- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال هذا السبت بجوهانسبورغ أن الصين و إفريقيا مطالبتان بتكثيف التنسيق و التشاور في المحافل الدولية من اجل القضاء على الإرهاب الذي يشكل تهديدا "دائما" على مسار التنمية.
و أوضح سلال في مداخلته خلال اجتماع رؤساء دول و حكومات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي أن "الصين و إفريقيا مطالبتان بتكثيف التنسيق و التشاور في المحافل الدولية للقضاء على هذه الآفة (الإرهاب) و هذا التهديد الدائم على مسار التنمية".
وأضاف السيد سلال الذي شارك في المنتدى بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا "إن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يجب أن تحظى بأولوية كبيرة ضمن مخطط عملنا الثلاثي لجعلها حقيقة عملية على أراضينا".
واعتبر سلال أن العلاقة بين التنمية الاقتصادية و السلم و الأمن تشكل احد المبادئ التي تقوم عليها شراكتنا.
وأضاف سلال أن "الجزائر التي تعرب عن امتنانها للصين على مساهمتها في وضع الهندسة الإفريقية للأمن تود أن تغتنم فرصة هذا اللقاء لإبراز خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب على التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للقارة و على استقرار الدول و المجتمعات المستضعفة وحتى على مستقبلها".
برنامج الرئيس بوتفليقة للتنمية يتواءم خيار التعاون جنوب-جنوب مع الصينيين والأفارقة
وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال بجوهانسبورغ أن الجزائر متيقنة من مواءمة خيار التعاون جنوب- جنوب و الآفاق الواعدة التي يتوفر عليها.
و قال سلال إن الحكومة الجزائرية التي باشرت انجاز برنامج رئاسي هام للتنمية للفترة 2014-2019 تؤكد للصينيين والأفارقة أنهم "سيجدون في الجزائر الدعم و التسهيلات التي ينتظرونها من شريك مقتنع بمواءمة خيار التعاون جنوب-جنوب و الآفاق الواعدة التي يتوفر عليها".
وتطرق الوزير الأول إلى الخمسة عشرة سنة من الشراكة المهيكلة بين الصين وإفريقيا مذكرا بأن حجم المبادلات التجارية قد تضاعف بعشرين مرة منذ سنة 2000.
وأشار في سياق متصل إلى أن إفريقيا تمكنت تدريجيا من إيجاد طريق النمو بفضل إصلاحات "جريئة" و"حكامة مجددة مستلهمة من رؤية و فلسفة النيباد" ، مضيفا أن إفريقيا تعد اليوم من بين مناطق النمو النادرة في العالم.
واستطرد بالقول أنه و من أجل تنويع و دعم هذا النمو الاقتصادي،فقد استلهمنا الإطار التوجيهي من رزنامة 2063 للاتحاد الإفريقي و مخططها التنفيذي العشاري 2016-2025 سيما برنامج تطوير المنشآت القاعدية في إفريقيا و البرنامج المفصل من أجل تنمية الفلاحة في إفريقيا.
واعتبر الوزير الأول أنه إذا كانت تنمية التدفقات التجارية بين إفريقيا و الصين هدف مدرج في إطار تعاوننا فإن المنطقتين تجدان نفسهما اليوم عند عتبة مرحلة
نوعية جديدة ستسمح بالتأكد من أن التجارة قد تكون محرك النمو من خلال تشجيع الاستثمار ونقل التكنولوجيا و تقاسم المعارف و المهارة و هذا يتطلب كما قال أعمالا منظمة للامركزية و المركزية المشتركة.
و أكد في نفس السياق أن الجزائر مرتاحة لهذه المقاربة المكرسة في مشروعي بيان و مخطط عمل جوهانسبورغ.
ودعا سلال ب المتعاملين الاقتصاديين الصينيين و الأفارقة إلى اغتنام فرص الأعمال التي يتيحها لهم منتدى التعاون الصيني الإفريقي مؤكدا لهم دعم الجزائر في إطار التعاون جنوب- جنوب.
وصرح سلال قائلا "عشية إطلاق مخطط عمل جوهانسبورغ أود أن أدعو المتعاملين الاقتصاديين الصينيين و الأفارقة في قطاعات النشاط المتعددة إلى اغتنام فرص الأعمال التي يتيحها لهم المنتدى"
واعتبر الوزير الأول أنه "إذا كانت تنمية التدفقات التجارية بين إفريقيا و الصين هدف مدرج في إطار تعاوننا فإن المنطقتين تجدان نفسهما اليوم عند عتبة مرحلة نوعية جديدة ستسمح بالتأكد من أن التجارة قد تكون محرك النمو من خلال تشجيع الاستثمار و نقل التكنولوجيا و تقاسم المعارف والمهارة وهذا يتطلب برأي سلال نشاطات منسقة و منتظمة تحتل فيها الضمانات القانونية المتبادلة لمتعاملينا مكانة هامة".
و أعرب سلال عن ارتياح وفده مشروعي بيان و مخطط عمل جوهانسبورغ يجسدان هذه المقاربة".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج
و أوضح سلال في مداخلته خلال اجتماع رؤساء دول و حكومات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي أن "الصين و إفريقيا مطالبتان بتكثيف التنسيق و التشاور في المحافل الدولية للقضاء على هذه الآفة (الإرهاب) و هذا التهديد الدائم على مسار التنمية".
وأضاف السيد سلال الذي شارك في المنتدى بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا "إن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف يجب أن تحظى بأولوية كبيرة ضمن مخطط عملنا الثلاثي لجعلها حقيقة عملية على أراضينا".
واعتبر سلال أن العلاقة بين التنمية الاقتصادية و السلم و الأمن تشكل احد المبادئ التي تقوم عليها شراكتنا.
وأضاف سلال أن "الجزائر التي تعرب عن امتنانها للصين على مساهمتها في وضع الهندسة الإفريقية للأمن تود أن تغتنم فرصة هذا اللقاء لإبراز خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب على التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للقارة و على استقرار الدول و المجتمعات المستضعفة وحتى على مستقبلها".
برنامج الرئيس بوتفليقة للتنمية يتواءم خيار التعاون جنوب-جنوب مع الصينيين والأفارقة
وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال بجوهانسبورغ أن الجزائر متيقنة من مواءمة خيار التعاون جنوب- جنوب و الآفاق الواعدة التي يتوفر عليها.
و قال سلال إن الحكومة الجزائرية التي باشرت انجاز برنامج رئاسي هام للتنمية للفترة 2014-2019 تؤكد للصينيين والأفارقة أنهم "سيجدون في الجزائر الدعم و التسهيلات التي ينتظرونها من شريك مقتنع بمواءمة خيار التعاون جنوب-جنوب و الآفاق الواعدة التي يتوفر عليها".
وتطرق الوزير الأول إلى الخمسة عشرة سنة من الشراكة المهيكلة بين الصين وإفريقيا مذكرا بأن حجم المبادلات التجارية قد تضاعف بعشرين مرة منذ سنة 2000.
وأشار في سياق متصل إلى أن إفريقيا تمكنت تدريجيا من إيجاد طريق النمو بفضل إصلاحات "جريئة" و"حكامة مجددة مستلهمة من رؤية و فلسفة النيباد" ، مضيفا أن إفريقيا تعد اليوم من بين مناطق النمو النادرة في العالم.
واستطرد بالقول أنه و من أجل تنويع و دعم هذا النمو الاقتصادي،فقد استلهمنا الإطار التوجيهي من رزنامة 2063 للاتحاد الإفريقي و مخططها التنفيذي العشاري 2016-2025 سيما برنامج تطوير المنشآت القاعدية في إفريقيا و البرنامج المفصل من أجل تنمية الفلاحة في إفريقيا.
واعتبر الوزير الأول أنه إذا كانت تنمية التدفقات التجارية بين إفريقيا و الصين هدف مدرج في إطار تعاوننا فإن المنطقتين تجدان نفسهما اليوم عند عتبة مرحلة
نوعية جديدة ستسمح بالتأكد من أن التجارة قد تكون محرك النمو من خلال تشجيع الاستثمار ونقل التكنولوجيا و تقاسم المعارف و المهارة و هذا يتطلب كما قال أعمالا منظمة للامركزية و المركزية المشتركة.
و أكد في نفس السياق أن الجزائر مرتاحة لهذه المقاربة المكرسة في مشروعي بيان و مخطط عمل جوهانسبورغ.
ودعا سلال ب المتعاملين الاقتصاديين الصينيين و الأفارقة إلى اغتنام فرص الأعمال التي يتيحها لهم منتدى التعاون الصيني الإفريقي مؤكدا لهم دعم الجزائر في إطار التعاون جنوب- جنوب.
وصرح سلال قائلا "عشية إطلاق مخطط عمل جوهانسبورغ أود أن أدعو المتعاملين الاقتصاديين الصينيين و الأفارقة في قطاعات النشاط المتعددة إلى اغتنام فرص الأعمال التي يتيحها لهم المنتدى"
واعتبر الوزير الأول أنه "إذا كانت تنمية التدفقات التجارية بين إفريقيا و الصين هدف مدرج في إطار تعاوننا فإن المنطقتين تجدان نفسهما اليوم عند عتبة مرحلة نوعية جديدة ستسمح بالتأكد من أن التجارة قد تكون محرك النمو من خلال تشجيع الاستثمار و نقل التكنولوجيا و تقاسم المعارف والمهارة وهذا يتطلب برأي سلال نشاطات منسقة و منتظمة تحتل فيها الضمانات القانونية المتبادلة لمتعاملينا مكانة هامة".
و أعرب سلال عن ارتياح وفده مشروعي بيان و مخطط عمل جوهانسبورغ يجسدان هذه المقاربة".
المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج