في ورقة بحثية نشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة الطبيعة Nature، أعلن الباحثون أنهم قد نجحوا في تطوير سائل تم تحوير جزيئاته بحيث تحوي “ثقوبًا” أو “فجوات” بداخله. لتقريب الصورة أكثر، يمكنكم تخيل إسفنجة سائلة تتموج كما المياه! شئ مدهش أليس كذلك؟! ما هي الطريقة العبقرية التي حققوا بها ذلك؟ وعلى الرغم من روعة الفكرة؛ ما استخداماتها على أرض الواقع؟
يقول ستيوارت جيمس، وهو أحد المشاركين في هذه الدراسة، في بيان له: “إن المواد التي تحوي فراغات دائمة، أو مسامًا، هي مواد فائقة الأهمية تقنيًا. حيث تستخدم في صناعة طيف واسع من المنتجات التي تتراوح بين القوارير البلاستيكية إلى المنتجات النفطية. مع هذا، وحتى وقت قريب للغاية، اتخذت هذه المواد المسامية الهيئة الصلبة فقط للمادة. وما فعلناه هو أننا قمنا بابتكار سائل خاص، حيث قمنا بإعادة تصميم شكل الجزيئات التي يتكون منها السائل حتى لا يملأ السائل كل الفراغ الموجود في بنيته. ومع وجود الفراغات في بنيته، اكتشفنا قدرته المدهشة على تذويب كميات كبيرة من الغاز بشكل غير مسبوق.”
وفي مقابلة نشرتها مجلة الطبيعة Nature، وصف جيمس عملية بناء الجزئ، بصنع قفص من الكربون، الهيدروجين، والأكسجين مع وجود فراغات أو مسام بينها. هذه “الأقفاص” يتم إذابتها لاحقًا في سائل آخر أو مذيب. ولأن جزئيات المذيب أكبر بكثير من الأقفاص، ولا يمكنها التواجد داخل أو بين “القضبان”، استطاعت الجزيئات القفصية أن تحافظ على مسامها فارغة، وأن تبقى مستعدة في انتظار اقتناص وحبس جزيئات أصغر مثل الغاز.
يمكنكم مشاهدة الكيفية التي يحل بها غاز الزينون محل الفراغات في السائل المسامي الجديد بسرعة ومعدل مدهشين!
http://safeshare.tv/w/ss566477d64b634
من شأن السائل القادر على امتصاص الغاز أن يشكل خطوة جبارة للأمام في مجال تقنيات امتصاص الكربون؛ وهي حزمة متكاملة من الابتكارات التقنية الهادفة لإبقاء معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون (عامل رئيسي في ظاهرة الدفيئة greenhouse المتسببة في احترار المناخ) في الغلاف الجوي للأرض ضمن معدلاته الطبيعية؛ وذلك بالحد من انبعاثاته.
يقول جيمس أنه لا يزال أمامنا بعض الأعوام القليلة من الدراسة والأبحاث قبل أن يتم اختبار السائل الثوري في عمليات كيميائية مثل قنص الكربون (أو قنص الميثان، وهو غاز آخر لظاهرة الدفيئة)، لكن ابتكار السائل المسامي هو خطوة أولى مذهلة على هذا الطريق!
يقول ستيوارت جيمس، وهو أحد المشاركين في هذه الدراسة، في بيان له: “إن المواد التي تحوي فراغات دائمة، أو مسامًا، هي مواد فائقة الأهمية تقنيًا. حيث تستخدم في صناعة طيف واسع من المنتجات التي تتراوح بين القوارير البلاستيكية إلى المنتجات النفطية. مع هذا، وحتى وقت قريب للغاية، اتخذت هذه المواد المسامية الهيئة الصلبة فقط للمادة. وما فعلناه هو أننا قمنا بابتكار سائل خاص، حيث قمنا بإعادة تصميم شكل الجزيئات التي يتكون منها السائل حتى لا يملأ السائل كل الفراغ الموجود في بنيته. ومع وجود الفراغات في بنيته، اكتشفنا قدرته المدهشة على تذويب كميات كبيرة من الغاز بشكل غير مسبوق.”
وفي مقابلة نشرتها مجلة الطبيعة Nature، وصف جيمس عملية بناء الجزئ، بصنع قفص من الكربون، الهيدروجين، والأكسجين مع وجود فراغات أو مسام بينها. هذه “الأقفاص” يتم إذابتها لاحقًا في سائل آخر أو مذيب. ولأن جزئيات المذيب أكبر بكثير من الأقفاص، ولا يمكنها التواجد داخل أو بين “القضبان”، استطاعت الجزيئات القفصية أن تحافظ على مسامها فارغة، وأن تبقى مستعدة في انتظار اقتناص وحبس جزيئات أصغر مثل الغاز.
يمكنكم مشاهدة الكيفية التي يحل بها غاز الزينون محل الفراغات في السائل المسامي الجديد بسرعة ومعدل مدهشين!
http://safeshare.tv/w/ss566477d64b634
من شأن السائل القادر على امتصاص الغاز أن يشكل خطوة جبارة للأمام في مجال تقنيات امتصاص الكربون؛ وهي حزمة متكاملة من الابتكارات التقنية الهادفة لإبقاء معدلات غاز ثاني أكسيد الكربون (عامل رئيسي في ظاهرة الدفيئة greenhouse المتسببة في احترار المناخ) في الغلاف الجوي للأرض ضمن معدلاته الطبيعية؛ وذلك بالحد من انبعاثاته.
يقول جيمس أنه لا يزال أمامنا بعض الأعوام القليلة من الدراسة والأبحاث قبل أن يتم اختبار السائل الثوري في عمليات كيميائية مثل قنص الكربون (أو قنص الميثان، وهو غاز آخر لظاهرة الدفيئة)، لكن ابتكار السائل المسامي هو خطوة أولى مذهلة على هذا الطريق!
آخر تعديل:
