houcine2306
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 27 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 238
- نقاط التفاعل
- 673
- النقاط
- 21
صعد منتخبا الجزائر ونيجيريا إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما) لكرة القدم المقامة حاليا بالسنغال والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو العام المقبل، عقب تعادلهما بدون أهداف في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الثانية للمسابقة، التي شهدت أيضا خسارة المنتخب المصري صفر / 1 أمام نظيره المالي السبت.
واقتنص بذلك المنتخب الجزائري صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على نيجيريا صاحبة المركز الثاني، والمتساوية معه في نفس الرصيد، فيما حل المنتخب المالي في المركز الثالث بثلاث نقاط، بينما قبع منتخب مصر في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.
وأنعش المنتخب الجزائري حلمه في التأهل للأولمبياد للمرة الثانية في تاريخه، بعدما اقتنص تعادلا سلبيا بطعم الفوز أمام نظيره النيجيري، ليلتقي بذلك مع نظيره الجنوب أفريقي، ثاني المجموعة الأولى، في المربع الذهبي للبطولة الأربعاء المقبل، بينما تلعب نيجيريا مع السنغال (مستضيفة البطولة) في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي ستجرى بنفس اليوم.
وعجز الفريقان في هز الشباك على مدار التسعين دقيقة بعدما أهدرا جميع الفرص التي أتيحت لهما ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل التي كانت كفيلة بتأهلهما للدور قبل النهائي.
وفي المباراة الأخرى، انتزع منتخب مالي فوزا شرفيا 1 / صفر من نظيره المصري في اللقاء الذي أقيم بمدينة مبور.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر النيران الصديقة، بعدما سجل محمود حمدي مدافع المنتخب المصري هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20، وأخفق المنتخب المصري، الذي كان يسعى لحصد النقاط الثلاث من أجل التأهل للمربع الذهبي، في إدراك التعادل طوال الوقت المتبقي من المباراة، حيث ظهر لاعبوه بشكل باهت للغاية طوال شوطي المباراة، لينال خسارة مستحقة ويهدر حظوظه في التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه والثانية على التوالي.
في المقابل، قدم المنتخب المالي، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة بعدما ودع المسابقة رسميا منذ الجولة الماضية عقب خسارته في الجولتين الماضيتين أمام نيجيريا ثم الجزائر، افضل مبارياته في المسابقة، وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ الذي لازمه في الشوط الثاني، بعدما وقفت العارضة حائلا دون تسجيله لهدف آخر.
وودع المنتخب المصري بتلك النتيجة البطولة مبكرا دون تحقيق أي انتصار في المسابقة، لتتواصل إخفاقات الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، بعدما فشل المنتخب الأول في التأهل لكأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، بالإضافة لعجزه عن التأهل لكأس الأمم الأفريقية في نسخها الثلاث الأخيرة.
واقتنص بذلك المنتخب الجزائري صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى خمس نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على نيجيريا صاحبة المركز الثاني، والمتساوية معه في نفس الرصيد، فيما حل المنتخب المالي في المركز الثالث بثلاث نقاط، بينما قبع منتخب مصر في ذيل الترتيب برصيد نقطتين.
وأنعش المنتخب الجزائري حلمه في التأهل للأولمبياد للمرة الثانية في تاريخه، بعدما اقتنص تعادلا سلبيا بطعم الفوز أمام نظيره النيجيري، ليلتقي بذلك مع نظيره الجنوب أفريقي، ثاني المجموعة الأولى، في المربع الذهبي للبطولة الأربعاء المقبل، بينما تلعب نيجيريا مع السنغال (مستضيفة البطولة) في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي ستجرى بنفس اليوم.
وعجز الفريقان في هز الشباك على مدار التسعين دقيقة بعدما أهدرا جميع الفرص التي أتيحت لهما ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل التي كانت كفيلة بتأهلهما للدور قبل النهائي.
وفي المباراة الأخرى، انتزع منتخب مالي فوزا شرفيا 1 / صفر من نظيره المصري في اللقاء الذي أقيم بمدينة مبور.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر النيران الصديقة، بعدما سجل محمود حمدي مدافع المنتخب المصري هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 20، وأخفق المنتخب المصري، الذي كان يسعى لحصد النقاط الثلاث من أجل التأهل للمربع الذهبي، في إدراك التعادل طوال الوقت المتبقي من المباراة، حيث ظهر لاعبوه بشكل باهت للغاية طوال شوطي المباراة، لينال خسارة مستحقة ويهدر حظوظه في التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية عشرة في تاريخه والثانية على التوالي.
في المقابل، قدم المنتخب المالي، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة بعدما ودع المسابقة رسميا منذ الجولة الماضية عقب خسارته في الجولتين الماضيتين أمام نيجيريا ثم الجزائر، افضل مبارياته في المسابقة، وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة لولا سوء الحظ الذي لازمه في الشوط الثاني، بعدما وقفت العارضة حائلا دون تسجيله لهدف آخر.
وودع المنتخب المصري بتلك النتيجة البطولة مبكرا دون تحقيق أي انتصار في المسابقة، لتتواصل إخفاقات الكرة المصرية في الآونة الأخيرة، بعدما فشل المنتخب الأول في التأهل لكأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل العام الماضي، بالإضافة لعجزه عن التأهل لكأس الأمم الأفريقية في نسخها الثلاث الأخيرة.