السلام عليكم أحبتي
عطر الله ألسنتكم بذكره
اليوم وفي تصفحي لجريدة الشروق الوطنية لفت انتباهي عنوان
بخصوص احصائية تشير بأن 60 بالمئة من المساجين يعودون للعمل اجرامي
والمشكل أنهم لم يجدوا طريقة لادماجهم
لأنه وبكل بساطة حرموا من أبسط حقوقهم على غرار الزواج والعمل
بعيدا عن الماضي الاجرامي وعن نوع الجريمة وحتى عن الجريمة بحد ذاتها
ألا يغفر الله ذنب عبده ويتوب عنه
برغم من كل الكبائر التي قد ترتكب الا أنه الله رحيم بعباده وغفور كريم
فأين نحن من كل هذا
ومن نحن لنحاسب الشخص على ماضيه
قد ترفض الفتاة زواجها من شاب هكذا وقد لا تتزوج أبدا تلك التي ارتكبت جريمة في الماضي
وهنا حتما لا نملك حق التدخل ولا أن نفرض رأينا
ولكن ما دخل العمل وبأي حق نمنع حصوله على الرزق اذا كان القانون الجزائري بحد ذاته لا يمنع ذلك وحتى ديننا الكريم لم يأت فيه ما ينص على عدم جوازالعمل للمجرم
بالعكس الاسلام كان داعيا لتسامح ولأن نترك المجال لشخص بالبداية من جديد
فذاك المجرم انسان وله نفس حقوق التي لنا
كان من أجدر أن تكون هناك توعية يخصوص هته الفئة حتى يكون لهم القدرة على الاندماج في المجتمع
نحن لا نعلم الدافع الذي جره للجريمة ولا نعرف وضعيته النفسية والاجتماعية حينها
قد يقول البعض ذاك ليس مبررا ولكن لا أحد منا يدري ما يخبأه له المستقبل فعلينا أن نعامل الناس بما نريد أن يعاملونما به لو كنا في حالة كلتلك
وكأسئلة
كيف سيكون موقفك من هته الفئة ان حدث وتعاملت معهم
لو كنت رب عمل وطلب منك احدهم أن توظفه هل كنت لتقبل
بخصوص الزواج هل تقبل أو تقبلين الزواج من شخص ارتكب جريمة وتاب توبة نصوحة
برأيك أليس من الأجدر أن تكون هناك مراكز لتكوينهم نفسيا وتأهيلهم من جديد لاندماج في المجتمع
ارتكاب الجريمة مسؤولية الكل ولا يمكن أن نلوم الجاني وحده دون البحث عن الأسباب...ما رأيك بهذا الخصوص
عطر الله ألسنتكم بذكره
اليوم وفي تصفحي لجريدة الشروق الوطنية لفت انتباهي عنوان
بخصوص احصائية تشير بأن 60 بالمئة من المساجين يعودون للعمل اجرامي
والمشكل أنهم لم يجدوا طريقة لادماجهم
لأنه وبكل بساطة حرموا من أبسط حقوقهم على غرار الزواج والعمل
بعيدا عن الماضي الاجرامي وعن نوع الجريمة وحتى عن الجريمة بحد ذاتها
ألا يغفر الله ذنب عبده ويتوب عنه
برغم من كل الكبائر التي قد ترتكب الا أنه الله رحيم بعباده وغفور كريم
فأين نحن من كل هذا
ومن نحن لنحاسب الشخص على ماضيه
قد ترفض الفتاة زواجها من شاب هكذا وقد لا تتزوج أبدا تلك التي ارتكبت جريمة في الماضي
وهنا حتما لا نملك حق التدخل ولا أن نفرض رأينا
ولكن ما دخل العمل وبأي حق نمنع حصوله على الرزق اذا كان القانون الجزائري بحد ذاته لا يمنع ذلك وحتى ديننا الكريم لم يأت فيه ما ينص على عدم جوازالعمل للمجرم
بالعكس الاسلام كان داعيا لتسامح ولأن نترك المجال لشخص بالبداية من جديد
فذاك المجرم انسان وله نفس حقوق التي لنا
كان من أجدر أن تكون هناك توعية يخصوص هته الفئة حتى يكون لهم القدرة على الاندماج في المجتمع
نحن لا نعلم الدافع الذي جره للجريمة ولا نعرف وضعيته النفسية والاجتماعية حينها
قد يقول البعض ذاك ليس مبررا ولكن لا أحد منا يدري ما يخبأه له المستقبل فعلينا أن نعامل الناس بما نريد أن يعاملونما به لو كنا في حالة كلتلك
وكأسئلة
كيف سيكون موقفك من هته الفئة ان حدث وتعاملت معهم
لو كنت رب عمل وطلب منك احدهم أن توظفه هل كنت لتقبل
بخصوص الزواج هل تقبل أو تقبلين الزواج من شخص ارتكب جريمة وتاب توبة نصوحة
برأيك أليس من الأجدر أن تكون هناك مراكز لتكوينهم نفسيا وتأهيلهم من جديد لاندماج في المجتمع
ارتكاب الجريمة مسؤولية الكل ولا يمكن أن نلوم الجاني وحده دون البحث عن الأسباب...ما رأيك بهذا الخصوص
آخر تعديل: