للأسف هناك بعض الأشخاص في حياتك عندما تنتظر منهم التشجيع والدعم والمباركة والاحتضان يفاجئونك بقدرتهم العجيبة على قتل الإبداع في تفكيرك وإبادة الابتسامة في وجهك وتعطيل الطموح في قلبك ويعلّلون ذلك بحبهم لك ولمصلحتك العليا … وهم على براءتهم لا يعلمون أن الإحباط هو هدم للروح المعنوية للإنسان وأنهم بتصرّفاتهم تلك سيسلبونك الحافز والدافعية لتحقيق أهدافك وإنجاز واجباتك …. إلى كل من عاش ويعيش هذه المأساة النفسية أقول لك « البداية » هي الحل … وَرِّط نفسك في أهدافك وتحلّى بالشجاعة لتحقيقها … لقد حان الوقت لكي تقرّر أن تكون مستقلاًّ في تفكيرك وحرّا في إرادتك لأنك إذا خضعت لأفكار من يحيطون بك فإن أقصى ما ستحصل عليه هو أن تصبح نسخة رديئة منهم …