السلام عليكم
لا يختلف اثنان في أنّ الصراع من أجل الحصول على منصب عمل في بلادنا هو هاجس كل شاب. لقد تراءى له مذ وطئت قدماه الجامعة أنّه سيحصل على شهادته يوما، ثم سيحصل على الوظيفة حتما كتتويج لصبره ومصابرته إبّان فترة طلبه للعلم... ولكن ... ما إن يتقدّم هذا الشاب لطلب الوظيفة حتى يصطدم بواقع لم يدر في خلده يوما... ثم تأتي فترة الضياع بين السعي خلف تحقيق حلمه، وبين الانحراف لقلّة فرص العمل، وبين "الحرقة" أحيان أخرى لشدّة يأسه وجزعه، فيسارع إلى كيل التهم لأصحاب القرار، فيتّهمهم تارة بالانحياز الفاضح لعنصر الأنثى، أو بتفضيل الأقرباء وابناء أصحاب النقوذ، وطورا بعرض الوظيفة لمن يقدّم أكبر مبلغ "رشوة" ليجد نفسه في الأخير أنّه كان طارد خيط دخان -على قول المغني عبد الحليم حافظ-.
ولكن هل من العدل أن تكال التهمة دوما لأصحاب القرار؟ وهل شبابنا فعلا ضحايا استهتار مسؤولينا وتسلّطهم؟ أ ليس في هذا تمييع للحقيقة بعض الشيء؟
سأقف في نهاية موضوعي عند نقطة لفتت انتباهي وأنا أتصفح قائمة الناجحين في إحدى المسابقات المهنية في قطاع التعليم... لا وجود لإسم ذكر بين مجموع الناجحين في أول قائمة -30 ناجح في كل صفحة- وبعد تصفح أكثر من أربع صفحات وقعت على عشرة أسماء لشبان مقابل أزيد من مائة إسم لأنثى.
فهل المسابقات الكتابية أيضا طالها الانحياز للأنثى؟
أرجو أنني لم أطل كثيرا في كتابة الموضوع
أجمل التحايا
لا يختلف اثنان في أنّ الصراع من أجل الحصول على منصب عمل في بلادنا هو هاجس كل شاب. لقد تراءى له مذ وطئت قدماه الجامعة أنّه سيحصل على شهادته يوما، ثم سيحصل على الوظيفة حتما كتتويج لصبره ومصابرته إبّان فترة طلبه للعلم... ولكن ... ما إن يتقدّم هذا الشاب لطلب الوظيفة حتى يصطدم بواقع لم يدر في خلده يوما... ثم تأتي فترة الضياع بين السعي خلف تحقيق حلمه، وبين الانحراف لقلّة فرص العمل، وبين "الحرقة" أحيان أخرى لشدّة يأسه وجزعه، فيسارع إلى كيل التهم لأصحاب القرار، فيتّهمهم تارة بالانحياز الفاضح لعنصر الأنثى، أو بتفضيل الأقرباء وابناء أصحاب النقوذ، وطورا بعرض الوظيفة لمن يقدّم أكبر مبلغ "رشوة" ليجد نفسه في الأخير أنّه كان طارد خيط دخان -على قول المغني عبد الحليم حافظ-.
ولكن هل من العدل أن تكال التهمة دوما لأصحاب القرار؟ وهل شبابنا فعلا ضحايا استهتار مسؤولينا وتسلّطهم؟ أ ليس في هذا تمييع للحقيقة بعض الشيء؟
سأقف في نهاية موضوعي عند نقطة لفتت انتباهي وأنا أتصفح قائمة الناجحين في إحدى المسابقات المهنية في قطاع التعليم... لا وجود لإسم ذكر بين مجموع الناجحين في أول قائمة -30 ناجح في كل صفحة- وبعد تصفح أكثر من أربع صفحات وقعت على عشرة أسماء لشبان مقابل أزيد من مائة إسم لأنثى.
فهل المسابقات الكتابية أيضا طالها الانحياز للأنثى؟
أرجو أنني لم أطل كثيرا في كتابة الموضوع
أجمل التحايا