صلة او اي راابط
لكنها فتاة اعمق بكثير :
اسمها جهاد
كانت فتاة بريئة يستحي منها الحياة ان قابلها فاتنة في كل شيء بدر اذا اكتمل في ليلة صافية
اخذها الموت واخذ معها بعض ذكرياتي الكثيرة معها
كنت انا وهي مسجلين في منتدى الخاص باحد اصدقااء الثانوية وكانت يوما قد كتبت لي ما انقله اليوم لكم :
اميرة باخلاقي
عندما تطفو ملامح الجفاء على سطح القلوب
وتعربد القسوة في دفء المشاعر........تتعثر الكلمات
ويختبى البوح خجلا من الام التجاهل
كانت لي هنا مع الالام وقفة ..
اختناق قلم
نبشت اوراقي ابحث عن فرح اسطره
فاذا بي ارمق منظر غرفتي باوراقي المبعثرة
اخافني المنظر
وحاولت جمع شتات نفسي التي كادت تتبعثر مع اوراقي
..حتى حروفي تان
تكاد تلتقط انفاسها الاخيرة قبل ان ترحل من حبري
لتستقر روحا جديدة ...على شيئ يشبه الورق..
جلست على الارض وخفضت الانوار لاصطنع جوا هادئا
على حرفا ينطلق..
.
.
.
لا جدوى
حاولت ان ابعثر بوحي فوق السطور
وعندما عجزت صعدت الى مشنقة الحروف
حيث يختنق القلم
احببتها اختا طاهرة نفس عفيفة ابنة رجل وابنة امراة
كان وقع الخبر هذا كفيلا بان تنزل دموعي اليوم حسرة على وردة فقدتها من هذا العاالم الموحش السيء
اللهم انا لا نجزع من قضاائك لكن المصيبة اعظم واعلى فاللهم اجعلي من صبر احبابها نصيباا
واقول لها وهي الآن طريحة القبر
اشهد الله اني كنت اراك تمشين على استحيااء مبتعدة عن المتكبرات
فاللهم اجعلها من اهل الجنة يا رب ...
هاذي اياام عدات علياا بكل سووء ماكنتش علابالي وااش صاريلي قلبي يوجع وراسي يسطر علياا
متقلق مهموم ما علاباليش وااش كان صاريلي مع انو كل اللي حولي بخير
لكن بما اني في باتنة ما علاباليش وااش كاين في مدينة عين وساارة
اليوم الصبااح توحشت صاحبي وقلت نعيطلو ونسقسيه على حوالو ونلومو لانو ما تفكرنيش
كتبت رقم صاحبي مبااشرة لانو الوحيد اللي حافظ رقمو
ارفع عليا وبديت نلوم فيه ياخويا وااش هذ الغيبة وعلااش ما راكش تعيطلي ؟ وهو سااكت لا اجاابة
ومن بعد قالي ياخويا ها عظملي الاجر قبل ومن بعد سااهل
انا ابتسمت ابتساامة خوف ورهبة وبكل صعوبة قتلو بالشوية عليا غير الخير :
قالي بكل بسااطة فلاانة قد ماتت ليست امه او اخته لكنها احدى زميلات درااستي واحدى زميلات مشواري الادبي
توفيت في اقامتها الجامعية بعدما اتنقن بفعل الغااز
قد تقولون مالذي يتحدث عنه هي فتاة لا تربطه بها اية صلة او اي راابط
لكنها فتاة اعمق بكثير :
اسمها جهاد
كانت فتاة بريئة يستحي منها الحياة ان قابلها فاتنة في كل شيء بدر اذا اكتمل في ليلة صافية
اخذها الموت واخذ معها بعض ذكرياتي الكثيرة معها
كنت انا وهي مسجلين في منتدى الخاص باحد اصدقااء الثانوية وكانت يوما قد كتبت لي ما انقله اليوم لكم :
اميرة باخلاقي
عندما تطفو ملامح الجفاء على سطح القلوب
وتعربد القسوة في دفء المشاعر........تتعثر الكلمات
ويختبى البوح خجلا من الام التجاهل
كانت لي هنا مع الالام وقفة ..
اختناق قلم
نبشت اوراقي ابحث عن فرح اسطره
فاذا بي ارمق منظر غرفتي باوراقي المبعثرة
اخافني المنظر
وحاولت جمع شتات نفسي التي كادت تتبعثر مع اوراقي
..حتى حروفي تان
تكاد تلتقط انفاسها الاخيرة قبل ان ترحل من حبري
لتستقر روحا جديدة ...على شيئ يشبه الورق..
جلست على الارض وخفضت الانوار لاصطنع جوا هادئا
على حرفا ينطلق..
.
.
.
لا جدوى
حاولت ان ابعثر بوحي فوق السطور
وعندما عجزت صعدت الى مشنقة الحروف
حيث يختنق القلم
احببتها اختا طاهرة نفس عفيفة ابنة رجل وابنة امراة
كان وقع الخبر هذا كفيلا بان تنزل دموعي اليوم حسرة على وردة فقدتها من هذا العاالم الموحش السيء
اللهم انا لا نجزع من قضاائك لكن المصيبة اعظم واعلى فاللهم اجعلي من صبر احبابها نصيباا
واقول لها وهي الآن طريحة القبر
اشهد الله اني كنت اراك تمشين على استحيااء مبتعدة عن المتكبرات
فاللهم اجعلها من اهل الجنة يا رب ...