السلام على أهل اللمة أجمعين ..
أحببت أن اسلط الضوء في هذا الموضوع على ثقافة مفقودة في اسرنا و مجتمعنا ..
هي ثقافة : الحوار .. :-h
ثقافة الحوار .. عملة مفقودة في الأسرة الجزائرية و كأننا كائنات بيولوجية فقط ..
يجمعنا سقف واحد وعيش مشترك .. لكن الاهتمامات النفسية و الحوار موال آخر ..
ثقافة مفقودة بين الزوج و الزوجة ..
مفقودة بين الوالدين و الأبناء ..
إلا من رحم الله .. وهم قليل للأسف :$
ثقافة مفقودة في المجتمع .. مفقودة في الأحزاب السياسية..
هي ثقافة : الحوار .. :-h
ثقافة الحوار .. عملة مفقودة في الأسرة الجزائرية و كأننا كائنات بيولوجية فقط ..
يجمعنا سقف واحد وعيش مشترك .. لكن الاهتمامات النفسية و الحوار موال آخر ..
ثقافة مفقودة بين الزوج و الزوجة ..
مفقودة بين الوالدين و الأبناء ..
إلا من رحم الله .. وهم قليل للأسف :$
ثقافة مفقودة في المجتمع .. مفقودة في الأحزاب السياسية..
من أين جاءتنا هذه الآفة البغيضة ؛ ثقافة اللاحوار ..
ما مصدرها ؟؟ ..
هل هي عادات و تقاليد ؟ ..
هل هو الدين ؟ والسلطوية و الأبوية الدينية؟
أم أن الدين منها براء ... براءة الذئب من دم يوسف ..
أليس ديننا و قرآننا من علمنا أن كل شيء قابل للتفاوض و الحوار ... :-h
ألم يفاوض رسولنا الكريم ربه ... ألم يطلب منه تخفيف عدد الصلوات .. مرات و مرات حتى صارت 5 صلوات بعد أن كانت 50 !
ألم يطلب من ربه طلبات فأعطي بعضها و منع الثالثة في حديث معروف .. (أن لا يهلك الله أمتنا بسنة عامة أو غرق أو أن يجعل بأسهم بينهم .. ؟)
ألم يسمح رب العزة لإبليس بكبره و صلفه أن يحاوره في آدم و تفضيله عليه .. و طلب الإنظار فأنظر ...
ألم يسمح ربنا للملائكة الكرام بالحوار و الاستفسار عن خلق آدم ..
استمع لهم فقالوا ما عندهم ..ثم علم آدم الأسماء .. و عرضهم على الاختبار فأذعنوا طائعين ..
***
أليس لله المثل الأعلى وقد جاءت كل تلك القصص لتعليمنا ثقافة " الحوار " .
فأين نحن اليوم أسرة و مجتمعا و أمة عربية ..
لقد ابتعدنا كثيرا عن حقيقة ما جاء به الدين ..
تحياتي .. و أرجو أن يروق لكم الموضوع ..
ما مصدرها ؟؟ ..
هل هي عادات و تقاليد ؟ ..
هل هو الدين ؟ والسلطوية و الأبوية الدينية؟
أم أن الدين منها براء ... براءة الذئب من دم يوسف ..
أليس ديننا و قرآننا من علمنا أن كل شيء قابل للتفاوض و الحوار ... :-h
ألم يفاوض رسولنا الكريم ربه ... ألم يطلب منه تخفيف عدد الصلوات .. مرات و مرات حتى صارت 5 صلوات بعد أن كانت 50 !
ألم يطلب من ربه طلبات فأعطي بعضها و منع الثالثة في حديث معروف .. (أن لا يهلك الله أمتنا بسنة عامة أو غرق أو أن يجعل بأسهم بينهم .. ؟)
ألم يسمح رب العزة لإبليس بكبره و صلفه أن يحاوره في آدم و تفضيله عليه .. و طلب الإنظار فأنظر ...
ألم يسمح ربنا للملائكة الكرام بالحوار و الاستفسار عن خلق آدم ..
استمع لهم فقالوا ما عندهم ..ثم علم آدم الأسماء .. و عرضهم على الاختبار فأذعنوا طائعين ..
***
أليس لله المثل الأعلى وقد جاءت كل تلك القصص لتعليمنا ثقافة " الحوار " .
فأين نحن اليوم أسرة و مجتمعا و أمة عربية ..
لقد ابتعدنا كثيرا عن حقيقة ما جاء به الدين ..
تحياتي .. و أرجو أن يروق لكم الموضوع ..
أخوكم المحب لكم .. أمير جزائري حر .
الموضوع منقول هنا لكنه حصري بقلمي .
الموضوع منقول هنا لكنه حصري بقلمي .
آخر تعديل بواسطة المشرف: