ثقافة المصدر

Hakan

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
10 أوت 2013
المشاركات
10,964
نقاط التفاعل
47,258
النقاط
1,706
الجنس
ذكر
السلاام عليكم اعضاء اللمة الجزائرية الكرام :
في حياتنا اليومية نصطدم ببعض الدراسات والمعلومات التي يصرحها بعضنا لبعضنا الآخر وكمثال لتوضيح ذالك
يقول لك احدهم : كشفت دراسة طبيبة ان كذا وكذا
او قال احد الدكاترة كذا وكذا ونجد ان كثيرا من هاته المعلومات تنتشر في عالم النت خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي
لكن الملفت للانتباه ان غالبية المستخدمين او غالبية الناس لا تهتم بمصدر الدرااسة
فيكفي ان تبحث في النت عن تلك الجامعة التي نشرت تلك الدرااسة حتى تكتشف انها غير موجودة اصلا
ويكفي ان تبحث عن ذالك الدكتور حتى تكتشف انه لا وجود له
اذن لماذا لا يمتلك المجتمع ثقافة المصادر احيانا يقتلني الفضول حين اتعامل مع مثل هذا الغبااء
فيكفي من احدنا ان يكتب تقريرا عن فوائد نهيق الحمار العلمية:
وتكتب كشفت دراسة علمية اجرتها جامعة HAMIR USA الامريكية ان نهيق الحمار
مفيد للحكة وهو معالج كبير لالتهابات المعدة ويسرع في الدورة الدموية

حتى تجد موجة من الاغبياء ينشرون تلك المعولمة السخيفة فبالله عليكم
افي نهيق الحمار فائدة وهل هناك جامعة امريكية اسمها جامعة الحمير .

اسئلتي النقاشية :

ماهي مكانة المصادر في ثقافة المجتمع الجزائري؟
وهل يستطيع الجزائري ان يعود للكتاب الذي ذكرت فيه تلك الفتوة او تلك المعلومة ؟
متى نكف عن نشر مثل تك الغباءات بين ابنائنا واهالينا ؟



كتبه : حكيم ستوري
 
رد: ثقافة المصدر

تم الاعتماد
حبيب قلبي حكيييم

ههههههههههههه
فعلا فعلا كلام عام في آخره تكتب دراسة ليصدق
و كأنه وحي من السماء

شعب الواااي وااي و أأاي أأأي و تاكلي جاج
ماذا تنتظر منه

ربي يصلح الحال و لي عودة اذا كتب الله ..

حبيبي حكيييم​
 
رد: ثقافة المصدر

ثقافة المصدر المفتوح ... تواجه العولمة الاحتكارية !!!

سوف تتعجبون لعنوان المقال... كما يزداد تعجبكم عند قراءة السطور التالية ودعونا نسترجع بعض المعلومات التاريخية التي توضح ما نرمي إليه... سنعود إلى بدايات القرن السابع عشر مع بداية النهضة الاقتصادية في أوربا نتيجة تطور النشاط التجاري الأوربي في ذلك الوقت والذي أدى لتراكم الأموال لدي فئة التجار الأوربيين مما أدي إلى زيادة نفوذهم لدي ملوك أوربا في ذلك الوقت حيث قاموا بالإيعاز إلى ملوك و أمراء أوربا بحشد الجيوش وتسيير الحملات العسكرية إلى الشرق والجنوب للسيطرة على مناطق المواد الخام فتح أسواق جديدة لتجارتهم... وكان الدافع لدي التجار هو زيادة أرباحهم و تراكم الثروة لديهم وطمعاً في جني مزيد من الأموال تعوض لهم ما أنفقوه على تجهيز وإعداد تلك الحملات العسكرية.

وبدأ عصر الاستعمار الأوربي لأفريقيا وأسيا والذي انتهى باحتلال منطقة الشرق الأوسط مع بداية القرن التاسع عشر نتيجة ضعف الدولة العثمانية وانتهي الأمر بتقسيم المنطقة العربية إلى مناطق نفوذ بين انجلترا وفرنسا وإيطاليا بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولي.
ومع بداية عصر النهضة الصناعية في القرن الثامن عشر... ونتيجة ظهور الإنتاج الصناعي بشكل كبير أدي إلى عدم استيعاب السوق الأوربي له ازدادت ضراوة الحملات العسكرية وتحولت الإستراتيجية الاستعمارية من مجرد الحصول على المواد الخام بأسعار زهيدة إلى محاولة إضعاف النشاط الصناعي في المستعمرات الأوربية حتى تستوعب فائض الإنتاج الصناعي الأوربي... وذلك للحفاظ على تراكم الثورة لدي الأوربيين على حساب شعوب العالم الثالث المغلوبة على أمرها.
ولأن دوام الحال من المحال ولأن الله جعل الأيام دول بين الناس وبفضل علماء المسلمين أمثال جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده بدأت حركة التنوير في المنطقة العربية مع بداية النصف الثاني من القرن التاسع عشر واستمرت لقرن من الزمان ومع بداية النص الثاني من القرن العشرين بدأت دول العالم الثالث في التخلص من الاحتلال الأوربي وحصلت على استقلالها السياسي ولكن للأسف العائلات التجارية والصناعية في أوربا والتي انتقل بعضها إلى أمريكا مع بداية الحرب العالمية الأولي ما كان لها أن تتخلى عن أطماعها في جمع الثروات وهنا بدأ ظهور ما يعرف بنظرية الفراغ " هي نظرية سياسية ظهرت مع نهاية الحرب العالمية الثانية وكان الهدف منها هو إيجاد بديل غير الاحتلال العسكري للحفاظ على التبعية الاقتصادية للدول التي تسعي للتحرر بما يؤمن الحصول على مواد الخام لأوربا و أمريكا ويضمن في ذات الوقت تصريف فائض إنتاجها الصناعي وسميت تلك النظرية بنظرية الفراغ لأنها انشغلت بكيفية تعويض الفراغ العسكري في الدول المحررة بعد الجلاء عنها".
وهنا تحول الاحتلال العسكري إلى احتلال اقتصادي سعت من خلاله دول أوربا وأمريكا إلي السيطرة على دول العالم الثالث ومنها بالطبع دول المنطقة العربية... وبالرغم من تلك التبعية وتلك السيطرة الغربية على دول العالم الثالث إلا أن ذلك لم يعد يشبع طمع الغرب وبدأت محاولات ومبادرات تسعي لزيادة إحكام تلك السيطرة من خلال بعض الاتفاقيات والتشريعات الدولية والتي قادتها أمريكا لفرضها على دول العالم الثالث ومنها اتفاقية الجات والتي خصص جزء كبير منها لما يطلق عليه حقوق الملكية و الفكرية والتي سعى الغرب إلى جعل تلك الحقوق... حقوق اقتصادية بالمقام الأول والهدف من ذلك إعادة بيع المنتج لأكثر من مرة... فعلى سبيل المثال أصبح من حق أي شركة تعمل في مجال الأدوية تتوصل لتركيبة عقار طبي لعلاج مرض معين أن تتحكم في إنتاج وسعر ذلك الدواء ولها أن تقوم ببيع سر التركيبة أو العلامة التجارية لمصانع أخرى مقابل مبالغ مالية باهظة تتعدى قيمتها نسبة 50 % من ثمن الدواء... وهذا المثال يمكن تعميمه على باقي أشكال الإنتاج الصناعي الغربي.

وبالطبع كان وراء تلك الاتفاقيات الشركات الاحتكارية الكبرى والتي سعت منذ أكثر من نصف قرن إلى بسط نفوذها وسيطرتها على العالم كله فلم تعد تكتفي تلك الشركات إلى السيطرة على الإنتاج والتسويق في دولة أو عدة دول بل سعت إلى أن يمتد نفوذها إلى أكبر عدد من الدول حيث بدأت تظهر الشركات متعدية الجنسية وقد ظهرت تلك التسمية نتيجة سعى الشركات الكبرى إلى تخطي حدود دولتها الأم ليمتد نشاطها في عدة دول في الشرق والغرب.
وقد سعت تلك الشركات إلى تعظيم وتنمية شهرتها العالمية وتحكم قبضتها على السوق متخطية مصالح دولتها الأم ولتضع مصالحها في المقام الأول حتى بدأت بعض تلك الشركات لترويج علاماتها التجارية بغض النظر عن دولة الصنع أو دولة المنشاء.
فبعد أن كان ولفترة طويلة تسويق المنتج يعتمد على دولة الصناعة فنقول هذا ياباني وهذا ألماني و ذاك إنجليزي... تراجعت تلك المقولة لنقول هذا منتج بواسطة C&A أو بواسطة Intel وهكذا... حتى وإن كان هذا المنتج قد تم إنتاجه في تايوان أو سنغافورة فلم نعد نهتم بدولة الصنع كما كان في الماضي بل أصبح الإهتمام بالماركة المسجلة والعلامة التجارية... وهذا ما سعت إليه تلك الشركات الإحتكارية حتى أنها اصبحت أقوى من الدول نفسها في فرض شروطها التجارية.
ولكن تلك الاتفاقيات التي أشرنا إليها كانت في حاجة لقوة سياسية تدعمها وتفرضها على دول العالم الثالث مستخدمة القوة والنفوذ تارة ومستخدمة الإعلام والثقافة تارة أخرى حيث تم الترويج لمفهوم العولمة وأن العالم أصبح قرية صغيرة ويجب إزالة الحواجز الاقتصادية بين الدول والذي يصب في النهاية لصالح الدول الكبرى... ومن ورائها الشركات الاحتكارية الكبرى التي أصبحت تساند وتمول الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية في الدول الكبرى لتنفذ مخططاتها في فرض سيطرتها من خلال ما يعرف بحقوق الملكية والتي لا تسمح للشركات الصغيرة بمحاولة الإنتاج والتعديل على المنتج الأصلي حتى عند محاولة ابتكار منتج جديد وكان هناك وجه تشابه بينه وبين أحد تلك المنتجات أصبح من حق الشركات الاحتكارية أن تقاضى الشركات الصغيرة و تحصل منها على أموال قد تفوق حجم أرباحها الأصلية... مما روج للنموذج الاحتكاري في العالم الثالث... فأصبح شراء العلامة التجارية أو حقوق المعرفة مقابل نبلغ مالي أو مقابل نسبة من سعر البيع هو الأمر الأكثر شيوعاً.
والفضل في ذلك يرجع في المقام الأول للولايات المتحدة الأمريكية تليها أوربا... ولأن أمريكا ليست كلها شراً خالصاً ولأن هذا التفكير وذلك الاحتكار والابتزاز للشعوب الفقيرة لا يرضى أي إنسان لديه شعور بإنسانيته ويقدر قيمة العلم والمعرفة وبأنهما لا يمكن أين يكونا حكراً على جماعة من البشر دون الآخرين فقد ظهرت فكرة البرامج الحرة في مجال البرمجيات عام 1984، على يد ريتشارد ماتيوث ستلمان وهو مبرمج أمريكي ذائع الصيت على مستوى العالم ليعلن عن فكرته والتي تتلخص في أن المنتج البرمجي لا يمكن أن يخضع لقوانين الملكية الفكرية كمنتج اقتصادي بحت حيث لا يمكن أن تتحكم شركة ما يملكها عدد محدود من الأفراد في الكود المصدري للبرنامج و شكل و طريقة عرض المنتج البرمجي والذي إذا تم إخضاعه للنظريات الاقتصادية ومنطق الربح والخسارة فإنه سوف يفقد قيمته العلمية... وقد يؤدي ذلك إلى عدم الاهتمام بتطوير المنتج لعدة أسباب نذكر منها:
1 ـ جعل المنتج البرمجي مغلق المصدر يحد من تطويره... نظراً لأن فريق العمل الذي قام بإنتاج البرنامج أو التطبيق يتكون من عدد محدود من المبرمجين ومهما كانت درجة علمهم أو قدرتهم على الابتكار فإنها تكون محدودة... إذا ما قورنت بالعدد الهائل والغير محدود من المبرمجين الذي يشارك في تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر.
2 ـ جعل المنتج البرمجي مغلق المصدر وخاضع لحقوق اقتصادية ومنطق الربح و الخسارة... يجعل الشركة المنتجة تقوم بحجب (منع) التطوير في البرنامج لفترة حتى يتم بيع أكبر عدد من النسخ لتحقيق أقصر ربح متوقع... مما يضر بمصلحة المستخدم النهائي للتطبيق.
3 ـ الحقوق الاقتصادية للمنتج وبيعه بأسعار مرتفعة تمنع الفقراء من حق استخدام تلك المنتجات، وهذا غير إنساني وغير أخلاقي حيث أصبح استخدام البرنامج حق لمن يملك فقط.
4 ـ هذا الأمر قد يجعل الشركات الاحتكارية إلى أن تتحكم في السوق فتقوم ببيع حزمة متكاملة من التطبيقات بسعر مرتفع فتجبر المستخدم على شراء تطبيقات قد لا يحتاج إليها... ولكنه مجبر لدفع المبلغ بالكامل.
ولعل النموذج الاحتكاري لمايكروسوفت خير دليل على ذلك فما تفعله شركة مايكروسوفت في حزمة برامج الأوفيس... فقد يحتاج المستخدم لبرنامج معالجة الكلمات "الوورد" ولكنه لا يحتاج برنامج الجداول الإلكترونية "أكسل" ولكنه قد يضطر إلى شراء برنامج الأوفيس كوحدة متكاملة... حتى أن برنامج الأكسل فقط تشير إحصائيات مايكروسوفت إلى أن 80 % من مستخدميه يستخدمون 20 % من إمكانيات البرنامج فقط.
فلماذا إذن لا تقوم مايكروسوفت بتوزيع نسخة رخيصة من برنامج الأكسل تلبي احتياجات المستخدم العادي وتطرح نسخة أخرى مرتفعة السعر للمستخدم المحترف.
ولكنه المنطق الاحتكاري الذي يعمل على تعظيم المكاسب بغض النظر عن العوامل الإنسانية والأخلاقية... بل على العكس من ذلك قد يقوم هذا النموذج الاحتكاري بإضعاف المنافسين والعمل على تحطيمهم تجارياً ليسعى إلى مزيد من التفرد و الاحتكار.

لكل هذه الأسباب وغيرها مما لا يسعنا المجال لذكره ظهرت حركة البرامج الحرة وذلك لرفض النموذج الاحتكاري.... ومحاولة تغيير النظرة الاقتصادية للمنتج البرمجي التي تضر بصالح البشرية لصالح فئة محدودة من أهل التجارة و الصناعة الرأسماليين... في حين أنه إذا تم اعتبار المنتج البرمجي كمعرفة إنسانية من حق جميع البشر... وجعل الكود المصدري الذي يتكون منه هذا البرنامج متاح للجميع لكونه معرفة علمية فإن ذلك سوف يتيح لمئات بل لآلاف الأشخاص أن تشارك في تطوير البرنامج بصورة أسرع مما يؤدي إلى زيادة الفائدة منه في أقصر وقت ممكن.
تلك كانت فكرة ريتشارد إم ستلمان والتي جعلته في عام 1984 أن يتخلي عن جميع مناصبه في المشروعات البرمجية التي يعمل بها ويفكر في إنشاء مؤسسة البرامج الحرة " FSF " كمؤسسة أهلية لا تهدف للربح لنشر تلك الفكرة والتي تبنت فكرة تصميم نظام تشغيل للحاسب الألي كبديل لليونكس ومن هنا بدأت فكرة مشروع النو GNU وهي اختصار لكلمات GNU's Not Unix وهي تعني أن العبقرية ليست يونكس والهدف من وراء تلك التسمية هو جعل العديد من الشباب يشارك في إنتاج ذلك النظام الجديد وتحفيزهم لإثبات ذاتهم وقدراتهم على الإبداع والابتكار بعيداً عن احتكار الشركات الكبرى... هذا الرمز حاول أن يثبت أن مشروع الـ GNU لديه الهدف لإنشاء نظام يختلف عن اليونكس وليس متشابه معه.
وقد بدأ ستلمان في إنتاج و تطوير "GNU" كنظام تشغيل ليطرحه لغيره من المبرمجين كبرنامج مفتوح المصدر ويكون من حق أي مبرمج أن يقون باستخدامه وتطويره بحرية. ولكن نظام التشغيل الذي توصل إليه كانت تنقصه بعض التطبيقات الرئيسة حتى يصبح نظام تشغيل متكامل. وفي عام 1991، قام شاب فنلندي عمره 19 عاماً، هو لينوس تورفالدز، بإنتاج نسخة بدائية من شفرة نظام تشغيل "لينكس" وطرحها على شبكة الإنترنت، ليتلقى آراء و تعليقات المبرمجين. وقد قام العديد من المبرمجين المحترفين في المساهمة في تطوير ذلك النظام الجديد. وكان منهم ريتشارد ستولمان الذي وجد ضالته في "لينكس" فضم إليه نظام (GNU) – والذي يطلق عليه إلى الآن نظام " GNU / لينكس " إشارة لدور ستولمان و لينوس تورفالدز.
والآن أصبح نظام الـ GNU ونواة لينكس يكونان ما يعرف بنظام " GNU / لينكس " والذي يستخدم على نطاق واسع ويعد الأساس لكل ما يسمى "بتوزيع لينكس".
وبمرور الوقت بدأت تتضح فكرة حرية البرامج والتي تعمل على تعظيم الحريات الأربع التالية:
1 ـ حرية تشغيل البرنامج لأي غرض.
2 ـ حرية دراسة كيفية عمل البرنامج و تكيفه وفقاً لاحتياجاتك.
3 ـ حرية إعادة توزيع النسخ.
4 ـ حرية تطوير و تحسين البرنامج و نشر تلك التحسينات للجمهور، لكي يستفيد منه الجميع.
بسبب هذه الحريات الأربع فإن البرامج الحرة تقدم حرية للتعليم وحرية للدراسة وحرية المنافسة وحرية التعبير وحرية الاختيار.

ولكن مع بداية النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي بدأ يظهر مفهوم جديد وهو مفهوم المصدر المفتوح، وقد بدأ المصدر المفتوح كأحد السياسات المتبعة في إدارة عملية كتابة برامج الحاسب الآلي والأنظمة التشغيل وإدارتها. حيث يوفر النص المصدري كما كتبه المبرمج، مع السماح بقراءة هذا النص، وإعادة توزيعه، وتعديله.
وقد تبلور مفهوم الـ " Open Source " أو المصدر المفتوح، في نهاية التسعينات من قبل اريك ريموند في محاوله منه لإيجاد مصطلح بديل عن مصطلح "برامج حرة" الذي كان يفهم خطأ على أنه برنامج مجاني نتيجة اللبس باللغة الإنجليزية لمعاني كلمة Free.
وذلك لأن قطاع الأعمال يتخوف من استعمال كلمة Free خشية فهمها على أنها تعني المجانية وليس الحرية والذي قد يضر الشركات التي تعمل في المجال التجاري، ولكن مع المصطلح الجديد ذهب هذا اللبس.
والآن يتم استخدام مصطلح البرامج المفتوحة المصدر في الإعلام بشكل أساسي، للدلالة على البرامج الحرة. ومع تطور مفهوم المصدر المفتوح، قام بروس بيرنز في عام 1998 بوضع تعريف للبرامج المفتوحة المصدر على أساس أنها هي البرامج التي تحقق الشروط التالية:
1 ـ حرية إعادة توزيع البرنامج.
2 ـ توفر النص المصدري للبرنامج، وحرية توزيع النص المصدري.
3 ـ حرية إنتاج برامج مشتقة أو معدلة من البرنامج الأصلي، وحرية توزيعها تحت نفس الترخيص للبرامج الأصلي.
4 ـ من الممكن أن يمنع الترخيص توزيع النص المصدري للنسخ المعدلة على شرط السماح بتوزيع ملفات التي تحتوي على التعديلات بجانب النص الأصلي.
5 ـ عدم وجود أي تمييز في الترخيص لأي مجموعة أو أشخاص.
6 ـ عدم وجود أي تحديد لمجالات استخدام البرنامج.
7 ـ الحقوق الموجودة في الترخيص يجب أن تعطى لكل من يتم توزيع البرنامج إليه.

هذه هي الشروط الأساسية لأي ترخيص من الممكن أن يطلق عليه ترخيص مفتوح المصدر.

ولكن بالرغم من كل تلك الشروط إلا أن حركة المصدر المفتوح تبذل أقصى ما في وسعها كي تتجنب تقديم نفسها كحملة مدافعة عن حرية المستخدم، ويعد إريك رايموند من أشد المؤيدين لذلك، وبالرغم من ذلك نجد رايموند نفسه في بعض الأحيان يعترف بأن هناك قضايا تستحق المناقشة أعمق من الجودة الفنية للبرامج الحرة مشيراً إلى مسألة الحرية قائلاً أن السماح للمستخدمين بتغيير البرامج وإعادة توزيعها أمر مستحسن كوسيلة لإنتاج برامج أكثر تفوقا من الناحية الفنية، حتى أنه قام بتشبيه عمل حركة البرامج بحملة غاندي لاستقلال الهند من الحكم البريطاني في أحد كتاباته، ونحن نري أنه يعترف ضمنيا بأن هذه القضية ترمي لإنهاء نظام الهيمنة... الذي تفرضه الشركات الكبرى على المنتج البرمجي.
وهذا ما تسعى إليه مؤسسة البرامج الحرة " FSF " منذ نشأتها عام 1984.
ومنذ تأسيس حركة المصدر المفتوح، فإن الشركات غالبا ما تشير إلى حركة البرامج المجانية وبرامجها بالمصدر المفتوح، وغالبا ما يحذو الصحفيون حذو الشركات.
ولكننا للأسف نجد شركات عديدة بدأت في تسمية منتجاتها بالـ " المصدر المفتوح " إذا كان يمكن رؤية بعض أجزاء كود المصدر على الأقل، وهذا يفرض علينا عدم السماح للملاك البائعين استغلال حماس الناس بهذه الطريقة. فالترويج للأعمال على أنها مفتوحة المصدر دون الإشارة للفلسفة التي ورائها والتي تعد الحريات الأربعة التي يقرها و يحققها مفهوم البرامج الحرة هي الأساس لهذه الفلسفة وتلك الرؤية التي سوف تنتشر بمرور الوقت فما زال الحاسب الآلي جديد على مجتمعاتنا وسوف يستغرق ذلك الأمر بعض الوقت للتعرف على مفهوم الحرية الذي يريده من يستخدم الحاسب الآلي وبرامجه.
وإذا كان البرنامج الحر يُشار إليه كثيراً كمصدر مفتوح، وكان هذا نتيجة لمشروع مبادرة المصدر المفتوح (O S I) لخلق حملة تسويق للبرامج الحرة... حيث بدأت (O S I) للتأكيد على نزاهة الحركة، ومنع سوء الاستغلال من قبل البائعين بتقديم المصدر المفتوح كماركة تجارية للبرامج الحرة، لكن هذه المبادرة قد فشلت.
فالمتابع لنمو مبادرة المصدر المفتوح خلال السنوات الماضية، يجد أن الأسباب قد أصبحت واضحة لتفضيل مصطلح البرامج الحرة.

ونحن نؤكد على أهمية حركة المصدر المفتوح open source movement، لأنها قامت بكسر الحاجز النفسي للشركات التجارية تجاه البرامج الحرة... كما أنها انتشرت على نطاق واسع... حتى أنها تحولت من مجرد مفهوم إلى حركة عالمية خلال وقت قصير الأمر الذي قد يؤدي إلى تحولها إلى ثقافة إنسانية في المستقبل ... كما أن الإطار العام لها بالإضافة إلى مجموعة القواعد التي ترتكز عليها جعلها تتجاوز المنتج البرمجي إلى غيره من الأنشطة البحثية العلمية في مجالات أخرى حتى إننا نذكر المصدر المفتوح كمنهجية للبحث العلمي أكثر منه كمفهوم يعمل على تطوير البرمجيات.
فالمصدر المفتوح وإن كان يمثل في الأساس نموذجاً لتطوير برامج وتطبيقات الحاسب، فإنها في جوهرها تعد اتجاه فكري يعمل على تحرير الإبداع البشري، من سيطرة الشركات الكبرى.
وهكذا انتشر مفهوم المصدر المفتوح كمنهجية بحث على اعتبار أنه نموذج يعتمد في إنتاج تطوير البرامج و التطبيقات على عدد كبير من المتطوعين لتطوير ما أنجزه الآخرون بصورة مستمرة، وبطريقة تطلق حرياتهم وإبداعهم في طرح منتجات مبتكرة. وسواء كانت تلك المنتجات تجارية أو مجانية، فالقاسم المشترك هو أن مصدرها متاح للجميع، ويستطيع كل من يحصل عليها – سواء عن طريق الشراء أو مجاناً – أن يعمل على تطويرها وتحويرها لتتناسب مع متطلباته واحتياجاته الشخصية.
والآن تحتوي قائمة المصدر المفتوح لتشمل أي نوع من البرامج لأي فئة من الوظائف يمكن تخيلها. فموقع sourceforge.net الذي يعتبر ملتقى مطوري ومبرمجي المصدر المفتوح، يحتوي على حوالي 86 ألف مشروع برمجي، بعضها قيد التطوير المستمر.

بخلاف المصدر المفتوح فإن البرنامج الحر أكبر بكثير من مجرد نموذج فني لكيفية تطوير البرنامج بصورة أفضل، ذلك يعمق فلسفة البرنامج الحر. فالشركات تستطيع أن تتعلم و أن تربح من خلال فلسفة و خلفية البرنامج الحر.
كما إن مفهوم البرامج الحرة يؤمن بأن المستخدمين يتمتعون بحرية تمكنهم من مشاركة البرامج وتطويرها.
وإنكار هذه الحرية على المستخدمين، كما تفعل الشركات التجارية عن طرح إنتاجها البرمجي، يعني أننا نعمل على إضعاف المواطنين وتعجيزهم. هذه الطريقة ضد صالح المجتمع تعد مشكلة اجتماعية، يجب أن نعمل على وضع حل لها، من خلال تغيير القوانين التي تقيد المستخدمين للبرامج.
ففلسفة البرامج الحرة تعود إلى فكرة تبادل المعرفة والأفكار بحرية... تلك الحرية الموجودة في المجالات العلمية... ذلك المفهوم يجب أن يكون واضحاً، وبمعنى أخر يجب أن يكون البرنامج متاحاً للجميع للتطوير والتعديل والإضافة و إعادة النسخ والتوزيع بما يساعد على انتشار استخدام البرنامج، فالبرنامج يمكن نسخه عدة مرات بدون خسارة... مجرد إبلاغ المبرمج الأصلي هو أساس عملية التطوير التي تعمل على نمو الأفكار.
وهو ما دعا ريتشارد ام ستالمان إلى وضع صيغة لمفهوم البرنامج الحر والذي يرتكز على أربعة أنواع من الحرية:
0. الحرية:
الحرية لتشغيل البرنامج لأي غرض.
1. الحرية:
الحرية لدراسة كيفية عمل البرنامج، وتكيفيه وفقاً لاحتياجاتك، الوصول إلى الكود المصدر للبرنامج شرط مسبق لذلك.
2. الحرية:
الحرية لإعادة توزيع النسخ لذا يمكنك أن تساعد صديقك أو جارك.
3. الحرية:
الحرية لتحسين البرنامج و إطلاق تحسيناتك للجمهور، حتى ينتفع بها المجتمع بالكامل، الوصول إلى الكود المصدر شرط مسبق لذلك.
فالبرنامج يعد برنامجاً حراً إذا أمتلك المستخدمين كل هذه الحريات، هكذا يجب أن تكون حراً لتعيد توزيع النسخ ، سواء بالتعديلات أو بدون تلك التعديلات، أما بلا مقابل أو بمقابل أتعاب للتوزيع... تظل حراً لفعل هذه الأشياء (ضمن أشياء أخرى) يعني أنه لن يجب عليك أن تطلب أو تدفع مقابل الإذن.
 
رد: ثقافة المصدر

السلام عليكم
بارك الله فيكَ أخي حكيم على الموضوع وفعلاً انتبهت لمثل الظآهرة من قبل
والأمر لم يقتصر فقط على دراسات أو معلومات، بل حتّى في الأحآديث النبوية والآيآت،
أحياناً أجد بعض الأحاديث النبوية التي لم تمر علي من قبل، فأفكّر في نشرهآ ثم أقوم ببحث
على النت لأتأكد من صحة الحديث أوّلاً قبل نشره أو من صحّة الآية قبل نشرها
أمّا المعلومات فلا أقوم بنشرها فمن يريد المعرفة والعلوم هناك مواقع متخصصة في ذلك
أما بالرجوع لأسئلتك :

ماهي مكانة المصادر في ثقافة المجتمع الجزائري؟
يا أخي المشكلة في المكان الذي تنشر فيه مثل هذه المعلومات، يعني مواقع تواصل اجتماعي أكبر روادها ناس غير مثقفين هدفهم اللهو واللعب وتمضية الوقت وليس نشر الإفادة ، وإذا كانت البحوث الجامعية
تُعرض من دون التأكد من المصادر التي أُخذت منها المعلومات فماذا تتوقع من مواقع تواصل اجتماعي


وهل يستطيع الجزائري ان يعود للكتاب الذي ذكرت فيه تلك الفتوة او تلك المعلومة ؟

دائما من مبادئي أن أتأكد مما أنشره خاصة إذا تعلّق الأمر بحديث أو آية ، أما المعلومة أو الدراسات فكما سبق وذكرت لا أقوم بنشر المعلومات لأنه توجد مواقع تختص بهذا الأمر ، أكتفي ببعض المختصرات
أو آيات وأحاديث


متى نكف عن نشر مثل تلك الغباءات بين ابنائنا واهالينا ؟

عندما يكون هدفنا الإفادة، لأنّ معظم من ينشر مثل تلك المعلومات الغبية هدفه لفت إنتباه الناس وتلقّي عدد كبير من الاعجابات ليس إلاّ، فعندمآ تجد منشوراً يتحدّث عن نهيق الحمار وفوائده مثلما ذكرت ستدرك تماما نيّة النآشر
وهو لفت الإنتباه والحصول على الاعجابات الكثيرة بسبب نشر شيء غريب وخارق للعادة ، لأن من يريد الإفادة يتأكد من صحة المعلومة أوّلا، ولكن هنا ألقي اللوم على المتلقي ،مثلا لو مررت أنا بمثل هذه المعلومة لذهبت للتأكد منها من النت حتى لو كان المنشور لا يخصني فمابالك لو كنت أنا صاحبة النشر

ربي يهدينا ويهديهم ان شاء الله
بارك الله فيك خويا حكيم
تقبل مروري
 
رد: ثقافة المصدر

لست جزائرية ولكن المشكلة ذاتها موجودة وهي أصبحت استفزازية

لي عودة للتعقيب
 
رد: ثقافة المصدر

السلام عليكم
بارك الله فيكَ أخي حكيم على الموضوع وفعلاً انتبهت لمثل الظآهرة من قبل
والأمر لم يقتصر فقط على دراسات أو معلومات، بل حتّى في الأحآديث النبوية والآيآت،
أحياناً أجد بعض الأحاديث النبوية التي لم تمر علي من قبل، فأفكّر في نشرهآ ثم أقوم ببحث
على النت لأتأكد من صحة الحديث أوّلاً قبل نشره أو من صحّة الآية قبل نشرها
أمّا المعلومات فلا أقوم بنشرها فمن يريد المعرفة والعلوم هناك مواقع متخصصة في ذلك
أما بالرجوع لأسئلتك :

ماهي مكانة المصادر في ثقافة المجتمع الجزائري؟
يا أخي المشكلة في المكان الذي تنشر فيه مثل هذه المعلومات، يعني مواقع تواصل اجتماعي أكبر روادها ناس غير مثقفين هدفهم اللهو واللعب وتمضية الوقت وليس نشر الإفادة ، وإذا كانت البحوث الجامعية
تُعرض من دون التأكد من المصادر التي أُخذت منها المعلومات فماذا تتوقع من مواقع تواصل اجتماعي


وهل يستطيع الجزائري ان يعود للكتاب الذي ذكرت فيه تلك الفتوة او تلك المعلومة ؟

دائما من مبادئي أن أتأكد مما أنشره خاصة إذا تعلّق الأمر بحديث أو آية ، أما المعلومة أو الدراسات فكما سبق وذكرت لا أقوم بنشر المعلومات لأنه توجد مواقع تختص بهذا الأمر ، أكتفي ببعض المختصرات
أو آيات وأحاديث


متى نكف عن نشر مثل تلك الغباءات بين ابنائنا واهالينا ؟

عندما يكون هدفنا الإفادة، لأنّ معظم من ينشر مثل تلك المعلومات الغبية هدفه لفت إنتباه الناس وتلقّي عدد كبير من الاعجابات ليس إلاّ، فعندمآ تجد منشوراً يتحدّث عن نهيق الحمار وفوائده مثلما ذكرت ستدرك تماما نيّة النآشر
وهو لفت الإنتباه والحصول على الاعجابات الكثيرة بسبب نشر شيء غريب وخارق للعادة ، لأن من يريد الإفادة يتأكد من صحة المعلومة أوّلا، ولكن هنا ألقي اللوم على المتلقي ،مثلا لو مررت أنا بمثل هذه المعلومة لذهبت للتأكد منها من النت حتى لو كان المنشور لا يخصني فمابالك لو كنت أنا صاحبة النشر

ربي يهدينا ويهديهم ان شاء الله
بارك الله فيك خويا حكيم
تقبل مروري


شكرا اخيتي على اثراء الموضوع
ما يحيز في قلبي ان الفئة المثقفة تجدها تتداول مثل هاته الدراسات
ومثل تلك المنشورات الغبية
بل حتى ان احدهم يوصي ابنائه واهله بقرائتها
بارك الله فيك ..
 
رد: ثقافة المصدر

السلام عليكم

كاين هذا المشكل و ما اكثره خصوصا في مصادر الاحاديث النبوية ... ناس بزاااف يحطوا احاديث لما تبحث عليها تلقاها غير صحيحة


اسئلتي النقاشية :

ماهي مكانة المصادر في ثقافة المجتمع الجزائري؟

لا توجد لها مكانة كبيرة فاغلبهم ينسخ و يلصق او يكرر ما قراه بدون حتى فهم ...​
وهل يستطيع الجزائري ان يعود للكتاب الذي ذكرت فيه تلك الفتوة او تلك المعلومة ؟

علاه راهم يقراو الكتب حتى يروح يتاكد من صحة تلك المعلومة؟؟ حاشا البعض لكن الاغلبية فيهم راهم لا علاقة​
متى نكف عن نشر مثل تك الغباءات بين ابنائنا واهالينا ؟


لما يكون هدفه تعليمي و تثقيفي و ليس مجرد كلام و تعبئة للصفحات او مجرد راه دار موضوع و فقط​



تقبل مروري

شكرااا​
 
رد: ثقافة المصدر

السلام عليكم

كاين هذا المشكل و ما اكثره خصوصا في مصادر الاحاديث النبوية ... ناس بزاااف يحطوا احاديث لما تبحث عليها تلقاها غير صحيحة



تقبل مروري

شكرااا​

يعني استغرب من احدهم يعرض نفسه للخطر لانه قرا في الفايسبوك
ان تلك الاكلة او تلك المواد مفيدة لصحة الجسم
وكثيرون هم في مجتمعنا لايعنيهم الاهتمام بمصادر تلك المعلومات
فعالم النت وااسع والكتب كثيرة لكن لا احد يعبئ او يهتم
بارك الله فيك اختي ..
 
آخر تعديل:
رد: ثقافة المصدر

أظن أن منتج المعلومة ومصدرها يريد الاطمئنان
هل حربه الفكرية التي شنت منذ قرون قي اتجاهها الصحيح

لنفترض وجود كلام مثل هذا
المستلم ليس لديه عقل !
النهيق للحمار والفائدة للمستمع ، يا أمة ضحكت من جهله الأمم
الذي لمسته هو رغبة في اظهار خفة عقول الهمج منا
الله تعالى يقول
إن أنكر الاصوات لصوت الحمير
فهل المعنى
انهق ايها المغفل لتنشط دورتك الدموية إم ماذا؟
حقيقة شي غريب
نحن بنشر هذه الحماقات أنما نؤكد أننا لا زلنا مخدرين والعقول مجمدة
لا دين ولا عقل
اللهم ثبت علينا الدين والعقل

اما بالنسبة للعودة للمصادر فهي شبه منعدمة الا قلة قليلة من يدرك أن لديه عقل عليه استخدامه

لا أحب النشر دون مصدر لسببين
حفظ حقوق النشر
والتأكد من صحة الخبر

وبخصوص متى ستنتهي فأظن أنها لن تنتهي
مادمنا نراقب الآخرين ونسعى للشهرة الوهمية
وهذه من مظاهر العولمة ان يكون هناك جيل سخيف تافهة
لا يستخدم عقله ولا يعرف دينه
هنيئاً للعقلاء النصر
 
رد: ثقافة المصدر

أظن أن منتج المعلومة ومصدرها يريد الاطمئنان
هل حربه الفكرية التي شنت منذ قرون قي اتجاهها الصحيح

لنفترض وجود كلام مثل هذا
المستلم ليس لديه عقل !
النهيق للحمار والفائدة للمستمع ، يا أمة ضحكت من جهله الأمم
الذي لمسته هو رغبة في اظهار خفة عقول الهمج منا
الله تعالى يقول
إن أنكر الاصوات لصوت الحمير
فهل المعنى
انهق ايها المغفل لتنشط دورتك الدموية إم ماذا؟
حقيقة شي غريب
نحن بنشر هذه الحماقات أنما نؤكد أننا لا زلنا مخدرين والعقول مجمدة
لا دين ولا عقل
اللهم ثبت علينا الدين والعقل

اما بالنسبة للعودة للمصادر فهي شبه منعدمة الا قلة قليلة من يدرك أن لديه عقل عليه استخدامه

لا أحب النشر دون مصدر لسببين
حفظ حقوق النشر
والتأكد من صحة الخبر

وبخصوص متى ستنتهي فأظن أنها لن تنتهي
مادمنا نراقب الآخرين ونسعى للشهرة الوهمية
وهذه من مظاهر العولمة ان يكون هناك جيل سخيف تافهة
لا يستخدم عقله ولا يعرف دينه
هنيئاً للعقلاء النصر

لقد ذكرت عدة نقاط جديدة في ردك
العولمة
و الحرب الفكرية

نعم انما كل البلاء هو تلك الحرب المصصمة للقضاء على الفكر
المتحرر والفكر النير المشبع بالعلم
قديما كان اهتمام السلف في قيمة المصر فكان علم التجريح في انتقاء الحديث النبوي
كذالك سارت نهج السف في طريقهم نحو المصداقية العلمية
لكن متى تتوقفت هاته المظاهر فاضن شخصيا ان الاستعمار وما هدمه وكذا تبعات التحرر والحروب الفكرية
على العالم الاسلامي عامة والعالم الثالث قد انتج شعوبا لا يهمها المصدر بقدر اهمية التفاخر بالمعلومة الكاذبة ..
 
رد: ثقافة المصدر

حقّا ثقافة اللا مصدر أصبحت رائجة،
لدرجة بمجرّد أن تطرح سؤال أو استفسار عن المصدر ،
يزيدونك جوابا أقبح من معلومة :
هذا علم في الانترنت !

كأنّ النترنت كتاب منزّل !

الله يهدينا.
 
رد: ثقافة المصدر

حقّا ثقافة اللا مصدر أصبحت رائجة،
لدرجة بمجرّد أن تطرح سؤال أو استفسار عن المصدر ،
يزيدونك جوابا أقبح من معلومة :
هذا علم في الانترنت !

كأنّ النترنت كتاب منزّل !

الله يهدينا.

مرحبا بك اخية حقا علينا ان نعجب
اصبح عالم النت في نظرهم كانه كتاب قرآن منزل
استخرج منه ماتشااء
لكن هيهات هيهات ففيه من الطالح ما يخفي الصالح
بارك الله فيك ..
 
رد: ثقافة المصدر

و الحل برأيكم؟

أتعجّب أكثر ، عندما يتصرّف الجامعيون بتلك الطريقة،
رغم أنّ في كلّ بحث، في كلّ رسالة ،في كل مذكّرة ، على الطالب ذكر مصادره
و المسند ، وحيثيّات النظرية أو التجربة.
 
رد: ثقافة المصدر

و الحل برأيكم؟

أتعجّب أكثر ، عندما يتصرّف الجامعيون بتلك الطريقة،
رغم أنّ في كلّ بحث، في كلّ رسالة ،في كل مذكّرة ، على الطالب ذكر مصادره
و المسند ، وحيثيّات النظرية أو التجربة.

الحل لا يكون الا بترسيخ ثقافة المصدر في ابنائنا وبين مجتمعاتنا
وحثهم على التثبت في ما ينشر من معلومات ومن اقوال
وتحذيرهم من عاقبة الكذب على الامة الاسلامية بل وحتى الغرب ..
 
رد: ثقافة المصدر


و كأنّ جيل اليوم طفّرت فيه ، و لا أمل به ؟

أظن أنّ سبب هذه الثقافة هو ضعف المصداقية و قلّة الأمانة العلمية و الأخلاقية.

متى تحلّى القلب بالأمانة و الصدق و الأخلاق الفاضلة،
يسهل على العقل التحلّي بالموضوعية و تقصّي الحقيقة الحق،
في أي مجال كان،
طبخ ، خياطة، فن ، طب، دين....
 
رد: ثقافة المصدر


و كأنّ جيل اليوم طفّرت فيه ، و لا أمل به ؟

أظن أنّ سبب هذه الثقافة هو ضعف المصداقية و قلّة الأمانة العلمية و الأخلاقية.

متى تحلّى القلب بالأمانة و الصدق و الأخلاق الفاضلة،
يسهل على العقل التحلّي بالموضوعية و تقصّي الحقيقة الحق،
في أي مجال كان،
طبخ ، خياطة، فن ، طب، دين....

نقطة مهمة قد اثرتها الصدق
مشكلة التفاخر ومحبة الشهرة
اصبحت عنيفة في صدور الكثيرين
وهنا انسحب الصدق من اعيننا حتى صرنا لا نراعي حقاا للامانة العلمية وامانة النقل بارك الله فيك ..
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top