ألا أرِقَتْ عَيني، فبِتُّ أُديرُها
حذار غد، أحجى بأن لا يضيرها
إذا النّجم أضْحى ، مغربَ الشمس، مائلا
ً ولم يك، بالآفاق، بون ينيرها
إذا ما السماء، لم تكن غير حلبة ،
كجِدّة ِ بَيتِ العَنكبوتِ، يُنيرُها
فقد عَلِمَتْ غَوْثٌ بأنّا سَراتُها
إذا أعلمت، بعد السرار،امورها
إذا الرّيحُ جاءَتْ من أمامِ أخائِفٍ
وألوت، بأطناب البيوت، صدورها
وإنا نهين المال، في غير ظنة ،
وما يشتكينا، في السنين، ضريرها
إذا ما بخيل الناس هرت كلابه،
وشق، على الضيف الضعيف، عقورها
فإنّي جَبانُ الكلبِ، بَيْتي مُوَطّأٌ
أجود، إذا مالالنفس شح ضميرها
وإن كلابي قد أهرت وعودت،
قليلٌ، على مَنْ يَعتريني، هَريرُها
وما تستكى قدري، إذا الناس امحلت
أوثقها طوراً، وطوراً اميرها
وأبرزُ قدري بالفضاء، قليلها
يرى غير مضمون به، وكثيرها
وإبلي رهن أن يكون كريمها
عَقِيراً، أمامَ البيتِ، حينَ أُثِيرُها
أُشاوِرُ نَفسَ الجُودِ، حتى تُطيعَني
وأترُكُ نفسَ البُخلِ، لا أستشيرُها
وليس على ناري حجاب يكنها
لمستوبص ليلاً، ولكن أنيرها
فلا، وأبيك، ما يظلَّ ابن جارتي
يَطوفُ حَوالَيْ قِدْرِنا، ما يَطورُها
وما تستكيني جارتي، غير أنها،
إذا غاب عنها بعلها، لا أزورها
سيبلغها خيري، ويرجع بعلها
إليها، ولم يقصر، عليَّ ستورها
الأسئلة
أ ـ البناء الفكري : ( 8 نقاط )
1 ـ ما الشيء الذي َّأرق الشاعر؟
2 ـ للبخيل كلاب نباحة وللشاعر كلب جبان ، علام يدل ذلك ؟
3 ـ لماذا يبرز الشاعر قدره خارج البيت ؟
4 ـ صرح الشاعر بأريحيته للكرم ونفور نفسه من البخل . في أي بيت ورد ذلك ؟
5 ـ الشاعر حريص على رعاية حقوق الجار وصون حرمته . وضح ذلك
ب ـ البناء اللغوي : ( 8 نقاط )
1 ـ ما نوع أسلوب البيت الثاني وما غرضه البلاغي ؟
2 ـ استخرج الكناية من البيت الرابع ، واذكر نوعها وبلاغتها .
3 ـ استخرج الاستعارة من البيت الخامس ، واذكر نوعها وبلاغتها .
ي - أثيرها . ُ 4 ـ حول الأفعال المضارعة الآتية إلى الماضي : نهين - يشتكينا - أجود - أوثقه
5 ـ أعرب ما تحته سطر فيما يأتي :
لايعجبكمن خطيب خطبة حتىيكونمع الكلام اصيلا
ان الكلام لفي الفؤاد و انما جعلاللسان على الفؤاد دليلا
و شكرا انشاء الله نلقى تفاعلات :smile02:
حذار غد، أحجى بأن لا يضيرها
إذا النّجم أضْحى ، مغربَ الشمس، مائلا
ً ولم يك، بالآفاق، بون ينيرها
إذا ما السماء، لم تكن غير حلبة ،
كجِدّة ِ بَيتِ العَنكبوتِ، يُنيرُها
فقد عَلِمَتْ غَوْثٌ بأنّا سَراتُها
إذا أعلمت، بعد السرار،امورها
إذا الرّيحُ جاءَتْ من أمامِ أخائِفٍ
وألوت، بأطناب البيوت، صدورها
وإنا نهين المال، في غير ظنة ،
وما يشتكينا، في السنين، ضريرها
إذا ما بخيل الناس هرت كلابه،
وشق، على الضيف الضعيف، عقورها
فإنّي جَبانُ الكلبِ، بَيْتي مُوَطّأٌ
أجود، إذا مالالنفس شح ضميرها
وإن كلابي قد أهرت وعودت،
قليلٌ، على مَنْ يَعتريني، هَريرُها
وما تستكى قدري، إذا الناس امحلت
أوثقها طوراً، وطوراً اميرها
وأبرزُ قدري بالفضاء، قليلها
يرى غير مضمون به، وكثيرها
وإبلي رهن أن يكون كريمها
عَقِيراً، أمامَ البيتِ، حينَ أُثِيرُها
أُشاوِرُ نَفسَ الجُودِ، حتى تُطيعَني
وأترُكُ نفسَ البُخلِ، لا أستشيرُها
وليس على ناري حجاب يكنها
لمستوبص ليلاً، ولكن أنيرها
فلا، وأبيك، ما يظلَّ ابن جارتي
يَطوفُ حَوالَيْ قِدْرِنا، ما يَطورُها
وما تستكيني جارتي، غير أنها،
إذا غاب عنها بعلها، لا أزورها
سيبلغها خيري، ويرجع بعلها
إليها، ولم يقصر، عليَّ ستورها
الأسئلة
أ ـ البناء الفكري : ( 8 نقاط )
1 ـ ما الشيء الذي َّأرق الشاعر؟
2 ـ للبخيل كلاب نباحة وللشاعر كلب جبان ، علام يدل ذلك ؟
3 ـ لماذا يبرز الشاعر قدره خارج البيت ؟
4 ـ صرح الشاعر بأريحيته للكرم ونفور نفسه من البخل . في أي بيت ورد ذلك ؟
5 ـ الشاعر حريص على رعاية حقوق الجار وصون حرمته . وضح ذلك
ب ـ البناء اللغوي : ( 8 نقاط )
1 ـ ما نوع أسلوب البيت الثاني وما غرضه البلاغي ؟
2 ـ استخرج الكناية من البيت الرابع ، واذكر نوعها وبلاغتها .
3 ـ استخرج الاستعارة من البيت الخامس ، واذكر نوعها وبلاغتها .
ي - أثيرها . ُ 4 ـ حول الأفعال المضارعة الآتية إلى الماضي : نهين - يشتكينا - أجود - أوثقه
5 ـ أعرب ما تحته سطر فيما يأتي :
لايعجبكمن خطيب خطبة حتىيكونمع الكلام اصيلا
ان الكلام لفي الفؤاد و انما جعلاللسان على الفؤاد دليلا
و شكرا انشاء الله نلقى تفاعلات :smile02: