العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

mouadeoz

:: عضو مُشارك ::
إنضم
17 نوفمبر 2015
المشاركات
238
نقاط التفاعل
509
النقاط
21
images

السلام عليكم
لقد هالني، وأنا متّجه أمس إلى عملي، رؤية طفل لم يجاوز عمر الزهور شاهرا خنجره في وجه طفل آخر بعد شجار نشب بينهما حول مبلغ زهيد من المال -50 دج- اقترضه الثاني من الأول، وعجز عن سداده في آوانه، كما أخبرني بذلك أحد الشهود. لقد ذهلت حدّ التسمّر أمام ذلك المنظر المروّع... كيف لطفل يافع أن يتجرّد من عباءة البراءة ليلبس ثوب الإجرام؟ ومن يتحمل مسؤولية هذا الإنحراف غير المسبوق في سلوكه؟ وأيّ مستقبل ينتطر هذه الأمة وحملة مشعل بنائها لا يحملون في جيناتهم بذور الصلاح ولا الإصلاح؟ هي أسئلة وأخرى تملّكتني وأنا أستعيد الآن شريط ذلك الحادث، فليت قومي يعلمون بفداحة الوضع... نسأل الله العفو والعافية
أجمل التحايا
أخوكم معاذ
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

السلام عليكم
بسبب افلام العنف سواء كانت كرتون او غير دلك اصبحت البراءة في خبر كان
نفسح المجال لاطفالنا و نغفل عنهم و نكون دون ان ندري جيلا عنيفا متعلما لكل فنون القتال و كدلك التعدي على الغير
فمؤخرا طفل في 12 من العمر يضرب زميله في المدرسة ليوقعه ميتا قامت ضجة كبيرة ثم مادا
كان شيئا لم يحدث نحن نتحمل المسؤولية لانهم اطفال و الاطفال كالورقة البيضاء نكتب عليها ما نشاء
شكرا لك برك الله فيك

 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

وهل يوجد ما يقال ....اصبح العنف ظاهرة تغزو كل
شرائح المجتمع
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

السلام عليكم
بسبب افلام العنف سواء كانت كرتون او غير دلك اصبحت البراءة في خبر كان
نفسح المجال لاطفالنا و نغفل عنهم و نكون دون ان ندري جيلا عنيفا متعلما لكل فنون القتال و كدلك التعدي على الغير
فمؤخرا طفل في 12 من العمر يضرب زميله في المدرسة ليوقعه ميتا قامت ضجة كبيرة ثم مادا
كان شيئا لم يحدث نحن نتحمل المسؤولية لانهم اطفال و الاطفال كالورقة البيضاء نكتب عليها ما نشاء
شكرا لك برك الله فيك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بكل تأكيد فالكبار هم من يتحملون المسؤولية جرّا انحراف أطفالنا وركوبهم موجة العنف غير المسبوق، ولكن أ لم تقل العرب قديما إذا عرف السبب بطل العجاب؟ لِمَ لا تتكاتف جهود الجميع كل من موقعه -الأسرة، المدرسة، المسجد، الجمعيات الثقافية والرياضية، وغيرها- لتقويض هذه الظاهرة والتضييق عليها بدل البقاء مكتوفي الأيدي وابناؤنا يغرقون أكثر فأكثر في أوحال انحرافهم وابتعادهم عن السلوك القويم؟ نسأل الله أن يهدي أبناءنا إلى سواء السبيل.
بوركت أختي أم منير على التعقيب القيّم
تحيتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

وهل يوجد ما يقال ....اصبح العنف ظاهرة تغزو كل
شرائح المجتمع

السلام عليكم
فعلا، المصيبة عمّت أختي ياسمين والجميع تنصّل من مسؤوليته وألقى باللائمة على الغير حتى لا يشار إليه بإصبع الاتهام، بينما نحن جميعا مسؤولون عن تفشي هذه الظاهرة، وبالتالي فجميعنا مجبر على إيجاد حل فعلي وفعال للحد من هذه الظاهرة.
مشكورة أختي الكريمة على المرور
تحيتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

أستاذ معاذ لي عودة بحول الله
فموضوعك مهم للغاية​
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

أستاذ معاذ لي عودة بحول الله
فموضوعك مهم للغاية​

السلام عليكم
إن شاء الله ستجدني في انتظارك أخي الغالي
أدامك الله ذخرا لمنتدانا
مودتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

و الله أمر مخيف فعلا
أرى أن السبب يكمن في التالي
أولا أخطاء في التربية فالطفل كالحجر يحتفظ بما نقش عليه
فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.

