[FONT="] أستراليا هي موطن لأعنف وأشرس المخلوقات على وجه الأرض , كما إن الحياة البرية بها تزخر بأنواع مختلفة من الحشرات السيئة السمعة , والمخلوقات البحرية الخطيرة مثل قنديل البحر السام وما شابه ذلك.[/FONT]
- وقد يتصور المرء أن قارة بهذا الكم من المخاطر , لم تحتاج إلى إضافة مخلوقات غامضة إلى القائمة , ولكن الحقيقة غير ذلك .. فتعالوا لنعرف ..
- إن السجلات القديمة المكتوبة في وقت وصول المستكشفين الأوروبيون إلى أستراليا , وأول المستوطنين هناك , تذكر وجود حيوان فريد من نوعه , يعتقد بوجوده السكان الأصليين لأستراليا ..
- وكما هو الحال , مع العديد من المخلوقات الخفية , كان وصف هذا المخلوق على نطاق واسع , فواحدة من الإعتقادات بشأن هذا المخلوق , تفيد أن هذا المخلوق خطير جداً ومفترس , إذ أنه يلتهم البشر الذين لا حول لهم ولا قوة , في حين أن هناك رأي آخر معاكس للرأي السابق تماما , إذ تفيد بعض القصص أن هذا المخلوق مسالم تماماً , ولا يخجل من البشر , ويتغذى على النباتات , ويقضي معظم وقته في المياه الموجودة في أستراليا وما حولها.
- جاءت أيضاً أوصاف المخلوق " Bunyip " متباينة , بعض التقارير وصفت المخلوق بإنه وجهه يشبه وجه الكلب , مع وجود زعانف , وذيل , وشعر طويل , وأنياب , بينما تزعم مصادر أخرى بأن لديه ريش , وعرف مثل الحصان , وأنه يصدر صرخة مرعبة جداً , وقد كتبت عنه بعض الصحف الأسترالية عام 1845م , وقامت بوصفه أيضاً.
- سجلت مشاهدات هذا المخلوق في جميع أنحاء أستراليا تقريباً , وعادة تكون هذه المشاهدات بالقرب من المسطحات المائية الكبيرة , ولكن لم يتم الإمساك بهذا المخلوق حتى الآن , على الرغم من العثور على بعض الحفريات وبقايا الهياكل العظمية عام 1800 , التي يعتقد أنها تعود لهذا المخلوق , كما تم إكتشاف جمجمة غريبة 1846 , تبدو مثل جمجمة حصان مشوه أو بقرة , ولكن لم يتم التوصل إلى إستنتاج نهائي بشأن تلك , ولكن هذا لم يمنع الباحثين من التحقيق في إحتمال وجود المخلوق ومعرفة أصوله.
الحيوان الغامض الذي تم العثور عليه على شواطيء أستراليا
- كما أنه في عام 2003 تم العثور على مخلوق غامض لديه وجه حصان، جسم خنزير ومخالب دب على شاطىء ساوث ويلز في استراليا. وتوضح الصحيفة الاسترالية التي نشرت الخبر والصورة إنه تم اكتشاف هذا المخلوق على الرمال من قبل بيتر بايلي(27 عاما) الذي قام بالتقاط صور الحيوان الغامض" لقد كان شيئا مثيرا للاشمئزاز، فللوهلة الاولى ظننت انه يملك وجه حصان، مخالب دب وجسم خنزير، فضلا عن انه من دون شعر".
دايبروتودون
- يعتقد بعض العلماء وجود أوجه تشابه بين صفات هذا المخلوق الغامض , وبين حيوان دايبروتودون (Diprotodon) , الذي تواجد منذ حوالي 1.6 مليون سنة حتى إنقرض منذ نحو 46,000 سنة مضت , وهو أكبر جرابي معروف على الإطلاق، عاش مع العديد من أعضاء آخرين في مجموعة غير عادية من الأنواع التي تسمي مجتمعة ميجافونا أسترالية أو حيوانات أسترالية ضخمة (Australian megafauna).
- المشاهدات الحديثة لذلك المخلوق حالياً نادرة الحدوث , ولكن ذلك لم يمنع الباحثيين والصيادين من محاولة البحث عن الـ Bunyip وصيده .
- وقد يتصور المرء أن قارة بهذا الكم من المخاطر , لم تحتاج إلى إضافة مخلوقات غامضة إلى القائمة , ولكن الحقيقة غير ذلك .. فتعالوا لنعرف ..
- وكما هو الحال , مع العديد من المخلوقات الخفية , كان وصف هذا المخلوق على نطاق واسع , فواحدة من الإعتقادات بشأن هذا المخلوق , تفيد أن هذا المخلوق خطير جداً ومفترس , إذ أنه يلتهم البشر الذين لا حول لهم ولا قوة , في حين أن هناك رأي آخر معاكس للرأي السابق تماما , إذ تفيد بعض القصص أن هذا المخلوق مسالم تماماً , ولا يخجل من البشر , ويتغذى على النباتات , ويقضي معظم وقته في المياه الموجودة في أستراليا وما حولها.
- جاءت أيضاً أوصاف المخلوق " Bunyip " متباينة , بعض التقارير وصفت المخلوق بإنه وجهه يشبه وجه الكلب , مع وجود زعانف , وذيل , وشعر طويل , وأنياب , بينما تزعم مصادر أخرى بأن لديه ريش , وعرف مثل الحصان , وأنه يصدر صرخة مرعبة جداً , وقد كتبت عنه بعض الصحف الأسترالية عام 1845م , وقامت بوصفه أيضاً.
- سجلت مشاهدات هذا المخلوق في جميع أنحاء أستراليا تقريباً , وعادة تكون هذه المشاهدات بالقرب من المسطحات المائية الكبيرة , ولكن لم يتم الإمساك بهذا المخلوق حتى الآن , على الرغم من العثور على بعض الحفريات وبقايا الهياكل العظمية عام 1800 , التي يعتقد أنها تعود لهذا المخلوق , كما تم إكتشاف جمجمة غريبة 1846 , تبدو مثل جمجمة حصان مشوه أو بقرة , ولكن لم يتم التوصل إلى إستنتاج نهائي بشأن تلك , ولكن هذا لم يمنع الباحثين من التحقيق في إحتمال وجود المخلوق ومعرفة أصوله.
الحيوان الغامض الذي تم العثور عليه على شواطيء أستراليا
- كما أنه في عام 2003 تم العثور على مخلوق غامض لديه وجه حصان، جسم خنزير ومخالب دب على شاطىء ساوث ويلز في استراليا. وتوضح الصحيفة الاسترالية التي نشرت الخبر والصورة إنه تم اكتشاف هذا المخلوق على الرمال من قبل بيتر بايلي(27 عاما) الذي قام بالتقاط صور الحيوان الغامض" لقد كان شيئا مثيرا للاشمئزاز، فللوهلة الاولى ظننت انه يملك وجه حصان، مخالب دب وجسم خنزير، فضلا عن انه من دون شعر".
دايبروتودون
- يعتقد بعض العلماء وجود أوجه تشابه بين صفات هذا المخلوق الغامض , وبين حيوان دايبروتودون (Diprotodon) , الذي تواجد منذ حوالي 1.6 مليون سنة حتى إنقرض منذ نحو 46,000 سنة مضت , وهو أكبر جرابي معروف على الإطلاق، عاش مع العديد من أعضاء آخرين في مجموعة غير عادية من الأنواع التي تسمي مجتمعة ميجافونا أسترالية أو حيوانات أسترالية ضخمة (Australian megafauna).
- المشاهدات الحديثة لذلك المخلوق حالياً نادرة الحدوث , ولكن ذلك لم يمنع الباحثيين والصيادين من محاولة البحث عن الـ Bunyip وصيده .