سَأَلْتُ يَوْمًا ......
سَأَلْتُ يَوْمًا عَنِ اَلْحُبِ
فَقَاْلَ اَلْمُحِبِيْن :
هُوَ بَلاَءٌ
هُوَ اِبْتِلاَءٌ
هُوَ هَمٌ ، غَمٌ وَ فِدَاءٌ
هُوَ كَاسِرٌ لِلْقُلُوْب
وَ مُسْكِرٌ لِلْعُقُوْل
يَاْ لَيْتَنَا كُنَا بِمَثْلِ حَظِكِ
وَ لَمْ نُصَادِفْهُ يَوْمًا
وَ قَالَ اَلآخَرِيْن:
هُوَ فَرَحٌ
هُوَ سُرُوْرٌ
هُوَ دَوَاْءٌ ، شِفَاءٌ وَ هَنَاْءٌ
هُوَ جَاْمِعٌ لِلْقُلُوْبِ
وَمُوْقَظٌ لِلْعُقُوْلِ
يَاْ لَيْتنَا صَاْدَفْنَاهُ يَوْمًا
وَ عَرَفْتُ إِجَاْبَةَ سُؤَالِيْ حِيْنَ صَاْدَفْتُهْ
فَتَدَكَرْتُ إجَاْبَةَ كِلاَ اَلْطَرَفَيْن
وَ عَلِمْتُ أَنَ كِلاَهُمَا مُخْطِيءْ
وَ تَعَلَمْتُ مَعْنَاه
هُوَ اِحْسَاسٌ بَأَلَمِ وَ سَعَادَةِ اَلْحَبِيْب
اَلْتَأَلُمُ لِأَلَمِهْ
اَلْحُزْنُ لِحُزْنِه
اَلْفَرَحُ لِفَرَحِه
فِدَاْءٌ لِرُوْحِه
تَكْرِيْمٌ لِدِكْرَاه ، خَاْصَةً وَقْتَ غِيَابِه
كَاسِرٌ لَلْقُلُوْبِ أَجَلْ
لَكِنْ قُلُوْبُ اَلْمُنَافِقِيْنِ فِيْه
وٌ قَبْلَ كُلِ دَلِكَ
هُوَ صَلاَةُ رَكْعَتَيْنِ
وَ دُعَاءٌ مِنَ اَلْقَلْبِ لِسَلاَمَةِ اَلْحَبِيْب
وَ هِدَايَتِه لِلْصِرَاْطِ اَلْمُسْتَقِيْم
وَ تَسْيِيْرِ أُمُوْرِهٍ فِيْمَا يُحِبُ اَللَّه وَ يَرْضَى لَه
مَحْظُوْظٌ مَنْ وَجَدَهُ وَ وَقَعَ فِيْ أْسْرِه
{عَنْ حُبِ اَلْمُتَقِيْنَ فِيْ اَللَّهِ أَتَكَلَمُ أَنَأ}
تحياتي احترامي و تقديري
آخر تعديل: