- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صنفان من أهل النار لم أرهما
التبرج هذا الداء العضال الذي انتشر في نساء الأمة إلا من رحم ربي,فقد أصبحت شوارعنا تعج بأخر صيحات الموضة،فقد تحولت بنات المسلمين إلى عارضات أزياء في الشوارع وإلى عروس تتزين لعريسها ليلة زفافها،ولكن لمن تتزين هؤلاء النسوة،
لباس يصف ويشف ويجسد الجسد كله, وألوان الطيف تعلو محيا الوجه أحمر في الشفاه وزرقة في العينان وسواد في الرموش،إن لم تكن اصطناعية،ونمص للحواجب وعدسات لاصقة،وكل هذا في الشارع العام،
أيتها الأخت الفاضلة إنك مستهدفة من أعداء الأمة فقد عرف العدو أن في فسادك هو فساد للأمة فأنت نصف المجتمع وأنت من يلد ويربي النصف الأخر إذا فأنت المجتمع كله،
لماذا تستهدف المرأة المسلمة،قال أحد الصليبيين الحاقدين،لن تستقيم حالة الشرق مالم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن،
وقال آخر،على النصارى أن لا يقنطوا،إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين، وإلى تحرير نسائهم،
إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات، ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب،
هل عرفت الآن أيتها الطيبة أن أعداء الأمة يستخدمونك كمعول هدم يهدمون به الأمة ككل،ألن تستفيق من نومك وتتبعك لخطوات نساء الغرب فهذا العدو الجلي يدس لك السم في العسل،
ألا تعلمين أن التبرج من صفات أهل النار،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت،المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)رواه مسلم،
والتبرج شر ونفاق،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن منافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم)رواه البيهقي،وصححه الألباني،
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم،تبايعه على الإسلام فقال(أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى)رواه أحمد،
احذري التبرج،قال تعالى(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
النور،
والزينة تشمل الكحل والمكياج والحلى،
هذا حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(صنفان من أهل النار لم أرهما،قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه،
فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق،
وأما قوله صلى الله عليه وسلم(نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات)
وقد فسر قوله( كاسيات عاريات) بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهى في الحقيقة عارية،مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها،
قال الشيخ بن عثيمين(كاسيات عاريات)بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ،لا تستر ما يجب ستره من العورة،بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ،بأن يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة،
وإنما كسوة المرأة ما تسترها فلا تبدي جسمها ولا حجم أعضائها(جلباب المرأة المسلمة)
وأنهن كاسيات كسوة لا تسترهن،إما لرقتها أو لقصورها، فلا يحصل بها المقصود،ولهذا قال،عاريات،لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن،
مائلات يعني،عن العفة والاستقامة،أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة، كل مائلة عن الصراط المستقيم ،بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك ،
والمميلات،اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة ، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله،ويدعين إلى الشر والفساد، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء،
وقوله صلى الله عليه وسلم(رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)
قال بعض أهل العلم،إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل لها سنامان، بينهما شيء من الانخفاض والميلان، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة،
أما قوله صلى الله عليه وسلم(لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)فهذا وعيد شديد، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي، إذا متن على الإسلام، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم،
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يرحمنا برحمته،وان يستر علينا في كل مكان ولا تجعلنا من الكاسيات العاريات ،
وأن يصلح من في صلاحه صلاح للإسلام والمسلمين،ونسأل الله العافية والسلامة من حالهم.
صنفان من أهل النار لم أرهما
التبرج هذا الداء العضال الذي انتشر في نساء الأمة إلا من رحم ربي,فقد أصبحت شوارعنا تعج بأخر صيحات الموضة،فقد تحولت بنات المسلمين إلى عارضات أزياء في الشوارع وإلى عروس تتزين لعريسها ليلة زفافها،ولكن لمن تتزين هؤلاء النسوة،
لباس يصف ويشف ويجسد الجسد كله, وألوان الطيف تعلو محيا الوجه أحمر في الشفاه وزرقة في العينان وسواد في الرموش،إن لم تكن اصطناعية،ونمص للحواجب وعدسات لاصقة،وكل هذا في الشارع العام،
أيتها الأخت الفاضلة إنك مستهدفة من أعداء الأمة فقد عرف العدو أن في فسادك هو فساد للأمة فأنت نصف المجتمع وأنت من يلد ويربي النصف الأخر إذا فأنت المجتمع كله،
لماذا تستهدف المرأة المسلمة،قال أحد الصليبيين الحاقدين،لن تستقيم حالة الشرق مالم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن،
وقال آخر،على النصارى أن لا يقنطوا،إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين، وإلى تحرير نسائهم،
إن التأثير الغربي الذي يظهر في كل المجالات، ويقلب المجتمع الإسلامي رأساً على عقب،
هل عرفت الآن أيتها الطيبة أن أعداء الأمة يستخدمونك كمعول هدم يهدمون به الأمة ككل،ألن تستفيق من نومك وتتبعك لخطوات نساء الغرب فهذا العدو الجلي يدس لك السم في العسل،
ألا تعلمين أن التبرج من صفات أهل النار،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت،المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)رواه مسلم،
والتبرج شر ونفاق،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن منافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم)رواه البيهقي،وصححه الألباني،
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول صلى الله عليه وسلم،تبايعه على الإسلام فقال(أبايعك على ألا تشركي بالله شيئاً ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفتريه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى)رواه أحمد،
احذري التبرج،قال تعالى(وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
النور،
والزينة تشمل الكحل والمكياج والحلى،
هذا حديث صحيح، رواه مسلم في صحيحه،عن النبي صلى الله عليه وسلم،أنه قال(صنفان من أهل النار لم أرهما،قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه،
فالرجال الذين في أيديهم سياط كأذناب البقر هم من يتولى ضرب الناس بغير حق،
وأما قوله صلى الله عليه وسلم(نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات)
وقد فسر قوله( كاسيات عاريات) بأن تكتسي مالا يسترها فهي كاسية وهى في الحقيقة عارية،مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها،
قال الشيخ بن عثيمين(كاسيات عاريات)بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة ،لا تستر ما يجب ستره من العورة،بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة ،بأن يلبسن ملابس ضيقة ، فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة،
وإنما كسوة المرأة ما تسترها فلا تبدي جسمها ولا حجم أعضائها(جلباب المرأة المسلمة)
وأنهن كاسيات كسوة لا تسترهن،إما لرقتها أو لقصورها، فلا يحصل بها المقصود،ولهذا قال،عاريات،لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن،
مائلات يعني،عن العفة والاستقامة،أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة، كل مائلة عن الصراط المستقيم ،بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك ،
والمميلات،اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة ، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله،ويدعين إلى الشر والفساد، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء،
وقوله صلى الله عليه وسلم(رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)
قال بعض أهل العلم،إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل لها سنامان، بينهما شيء من الانخفاض والميلان، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة،
أما قوله صلى الله عليه وسلم(لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)فهذا وعيد شديد، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي، إذا متن على الإسلام، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم،
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يرحمنا برحمته،وان يستر علينا في كل مكان ولا تجعلنا من الكاسيات العاريات ،
وأن يصلح من في صلاحه صلاح للإسلام والمسلمين،ونسأل الله العافية والسلامة من حالهم.