ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

mouadeoz

:: عضو مُشارك ::
إنضم
17 نوفمبر 2015
المشاركات
238
نقاط التفاعل
509
النقاط
21
السلام عليكم
إنّ من نافلة القول أنّ نقرّ بأهمية العمل بقاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما من شكّ أنّ التعايش داخل الجماعات يقتضي العمل وفق هذه القاعدة حتى تستقيم الحياة بين أفراد الجماعة وتستقرّ. ولكن ما نراه اليوم مخالف لما جاء به الشارع الحكيم، فعدم الاكتراث لما يقع على مرأى من الأعين من سلوكات غير مسؤولة يأتيها البعض من الأشخاص يجعلنا في حيرة من الأمر... ما الذي تغيّر حتى صار المرء لا يبالي بما يراه من مناكر ومآسي؟ من المسؤول على حالة التردّي واللامبالاة التي تعيشها مجتمعاتنا؟ وهل من علاج لهذا المشكل؟
أنتظر مروركم...
أجمل التحايا
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم
فعلا هدا ما اصبح يفكر فيه الناس و لكن نسوا ان الدهر يومان
يوم لك و يوم عليك
تم الاعتماد
لي عودة للنقاش بادن الله

 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

تحية لك يا أستاذ،

حقا إن هذا الموضوع جد مهم ، إلا أنه لن يفيه كتاب ، لكن لمّا نختصر الكتاب في عنوان سنقول أن :

- السبب : إعتماد الدولة لسياسات و أنظمة علمانية مستوردة بالإضافة لإهمالها لدورها الإجتماعي و التربوي (بما فيه الدعوي).
- الحــل : تخلي الدولة عن السياسات و الأنظمة العلمانية و الرجوع (شيئا فشيئا و بهدوء) إلى الأصل.

أما عن باقي الكلام فسوف يكون تحليل و ذكر للواقع المرير الذي نعيشه و هو ناتج عن السبب المذكور .. و حينئذ لن يكفي كتاب.

أكيد موضوعك غاية في الأهمية .. و يكفي أن نعلم أن أمما قد أهلكت بسبب عزوفها عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
 
آخر تعديل:
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم
مما لا شك فيه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قاعدة أساسية لبناء المجتمع المسلم
وقد تميزت به هذه الأمة
ولكن ماذا حدث لكي نقر المنكر ولا نميز بين السقيم من الاخلاق والصحيح منها
التغيير باعتقادي يبدأ من دواخلنا ولا أظن أن لنظام الدول وسياستها علاقة بسلوكنا كأفراد
فإذا أمرت بمعروف او نهيت عن منكر لا أظنه يعرضك للمسائلة القانونية مثلاً
ولكن غربة الفكر ومحاولة التقليد الأعمى ربما مع تساهل من قبل أصحاب السلطة
يجعلنا نقف مصدومين .. عاجزين عن إحداث التغيير في هذا الزمن الذي تبدلت فيه القيم
واختلطت المفاهيم والأدوار
فليقبض على الجمر من أراد النجاة من واقع محزي أليم
ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ما أمكننا ذلك
لبراءة الذمة أمام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

التغيير باعتقادي يبدأ من دواخلنا ولا أظن أن لنظام الدول وسياستها علاقة بسلوكنا كأفراد
الدولة إعتمدت سياسات مثل الإختلاط منذ المدرسة إلى الإختلاط في الإقامات الجامعية و النتائج معروفة .. تعطي تصريحات لبيع الخمور (منها تضاعفت الجرائم) .. عدم الجدية في محاربة الدعارة .. تشجيع المعاملات الربوية (سبب محق البركة في الوطن كله) .. قلصت و حدّت من برامج التربية الدينية في المدارس مع تقزيم دور المسجد و الإمام .. كما غيبت النشاط الدعوي الرسمي و المنظم (الخوف من التطرف ليس مبررا لإقصاء هذه المهمة بل العكس) .. سأكتفي بهذا النزر اليسير لأن الباقي هو بحر.
فإذا أمرت بمعروف او نهيت عن منكر لا أظنه يعرضك للمسائلة القانونية مثلاً
صحيح ، و جيد عندما الفرد ينهي عن المنكر لكن ستأتي النتائج أفضل و أعظم لو أن النهي يأتي أيضا من السلطة و الأجهزة الرسمية، و أمر الفرد بالمعروف جيد و لكن
تكون المهمة صعبة و النتائج هزيلة دون وجود هيئات رسمية معتمدة و مكونة و منظمة تمارس ذلك بإستمرار.
ولكن غربة الفكر ومحاولة التقليد الأعمى ربما مع تساهل من قبل أصحاب السلطة
يجعلنا نقف مصدومين .. عاجزين عن إحداث التغيير في هذا الزمن الذي تبدلت فيه القيم
واختلطت المفاهيم والأدوار
نعم ما ذكرتيه كان بسبب السياسات العلمانية التي إعتمدتها الدولة (كمثال من يأتي بالمسلسلات و المواد السنمائية المدمرة للفكر و الثقافة و الأخلاق؟؟)
فليقبض على الجمر من أراد النجاة من واقع محزي أليم
ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ما أمكننا ذلك
لبراءة الذمة أمام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
تماما ، نعمه النصيحة ، فذلك واجب ، وفقنا الله لما فيه الخير.

