السلام عليكم
ما من مكان في الجزائر تقصده لقضاء مصلحتك إلاّ وتجد نفرا من الخلق يقفون الواحد تلو الآخر في انتظار دورهم. فما إن تقصد إدارة أو مؤسسة خدماتية أو محلا تجاريا أو حتى مسجدا إلاّ وتفغر فاك لرؤية ذاك العدد الغفير من الواقفين في الطابور، فتضطر بدورك للوقوف معهم دهرا من الزمن حتى يصل دورك كغيرك، والأمرّ أنّه كلما طالت مدة الانتظار إلا وطال الطابور معها، واستحال الانتظار إلى محطة عذاب وشقاء يجد فيها المرء نفسه بين مطرقة الحاجة وسندان الطابور، والأدهى أنّ بعض المتخلّفين يأتي على عجالة ليتقدم الجمع وهو مزهوا بنفسه غير آبه بصراخ البعض وعتاب الآخرين، ثم لا يلبث أن يقضي حاجته ويمضي إلى حال سبيله ليترك الجميع على صفيح ساخن... فما الذي ساعد على استفحال هذه الظاهرة وتفشيها بشكل غير مسبوق؟وهل إلى خلاص من سبيل؟
أخوكم معاذ
أجمل التحايا
ما من مكان في الجزائر تقصده لقضاء مصلحتك إلاّ وتجد نفرا من الخلق يقفون الواحد تلو الآخر في انتظار دورهم. فما إن تقصد إدارة أو مؤسسة خدماتية أو محلا تجاريا أو حتى مسجدا إلاّ وتفغر فاك لرؤية ذاك العدد الغفير من الواقفين في الطابور، فتضطر بدورك للوقوف معهم دهرا من الزمن حتى يصل دورك كغيرك، والأمرّ أنّه كلما طالت مدة الانتظار إلا وطال الطابور معها، واستحال الانتظار إلى محطة عذاب وشقاء يجد فيها المرء نفسه بين مطرقة الحاجة وسندان الطابور، والأدهى أنّ بعض المتخلّفين يأتي على عجالة ليتقدم الجمع وهو مزهوا بنفسه غير آبه بصراخ البعض وعتاب الآخرين، ثم لا يلبث أن يقضي حاجته ويمضي إلى حال سبيله ليترك الجميع على صفيح ساخن... فما الذي ساعد على استفحال هذه الظاهرة وتفشيها بشكل غير مسبوق؟وهل إلى خلاص من سبيل؟
أخوكم معاذ
أجمل التحايا
آخر تعديل: