قد يعتقد البعض أن الموضوع سيتحدث عن شخصية خيالية أو ربما أسطورية ،*
أو يتوقع أن الحديث سيكون عن أعمال الرعب والأكشن ربما ،،
أفلام ومسلسلات وألعاب و أفلام الكرتون للأطفال .. لا لا*
لم تصلون بعد إلى حقيقة الموضوع ولبه وكنهه
الموضوع يتناول سلسلة أحداث لشخصية واقعية <مصاص الدماء> من إنتاج وإخراج .. غياب القوانين والتشريعات في مجتمع ملىء بالزومبي!!
السوق السوداء*
وما أدراك .. ماهي وماذا تفعل بالمواطن المسكين محدود الدخل ؟
السوق السوداء اكتسحت المجتمع وسحقت من يقف في طريقها ، فالمواطن لا يجد قوت أبنائه لكنه مضطر ليحصل على كم لتر من المحروقات يضعها في سيارته لعله يحتاج إليها إذا ألحت عليه ضرورة وأمر مفاجىء
بينما يقضي احتياجاته بقطع المسافات الطويلة سيراً على الأقدام .
عندما تذهب إلى محطات الوقود تجد الجواب المحبط .. لا يوجد بترول ولا ديزل ..
بينما تعج أرصفة المدينة بمصاصي الدماء الذين يمصون دم المواطن ببيع اللتر بأضعاف مضاعفة ، فيضطر ان يشتري ..
وقد ارتسمت على وجهه علامات ضعف الحيلة ، بينما نجد اصحاب القطاع الخاص " الزومبيات " يشترون عشرات اللترات ليفتح سوقاً سوداء له لكن في منطقة نائية بعيدة عن المدينة بزيادة عدة آلاف تضاف إلى رصيده !
والكارثة تحل عندما ينقطع التيار الكهربائي للسبب ذاته نفاذ المحروقات التي احتكرها أساساً التجار ليتم بيعها لمن يدير أحوال العباد -بشكل مؤقت- فيبقى الناس دون كهرباء لحين يتم الاتفاق على السعر ،
الأمر لم يقف هنا ، بل امتد إلى السوق السوداء للمواد الغدائية التي هي أصلاً " إغاثية " !!
السوق السوداء أصبحت فيلماً مرعباً بشعاً بكل المقاييس ، وما يزعج في الأمر*
أن الأغنياء يساهمون في انتشارها بشراءهم للبضاعه السوداء مهما كان ثمنها وكأنهم وحدهم في المجتمع .
أعتقد أن الحل يكمن في كساد بضاعتهم عندما يرفض الناس شرائها عندها سيضطرون إلى خفض الأسعار ولكن ماذا عسانا نقول !
حسبنا الله ونعم الوكيل .
برأيكم ما سبب انتشار هذه الظواهر وتبجح مصاصي الدماء وتفننهم في قهر المواطن ؟؟
وهل تعدون من يشتري منها مشاركاً لهم في أعمالهم البشعة ؟؟
وهل يمكن لصاحب الدخل المحدود أن يجد حلاً ؟
في ظل هذه الظروف من المسئول ومن الذي بوسعه التخفيف من هذه المعاناة .. أعني إلى من يتجه الفقير وصاحب الدخل المحدود ؟!
ربما تكون القضية خاصة بمجتمعي ولكن*
تخيلوا .. أنتم نحن .. كيف تحللون الوضع ؟!
آخر تعديل بواسطة المشرف: