الحياة صعبة جداً والسبب في ذلك أحياناً يكون نابعاً من داخلنا نحن فلان وفلانة
وأحياناً يكون نابعاً من بيئتنا المحيطة والمصيبة عندما يكون الاثنان !
وكطبيعة البشر لا نحب الشعور بالنقص أو القلق فتبدأ ميكانزيمات الدفاع بالاستعداد للمواجهة واخراج الشخصية من هذا المأزق !
والحل أين ياترى ؟!
وكيف أتأكد من وجود عقبات تعيقني عن التقدم في حياتي أم أن العقبة هي أنا بشحمي ولحمي ؟!
ففكرت ووجدت أخيراً الحل
بما أنه من المستحيل أن أوجد شخصية افتراضية لي وأجري عليها تجربتي ،، ففكرة توفير بيئة إفتراضية أمر يستحق المحاولة أليس كذلك ؟!
عالم النت بطوله وعرضه وارتفاعه يتيح لي هذه الفرصة فدخلته وكان بالفعل بيئة أخرى جديدة وشخصيات جديدة وكل شي جديد بنكهة الخيال !
فكانت أول عقبة الاسم .. كيف اختار اسمي ؟
ممكن أن اسمي نفسي بشخصية ما أتأثر بها ، أو اسم يشير الى مشكلتي في حياتي او يرتبط بشيء من اهتماماتي أو أو ..
تجاوزت هذه العقبة وأخترت اسماً .. بالتوفيق!
كانت العقبة التالية هي الصورة الرمزية هل ياترى يمكن أن تعكس شخصيتي أم هي مجرد صورة أضعها ؟! أخترت صورة أعجبتني متجاهلاً كل تلك الاسئلة والاحتمالات.
تنفست الصعداء .. واذا بعقبة أخرى
هي التوقيع ماذا أكتب ياترى ؟!
سأبحث عن عبارة ما واخيراً وجدت عبارة نسختها ولصقتها وانتهى الأمر !
بعدها .. عقبة أخرى .. فهذا العالم واسع وأقسام عدة أين اتجه وأي قسم أقرعه أولاً ..
هل أدخل أول قسم تقع عيني عليه ، أم ألقي نظرة عامة على جميع الأقسام ، أم أركز عقلي في اسم واحد .. اهتماماتي ..
أو أدخل أي مكان لماذا التعقيد ؟ أي قسم أي موضوع أبدأ من بداية القائمة أو آخرها المهم أقرأ و أقضي على ساعات الملل الطوال .
هل أنا فوضوي أسير بلاهدف أم أني محدد هدفي وأعرف اهتمامي .. ليس مهما ..
بعد قليل ..
لا لا الموضوع لم يعد يحتمل ،
عقبة أخرى واجهتني !
كيف أرد على المواضيع ؟
بخصوص الموضوع الذي يهمني أعرف ما أقول ولكن هل فهمت مقصد صاحب الموضوع
وهل ردي في سياق الفكرة أم لا؟
هل ما سأكتبه يسمى رداً في الأصل أم هو موضوع آخر سأفتحه داخل موضوع شخص آخر دون أذنه
هل أفتح موضوعاً جديداً باسمي وفكرتي أم ماذا أفعل ؟!
لا سأرد هنا ،
فظهرت العقبة التي لا أذكر رقمها كم
كيف أرد ؟!أنا لا أجد أسلوب مناسب سأرمي كم كلمة دون فن أو تميز وسأخرج دون أن أهتم ، ثم اكتشفت ولاحظت كلمات تعبر عن ضجر صاحب الموضوع فكوني أخرجت الموضوع عن فكرته فقد كانت كلماتي أيضاً غير مناسبة وجارحة ربما وتعصب لرأيي وأصبحت مركز على هذا الموضوع وحده متصيداً الكلمات والحروف .
سأجرب أن أضع موضوعي الأول ولكن ماذا أقول فأنا لا أجيد الكتابة وفي الأصل أنا مشوش ومتضايق فمشاكلي أكبر من سني وهي كثيرة سأنسخ وألصق عذراً لم تكن هنا المشكلة بل كانت في عدم توثيق المصدر فتوهم القارئ أنه موضوعي الخاص ، لماذا كل هذا التعقيد هو مجرد موضوع عادي أضعه وأختمه بنقطة .
وهروباً من كل ذلك .. توصلت لحل أخير وطريق خالٍ من العقبات غير مزدحم فلا يوجد به غيري
أفضل حل .. ملاحظة الصور الرمزية والدخول إلى الملفات التعريفية و التوقيعات و قائمة الأصدقاء وانشغل بملاحظة أمراً مهماً وهو .. اسمي في قائمة المتواجدين حالياً !
فهدفي أن أضيع الوقت وأهرب من تعقيدات واقعي ومشاكله .
أغلقت الجهاز وفكرت .. أختلفت البيئة ولا زالت العقبات كما هي أمامي أنا لدي مشكلة في التواصل مع الآخرين وعدم فهم ذاتي وحاجاتي لاني لم أعطي نفسي فرصة من قبل لدراسة ذاتي مثل اهتمامي بتتبع الاخرين ونقدهم .
إذن أنا العقبة وانا العائق أمام نفسي وليس من هم حولي
وانطلقت بفكرة مفادها
إعادة ترتيب أوراقي وتحديد أهدافي من جديد فأنا قابل للتعديل على الأقل في عالمي الذي صنعته وأخترته
سأعود من جديد وأحاول التغلب على العقبات في طريقي وأطور نفسي فلست دوماً على حق ولست معصوماً من الخطأ لماذا أبقى على الهامش لتكن مشكلتي في محيطي فهذا يعطيني شرف محاولة الاصلاح ما استطعت وتعديل سلوكي في حدود مرجعيتي الدينية والعقلية والاخلاقية والسلوكية
ولا أكون إمعة أسير خلف الآخرين دون وجود ما يميزني ويبرز هويتي للجميع حولي بل للانسانية جمعاء أنا مسلم مرن الفكر قوي الارادة ولي سلوك قابل للاصلاح لاأخجل من نفسي كوني أنا .
وأرفض تماماً فكرة تحجير شخصيتي فهذا هو القبح ذاته وهذا ما يمنعني ويعيقني عن ملاحظة واقعي وحياتي بمصداقية وواقعية
أعتقد بأن الأمر يستحق المحاولة !
شعارنا .. سأبدأ بنفسي لعل عقبة حياتي أنا بنفسي ..
إنطلاقاً من قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
ماهي عقبتك التي تواجهك هنا وهل لهذا علاقة بك أم بالمنتدى وأهله ؟
فنحن بشر نصيب ونخطئ قد أكون أخطأت في شيء أو سهوت عن فكرة ما ..
فكرتي جزء من جسد هو أفكاركم وارائكم .
وأحياناً يكون نابعاً من بيئتنا المحيطة والمصيبة عندما يكون الاثنان !
وكطبيعة البشر لا نحب الشعور بالنقص أو القلق فتبدأ ميكانزيمات الدفاع بالاستعداد للمواجهة واخراج الشخصية من هذا المأزق !
والحل أين ياترى ؟!
وكيف أتأكد من وجود عقبات تعيقني عن التقدم في حياتي أم أن العقبة هي أنا بشحمي ولحمي ؟!
ففكرت ووجدت أخيراً الحل
بما أنه من المستحيل أن أوجد شخصية افتراضية لي وأجري عليها تجربتي ،، ففكرة توفير بيئة إفتراضية أمر يستحق المحاولة أليس كذلك ؟!
عالم النت بطوله وعرضه وارتفاعه يتيح لي هذه الفرصة فدخلته وكان بالفعل بيئة أخرى جديدة وشخصيات جديدة وكل شي جديد بنكهة الخيال !
فكانت أول عقبة الاسم .. كيف اختار اسمي ؟
ممكن أن اسمي نفسي بشخصية ما أتأثر بها ، أو اسم يشير الى مشكلتي في حياتي او يرتبط بشيء من اهتماماتي أو أو ..
تجاوزت هذه العقبة وأخترت اسماً .. بالتوفيق!
كانت العقبة التالية هي الصورة الرمزية هل ياترى يمكن أن تعكس شخصيتي أم هي مجرد صورة أضعها ؟! أخترت صورة أعجبتني متجاهلاً كل تلك الاسئلة والاحتمالات.
تنفست الصعداء .. واذا بعقبة أخرى
هي التوقيع ماذا أكتب ياترى ؟!
سأبحث عن عبارة ما واخيراً وجدت عبارة نسختها ولصقتها وانتهى الأمر !
بعدها .. عقبة أخرى .. فهذا العالم واسع وأقسام عدة أين اتجه وأي قسم أقرعه أولاً ..
هل أدخل أول قسم تقع عيني عليه ، أم ألقي نظرة عامة على جميع الأقسام ، أم أركز عقلي في اسم واحد .. اهتماماتي ..
أو أدخل أي مكان لماذا التعقيد ؟ أي قسم أي موضوع أبدأ من بداية القائمة أو آخرها المهم أقرأ و أقضي على ساعات الملل الطوال .
هل أنا فوضوي أسير بلاهدف أم أني محدد هدفي وأعرف اهتمامي .. ليس مهما ..
بعد قليل ..
لا لا الموضوع لم يعد يحتمل ،
عقبة أخرى واجهتني !
كيف أرد على المواضيع ؟
بخصوص الموضوع الذي يهمني أعرف ما أقول ولكن هل فهمت مقصد صاحب الموضوع
وهل ردي في سياق الفكرة أم لا؟
هل ما سأكتبه يسمى رداً في الأصل أم هو موضوع آخر سأفتحه داخل موضوع شخص آخر دون أذنه
هل أفتح موضوعاً جديداً باسمي وفكرتي أم ماذا أفعل ؟!
لا سأرد هنا ،
فظهرت العقبة التي لا أذكر رقمها كم
كيف أرد ؟!أنا لا أجد أسلوب مناسب سأرمي كم كلمة دون فن أو تميز وسأخرج دون أن أهتم ، ثم اكتشفت ولاحظت كلمات تعبر عن ضجر صاحب الموضوع فكوني أخرجت الموضوع عن فكرته فقد كانت كلماتي أيضاً غير مناسبة وجارحة ربما وتعصب لرأيي وأصبحت مركز على هذا الموضوع وحده متصيداً الكلمات والحروف .
سأجرب أن أضع موضوعي الأول ولكن ماذا أقول فأنا لا أجيد الكتابة وفي الأصل أنا مشوش ومتضايق فمشاكلي أكبر من سني وهي كثيرة سأنسخ وألصق عذراً لم تكن هنا المشكلة بل كانت في عدم توثيق المصدر فتوهم القارئ أنه موضوعي الخاص ، لماذا كل هذا التعقيد هو مجرد موضوع عادي أضعه وأختمه بنقطة .
وهروباً من كل ذلك .. توصلت لحل أخير وطريق خالٍ من العقبات غير مزدحم فلا يوجد به غيري
أفضل حل .. ملاحظة الصور الرمزية والدخول إلى الملفات التعريفية و التوقيعات و قائمة الأصدقاء وانشغل بملاحظة أمراً مهماً وهو .. اسمي في قائمة المتواجدين حالياً !
فهدفي أن أضيع الوقت وأهرب من تعقيدات واقعي ومشاكله .
أغلقت الجهاز وفكرت .. أختلفت البيئة ولا زالت العقبات كما هي أمامي أنا لدي مشكلة في التواصل مع الآخرين وعدم فهم ذاتي وحاجاتي لاني لم أعطي نفسي فرصة من قبل لدراسة ذاتي مثل اهتمامي بتتبع الاخرين ونقدهم .
إذن أنا العقبة وانا العائق أمام نفسي وليس من هم حولي
وانطلقت بفكرة مفادها
إعادة ترتيب أوراقي وتحديد أهدافي من جديد فأنا قابل للتعديل على الأقل في عالمي الذي صنعته وأخترته
سأعود من جديد وأحاول التغلب على العقبات في طريقي وأطور نفسي فلست دوماً على حق ولست معصوماً من الخطأ لماذا أبقى على الهامش لتكن مشكلتي في محيطي فهذا يعطيني شرف محاولة الاصلاح ما استطعت وتعديل سلوكي في حدود مرجعيتي الدينية والعقلية والاخلاقية والسلوكية
ولا أكون إمعة أسير خلف الآخرين دون وجود ما يميزني ويبرز هويتي للجميع حولي بل للانسانية جمعاء أنا مسلم مرن الفكر قوي الارادة ولي سلوك قابل للاصلاح لاأخجل من نفسي كوني أنا .
وأرفض تماماً فكرة تحجير شخصيتي فهذا هو القبح ذاته وهذا ما يمنعني ويعيقني عن ملاحظة واقعي وحياتي بمصداقية وواقعية
أعتقد بأن الأمر يستحق المحاولة !
شعارنا .. سأبدأ بنفسي لعل عقبة حياتي أنا بنفسي ..
إنطلاقاً من قوله تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
ماهي عقبتك التي تواجهك هنا وهل لهذا علاقة بك أم بالمنتدى وأهله ؟
فنحن بشر نصيب ونخطئ قد أكون أخطأت في شيء أو سهوت عن فكرة ما ..
فكرتي جزء من جسد هو أفكاركم وارائكم .