- إنضم
- 19 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 1,808
- نقاط التفاعل
- 2,323
- النقاط
- 71
- العمر
- 26
الخاطرة الأولى:
ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء.. التي تمتلئ بها الروح ويضطرب بها القلب ويهتز بها الوجدان.
الخاطرة الثانية:
ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه.. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ظمؤه، ليعود للقلب نقاءه, وللنفس صفاؤها.. فتطمئن الروح وتعود لتنشر اريج الود والحب من جديد.
الخاطرة الثالثة:
كم من أخ عرفناه، وصديق ألفناه، طوى الزمان صفحته، ومضى به قطار الحياة، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلا الذكريات، ولأن عز في الدنيا اللقاء فبالأخرة لنا رجاء.
الخاطرة الرابعة:
كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون المحبين، فللقلب معها خفقات وللدمع فيها دفقات وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
الخاطرة الخامسة:
ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء، فهذه كبد حرى.. وتلك عين دامعة
صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء.
الخاطرة السادسة:
لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الامل.
الخاطرة السابعة:
إلى من عاش معنا زمناً ثم فقدناه عد الى مجالس الصالحين ومصاحبة الطيبين.
الخاطرة الثامنة:
وبعد الوصال لابد من ارتحال، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب، فيخفق القلب صراعاً ويناديه الركب الراحل ودعا قفوا قفوا.
الخاطرة التاسعة :
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك،
وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك وابتسامته تلازمك.. وطيفه يناجيك ويسامرك تندفع إليه وشوقك يسابق والحياء قد غطا معالمك
الدنيا مسألة حسابية
خذ من اليوم عبرة
ومن الامس خبرة
اطرح منها التعب والشقاء
واجمع لهن الحب والوفاء
واترك الباقى لرب السماء
إذا استوحشت من الناس فاستأنس بالله
إذا أغضبك الخلق لاتنسى الخالق
واعلم أن الله مفرج هم من سكن الرضا قلبه
واعطى لله اثمن وقته تكون مستجاب الدعاء بإذن الله
اروع القلوب قلب يخشى الله
واجمل الكلام ذكر الله
وانقى الحب الحب لله فهو الاساس
تبسم فان الله ما اشقاك الا ليسعدك
وما اخذ منك الا ليعطيك
وما ابكاك الا ليضحك
وما حرمك الا ليتفضل عليك
وما ابتلاك الا لانه يحبك
جعلك الله ممن نادى بهم الملأ قائلا: انى احب فلان فاحبوه
يا من نسيت النار يوم الحساب
وعفت ان تشرب ماء المثاب
اخاف ان هبت رياح الردى
عليك ان يأنف منك التراب
كلما وسعت على النفس باتباع الشهوات وارحت البدن
فقد ضيقت على حظ القلب من نور الله وثقلت الروح وهبطت
وكلما ضيقت على النفس بترك الشهوات وسعت على القلب
حتى ينشرح ويرى نور الله وتسعد الروح وتعلو
اللهم
ان من عبادك من يدعونك ويختارون لانفسهم
ونحن ندعوك ولانختار لانفسنا
فأختر انت لنا
اللهم اقدر لنا الخير حيث شئت واصلح لنا شأننا كله
انك بكل شىء عليم وعلى كل شىء قدير
ولا حول ولا قوة لنا الا بك سبحانك
ربنا نسيناك فذكرتنا
فلك الحمد ولك الشكر
سألناك فأعطيتنا
فلك الحمد ولك الشكر
نستغفرك فاغفر لنا
فدائما يا ربنا لك الحمد ولك الشكر
آخر تعديل بواسطة المشرف: