imanou mouna
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 29 جوان 2014
- المشاركات
- 206
- نقاط التفاعل
- 435
- نقاط الجوائز
- 13
- آخر نشاط
المشكلات الاجتماعية عند المراهق
تدور تلك المشكلات حول قدرة المراهق على التكيف مع الآخرين، ومع المجال الذي يعيش فيه، ومدى تحقيق حاجاته إلى الاعتبار والقبول الاجتماعي والانتماء والتقدير.
ومن أكثر المشكلات شيوعاً عند المراهق في هذا المجال المشكلات التالية:
1. أود أن أكون محبوباً أكثر ممن حولي.
2. لا أجد من أصرِّح له بمتاعبي.
3. أجادل كثيراً في مختلف الأمور.
4. يقلقني انتشار العداء بين أبناء منطقتنا.
5. أخجل كثيراً عندما أكون في مجلس الكبار.
يتضح مما سبق أن المراهق يعاني من مشكلات تدور حول حاجاته إلى الأصدقاء، وأن يكون موضع تقدير واحترام، وقد ذكرت Cole وكذلك Bernard في دراساتهم أن الحاجة إلى القبول والتقدير من الحاجات الرئيسة في المراهقة، وقد احتلت هذه الحاجة الترتيب الأول بين مشكلات المراهقين في مصر ( فهمي، 1979)، أما الحاجة إلى أصدقاء مخلصين يفضي إليهم بمتاعبة، فقد احتلت ترتيباً متقدماً لدى المراهقين في العالم العربي والأجنبي لما للصداقة في المراهقة لا تشكل بداية صحية سارة فحسب ولكنها تتيح الفرصة للخبرة في تكوين الصداقات في الكبر، وعلى الآباء تشجيع أبنائهم على تطوير اتجاهات صحية في علاقتهم الاجتماعية. (Crow, Crow, 1956).
ومن المشكلات الاجتماعية رغبة المراهق في الجدال، فهي مظهر عام من مظاهر النمو الاجتماعي يكون هدفه في الغالب تأكيد المراهق لذاته وإظهار شخصيته وجذب الانتباه إليه أو تعصباً لآرائه وأفكاره. أما مشكلة الخجل عند مواجهة الكبار فتعود إلى النقص المعرفي باهتمامات وبيئة الكبار مما يجعله متردداً، أو خوفاً من انتقاد الآخرين له. أما قلق المراهق على انتشار العداء بين أبناء الحارة أو المنطقة لدليل على وعي المراهق الاجتماعي وازدياد بصيرته الاجتماعية ورغبته في الإصلاح.
هل هناك اختلاف في المشكلات الاجتماعية بين المراهقة المبكرة والمتأخرة؟
يُلاحظ أن المشكلات العشر الرئيسة الأولى التي يعاني منها المراهق في المبكرة والمتأخرة واحدة مع اختلاف بسيط وهو أن الطلاب في المراهقة المتأخرة أكثر قلقاً من المشكلات التي يعاني منها أهل المنطقة أو الجوار من المراهقة المبكرة، وهذا راجع إلى رغبة المراهق إلى الإصلاح وتمرده على الواقع الاجتماعي الذي يتصف به المراهق في المراهقة المبكرة
تدور تلك المشكلات حول قدرة المراهق على التكيف مع الآخرين، ومع المجال الذي يعيش فيه، ومدى تحقيق حاجاته إلى الاعتبار والقبول الاجتماعي والانتماء والتقدير.
ومن أكثر المشكلات شيوعاً عند المراهق في هذا المجال المشكلات التالية:
1. أود أن أكون محبوباً أكثر ممن حولي.
2. لا أجد من أصرِّح له بمتاعبي.
3. أجادل كثيراً في مختلف الأمور.
4. يقلقني انتشار العداء بين أبناء منطقتنا.
5. أخجل كثيراً عندما أكون في مجلس الكبار.
يتضح مما سبق أن المراهق يعاني من مشكلات تدور حول حاجاته إلى الأصدقاء، وأن يكون موضع تقدير واحترام، وقد ذكرت Cole وكذلك Bernard في دراساتهم أن الحاجة إلى القبول والتقدير من الحاجات الرئيسة في المراهقة، وقد احتلت هذه الحاجة الترتيب الأول بين مشكلات المراهقين في مصر ( فهمي، 1979)، أما الحاجة إلى أصدقاء مخلصين يفضي إليهم بمتاعبة، فقد احتلت ترتيباً متقدماً لدى المراهقين في العالم العربي والأجنبي لما للصداقة في المراهقة لا تشكل بداية صحية سارة فحسب ولكنها تتيح الفرصة للخبرة في تكوين الصداقات في الكبر، وعلى الآباء تشجيع أبنائهم على تطوير اتجاهات صحية في علاقتهم الاجتماعية. (Crow, Crow, 1956).
ومن المشكلات الاجتماعية رغبة المراهق في الجدال، فهي مظهر عام من مظاهر النمو الاجتماعي يكون هدفه في الغالب تأكيد المراهق لذاته وإظهار شخصيته وجذب الانتباه إليه أو تعصباً لآرائه وأفكاره. أما مشكلة الخجل عند مواجهة الكبار فتعود إلى النقص المعرفي باهتمامات وبيئة الكبار مما يجعله متردداً، أو خوفاً من انتقاد الآخرين له. أما قلق المراهق على انتشار العداء بين أبناء الحارة أو المنطقة لدليل على وعي المراهق الاجتماعي وازدياد بصيرته الاجتماعية ورغبته في الإصلاح.
هل هناك اختلاف في المشكلات الاجتماعية بين المراهقة المبكرة والمتأخرة؟
يُلاحظ أن المشكلات العشر الرئيسة الأولى التي يعاني منها المراهق في المبكرة والمتأخرة واحدة مع اختلاف بسيط وهو أن الطلاب في المراهقة المتأخرة أكثر قلقاً من المشكلات التي يعاني منها أهل المنطقة أو الجوار من المراهقة المبكرة، وهذا راجع إلى رغبة المراهق إلى الإصلاح وتمرده على الواقع الاجتماعي الذي يتصف به المراهق في المراهقة المبكرة