ثانيا الطفل يتأثر بما يراه في بيته و أسرته فهناك خطأ فادح يسقط فيه كثير من الأولياء الا و هو
الحديث عن الجرائم بالتدقيق في حضور الطفل بحيث يسمع عن الجرائم بحيثياتها و أدق تفاصيلها

ثالثا اظهار المجرم بلباس البطل

رابعا ألعاب الفيديو العنيفة

خامسا المجتمع و ما حوى من أجرام و قتل و عنف

سادسا الأصدقاء من أهل السوء

سابعا الأصل اذا لم يكن طيب خصوصا الأب و الأخوال .​
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

العنف عند الاطفال
إن المتتبع لواقع الأطفال في هذا الزمان يلحظ نشؤ ظاهرة غريبة لديهم تدعو للتساؤل ألا وهي ظاهرة العنف. فظاهرة العنف تعودناها عند الكبار، فما بالها تحولت إلى الصغار – ما الأسباب والدوافع التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الصغار، رغم ما عهد فيهم من براءة وسلامة صدر ونسيان سريع حتى لو أسيء إليهم:
حالة عدوانية
بداية هناك ظاهرة عنف بين الأطفال وبين بعضهم البعض، وهناك ظاهرة عنف من الكبار تجاه الأطفال وكلا الحالتين له تأثير سلبي جسدي ونفسي على الأطفال. ويشتد هذا التأثير سلباً إذا ارتبط العنف ضد الأطفال بالظلم والقسوة والتعنيف الشديد أو كان بوجود أقران الطفل من زملائه أو أصدقائه، مما يولد حالة عدوانية عند الطفل تعكس رغبته في الانتقام والتقليد والمحاكاة لما يجده من معاملة قاسية وعدوانية. ويزداد تأثير العنف بين الأطفال بين بعضهم البعض إذا لم يجد الطفل من يدافع عنه أو يعاقب المعتدي مما قد يدفع الطفل إلى الانطواء أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وضعف التحصيل العلمي لشرود ذهن الطفل بالآثار السلبية الناتجة عن الاعتداء عليه من قبل الآخرين.
كما أنه قد يولد عند الطفل الاضطرابات النفسية والأعراض العضوية التي قد تحرمه النوم، وتؤثر على ثقته بنفسه وتشعره بالحزن والتوتر الشديد، لذا يحسن لتفادي كل هذه الآثار السلبية الناتجة عن العنف بين الأطفال الاهتمام بتربية الطفل تربية تحفظ له حقوقه، وتحمي الآخرين من اعتدائه عليهم بحيث ينشأ الطفل منذ الصغر على احترام حقوق الآخرين والحب والتسامح وتبادل الهدايا مع أقرانه وزملائه في المدرسة وأصدقائه ليكسب ودهم ومحبتهم. وكذلك يجب عدم إغفال السعي للمصالحة بينه وبين من يعتدي عليه ومعاقبته المعتدي عليه ومعاقبة المعتدي في حالة عدم قبوله الاعتذار، وتكرار الاعتداء.
المشاكل الزوجية
كما لا ننسى أن ننبه إلى أن المشاكل الزوجية المتكررة والمشادة بين الزوجين أمام الأطفال تولد نفسية عدوانية للأطفال بل يعمد بعض الأزواج إلى ضرب زوجته أمام أطفاله، مما يتسبب في تدمير نفسية الأطفال والإقتداء بوالده في الإساءة إلى اقرب الناس إليه من أفراد أسرته وزملائه في المدرسة.
كما لا ننسى أن نشير إلى الآثار السلبية الناتجة عن مشاهدة أفلام العنف سواء ما كان منها تلفزيونياً أو عبر الألعاب الالكترونية، يجب أن يقوم الوالدان المربون بدورهم الفعال للحد من هذه الظاهرة السيئة بين الأطفال.
ومن أسباب ظاهرة العنف عند الأطفال في عصرنا إهمال الوالدين، وعدم قيامهما بواجب الرعاية المبكرة وأعني الرعاية بكامل معانيها من القرب إلى الأطفال وحسن التعامل معهم واللطف واللباقة معهم، وترك القسوة في التفاهم معهم إذ أن ترك هذه الرعاية قد يوجد ردة فعل يصاحبها شيء من العنف. ومن أسباب العنف عند الأطفال فتح الباب لهم على مصراعيه والإذن المطلق لهم بمشاهدة جميع الأفلام والقنوات واللعب بما يسمى (البليستيشن) وبحرية مطلقة حيث إن بعضا من برامجه وأشرطته كلها عنف، ولا شك أن الطفل من برامجه وأشرطته كلها عنف، ولا شك أن الطفل سريع التأثر سريع التقليد فيقلد ما يشاهده من أفلام وبرامج وأشرطة ويظهر ذلك على أخلاقياته وسلوكياته، ومن أسباب ظاهرة العنف عند الأطفال. ومن أسباب وجود العنف عند الأطفال، وجود العنف عند والدي الأطفال فيقلد الابن أو البنت أباه وأمه.
عوامل وراثية
لم يعد مقبولاً في الأوساط العلمية النفسية إرجاع سلوك العنف لدى الأطفال فيما فيه من تعقيد وغموض إلى عامل واحد بعينه، فالاتجاه المقبول الآن هو إرجاع العنف إلى عوامل متعددة ومنها:
1. عوامل وراثية مثل: ما ينقل إلى الابن من الآباء والأجداد من صفات وخصائص وتكوينات غير ناقلات الوراثة أو الجينات. فيحدث إفرازات هرمونية وغددية، فمثلاً إذا زاد إفراز الغدة الدرقية صاحب انفعال زائد وسلوك عدواني واضح، يعكس الخمول في إفراز الغدة النخامية ليصاحبه خمول وهدوء وإن صار هناك عدوان فهو ببرود أعصاب.
2. عوامل بيئية: وهي جميع ما يسريه الطفل من خبرات من ولادته أو حتى قبل ولادته إلى أن يبلغ. ومن ذلك ظروف التنشئة الاجتماعية، وخبرات القسوة والعنف من الوالدين أو المحيطين به مع الطفل، والحرمان والصد والزجر والإهمال، ولعل همها الحرمان العاطفي، ومن العوامل البيئة: ظروف التربية والدراسة والظروف الثقافية ومكوناتها من العادات والتقاليد والقيم والنظم واللغة المستخدمة. إذا التفاعل مع هذه العوامل يؤثر على الحالة النفسية للطفل مما قد يجعله عدوانيا تجاه نفسه والآخرين من حوله.
الحرمان العاطفي
فالمعروف عند المتخصص في علم النفس أو غيره أن الطفل الذي يشعر بالحرمان العاطفي من والده أو يشعر بنقص ما في شكله ( أصم، وزن زائد، تشويه جسمي معين) لا يستطيع التعبير عن انفعالاته بالكلام فيلجأ للصراخ أو الاعتداء على الآخرين، أو تكسير حاجاته أو حاجات الآخرين في المنزل.
هنا لا بد من فهم فسيولوجية الطفل (تكوينه النفسي والجسمي)، وكيف يحدث النمو وما هو تأثير كل مرحلة حتى يتناسى للآباء والأمهات التعامل مع بإيجابية. فنأخذ على سبيل المثال: الطفل حين لا يشعر بالحب والحنان والعطف من الذين حوله يجعله يستخدم حيلة لجذب انتباه الآخرين من حوله، فيلجأ لخطأ معين حتى يعاقب عليهم بعد ذلك يلتفت إليه الوالد أو الوالدة لتدليله وحضنه وضمه، وهكذا يرى الوالدان أن الطفل عنيف، كذلك حين شعوره بالغيرة بسبب وجود مولود جديد أو عدم حصوله على ما يريد أو ما يملكه الآخرون يلجأ لأي نوع من العنف ليعبر عن شعوره معتقدا أن الآخرين يفهمونه، فشعور الطفل بالخوف والقلق والتوتر أيضا يدفعه للعدوان مع نفسه أو مع الآخرين.
سلوك مكتسب
بعد إرجاع العنف لعدة عوامل، هنا يجب الإشارة إلى أن العدوان أو العنف لدى الأطفال سلوك مكتسب متعلم من البيئة مثل الوالدين والأقرباء والمدرسة والأصدقاء والأهم من وسائل الإعلام خصوصاً من القنوات التلفزيونية والموجهة لأطفالنا حالياً. ويدعم كلامي هذا نظرية العالم " باندور" بنظريته التقليدية ولمحاكاة ولتي خلاصتها أن غالبية سلوك الإنسان مكتسب ومتعلم، وهذا يعتبر نصيحة للوالدين ووسائل الإعلام بأن يحرصوا على أطفالنا، وعدم المساعدة في إيجاد جيل من الأطفال هم شباب الغد يتصف بالعدوانية والعنف.
فنحن نقول دائماً: الطفل هو بالنسبة لنا بمثابة بطاقة صعود الطائرة، فنفهم سلوك العائلة من مشاهدة سلوك الطفل وبالتالي نستطيع الحكم على اتجاه وأفكار محيطه الأسري.
ولقد دلت الدراسات النفسية أن من يشاهد العنف في منزل أسرته سواء عنف لفظي، أو بدني فهناك احتمال عشر مرات أن يكون عنيفاً مع الآخرين، وكذلك مع أسرته في المستقبل، فيجب عدم التهاون في مثل هذه الأمور، لأن ما يمر به الطفل من خبرات في حياته هو مجموعة من القواعد تحدد سلوك الفرد في المستقبل.
ولا بد من إدراك أن البرمجة العقلية للفرد تبدأ منذ الصغر، فلقد دلت الدراسات أن 50% من سلوك الطفل يتشكل في الخمس سنوات الأولى و 75% عند إكماله لثماني سنين و 95% عند بلوغه الثامنة عشر، فإذا وجد الطفل في بيته تشجيع على العنف والعدوان بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة فالمسؤولية تقع على المحيطين به.

ولا بد من التأكد على أن للقضاء والقدر دوراً في تشكيل شخصية الطفل. فلقد جاءت الآية الكريمة قال تعالى:
( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها ) ]الشمس[. وكذلك الآية قال تعالى: ( وهديناه النجدين ) ]البلد[.
مشاعر الكراهة
قد ينشأ الطفل ببيت تسوده الكراهية بين أفراده، فالشجار دائم بين الأبوين والحب لا وجود له، فيه تراشق بالسباب والخصام أمام الأبناء، وقد يصل الأمر إلى القطيعة والطلاق، فيحدث أحد الأبوين الأبناء الصغار بمشاعر الكراهية التي يحملها نحو الآخر، هنا يمتص الطفل مهما كان سنه مشاعر الكراهية والشجار في الأسرة، فتكون طابعاً للعلاقات بينه وبين أقرانه وبينه وبين أسرته، وقد ينقلها للمدرسة وللأقران في الزيارات أو حتى المعلمين.
لذا نجد هؤلاء الأطفال يعانون من القلق الدائم والاضطراب النفسي نتيجة الظروف غير المستقرة التي يعيشونها ويكون الطفل عرضة للاستثارة لأتفه الأسباب، فيحملون مشاعر الكراهية لأنفسهم وللآخرين، وينتقل ذلك إلى مشاعر عدوانية موجهة ضد المجتمع بكامله على شكل سلوك منحرف (مخدرات، فتحيط، الكتابة على الجدران، سرقات، المشاجرات..الخ).
ويجب أن ندرك أن الطفل الصغير ما دون سنتين إذا تغيرت عليه البيئة (زيارة من منزل إلى منزل – نقل بالسيارة) نجده يشعر بالاضطراب وانزعاج يبرز ذلك من خلال عدوانيته بالصراخ والبكاء، فالأم لا تعرف ماذا حل بابنها أو بنتها؟ أيضاً بد الأمهات العاملات عن أبنائهم يولد العنف لديهم كردة فعل لتركها لابنها، فلابد من ملاحظة هذه الأمور، فإلمام الأم والأب بمراحل النمو أمر مطلوب ومهم لمعرفة كل خصوصيات النمو فالوقاية خير من العلاج.
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

و الله أمر مخيف فعلا
أرى أن السبب يكمن في التالي
أولا أخطاء في التربية فالطفل كالحجر يحتفظ بما نقش عليه
فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم.

ثانيا الطفل يتأثر بما يراه في بيته و أسرته فهناك خطأ فادح يسقط فيه كثير من الأولياء الا و هو
الحديث عن الجرائم بالتدقيق في حضور الطفل بحيث يسمع عن الجرائم بحيثياتها و أدق تفاصيلها

ثالثا اظهار المجرم بلباس البطل

رابعا ألعاب الفيديو العنيفة

خامسا المجتمع و ما حوى من أجرام و قتل و عنف

سادسا الأصدقاء من أهل السوء

سابعا الأصل اذا لم يكن طيب خصوصا الأب و الأخوال .​
السلام عليكم
لقد كفيت ووفيت أخي محمد
فالطفل أرض خصبة من المشاعر والانفعالات، وعلى الوالدين أن يدركا أهمية ما يغرسان في ابنهما من آداب وتعاليم تقيه شر الانحراف في المستقبل، لذلك عليهما أن يبعداه عن العنف بمختلف أشكاله سواء باختيار البرامج التلفزيونية التي تليق بعمره، أو بالكفّ عن الخوض في أحاديث تمجّد العنف، أو بإبعاده عن جو الخلافات الأسرية التي تنشب بينهما على وجه الخصوص... على العموم لقد أبرزت معظم الأسباب التي تولد العنف لدى الطفل، فبارك الله فيك أيها الفاضل.
سرّني مرورك فعلا
مودتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

العنف عند الاطفال
إن المتتبع لواقع الأطفال في هذا الزمان يلحظ نشؤ ظاهرة غريبة لديهم تدعو للتساؤل ألا وهي ظاهرة العنف. فظاهرة العنف تعودناها عند الكبار، فما بالها تحولت إلى الصغار – ما الأسباب والدوافع التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الصغار، رغم ما عهد فيهم من براءة وسلامة صدر ونسيان سريع حتى لو أسيء إليهم:
حالة عدوانية
بداية هناك ظاهرة عنف بين الأطفال وبين بعضهم البعض، وهناك ظاهرة عنف من الكبار تجاه الأطفال وكلا الحالتين له تأثير سلبي جسدي ونفسي على الأطفال. ويشتد هذا التأثير سلباً إذا ارتبط العنف ضد الأطفال بالظلم والقسوة والتعنيف الشديد أو كان بوجود أقران الطفل من زملائه أو أصدقائه، مما يولد حالة عدوانية عند الطفل تعكس رغبته في الانتقام والتقليد والمحاكاة لما يجده من معاملة قاسية وعدوانية. ويزداد تأثير العنف بين الأطفال بين بعضهم البعض إذا لم يجد الطفل من يدافع عنه أو يعاقب المعتدي مما قد يدفع الطفل إلى الانطواء أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وضعف التحصيل العلمي لشرود ذهن الطفل بالآثار السلبية الناتجة عن الاعتداء عليه من قبل الآخرين.
كما أنه قد يولد عند الطفل الاضطرابات النفسية والأعراض العضوية التي قد تحرمه النوم، وتؤثر على ثقته بنفسه وتشعره بالحزن والتوتر الشديد، لذا يحسن لتفادي كل هذه الآثار السلبية الناتجة عن العنف بين الأطفال الاهتمام بتربية الطفل تربية تحفظ له حقوقه، وتحمي الآخرين من اعتدائه عليهم بحيث ينشأ الطفل منذ الصغر على احترام حقوق الآخرين والحب والتسامح وتبادل الهدايا مع أقرانه وزملائه في المدرسة وأصدقائه ليكسب ودهم ومحبتهم. وكذلك يجب عدم إغفال السعي للمصالحة بينه وبين من يعتدي عليه ومعاقبته المعتدي عليه ومعاقبة المعتدي في حالة عدم قبوله الاعتذار، وتكرار الاعتداء.
المشاكل الزوجية
كما لا ننسى أن ننبه إلى أن المشاكل الزوجية المتكررة والمشادة بين الزوجين أمام الأطفال تولد نفسية عدوانية للأطفال بل يعمد بعض الأزواج إلى ضرب زوجته أمام أطفاله، مما يتسبب في تدمير نفسية الأطفال والإقتداء بوالده في الإساءة إلى اقرب الناس إليه من أفراد أسرته وزملائه في المدرسة.
كما لا ننسى أن نشير إلى الآثار السلبية الناتجة عن مشاهدة أفلام العنف سواء ما كان منها تلفزيونياً أو عبر الألعاب الالكترونية، يجب أن يقوم الوالدان المربون بدورهم الفعال للحد من هذه الظاهرة السيئة بين الأطفال.
ومن أسباب ظاهرة العنف عند الأطفال في عصرنا إهمال الوالدين، وعدم قيامهما بواجب الرعاية المبكرة وأعني الرعاية بكامل معانيها من القرب إلى الأطفال وحسن التعامل معهم واللطف واللباقة معهم، وترك القسوة في التفاهم معهم إذ أن ترك هذه الرعاية قد يوجد ردة فعل يصاحبها شيء من العنف. ومن أسباب العنف عند الأطفال فتح الباب لهم على مصراعيه والإذن المطلق لهم بمشاهدة جميع الأفلام والقنوات واللعب بما يسمى (البليستيشن) وبحرية مطلقة حيث إن بعضا من برامجه وأشرطته كلها عنف، ولا شك أن الطفل من برامجه وأشرطته كلها عنف، ولا شك أن الطفل سريع التأثر سريع التقليد فيقلد ما يشاهده من أفلام وبرامج وأشرطة ويظهر ذلك على أخلاقياته وسلوكياته، ومن أسباب ظاهرة العنف عند الأطفال. ومن أسباب وجود العنف عند الأطفال، وجود العنف عند والدي الأطفال فيقلد الابن أو البنت أباه وأمه.
عوامل وراثية
لم يعد مقبولاً في الأوساط العلمية النفسية إرجاع سلوك العنف لدى الأطفال فيما فيه من تعقيد وغموض إلى عامل واحد بعينه، فالاتجاه المقبول الآن هو إرجاع العنف إلى عوامل متعددة ومنها:
1. عوامل وراثية مثل: ما ينقل إلى الابن من الآباء والأجداد من صفات وخصائص وتكوينات غير ناقلات الوراثة أو الجينات. فيحدث إفرازات هرمونية وغددية، فمثلاً إذا زاد إفراز الغدة الدرقية صاحب انفعال زائد وسلوك عدواني واضح، يعكس الخمول في إفراز الغدة النخامية ليصاحبه خمول وهدوء وإن صار هناك عدوان فهو ببرود أعصاب.
2. عوامل بيئية: وهي جميع ما يسريه الطفل من خبرات من ولادته أو حتى قبل ولادته إلى أن يبلغ. ومن ذلك ظروف التنشئة الاجتماعية، وخبرات القسوة والعنف من الوالدين أو المحيطين به مع الطفل، والحرمان والصد والزجر والإهمال، ولعل همها الحرمان العاطفي، ومن العوامل البيئة: ظروف التربية والدراسة والظروف الثقافية ومكوناتها من العادات والتقاليد والقيم والنظم واللغة المستخدمة. إذا التفاعل مع هذه العوامل يؤثر على الحالة النفسية للطفل مما قد يجعله عدوانيا تجاه نفسه والآخرين من حوله.
الحرمان العاطفي
فالمعروف عند المتخصص في علم النفس أو غيره أن الطفل الذي يشعر بالحرمان العاطفي من والده أو يشعر بنقص ما في شكله ( أصم، وزن زائد، تشويه جسمي معين) لا يستطيع التعبير عن انفعالاته بالكلام فيلجأ للصراخ أو الاعتداء على الآخرين، أو تكسير حاجاته أو حاجات الآخرين في المنزل.
هنا لا بد من فهم فسيولوجية الطفل (تكوينه النفسي والجسمي)، وكيف يحدث النمو وما هو تأثير كل مرحلة حتى يتناسى للآباء والأمهات التعامل مع بإيجابية. فنأخذ على سبيل المثال: الطفل حين لا يشعر بالحب والحنان والعطف من الذين حوله يجعله يستخدم حيلة لجذب انتباه الآخرين من حوله، فيلجأ لخطأ معين حتى يعاقب عليهم بعد ذلك يلتفت إليه الوالد أو الوالدة لتدليله وحضنه وضمه، وهكذا يرى الوالدان أن الطفل عنيف، كذلك حين شعوره بالغيرة بسبب وجود مولود جديد أو عدم حصوله على ما يريد أو ما يملكه الآخرون يلجأ لأي نوع من العنف ليعبر عن شعوره معتقدا أن الآخرين يفهمونه، فشعور الطفل بالخوف والقلق والتوتر أيضا يدفعه للعدوان مع نفسه أو مع الآخرين.
سلوك مكتسب
بعد إرجاع العنف لعدة عوامل، هنا يجب الإشارة إلى أن العدوان أو العنف لدى الأطفال سلوك مكتسب متعلم من البيئة مثل الوالدين والأقرباء والمدرسة والأصدقاء والأهم من وسائل الإعلام خصوصاً من القنوات التلفزيونية والموجهة لأطفالنا حالياً. ويدعم كلامي هذا نظرية العالم " باندور" بنظريته التقليدية ولمحاكاة ولتي خلاصتها أن غالبية سلوك الإنسان مكتسب ومتعلم، وهذا يعتبر نصيحة للوالدين ووسائل الإعلام بأن يحرصوا على أطفالنا، وعدم المساعدة في إيجاد جيل من الأطفال هم شباب الغد يتصف بالعدوانية والعنف.
فنحن نقول دائماً: الطفل هو بالنسبة لنا بمثابة بطاقة صعود الطائرة، فنفهم سلوك العائلة من مشاهدة سلوك الطفل وبالتالي نستطيع الحكم على اتجاه وأفكار محيطه الأسري.
ولقد دلت الدراسات النفسية أن من يشاهد العنف في منزل أسرته سواء عنف لفظي، أو بدني فهناك احتمال عشر مرات أن يكون عنيفاً مع الآخرين، وكذلك مع أسرته في المستقبل، فيجب عدم التهاون في مثل هذه الأمور، لأن ما يمر به الطفل من خبرات في حياته هو مجموعة من القواعد تحدد سلوك الفرد في المستقبل.
ولا بد من إدراك أن البرمجة العقلية للفرد تبدأ منذ الصغر، فلقد دلت الدراسات أن 50% من سلوك الطفل يتشكل في الخمس سنوات الأولى و 75% عند إكماله لثماني سنين و 95% عند بلوغه الثامنة عشر، فإذا وجد الطفل في بيته تشجيع على العنف والعدوان بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة فالمسؤولية تقع على المحيطين به.

ولا بد من التأكد على أن للقضاء والقدر دوراً في تشكيل شخصية الطفل. فلقد جاءت الآية الكريمة قال تعالى:
( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها ) ]الشمس[. وكذلك الآية قال تعالى: ( وهديناه النجدين ) ]البلد[.
مشاعر الكراهة
قد ينشأ الطفل ببيت تسوده الكراهية بين أفراده، فالشجار دائم بين الأبوين والحب لا وجود له، فيه تراشق بالسباب والخصام أمام الأبناء، وقد يصل الأمر إلى القطيعة والطلاق، فيحدث أحد الأبوين الأبناء الصغار بمشاعر الكراهية التي يحملها نحو الآخر، هنا يمتص الطفل مهما كان سنه مشاعر الكراهية والشجار في الأسرة، فتكون طابعاً للعلاقات بينه وبين أقرانه وبينه وبين أسرته، وقد ينقلها للمدرسة وللأقران في الزيارات أو حتى المعلمين.
لذا نجد هؤلاء الأطفال يعانون من القلق الدائم والاضطراب النفسي نتيجة الظروف غير المستقرة التي يعيشونها ويكون الطفل عرضة للاستثارة لأتفه الأسباب، فيحملون مشاعر الكراهية لأنفسهم وللآخرين، وينتقل ذلك إلى مشاعر عدوانية موجهة ضد المجتمع بكامله على شكل سلوك منحرف (مخدرات، فتحيط، الكتابة على الجدران، سرقات، المشاجرات..الخ).
ويجب أن ندرك أن الطفل الصغير ما دون سنتين إذا تغيرت عليه البيئة (زيارة من منزل إلى منزل – نقل بالسيارة) نجده يشعر بالاضطراب وانزعاج يبرز ذلك من خلال عدوانيته بالصراخ والبكاء، فالأم لا تعرف ماذا حل بابنها أو بنتها؟ أيضاً بد الأمهات العاملات عن أبنائهم يولد العنف لديهم كردة فعل لتركها لابنها، فلابد من ملاحظة هذه الأمور، فإلمام الأم والأب بمراحل النمو أمر مطلوب ومهم لمعرفة كل خصوصيات النمو فالوقاية خير من العلاج.

السلام عليكم
تحليل هام وقيّم نقلته إلينا أخي أسير نفسك
بارك الله فيك
تحيتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

السلام عليكم استاد
كلنا نعرف ان الطفل هو داك القلب الجميل المليء بالبراءة والابتسامة الجميله
العنف كنا نراه عند الكبار فقط والكارثة انه تحول الي الاطفال
وكل هدا سببه مشاهدتهم لافلام الاكشن والعنف الاسري والاختلاط باصدقاء السوء
وغياب مراقبة الوالدين وعدم توجيههم وحسن تربيتهم وتعليمهم حب الله والخوف منه
فيا تري متي تنتهي هده الضاهرة المشينة التي باتت مخيفة
ندعوا الله عز وجل ان يهديهم الي طريق الرشاد و الهداية
يارب يارب يارب
تحياتي الخالصة لك استاد
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بكل تأكيد فالكبار هم من يتحملون المسؤولية جرّا انحراف أطفالنا وركوبهم موجة العنف غير المسبوق، ولكن أ لم تقل العرب قديما إذا عرف السبب بطل العجاب؟ لِمَ لا تتكاتف جهود الجميع كل من موقعه -الأسرة، المدرسة، المسجد، الجمعيات الثقافية والرياضية، وغيرها- لتقويض هذه الظاهرة والتضييق عليها بدل البقاء مكتوفي الأيدي وابناؤنا يغرقون أكثر فأكثر في أوحال انحرافهم وابتعادهم عن السلوك القويم؟ نسأل الله أن يهدي أبناءنا إلى سواء السبيل.
بوركت أختي أم منير على التعقيب القيّم
تحيتي
يا ريت يتحقق دلك و ما احوجنا اليه حتى نعيش في امان
لقد سئمنا من سماع اخبار عن الجرائم بكل انواعها في مجتمعنا المسلم
ان شاء الله نتكاتف جميعنا لنصل الى الهدف المنشود
و فيك بارك الرحمان اخي الكريم

 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

مشكوووووووووووووووور
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

السلام عليكم استاد
كلنا نعرف ان الطفل هو داك القلب الجميل المليء بالبراءة والابتسامة الجميله
العنف كنا نراه عند الكبار فقط والكارثة انه تحول الي الاطفال
وكل هدا سببه مشاهدتهم لافلام الاكشن والعنف الاسري والاختلاط باصدقاء السوء
وغياب مراقبة الوالدين وعدم توجيههم وحسن تربيتهم وتعليمهم حب الله والخوف منه
فيا تري متي تنتهي هده الضاهرة المشينة التي باتت مخيفة
ندعوا الله عز وجل ان يهديهم الي طريق الرشاد و الهداية
يارب يارب يارب
تحياتي الخالصة لك استاد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا، أختي مليكة
البراءة تختبئ دوما خلف محيا الطفل الصغير مهما تنوّعت ملامحه، وبالرغم من ذلك فقد تلوّثت تلك البراءةواستحالت إلى سلوك وحشي وعنف غير مسبوق لدى الكثير من الأطفال، والسبب كما ذكرت أخي الفاضلة يكمن في الأسباب التي أوردتها في مشاركتك. بدوري أضم صوتي لصوتك وأتساءل: متى تختفي هذه الظاهرة المشينة؟
هدانا الله لتربية ابنائنا التربية الحقّة
بوركت على المشاركة القيّمة أختي الفاضلة
أجمل التحايا
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

يا ريت يتحقق دلك و ما احوجنا اليه حتى نعيش في امان
لقد سئمنا من سماع اخبار عن الجرائم بكل انواعها في مجتمعنا المسلم
ان شاء الله نتكاتف جميعنا لنصل الى الهدف المنشود
و فيك بارك الرحمان اخي الكريم


السلام عليكم
إن شاء الله يتحقق رجاؤنا أختي أم منير.
المشكلة أنّ الجميع يرمي الكرة في مرمى الآخر ويعتقد خطأ أنه بريء مما يقع لأطفالنا، والطامة الكبرى، أنّ الجميع تنصّل من مسؤوليته وأشاح بوجهه عما يقع في المجتمع من كوارث، كأنّ الأمر لا يعنيه من قريب أو بعيد... ندعو الله أن يهدينا سواء السبيل وأن يسعف مجتمعاتنا من أوحال التردّي والانحطاط
أشكرك أختي الفاضلة على مشاركتك القيّمة
تحيتي
 
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

الحقيقة أن لا أحد حاليا يقوم بمعالجة الأوضاع .. تقريبا لا شيء إذا إستثنينا بعض الجمعيات التحسيسية و التي غالبا ما تذهب جهودها الرمزية في مهب الريح لعدم تمكنها من مداومة نشاطاتها بإستمرارية و عدم القدرة على نشر أعمالها على مستوى أوسع و فعّال.
العنف عند الأطفال نتاج الأنماط المعيشية و السلوكية للمحيط المريض.
الخوف أساس كل خراب ، فالعنف يتولّد من الخوف أي الإحساس بعدم الأمان هذا الأخير يكون من عدّة أسباب أبرزها العنف نفسه فالعنف يولّد العنف (دائرة مغلقة) .. هناك سبب آخر بارز و هو عدم رعاية الأطفال بحب مما يجعلهم جامدي العواطف يعانون نقصا في الذكاء الإجتماعي ... في كل الأحوال الملام الأكبر هم الأفراد البالغين .. أما بالنسبة للجهات الرسمية المعنية !! فقد لاحظنا الأسوة في ما حدث في البرلمان في الأيام الفائتة.

(المرأة الجزائرية -عموما- تربي أولادها بعنف لأنها عوملت أصلا بعنف من طرف الرجل، هذا الرجل عنيف لأنه أصلا ربته أمه بعنف و أمه تلك أصلا عوملت بعنف ..... إلخ) ... (cercle fermé) .. العنف متجذّر في المجتمع الجزائري .. .. و إن لم نتكلم بصراحة فإننا لن نكتشف مكمن الوباء .. و أنا أقول بصراحة أننا نحن عموما كأفراد في المجتمع (بإستثناء بعض التجمعات المحافظة و السوية) نتصف بكثير من السلوكيات و الذهنيات السائدة القبيحة (نتساهل في الأذى و التعدّي و عدم إحترام الغير) و هذا ينافي سلوك المسلم القويم.

 
آخر تعديل:
رد: العنف لدى الأطفال... أو الوجه الآخر للبراءة

الحقيقة أن لا أحد حاليا يقوم بمعالجة الأوضاع .. تقريبا لا شيء إذا إستثنينا بعض الجمعيات التحسيسية و التي غالبا ما تذهب جهودها الرمزية في مهب الريح لعدم تمكنها من مداومة نشاطاتها بإستمرارية و عدم القدرة على نشر أعمالها على مستوى أوسع و فعّال.
العنف عند الأطفال نتاج الأنماط المعيشية و السلوكية للمحيط المريض.
الخوف أساس كل خراب ، فالعنف يتولّد من الخوف أي الإحساس بعدم الأمان هذا الأخير يكون من عدّة أسباب أبرزها العنف نفسه فالعنف يولّد العنف (دائرة مغلقة) .. هناك سبب آخر بارز و هو عدم رعاية الأطفال بحب مما يجعلهم جامدي العواطف يعانون نقصا في الذكاء الإجتماعي ... في كل الأحوال الملام الأكبر هم الأفراد البالغين .. أما بالنسبة للجهات الرسمية المعنية !! فقد لاحظنا الأسوة في ما حدث في البرلمان في الأيام الفائتة.

(المرأة الجزائرية -عموما- تربي أولادها بعنف لأنها عوملت أصلا بعنف من طرف الرجل، هذا الرجل عنيف لأنه أصلا ربته أمه بعنف و أمه تلك أصلا عوملت بعنف ..... إلخ) ... (cercle fermé) .. العنف متجذّر في المجتمع الجزائري .. .. و إن لم نتكلم بصراحة فإننا لن نكتشف مكمن الوباء .. و أنا أقول بصراحة أننا نحن عموما كأفراد في المجتمع (بإستثناء بعض التجمعات المحافظة و السوية) نتصف بكثير من السلوكيات و الذهنيات السائدة القبيحة (نتساهل في الأذى و التعدّي و عدم إحترام الغير) و هذا ينافي سلوك المسلم القويم.

السلام عليكم
أوافقك الرأي أخي الفاضل في أن ما يغرسه الآباء في أبنائهم ينعكس دوما في سلوكاتهم وتصرفاتهم داخل وخارج المنزل، ولذلك فدور المدرسة والمسجد وغيرها من المؤسسات الجوارية لا يمكن إغفاله في صقل سلوكات الأبناء وتوجيههم بشكل جيد حتى لا يسقطوا في فخ الانحراف وويلاته، وكلما غابت هذه المؤسسات ساء وضع الأبناء بالضرورة.
أحييك على هذا المرور القيّم
تحيتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top