لكن أضيف أنه بكل تأكيد أن المجتمع متواطئ و شريك في أسباب الإنحطاط الذي نحن عليه.
 
آخر تعديل:
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

أنا لا أوافقك أختي قوية بربي
لأننا الفرد مؤثر متأثر
فكثيرة هي المصائب التي تأتيك من تدخلك للاصلاح مثلا أو النهي

لقد أصبحنا نطبق هته الآية التي حذرنا ربنا فيها فقال
- كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه -
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أساس العيش في أمان و اطمئنان
فالأصل ان الجميع يساهل في رقي و تطور الأخلاق
و التملص من هذا سيصيب القوم في مقتل فلما تندثر الأخلاق تتغير السلوك
و اذا تغيرت السلوك سننحرف عن السكة و سنهوي الى أرذل الأمم

 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

الطامة الكبرى أن الطبقات"المتهارشة" بالمصالح والبحث عن المكاسب والحقائب، أصبحت مثل ذلك الذي يخرم زاويته بفأس أو معول أو حتى مسمار، ولذلك تحوّلت الدعوات إلى التقشّف وشدّ الأحزمة إلى أغنية صاخبة يا سعدك يا لطرش فيها!
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم

اولا احييك على مواضيعك القيمة و على روح النقاش و التحاور و تقبل الراي الاخر بقلب رحب وواسع و رقي ايضا

ثانيا .. بالنسبة للموضوع

اولا ....المضحك المبكي انه تخطي راسي اليوم غذوة تجي في راسي بعد ...اليس هذا هو قانون الحياة ؟؟؟....

ثانيا ..... ماو صفته من سلوكات هو نتيجة بديهية للبعد عن اخلاقيات ديننا الحنيف ..... للاسف الشديد ..... اصبحت كل نصيحة تقابل بكلمة "واش دخلك" .....

و للاسف كاين اناس قتلوا بسبب انهم امروا بالمعروف و نهوا عن المنكر ....

بالنسبة للحلول ...

الحل الاهم هو العودة الى الدين وهو الحل لكل افات مجتمعاتنا .... الحل الثاني و صراحة انا حاليا اضحك لانني فكرت فيه ... الحل هو قوانين ردعية لكن كيف انه دير قانون ردعي مثلا لشارب خمر و الدولة راهي تستورد فيه و تصدر فيه و تمد رخص لفتح اماكن خاصة به ؟؟؟ ( بدعوى الانفتاح على الاخرين و كانه الذي لا يشرب الخمر يعد متخلف !!!!!!).... الحل لازم يشمل الجميع من المسؤولين الى المواطنين ........ و كما قلت العودة الى قوانين الشريعة الاسلامية هو الحل الافضل ....لانه قوانين العلمانية نتيجتها راهي بانت ... جرت المجتمع الى الهاوية ....

و ربي يهدينا و يثبتنا على طريق الهدى

شكرا اخي الكريم و تقبل مروري

تحياتي
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

وعليكم السلام بارك الله فيك اخي

بالفعل ظاهرة تخطي راسي أصبحت تمس جميع الميادين في حياتنا
فصاحب النصيحة اليوم قد يُقابل بالرفض أو بالكلمة الشهيرة في المجتمع الجزائري واش دخلك :down:
لكن أنا مع قول كلمة الحقّ والنهي عن المنكر
بالكلمة الطّيبة فمن شاء فليسمع ومن شاء فهو حرّ
المهم يكون ضميري مرتاح
تقبل مروري
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم من جديد
في زمننا هدا اصبح كل واحد يهتم بنفسه و فقط و لا يحس لا بجار او بقريب و ان حدث حادث فتجده يغمض عينيه و لا يلتفت لما حدث بحجته الضعيفة ان الامر لا يعنيه و بتصرفه هدا فهو يخالف الشرع و ما اتى به سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام الدي اوصانا ان نكون مثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا و مثل الجسد الواحد ادا اشتكى منه عضو احس بالمه باقي الجسد
اين نحن من كل هدا؟؟؟
وصلنا الى درجة ان نرى الاعتداءات امام اعيننا و ننصرف و كأنه لا حدث
الرجولة و النخوة اندثرت مع زمنها الجميل الا من رحم ربي
شباب طائشين يعتدون على فتاة امام الملأ و يسرقون كل حاجاتها و الناس طبعا تتفرج
تخيل ان ما حدث هدا سيحدث يوما ما لابنتك او اختك او زوجتك فمادا ستفعل ؟؟
الاكيد سيتفرج عليها الجميع كما فعلت انت
ادا غاب الوازع الديني غاب معه كل شيء
و من يتق الله و هو مؤمن حق الايمان سيحس بضرر اخيه و المه و معاناته و لا تجد عنده
(جملة تخطى راسي و تفوت )
شكرا لك و بارك الله فيك اخي على الطرح المفيد و القيم

 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم
فعلا هدا ما اصبح يفكر فيه الناس و لكن نسوا ان الدهر يومان
يوم لك و يوم عليك
تم الاعتماد
لي عودة للنقاش بادن الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأنتظر مرورك أختي أم منير لأتصفح رأيك.
بوركت على الاعتماد
أجمل التحايا
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

تحية لك يا أستاذ،

حقا إن هذا الموضوع جد مهم ، إلا أنه لن يفيه كتاب ، لكن لمّا نختصر الكتاب في عنوان سنقول أن :

- السبب : إعتماد الدولة لسياسات و أنظمة علمانية مستوردة بالإضافة لإهمالها لدورها الإجتماعي و التربوي (بما فيه الدعوي).
- الحــل : تخلي الدولة عن السياسات و الأنظمة العلمانية و الرجوع (شيئا فشيئا و بهدوء) إلى الأصل.

أما عن باقي الكلام فسوف يكون تحليل و ذكر للواقع المرير الذي نعيشه و هو ناتج عن السبب المذكور .. و حينئذ لن يكفي كتاب.

أكيد موضوعك غاية في الأهمية .. و يكفي أن نعلم أن أمما قد أهلكت بسبب عزوفها عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
السلام عليكم
تحية مفعمة بعبق الأخوة والمودة التي تجمعنا تحت سقف هذا الصرح أخي rycerz
معك حق أخي الفاضل
فالموضوع هام، وقد لا تسعه هذه المساحة لتداخل عناصره وتشعبها، ومع ذلك فالنزر القليل من النقاش خير من لا شيء... بالعودة إلى تعقيبك، فإنني أخشى أنّ رأيك بشأن تورّط الدولة في ما آل إليه حالنا من ابتعاد عن النهج القويم واندثار للقيم الجميلة التي جاء بها الإسلام استعصى عليّ واستشكل على فهمي. فالأمر لا يعدو أن يكون من تدبير أنفسنا المتخمة بماديات الحياة وزخرفها... هب أن الدولة أرادت أن تحاصر الدين وتطمس تعاليمه، فهل من الطبيعي أن ننجرف خلف إرادتها بملكنا؟ أ ليس حريّ بنا أن ندافع عن قيمنا المقدسة وأن نكرّس سلوكاتنا الجميلة بما أوتينا من قوة؟ إنّنا نحن من أوقعنا أنفسنا في مستنقع التقهقر أخي الحبيب بسكوتنا وتخاذلنا وتنصّلنا من كل المسؤوليات. نسأل الله السلامة
هكذا أرى الأمر وقد لا أكون مصيبا أخي
أجمل التحايا
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

الأخ rycerz
مع كل الذي ذكر حول مايقره المجتمع بذوي سلطته لا شك أنه أمر يدعو إلى الفساد بل ويشجع عليه ويجعل من أمر مقاومته أمر ليس بالهين
كذلك أوافق على مسألة أن وجود منظمات وجمعيات تدعم الجهود التي تبذل في سبيل الدعوة والاصلاح يعطي تلك الجهود هيبة في نفوس الأفراد
ولكن الذي قصدته ليس ضبط المجتمع ولكن بذل الجهد في النصح والتوجيه على مستوى الأفراد من أراد فليأخذ بها ومن أبا فهذا شأنه
وليس عليك أن تتم المطالب
كما ذكرت الأخت أم منير اعتداءات علنية على فتيات ولا مجيب ولا مغيث هذا لا معنى له سوى
انعدام النخوة والرجولة والشرف
وربما السياسات التي ذكرت سهلت على الناس اعتياد المنكر واقرار السلوكيات غير سوية
ولا ننسى حال مكة في بداية الدعوة كيف كانت وكيف سادها الكفر
فرفض المنكر والدعوة الى الخير بداية لتغير من نستطيع من سلوكيات
وفي النهاية تغيير المنكر له درجات اليد واللسان وأضعفها القلب
لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
نسأل الله السلامة
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

السلام عليكم
مما لا شك فيه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قاعدة أساسية لبناء المجتمع المسلم
وقد تميزت به هذه الأمة
ولكن ماذا حدث لكي نقر المنكر ولا نميز بين السقيم من الاخلاق والصحيح منها
التغيير باعتقادي يبدأ من دواخلنا ولا أظن أن لنظام الدول وسياستها علاقة بسلوكنا كأفراد
فإذا أمرت بمعروف او نهيت عن منكر لا أظنه يعرضك للمسائلة القانونية مثلاً
ولكن غربة الفكر ومحاولة التقليد الأعمى ربما مع تساهل من قبل أصحاب السلطة
يجعلنا نقف مصدومين .. عاجزين عن إحداث التغيير في هذا الزمن الذي تبدلت فيه القيم
واختلطت المفاهيم والأدوار
فليقبض على الجمر من أراد النجاة من واقع محزي أليم
ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ما أمكننا ذلك
لبراءة الذمة أمام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشاطرك الرأي بشأن عدم كيل التهم للدولة جزافا بشأن تردّي حالنا وانفصامنا عن شخصيتنا الإسلامية الخلاّقة. ولكن هل التقليد الأعمى ضرب أطنابه فعلا داخل كل مجتمعاتنا ونخر عظمها حتى تمكّن من عقولنا وألبابنا؟ أ ليس من الإجحاف أن نعلق فشلنا دوما على شماعة التقليد الأعمى؟ لا يمكن للتقليد أن يحملني على التستر على مناكر أراها داخل بيتي أو في محيطي الأسري، ولا يمكن أن اقف مكتوف الأيدي وأنا أرى ابني يخطئ دون نهيه وزجره... فالسكوت عن الباطل عواقبه وخيمة حتما... لذلك، فإنّ أول خطوة في طريق التغيير للعودة إلى ما كنا عليه هي أن نقرّ بأننا مقصرين في حق أنفسنا وفي حق مجتمعاتنا، وأن لا نسارع إلى إسقاط التهم عن أنفسنا لنكيلها إلى الدولة بدعوى أن المسؤولية تقع على عاتقها دوناً عن غيرها، بهذا فقط يمكننا أن نتطلّع إلى غد مشرق نستعيد فيه قيمنا وسلوكاتنا الجميلة. فالاهتمام بتربية النشء وحمايته من الانجراف خلف السلوكات غير المسؤولة
أرجو أنني أحسنت فهم قصدك وأن اختلافي معك لم يفسد في الود قضية.
أجمل التحايا
 
آخر تعديل:
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

الأخ الامين
كوننا نؤثر فهذا يكفي
لا أنكر أن الفساد الذي ينتشر ويكون مباح سبب البلاوي
لكن الذي قصدته أن ننكر المنكر ونقدم النصح كما ذكرت
أما إذا سلمنا أنفسنا للغالبية ومشينا خلف التيار برأيك هل نختلف عنهم
اذا كان المجتمع على سلوك معين ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً
كل التقدير لرأيكم
فكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها
ربما مجتمعكم له خصوصية او لديه سياسات تختلف عن تلك التي في مجتمعي
وأنا طرحت وجهة نظري بناءً على وضع مجتمعنا
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

أنا لا أوافقك أختي قوية بربي
لأننا الفرد مؤثر متأثر
فكثيرة هي المصائب التي تأتيك من تدخلك للاصلاح مثلا أو النهي

لقد أصبحنا نطبق هته الآية التي حذرنا ربنا فيها فقال
- كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه -
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أساس العيش في أمان و اطمئنان
فالأصل ان الجميع يساهل في رقي و تطور الأخلاق
و التملص من هذا سيصيب القوم في مقتل فلما تندثر الأخلاق تتغير السلوك
و اذا تغيرت السلوك سننحرف عن السكة و سنهوي الى أرذل الأمم

السلام عليكم
بالفعل أخي محمد، مصيبتنا أننا لا نقف بالمرصاج أما المناكر التي تقع تحت أعيننا وفي بعض الأحيان من أقرب الناس إلينا. فلو أننا واجهنا كل من يخطئ وأشرنا إليه بإصبع الاتهام وافهمناه بأنّ الفضاء هو لنا جميعا وليس ملكه وبالتالي فمن أوكد الواجبات أن لا ياتي المنكر أمامنا فسيأتي عليه يوم ليراجع سلوكاته ويهذّبها وفق ما يقتضيه الوسط الاجتماعي .
بوركت على متابعة الموضوع وإثرائه
أجمل التحايا
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشاطرك الرأي بشأن عدم كيل التهم للدولة جزافا بشأن تردّي حالنا وانفصامنا عن شخصيتنا الإسلامية الخلاّقة. ولكن هل التقليد الأعمى ضرب أطنابه فعلا داخل كل مجتمعاتنا ونخر عظمها حتى تمكّن من عقولنا وألبابنا؟ أ ليس من الإجحاف أن نعلق فشلنا دوما على شماعة التقليد الأعمى؟ لا يمكن للتقليد أن يحملني على التستر على مناكر أراها داخل بيتي أو في محيطي الأسري، ولا يمكن أن اقف مكتوف الأيدي وأنا أرى ابني يخطئ دون نهيه وزجره... فالسكوت عن الباطل عواقبه وخيمة حتما... لذلك، فإنّ أول خطوة في طريق التغيير للعودة إلى ما كنا عليه هي أن نقرّ بأننا مقصرين في حق أنفسنا وفي حق مجتمعاتنا، وأن لا نسارع إلى إسقاط التهم عن أنفسنا لنكيلها إلى الدولة بدعوى أن المسؤولية تقع على عاتقها دوناً عن غيرها، بهذا فقط يمكننا أن نتطلّع إلى غد مشرق نستعيد فيه قيمنا وسلوكاتنا الجميلة. فالاهتمام بتربية النشء وحمايته من الانجراف خلف السلوكات غير المسؤولة
أرجو أنني أحسنت فهم قصدك وأن اختلافي معك لم يفسد في الود قضية.
أجمل التحايا

مرحباً
المشكلة أن المربين هم من ينبهرون أمام الأبناء بعادات الغير وسلوكياتهم بالرغم من عدم صلتها بقيمنا كمسلمين
لا أنكرابداً ان ضعف الوازع الديني سبباً
ولكن برأيك ما سبب تمادي الافراد في الخطأ الا اذا كان رب الاسرة صامتاً
إما لانه لا يمتلك اي ولاء لدينه وخلقه او أنه يعجب ببعض سلوكيات الغرب وتقليد رقيهم
كان معلم الرياضيات يترحم على أيام الاحتلال البريطاني
ويقول لو بقي لكان حال بلدنا قمة الرقي والتطور هذا وقد منع ارتداء الحجاب والصلاة أثناء تدريبات العسكرة والصيام وغير ذلك الكثير
لذلك فوجود عقليات مربية بهذا المستوى ينشأ جيلاً يمجد الغرب ويقلده
وهذا ليس عموما بالطبع لا يجوز ان تبحث عن شماعة لتعليق الاخطاء ولكن احيانا نصيب الحقيقة
وكما ذكرتم
الاختلاف لا يفسد للود قضية​
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ، عار عليك إذا فعلت عظيم .
أولا يجب أن يبدأ الانسان بنفسه ويلتزم بتعاليم الاسلام ويجتنب نواهيه .
ثانيا كل مسؤول سواء عن عائلة أو مؤسسة أو ....كان في يوم ما في طور التربية وأكيد لم يتعلم كيف يساهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بل بالعكس تربى على أنه كل الذي ليس لك علاقة به لاتتدخل فيه اجتنابا للمشاكل ومن المفروض يكون الأهل قدوة لأولادهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشجعونهم على ذلك فتنغرس فيهم تلك البذره الطيبة وتكبر داخلهم .
أنا من دعاة إصلاح قاعدة المجتمع ابتداءا من الأسرة ثم الجيران وهكذا .
هذا رأيي المتواضع ، تقبلوا مروري .
 
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

تحية لك يا أستاذ معاذ

... بالعودة إلى تعقيبك، فإنني أخشى أنّ رأيك بشأن تورّط الدولة في ما آل إليه حالنا من ابتعاد عن النهج القويم واندثار للقيم الجميلة التي جاء بها الإسلام استعصى عليّ واستشكل على فهمي .....

(نعم فهمتك ، أنا أيضا لا أريد أن أتوسع في السياسة)

...... إنّنا نحن من أوقعنا أنفسنا في مستنقع التقهقر أخي الحبيب بسكوتنا وتخاذلنا وتنصّلنا من كل المسؤوليات.....

سآتي بمثال : غابة تندلع فيها نقطتين أو ثلاثة نقاط حريق ، أولا الفاعل سيكون شخص أو عدّة أشخاص فقط، كما أنه يكفي شخصين أو عدّة أشخاص للتحرك لإطفاء النار .. لكن أن تظهر نقاط النار في كل رقعة و في كل زاوية من زوايا الغابة فهذا فعل مبرمج و مخطط له من طرف قوة لها امكانيات ... في حين أن الحريق بعد انتشاره لا يمكن اطفاءه من طرف افراد مهما كان عددهم (و هذا لا يمنع المحاولة) الا أن عملية الاطفاء الفعالة يجب ان يضطلع بها الجهاز المختص و المدرب و الذي يمتلك الامكانيات لذلك ، لأنه بعد انتشار الحريق فان نتائج الاطفاء بالطريقة التقليدية تكون هزيلة ، هذا لا يمنع و لا يلغي في كل الاحوال وجوب و فائدة تدخل الافراد من عامة الناس لمحاولة اطفاء الحريق ...
و أعيد التذكير أننا كأفراد في المجتمع نحن متواطئون و مشتركون في عملية انتشار الفساد.


 
آخر تعديل:
رد: ظاهرة "تخطي راسي" ... إلى متى؟؟

تحية لك الأخت قوية بربي

........ ولكن الذي قصدته ليس ضبط المجتمع ولكن بذل الجهد في النصح والتوجيه على مستوى الأفراد من أراد فليأخذ بها ومن أبا فهذا شأنه وليس عليك أن تتم المطالب .....


نعم لقد خرجت شيئا ما على الموضوع و لو إلى أمر متعلق به ... لكن كما قلت واجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يبقى قائما في جميع الأحوال الا أنه كما أشرت أنه بعد انشار و عموم الانحراف الفساد و البغي فإن الامر يتطلب القيام بهذه المهمة بمستوى اعلى من التدخل اضافة للمستوى الفردي الذي يبقى دائما واجبا و مفيدا.

كما ذكرت الأخت أم منير اعتداءات علنية على فتيات ولا مجيب ولا مغيث هذا لا معنى له سوى
انعدام النخوة والرجولة والشرف .......



هنا لقد أثارت أم منير نقطة أخرى تمثل موضوعا واسع للنقاش يتعلق بإختلاف خواص البشر بإختلاف أعراقهم .. العرب في عهد الجاهلية كانت فيهم النخوة و الرجولة و نصرة المضلوم .. حتى أنه كان فيهم النهي عن المنكر ..
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top