قصص قصيرة مؤثرة

rycerz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
26 سبتمبر 2014
المشاركات
1,776
نقاط التفاعل
5,055
النقاط
71
محل الإقامة
แวนคูเวอร์
الجنس
ذكر
السلام عليكم أهل اللمّة .. أردت أن أقترح هذه الفكرة و هي أن نقوم بعرض مختارات من قصص قصيرة و مؤثرة .. قصيرة إلى حدّ ما حتى لا نسأم من طولها .. و مؤثرة بحكمتها و عواطفها حتى تجذبنا لإتمامها و الإستفادة من عبرها و دروسها .. أتمنى أن تعجبكم الفكرة و أن تثروا هذا الموضوع بمشاركاتكم يا إخواني و أخواتي الأعزّاء.

(أرجوا أنني فتحت هذا الموضوع في المنتدى المخصص له).

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

(من قصص كليلة و دمنة)

زعموا أن حمامتين ذكرا وأنثى ملآ عشهما من الحنطة والشعير. فقال الذكر للأنثى : إنا إذا وجدنا في الصحارى ما نعيش به فلا نأكل مما هاهنا شيئا. فإذا جاء الشتاء ولم يكن في الصحارى شيء رجعنا إلى ما في عشنا فأكلناه. فرضيت الأنثى بذلك. وقالت له: نعم ما رأيت. وكان ذلك الحب نديا حين وضعاه في عشهما. فانطلق الذكر فغاب. فلما جاء الصيف يبس الحب وانضمر (نقص حجمه). فلما رجع الذكر رأى الحب ناقصا. فقال لها: ألم نتفق على ألا نأكل منه شيئا ؟ فلماذا أكلته ؟ فجعلت تحلف أنها ما أكلت منه شيئا. وجعلت تعتذر إليه. فلم يصدقها. وجعل ينقرها حتى ماتت. فلما جاءت الأمطار ودخل الشتاء تندى الحب وامتلأ العش كما كان. فلما رأى الذكر ذلك ندم. ثم اضطجع إلى جانب حمامته وقال: ما ينفعني الحب والعيش بعدك إذا طلبتك فلم أجدك ، وإذا فكرت في أمرك وعلمت أني قد ظلمتك، ولا أقدر على تدارك ما فات. ثم استمر على حزنه فلم يطعم طعاما ولا شرابا حتى مات إلى جانبها .... فالعاقل لا يتعجل في العذاب والعقوبة ، ولا سيما من يخاف الندامة ، كما ندم الحمام الذكر على تسرعه و عدم حلمه.

(هذه القصة في كل مرّة تثير حزني على تلك الحمامة التي ماتت و على زوجها الذي تسرع فأخطأ و ظلمها فقط من أجل طعام .. و حتى أنها لم تأكله.)

 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

فكرة جميلة
سأعود لاناقشها معك لربما خطرت لي غفكرة لينشط الموضوع
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

فكرة جميلة
سأعود لاناقشها معك لربما خطرت لي غفكرة لينشط الموضوع

أهلين يا أخت .. ستكون هذه الفكرة أكثر إفادة للموضوع .. مشكورة يا أخت.
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

في أحد الأيام سقط حمار أحد المزارعين في بئر، و في حين كان الحيوان يئن بحزن لساعات كان المزارع يفكر في ما يجب القيام به.
وأخيرا، قرر المزارع ان هذا الحيوان مسن و ضعيف و لا بأس أن يتخلّى عنه فلا فائدة من استرداده ، و
على أي حال و بما أن البئر عاطلة لا ماء فيها فمن الأحسن ردمها أيضا ، فدعا جميع جيرانه لمساعدته ، فجاء كل واحد منهم بمجرفة وبدأوا في دفن البئر و الحمار المسكين في الأسفل ، في بادئ الأمر لما أدرك الحمار ما يحدث بدأ في الصراخ بشكل رهيب.
ثم و أمام دهشة الجميع ، صمت الحمار، و بعد عدة معاول زادت دهشة الجميع وذهلوا لما رأوه ما يفعل ، فمع كل جرف تربة يسقط عليه يقوم الحمار بهزه و نفضه من على ظهره والركوب عليه.
و هكذا واصل الحمار الصعود مع كل جرفة تراب يهوي بها الجيران فوقه حتى بلغ السطح فقفز خارجا و راح يجري ناجيا من الردم و هو حي !!! ..

(هذا هو الواقع ، ستحاول الضروف أن تغرقنا بكل أنواع المشاكل و القاذورات .. علينا في كل مرّة أن ننتفض و ننفض تلك الأحمال عن ظهورنا و الصعود عليها نحو الأعلى .. بهذه الطريقة يمكننا أن نخرج حتّى من أعمق الآبار)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

قصة قصيرة عن الصبر:
حدثت هذه القصة فى احدى الشركات حيث هناك مدير لايعرف كيف ينظم يومه ولا كيف يتعامل مع الناس ، فكان يراكم الاعمال على نفسة ويوجل عمل اليوم الى اليوم التالى ويحمل نفسة مالا يطيق ، فنادى سكرتيره فوقف أمامه ..
صرخ المدير فيه : أتصلت بهاتف مكتبك ولم ترد .
قال السكرتير : كنت فى المكتب المجاور لى أسف .
قال المدير : كل مرة أسف أسف أسف خد هذه الاوراق وأعطها لرئيس قسم الصيانه ثم عد الي بسرعه ...مشى السكرتير وهو غاضب جدا بسبب معاملة مديره له ، فالقى السكرتير الاوراق على مكتب رئيس قسم الصيانة وقال له ” لا تؤخر العمل فنحن فى حاجة له اليوم ونريد ام يكون كل شى جاهز وبسرعة “ .... تضايق رئيس قسم الصيانه من هذا الاسلوب وقال له ” المرة القادمة ضع الاوراق وتكلم بأسلوب لائق “ ...قال له السكرتير ” مناسب او غير مناسب .. المهم قم بأنجاز المهام المطلوبة منك “ ...فارتفع الصوت بينهما فهذا ينتقد هذا وهذا يرد على هذا ، حتى عاد السكرتير الى مكتبه.
مضى بعض من الوقت فأقبل أحد الموظفين الصغار فى قسم الصيانة فقال لرئيسه ولم يكن يعلم شئ عن المشكلة التى حدثت سأذهب لكى أخذ أولادى من المدرسة وأعود ...قال له رئيسه أنت كل يوم تخرج .. قال له الموظف هذا حالى من عشر سنوات وهذة المرة الاولى التى تعترض فيها ..قال الرئيس غاضباً : ارجع لمكتبك ... ذهب الموظف لمكتبه حائراً مصدوماً من هذا الاسلوب الغير لائق .. وأجرى اتصالات لكى يبحث عن أحد يوصل اولاده من المدرسة الى البيت .. وبالغعل ذهب اخوه بعد ان طال وقوف اولاده فى الشمس.
وفى المساء عاد الموظف الى بيته غاضبا بسبب الذى حدث معه هذا اليوم ، و لمّا رآه ابنه ذهب اليه راكضاً اليه ومعه دفتر صغيرا جميلاً ، فقال الطفل أبى ، المدرس أعطانى هذا الدفتر لاننى … فصاح فيه الاب ولم يكمل الطفل كلامه ، أذهب عنى اخبر أمك بالقصه التى حدثت معك .. ودفعه بيده .
ذهب الطفل الى غرفتة مكسوراً حزيناً فى عينية الدموع ، فأقبلت اليه قطتة الجميلة تتمسح فيه كالعادة فركلها بعيدا عنه بقدمه ضربة قوية أرسلتها بعيدا تتالم من الضربة …
فيأتي هنا السؤال من الذى ركل القطة ؟

(الفظاظة و المعاملة السيئة تولد المشاكل و الاحداث السيئة ... يجب الصبر و الفصل بين مشاعرنا و ردود أفعالنا)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

الامور تختلف

يروى أن فلاحا كان يمتلك حصانين ، قرر في يوم من الأيام أن يحمل على أحدهما ملحا و على الآخر صوفا . انطلق الحصانان بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بالتعب و الارهاق حيث أن الملح كان ثقيلا، بينما كان صاحب الصوف سعيدا بحمولته حيث كان أخف.

قرر الحصان صاحب الملح من شدة الإعياء أن يغمس نفسه في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شع
ر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل
.
و لما رأى صاحب الصوف ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـصوفه في البركة لينال ما نال صاحبه ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من ثقل الصوف المشبع بالماء.


(ليس كل ما ينفع غيرك ينفعك ، ولا كل ما يناسب غيرك يناسبك ... قبل ان تقلد غيرك انظر وتأمل وتأكد أن الأمر يناسبك ...)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳُﺪﺭﺱ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﺑﺒﻐﺎﺀ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻴُﺬَﻛِّﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺮﺁﻩ ﻳﺒﻜﻲ . ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻣﺎﺕ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ، ﻓﻠﻤﺎ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻬِﺮُّ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ، ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻘﻪ ﻫﺬﺍ .
ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳُﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑـ ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻨﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺣﻀﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻭﻓﻖ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺧُﺘﻢ ﻟﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺧﺘﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺁﺧﺮ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

الحسود و البخيل

وقف حسود وبخيل بين يدي أحد الملوك، فقال لهما : تمنيا مني ما تريدان فإني سأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول. فصار أحدهما يقول للآخر أنت أولاً، فتشاجرا طويلاً، وكان كل منهما يخشى أن يتمنى أولاً، لئلّا يصيب الآخر ضعف ما يصيبه، فقال الملك: إن لم تفعلا ما آمركما قطعت رأسيكما. فقال الحسود : يا مولاي إقلع إحدى عينيَ ! :(
(لا خير في الحسود)
-----


الحسود دائما أعمى البصيرة

تاه ثلاثة أشخاص في الصحراء و شقّ عليهم العطش الشديد حتّى شارفوا على الموت .. و بينما ما هم يمشون بجهد و هم على تلك الحال عثروا على جرّة قديمة مغمورة في الرمل فسارعوا إلى فتحا أملا في وجود الماء بداخلها .. لكن لفجأتهم تطاير منها دخان كثيف و خرج لهم منها جنّي مارد .. و أمام دهشتهم شكرهم فرحا لأنهم حرّروه بفتح الجرّة .. ثم عرض عليهم أن يحقق لهم أمنية واحدة لكل شخص .. أما الأول فقد فكّر بذكاء و طلب من الجني أن يأخذه في الحين إلى بيته فكان له ذلك في لمحة بصر ، و أما الثاني فقد كان أحمقا فطلب من الجني يحوّله بسحره إلى شخص جميل المظهر فكان له ذلك في تلك اللحظة فأصبح شابا رشيقا حسن الوجه جميل الشعر و العينين .. و عندما رأى الشخص الثالث ذلك (و قد كان حسودا مقيتا) إرتاع و اغتمّ قلبه حسدا لما أصبح عليه صاحبه من جمال و رشاقة فصاح مضطربا و من غير وعي قال : لا لا أيها الجني أعد صاحبي هذا إلى صورته الأولى التي كان عليها ، فأخذ الجني كلامه هذا أنه أمنيته فأعاد الأحمق إلى صورته
الأصلية الدميمة :)d) و طار منصرفا تاركا إياهما في الصحراء تائهين تحت الشمس الملتهبة فماتا هناك !!
...
و هكذا هي حال الحمقى و الحسودين



 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

صفة الأمانة .. و دورها في الدعوة كسلوك و معاملة

تقول اﻹعلامية الجزائرية " خديجة بن قنا " كنت فى زيارة للولايات المتحدة الأمريكية وذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء، وأثناء إنتظاري لدفع قيمة مشترياتى، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً، وتبدو عليها علامات التعب من جر صندوق ثقيل أمامها ، يبدو أنه لماكينة قص الحشائش ، ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب. و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتى لقد أشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى.
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟.
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن أدفع ثمنها !.
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولى أنك اشتريتيها بالأمس، اذا كنتى تعنين أنك وجدتيها أرخص فى محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط أن يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتى لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الأخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلى فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ، و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت أنك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسبب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن آخذ اليوم إجازة من العمل وأحمل لك الماكينة، كى تسجليها وأدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا أستخدم شىء لم أدفع ثمنه ....
و هنا وقفت الموظفة فجأة و فى ذهول شديد و هى تحدق النظر فى السيدة المسلمة و تمتلىء عيناها بالدموع و أخذت تحضنها و تقبلها و تقول لها : أنا لا أفهم ، كيف قررت الرجوع ، لدفع مبلغ هو بالأساس خطئي ، و حمل هذا الصندوق الثقيل ، وأخذ اليوم إجازة من عملك ، ثم قيادة ٤ ساعات ذهاباً وإياباً .... لماذا فعلت كل ذلك ؟؟
ردت السيدة المسلمة بالانجليزية و ببراءة شديدة و كأنها قد تصرفت تصرفاً بديهياً : إنها الأمانة It is AMANA
و أخذت تشرح للموظفة معنى الأمانة فى الإسلام ...
ذهبت الموظفة لمديرتها فى مكتبها، و كنا نراها من خلف زجاج المكتب و لا نسمعها، و لكن كان يبدو عليها التأثر الشديد و هي تحكىي لمديرتها ماذا فعلت السيدة المسلمة، و بعد دقائق، جمعت المديرة الموظفين فى المحل صفاً واحداً و أخذت تحدثهم على موقف السيدة المسلمة، التى بدأ عليها علامات الحياء الشديد و الإحساس أنها لم تفعل غير واجبها الذى تعلمته من دينها. ثم أخذ الجميع يسألونها فى تلهف شديد عن الإسلام و تعاليمه و هى تجيبهم بمزيج عجيب من الثقة بالنفس والتواضع والإخلاص ...
و بعد أن انتهوا أخذت المديرة تصر بشدة أن تعطيها الماكينة هدية من العاملين بالمحل ، و لكن اعتذرت السيدة بأدب عن قبولها ، قائلة أنها تبتغي الثواب و لا تبتغى الماكينة ، فلا تريد للماكينة أن تفسد هذا الثواب الذى هو أفضل بكثير لها .. و طبعاً زاد هذا الرد من إعجاب الناس بها ، و بعدها رحلت السيدة فى هدوء وأنا أشعر بفخر شديد فى داخلي، فقد ظل حديث الإعجاب بها بعد أن رحلت ليس فقط بين الموظفين و لكن أيضا بين الزبائن الذى ظل أغلبهم يتابعون الموقف فى إنبهار شديد بالسيدة ...



(منقول من صفحة فايسبوك)


 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

يقال ان حاكما امر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف لمح الحاكم إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
فقال : أحضروها فلما حضرت بين يديه سألها: ما الذي يبكيك؟
فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فكيف لا أبكيهم؟ فقرر الحاكم أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها.
خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره ليعفى عنه.
فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».
ففوجئ الحاكم من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
فأجابت : أما الزوج فهو موجود " أي يمكن أن تتزوج برجل غيره " .. وأما الولد فهو مولود " أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد " .. وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم ".
فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحاكم بحكمتها وفطنتها فقرر العفوعنهم جميعاً.
....
الخلاصة
الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
وإن فقدتها ضاعت من بين يديك ..

منقول



(بصراحة أنا لم أقتنع تماما بهذه القصة و لا أرى فيها أي حكمة .. قضية القصاص ثم العفو !! .. ثم الإختيار ! .. )



 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

وجوب الوفاء بالوعود

1611018_920123254742714_2394443516007418503_n.jpg


(حقا صحيح .. عن تجربة ، إخلاف الوعد يتسبب في إحباط الموعود)
 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

عاقبة الظلم .. و خطورة دعوة المظلوم

ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ: ﻣﻦ ﺭﺁﻧﻲ ﻓﻼ ﻳﻈﻠﻤﻦّ ﺃﺣﺪًﺍ
ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﺼﺘﻲ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻳﻮﻣًﺎ ﺻﻴﺎﺩًﺍ ﻣﺴﻜﻴﻨًﺎ ﻗﺪ ﺍﺻﻄﺎﺩ ﺳﻤﻜﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻓﺠﺌﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻋﻄﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺃﻋﻄﻴﻜﻬﺎ، ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬُ ﺑﺜﻤﻨﻬﺎ ﻗﻮﺗًﺎ ﻟﻌﻴﺎﻟﻲ، ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﻬﺮًﺍ، ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺑﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺵٍ ﺑﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ، ﺇﺫ ﻋﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ ﻋﻀﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﺁﻟﻤﺘﻨﻲ ﺃﻟﻤًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ، ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ، ﻭﻭﺭﻣﺖ ﻳﺪﻱ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻭﺷﻜﻮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻟﻢ، ﻓﻘﺎﻝ: ﺍﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺗﻠﻔﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﻘﻄﻌﺖ ﺇﺑﻬﺎﻣﻲ.
ﺛﻢ ﺍﺷﺘﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻳﺪﻱ، ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻖ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﻒ.
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻲَّ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﻒ.

ﻗﺎﻝ: ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ: ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺃﻟﻤﻚ؟ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ: ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻓﺎﺳﺘﺤﻠﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺮﺿﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﻳﺪﻙ، ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺭﺿﺎﻩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﻧﻚ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﺃﺑﻜﻲ ﻭﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻲ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻓﻘﻠﺖ: ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﻏﺼﺒًﺎ. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻭﺃﺭﻳﺘﻪ ﻳﺪﻱ, ﻓﺒﻜﻰ ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻫﺎ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻗﺪ ﺣﻠﻠﺘﻚ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ: ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺩﻋﻮﺕ
ﻋﻠﻲّ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻨﻚ؟
ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ. ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﻘﻮّﻯ ﻋﻠﻲّ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻌﻔﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺯﻗﺘﻨﻲ ﻇﻠﻤًﺎ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﺭﺗﻚ.
فاتقوا دعوة المظلوم (( يقول الله :وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))
وقال صلى الله عليه وسلم: (اتقوا دعوه المظلوم وان كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب)


 
رد: قصص قصيرة مؤثرة

::: ﻋﺴﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ :::
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺋﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺛﺮﻭﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ !
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺘﻤﺎﺋﺔ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ( ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮﺍ ، ﺑﻞ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮﺍ ).

ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻓﺄﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺎﺋﻊ ﺃﻱ : ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ، ﻛﺎﻟﺰﻳﺖ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ ،ﻣﺜﻼ ، ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻭﻳﺮﻣﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﺪ ﺍﻟﺼﻠﺐ ، ﻛﺎﻟﺴﻤﻦ ، ﻣﺜﻼ ، ﻓﺘﺮﻣﻰ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ،ﻭﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ .
ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﻋﺴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻣﻴﻞ ﻭﻃﺮﺣﻮﻫﺎ ، ﺛﻢ ﺇﻧﻬﻢ ﻧﺴﻮﺍ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺄﺭﺓ
ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﺭﻣﻰ ﺑﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻛﻠﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﺃﻓﻠﺲ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺭﻋﻪ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺸﺒﻬﺔ.

ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ : ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺫﻧﺐ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻧﺐ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻋﻴﺮﺕ ﺭﺟﻼً ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻓﻘﻴﺮ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺫﻧﺐ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤﻦ ﻳﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ، ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ
ﻗَﻠّﺖْ ﺫﻧﻮﺏ ﺍﻟﻘﻮﻡ ؛ ﻓﻌﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺍ
ﻋﻴّﺮ ﺭﺟﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻓﻘﻴﺮ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ
(ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔٌ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺷﻐﻠﻨﺎ ﺑﺬﻛﺮﻙ ؛ ﻓﻨﺮﻗﻰ ، ﻭﻻ ﺗﺸﻐﻠﻨﺎ ﺑﻐﻴﺮﻙ ؛ ﻓﻨﺸﻘﻰ ).
 
آخر تعديل:
رد: قصص قصيرة مؤثرة

العمل للغير .. !!! ؟؟؟؟؟؟؟


جَواب تقشعر له الأبدان . . !
...

سُئل أحد المشايخ وقيل لَهُ :
إن إمرأه تقوم الليل وتصوم النهار وتَختم القُرأن كُل شهر !
ولكنها لَا تدع أحداً في غيبه ودائماً تتكلم بالسوء عَن أعراض الناس !
ونُصحت ولكن بلا فائده !

فَقال : " لعل الله سخرها لتعمل لغيرها "
...

تأملوها بهدوء
..
ما أعظم الخسارة ..

اللهم أهدنا و قنا مسالك السوء
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top