- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,746
- الحلول
- 2
- نقاط التفاعل
- 53,237
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
السلام عليكم أحبابي و أهلي في اللمة الغالية
ان من أعظم أسباب هلاك الأمم ذهاب النخوة و الرجولة من مجتماعها
و السير وراء الشهوات و معاكسة الفطرة الصحيحة بغض النظر عن الدين التي تدينه تلك الشعوب
و للأسف كثير من هكذا ظواهر تفشت في مجتمعنا
اليوم أناقش معكم أمر جلل انتشر و أخذ طريقا و مكانة حتى قد يصبح تقليدا أو عرفا
متعارفا بيننا و يصبح من يناقضه هو الغريب بيننا
أحبتي العلاقات العاطفية و الغرامية بين الّذكور و الاناث
مذ عرفنا الدنيا وجدناها لكن كانت في غالبيتها عند أناس قليلون يحسبون بأصابع اليد الواحدة
و غالبا ما تكون في السر
و اذا فضح الأمر كانت أمرا جللا على كلا الطرفين و عائلتهما
لكن ما أحزنني أحبتي أننا في زمن ذهبت منه الحشمة و الحياء و العفة و الرجولة
فمنّ أيام قليلة زرت صديقا لي يعمل في ادارة عامة
و جلست عنده لساعات فلاحظت أن كل موظف لديه علاقة خاصة مع موظفة
فكنت كل مرة أسأله من يكون و من تكون
فكاااانت اجاباته كلها هته صديقة فلان و هذا صديق فلانة
أما صديقي كان مثلهم بل و سألني و أنت صديقتك تعمل معك أم هي في ادارة أخرى ام ماكثة في البيت
قلت له كيف لم افهم تسأل عن الزوجة و الخطيبة
فضحك ..........لا يا صديقي الزوجة و الخطيبة أمر آخر
كيف لم أفهم ..... الصديقة هي من تربطك بها علاقة و تكون خاصة بك
قد تساندك و تنصحك و اذا كنت في ضيق تنسيك كربتك
فابتسامتها و رسالة منها على هاتفك تجعك تحس بالأمان
و من منا ليست له خليلة
حتى أطفال المدارس و تلاميذ الثانويات لديهم علاقات عاطفية
و هي نوع من الدروس و التجارب المهمة
لقد صدمني و صدمته بردي عليه
لأن ردي كان هكذا هل زوجتك تعلم بذالك و هل ترضى أن يكون لها صديق
فأجابني الدنيا تبدلت و تغيرت و أنت مازلت أعرابي
أحبتي اذا ذهب الحياء فعلى أمتنا السلام
فكيف نسمح لأنفسنا أن نقيم علاقات عاطفية بغطاء التقدم و التحضر
ما سبب انتشار هته الظاهرة
و ما الحل
هل سيأتي علينا يوم و نقبلها و تصبح أمرا عاديا بيننا
و هل أنا أبالغ ان قلت أنها انتشرت كانتشار الحريق في التبن
أم هي ظاهرة طبيعية و عادية
و هل أنا متأخر عن الركب
خبروني ان كنت أعرابي متأخر لكي ألحق الركب
لكن أحبتي أنا دقة قديمة مثل ما قال عني صديقي
في انظار اثرائكم لموضوعي
تحيتي
أخوكم
الامين محمد
السلام عليكم أحبابي و أهلي في اللمة الغالية
ان من أعظم أسباب هلاك الأمم ذهاب النخوة و الرجولة من مجتماعها
و السير وراء الشهوات و معاكسة الفطرة الصحيحة بغض النظر عن الدين التي تدينه تلك الشعوب
و للأسف كثير من هكذا ظواهر تفشت في مجتمعنا
اليوم أناقش معكم أمر جلل انتشر و أخذ طريقا و مكانة حتى قد يصبح تقليدا أو عرفا
متعارفا بيننا و يصبح من يناقضه هو الغريب بيننا
أحبتي العلاقات العاطفية و الغرامية بين الّذكور و الاناث
مذ عرفنا الدنيا وجدناها لكن كانت في غالبيتها عند أناس قليلون يحسبون بأصابع اليد الواحدة
و غالبا ما تكون في السر
و اذا فضح الأمر كانت أمرا جللا على كلا الطرفين و عائلتهما
لكن ما أحزنني أحبتي أننا في زمن ذهبت منه الحشمة و الحياء و العفة و الرجولة
فمنّ أيام قليلة زرت صديقا لي يعمل في ادارة عامة
و جلست عنده لساعات فلاحظت أن كل موظف لديه علاقة خاصة مع موظفة
فكنت كل مرة أسأله من يكون و من تكون
فكاااانت اجاباته كلها هته صديقة فلان و هذا صديق فلانة
أما صديقي كان مثلهم بل و سألني و أنت صديقتك تعمل معك أم هي في ادارة أخرى ام ماكثة في البيت
قلت له كيف لم افهم تسأل عن الزوجة و الخطيبة
فضحك ..........لا يا صديقي الزوجة و الخطيبة أمر آخر
كيف لم أفهم ..... الصديقة هي من تربطك بها علاقة و تكون خاصة بك
قد تساندك و تنصحك و اذا كنت في ضيق تنسيك كربتك
فابتسامتها و رسالة منها على هاتفك تجعك تحس بالأمان
و من منا ليست له خليلة
حتى أطفال المدارس و تلاميذ الثانويات لديهم علاقات عاطفية
و هي نوع من الدروس و التجارب المهمة
لقد صدمني و صدمته بردي عليه
لأن ردي كان هكذا هل زوجتك تعلم بذالك و هل ترضى أن يكون لها صديق
فأجابني الدنيا تبدلت و تغيرت و أنت مازلت أعرابي
أحبتي اذا ذهب الحياء فعلى أمتنا السلام
فكيف نسمح لأنفسنا أن نقيم علاقات عاطفية بغطاء التقدم و التحضر
ما سبب انتشار هته الظاهرة
و ما الحل
هل سيأتي علينا يوم و نقبلها و تصبح أمرا عاديا بيننا
و هل أنا أبالغ ان قلت أنها انتشرت كانتشار الحريق في التبن
أم هي ظاهرة طبيعية و عادية
و هل أنا متأخر عن الركب
خبروني ان كنت أعرابي متأخر لكي ألحق الركب
لكن أحبتي أنا دقة قديمة مثل ما قال عني صديقي
في انظار اثرائكم لموضوعي
تحيتي
أخوكم
الامين محمد