السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأسافر بكم اليوم عبر الزمن ربما حوالي 500 أو 800 قبل الميلاد أو اكثر بكثير
فاربطوا الأحزمة ودعوا الخيال العلمي لعقولكم يأخذكم لغير ما أنتم عليه
فهناك
ثلاث كلمات تدخلني في دوامة تاريخة مليئة بالأسئلة المثيرة
الطاسيلي ,الأطلسي وأطلانطس
كحروف مشتركة يوجد الطاء والسين وحرف الياء
وكغموض الطاسيلي تحتوي على رسومات غريبة أخذ الخيال العلمي لدى بعضهم باعتقاد وجود كائنات فضائية بينما أطلانطس التي تسمى بالحلم البشري الضائع
تكلم عنها أفلاطون في محاوراته ووصفها بأنها مدينة اكبر من ليبيا وأسيا (ليبيا هي شمال افريقيا حاليا واسيا كانت اسما لجزيرة قبرص)
بلغ العلم بها ما لم يبلغه أحد ومن أبرز ما شيد بها المعابد الثلاث الدائرية
وقد أشار دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية أنها جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد وقد يكون سببها فيضان النبي نوح عليه السلام
أما طاسيلي فهناك من أشار بأنه وجد به أثار من الكوارتز شكلت بطريقة دقيقة والمعروف عن هاته المادة أنها شديدة الصلابة
ما يعني ان تشكيلها يحتاج أدوات متطورة رجح ان الكوارتز يعود لأطلانطس الغارقة في قاع الأطلسي
قد يتساءل الكثير لما لا توجد رحلات استكشافية لقاع الأطلسي مدامت هناك رحلات للفضاء اجابة على ذلك السؤال من المستحيل أن تكون وذلك كون الضغط في قاع الأطلسي جد مرتفع مما قد يحول دون وصول الغواصة الى قاعه وهنا وجد علماء صعوبة كبيرة في اثبات حقيقة أطلانطس التي رأى البعض أنها مجرد أسطورة
تتبعا مني لكل هاته القصص المذهلة وقراءة لما قيل حولها حدث بعقلي ربط بسيط لحروف الكلمات الثلاث لأدعم احدى الفرضيات
التي تنص على أنه أحد سكان أطلنطس قام برسم تلك الصور
باعتبار أن صخور الطاسيلي كانت تتخللها بحيرات لربما كان هناك اتصال بينها وبين المحيط الأطلسي ووصل سكان أطلنطس الى الصخور الموجودة بداخل هاته البحيرة عن طريق الأطلسي مستعملين غواصات وقاموا برسم تلك الرسومات اشارة منهم بانهم بلغوا ذلك المكان باعتبارهم بلغوا درجة علم كبيرة وباعتبار أن الرسومات التي وجدت بالطاسيلي كانت في قمة الغرابة ولي أن أقتبس هذا الوصف الذي أراه بتقريب مناسب لها
الصور تحتوى رسومات عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء.. وترتدي أجهزة طيران.. ولسفن فضاء.. ورواد فضاء.. ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي نرتديها في زماننا الحالي.. ورجالا يرتدون لباس الضفادع البشرية.. ورجالا آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة..
لي ان أعتبر سفينة الفضاء تلك غواصة ولباس الفضاء ذاك لباس غوص وبما أن المياه لم تكن عميقة كانت المركبات لها حجم أقل من الغواصة لأننا مسلمون ونؤمن أنه لا وجود لكائنات فضائية
وحتى فرضية السفر عبر الزمن استبعدت وقال أحد الدكاترة الجزائريين انها حدثت مرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الاسراء والمعراج وعلاقة اينشتاين الفيزيائية لا تسمح بهكذا سفر
لكن هناك ما يضرب تلك الفرضية عرض الحائط التأريخ العلمي وحتى أنه قد حدث ربط بين اثنين ولكن لم ينجح وهناك ما قد يجعل تلك الفرضية صحيحة ولو نسبيا كون أنه حدث اختلاف في تأريخ العلماء لاطلانطس وحتى لصحراء الجزائر كون الصحراء صعبة من ناحية الدراسة الجيولوجية
وكاحاطة أخرى بهاته الأسطورة الغامضة هناك رسومات بمصر لا تقل غرابة عن رسومات الطاسلي وتفتح موضوعا آخر لتطرح بذلك فرضيات بالجملة
هناك من افرتض نفس الفرضية وهناك من قال أن ما بالطاسيلي كان عبارة عن سفر عبر الزمن ولكن بين هذا وذاك لازال العقل البشري قاصر
على ادراك حقيقة تلك الرسومات وحقيقة وجود أطلانطس
والآن لكم أن تعودا سالمين غانمين فما تحدثت عنه يذكر غالبا على أساس أسطورة ويترك جانبا لأن دراسته العلمية الدقيقة تحتاج أدلة أقوى
من لو ولربما وحتى تحتاج غواصة تقدر على مقاومة ضغط الأطلسي و فيلسوفا ماهرا يترجم محاورات أفلاطون كلمة بكلمة ويقرأ
كل دلالاتها ولأننا مسلمين تحتاج منا عالم دين يبحث في القرآن الكريم على ما يثبتها باعتبارها كانت قبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم
سأسافر بكم اليوم عبر الزمن ربما حوالي 500 أو 800 قبل الميلاد أو اكثر بكثير
فاربطوا الأحزمة ودعوا الخيال العلمي لعقولكم يأخذكم لغير ما أنتم عليه
فهناك
ثلاث كلمات تدخلني في دوامة تاريخة مليئة بالأسئلة المثيرة
الطاسيلي ,الأطلسي وأطلانطس
كحروف مشتركة يوجد الطاء والسين وحرف الياء
وكغموض الطاسيلي تحتوي على رسومات غريبة أخذ الخيال العلمي لدى بعضهم باعتقاد وجود كائنات فضائية بينما أطلانطس التي تسمى بالحلم البشري الضائع
تكلم عنها أفلاطون في محاوراته ووصفها بأنها مدينة اكبر من ليبيا وأسيا (ليبيا هي شمال افريقيا حاليا واسيا كانت اسما لجزيرة قبرص)
بلغ العلم بها ما لم يبلغه أحد ومن أبرز ما شيد بها المعابد الثلاث الدائرية
وقد أشار دكتور راينر كويهن من جامعة أوبرتال الألمانية أنها جزء من الساحل في جنوب إسبانيا تعرض للدمار نتيجة للفيضانات بين عامي 800 و500 قبل الميلاد وقد يكون سببها فيضان النبي نوح عليه السلام
أما طاسيلي فهناك من أشار بأنه وجد به أثار من الكوارتز شكلت بطريقة دقيقة والمعروف عن هاته المادة أنها شديدة الصلابة
ما يعني ان تشكيلها يحتاج أدوات متطورة رجح ان الكوارتز يعود لأطلانطس الغارقة في قاع الأطلسي
قد يتساءل الكثير لما لا توجد رحلات استكشافية لقاع الأطلسي مدامت هناك رحلات للفضاء اجابة على ذلك السؤال من المستحيل أن تكون وذلك كون الضغط في قاع الأطلسي جد مرتفع مما قد يحول دون وصول الغواصة الى قاعه وهنا وجد علماء صعوبة كبيرة في اثبات حقيقة أطلانطس التي رأى البعض أنها مجرد أسطورة
تتبعا مني لكل هاته القصص المذهلة وقراءة لما قيل حولها حدث بعقلي ربط بسيط لحروف الكلمات الثلاث لأدعم احدى الفرضيات
التي تنص على أنه أحد سكان أطلنطس قام برسم تلك الصور
باعتبار أن صخور الطاسيلي كانت تتخللها بحيرات لربما كان هناك اتصال بينها وبين المحيط الأطلسي ووصل سكان أطلنطس الى الصخور الموجودة بداخل هاته البحيرة عن طريق الأطلسي مستعملين غواصات وقاموا برسم تلك الرسومات اشارة منهم بانهم بلغوا ذلك المكان باعتبارهم بلغوا درجة علم كبيرة وباعتبار أن الرسومات التي وجدت بالطاسيلي كانت في قمة الغرابة ولي أن أقتبس هذا الوصف الذي أراه بتقريب مناسب لها
الصور تحتوى رسومات عجيبة لمخلوقات بشرية تطير في السماء.. وترتدي أجهزة طيران.. ولسفن فضاء.. ورواد فضاء.. ورجال ونساء يرتدون ثيابا حديثة كالتي نرتديها في زماننا الحالي.. ورجالا يرتدون لباس الضفادع البشرية.. ورجالا آخرين يجرون نحو أجسام أسطوانية غامضة..
لي ان أعتبر سفينة الفضاء تلك غواصة ولباس الفضاء ذاك لباس غوص وبما أن المياه لم تكن عميقة كانت المركبات لها حجم أقل من الغواصة لأننا مسلمون ونؤمن أنه لا وجود لكائنات فضائية
وحتى فرضية السفر عبر الزمن استبعدت وقال أحد الدكاترة الجزائريين انها حدثت مرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة الاسراء والمعراج وعلاقة اينشتاين الفيزيائية لا تسمح بهكذا سفر
لكن هناك ما يضرب تلك الفرضية عرض الحائط التأريخ العلمي وحتى أنه قد حدث ربط بين اثنين ولكن لم ينجح وهناك ما قد يجعل تلك الفرضية صحيحة ولو نسبيا كون أنه حدث اختلاف في تأريخ العلماء لاطلانطس وحتى لصحراء الجزائر كون الصحراء صعبة من ناحية الدراسة الجيولوجية
وكاحاطة أخرى بهاته الأسطورة الغامضة هناك رسومات بمصر لا تقل غرابة عن رسومات الطاسلي وتفتح موضوعا آخر لتطرح بذلك فرضيات بالجملة
هناك من افرتض نفس الفرضية وهناك من قال أن ما بالطاسيلي كان عبارة عن سفر عبر الزمن ولكن بين هذا وذاك لازال العقل البشري قاصر
على ادراك حقيقة تلك الرسومات وحقيقة وجود أطلانطس
والآن لكم أن تعودا سالمين غانمين فما تحدثت عنه يذكر غالبا على أساس أسطورة ويترك جانبا لأن دراسته العلمية الدقيقة تحتاج أدلة أقوى
من لو ولربما وحتى تحتاج غواصة تقدر على مقاومة ضغط الأطلسي و فيلسوفا ماهرا يترجم محاورات أفلاطون كلمة بكلمة ويقرأ
كل دلالاتها ولأننا مسلمين تحتاج منا عالم دين يبحث في القرآن الكريم على ما يثبتها باعتبارها كانت قبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم
آخر تعديل: