omar wahid
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 27 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 51
- نقاط التفاعل
- 101
- النقاط
- 5
الدولة الجزائرية منذ الإستقلال شرعت في بناء الهياكل القاعدية لتحقق المتطلبات المتزايدة لشعبها .وكان لقطاع التعليم العالي نصيب وافر من هذه المشاريع حتى أصبحت كل ولاية جزائرية تملك الجامعة الخاصة بها
مع هذه الانجزات أصبح عدد الطلبة الجامعين في الجزائر يتجاوز المليون ونصف المليون طالب يتخرج منهم حوالي 500 ألف متخرج سنويا .بمعني 500 ألف باحث جديد عن العمل سنويا
من خلال هذه المعطيات تتبادر الى ذهننا السٶال التالي
*ماهو مصير هٶلاء الطلبة?
تختلف شهادات المتخرجين بإختلاف التخصصات المدروسة طيلة المسار الجامعي فهناك تخصصات لاتغطي الطلب وهناك تخصصات متوازنة مع سوق الشغل وهناك تخصصات لايوجد عليها طلب أصلا.
من خلال الإحصائيات المقدمة من قبل وزارة العمل والتشغيل فإن نسبة البطاله في فئة الجامعين قد بلغت 16% في اواخر سنة 2014 وهي ظمن المعدلات العالمية حتى في الدول المتطورة
لاكن هذه الارقام لاتعكس النسب الحقيقية فمعظم خرجي الجامعات ظمن البطالة المقنن ظمن عقود الادماج الاجتماعي وعقود ماقبل التشغيل .فمن غير المعقول أن يتقاضى الشخص 9000دج شهريا ونقول انه عامل فهذا تغليط للرئي العام
من جهة أخرى حاولت الجامعة الجزائرية مواكبة سوق الشغل بتحديث وتكييف الشهادات الجامعية وفق متطلبات سوق الشغل في الجزائر ماأدى الى ظهور نوع جديد من أنوأع البطالةوهو البطاله الموجه
فتجد طالب يتحصل على شهادة جامعية تعادل منصب شغل وتجد طالب يحمل شهادة جامعية في تخصص أخر تعادل شهادة مثقف يجعلها ذكرى من ذكريات حياته
في الاخير يمكننا القول أن ألجامعة ألجزائرية تسلم شهادتين مختلفتين لخريجيها فالأول تسلمه شهادة عامل وهم القلة المحظوظين والثاني تسلمه شهادة عاطل عن العمل وهم الأغلبية ومصيرهم البطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة
مع هذه الانجزات أصبح عدد الطلبة الجامعين في الجزائر يتجاوز المليون ونصف المليون طالب يتخرج منهم حوالي 500 ألف متخرج سنويا .بمعني 500 ألف باحث جديد عن العمل سنويا
من خلال هذه المعطيات تتبادر الى ذهننا السٶال التالي
*ماهو مصير هٶلاء الطلبة?
تختلف شهادات المتخرجين بإختلاف التخصصات المدروسة طيلة المسار الجامعي فهناك تخصصات لاتغطي الطلب وهناك تخصصات متوازنة مع سوق الشغل وهناك تخصصات لايوجد عليها طلب أصلا.
من خلال الإحصائيات المقدمة من قبل وزارة العمل والتشغيل فإن نسبة البطاله في فئة الجامعين قد بلغت 16% في اواخر سنة 2014 وهي ظمن المعدلات العالمية حتى في الدول المتطورة
لاكن هذه الارقام لاتعكس النسب الحقيقية فمعظم خرجي الجامعات ظمن البطالة المقنن ظمن عقود الادماج الاجتماعي وعقود ماقبل التشغيل .فمن غير المعقول أن يتقاضى الشخص 9000دج شهريا ونقول انه عامل فهذا تغليط للرئي العام
من جهة أخرى حاولت الجامعة الجزائرية مواكبة سوق الشغل بتحديث وتكييف الشهادات الجامعية وفق متطلبات سوق الشغل في الجزائر ماأدى الى ظهور نوع جديد من أنوأع البطالةوهو البطاله الموجه
فتجد طالب يتحصل على شهادة جامعية تعادل منصب شغل وتجد طالب يحمل شهادة جامعية في تخصص أخر تعادل شهادة مثقف يجعلها ذكرى من ذكريات حياته
في الاخير يمكننا القول أن ألجامعة ألجزائرية تسلم شهادتين مختلفتين لخريجيها فالأول تسلمه شهادة عامل وهم القلة المحظوظين والثاني تسلمه شهادة عاطل عن العمل وهم الأغلبية ومصيرهم البطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة