- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,967
- نقاط التفاعل
- 28,647
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حروفي انسكبت على أوراقي .. تسابقت دون تنظيم
عندما جالت بخاطري كلمات .. لمن هوعلى قلبي حليم
فـمن المؤكد أن للبحر حد وللحياة حد ..
لكن فيض مشاعري له .. ليس له حد
أعطى لقلبي الأمان .. وهو للوفاء عنوان
جميل الروح ذو الطبع السموح
ذاك هوأخي
" توأم الروح "
كَم كَانت ابتسامتُها مشرقةً هي الحياة عندما ابتسمت لي وهي تهبني
هدية إلهية بروح بشرية ..
هو انت ... نعم انت يا اخي
أذكر يوماً أن كانت الدنيا قد آلمتني من قسوتها
وقف الكل بجانبي ولم يتركني أحد ولكن وقفتك أنت كانت غير
أذكر يوماً أن دمعتي مافارقتني دقيقة
مسح الكل دموعي لكن أنت كان تأثيرك غير
وأذكر وأذكر وماعساني أذكر!!
وحينها فقط أدركت أنك ماعدتَ ذاك الطفل الصغير
الذي كنتُ أضمه بين ذراعي لأنك أنت اليوم من ضمني الى صدرك فعرفت فيه ملجأً وسنداً ..
ماذا عساني أقول لك ...أنت...النور الذي أرى به طريقي ..!
أنت. . النبض الذي يحيا به قلبي !!
أنت ببساطة أخي ..
أبي و صديقي و أخي
عندما كنت في الخامسة من عمري..ابعدتنا مشيئة الله عن والدنا
فكنت استعجب التفاف أولاد عمي حول أبيهم
لماذا يا ترى يشعرون بالسعادة عندما يصل والدهم من السفر
عندما يعود من العمل..و لماذا عمي يبتسم عندما يراهم من حوله
لكني بعدها عرفت السبب .. كان بفضلك أخي..عندما قررت أن تصبح
بدل الثمانية سنوات ..ثمانية و ثلاثين..و صرت اركض اليك عندما
تعود من المدرسة..و اتمسك بطرف بنطالك و اضحك ببراءة الاطفال
أحسست شعورهم بالسعادة عندما كنت تراقبني و أنا أدرس
عندما تدللني و تلبي كل طلباتي .. رغم قرب السنين بيننا
استعجب ..هل يا ترى زرع الله تلك الصفة فيك..ليملأ حاجتي وحاجة
اخواتي لأب يحيط بنا..ليملأ تلك الحاجة الطفولية في أعماقنا بوجودك
أخي..و صديقي و أبي الذي منحني إياه الله بعد أن افترقنا عن أبينا
مهما قلت من الكلمات لن تصف تلك المشاعر التي احملها في قلبي
فكم أنا ممتنة لتلك اللحظات التي احتجت فيها أخي و كنت موجوداً
لتلك اللحظات التي احتجت فيها أباً
و اجبرتك أن تكبر ثلاثين عاماً..لتكون بجانبي..و تكون أبي
أخي..و صديقي و أبي
سقط حب الابوة عن أبي..فهو لقب استحققته أنت بجدارة..
و ليس هناك أخ مثيل لك..مهما كثرالاخوان
و مهما كانوا مثاليين
أحبك..كلمة لا تستطيع أن تجسد شيئاً مما أشعره حقاً تجاهك
أبي..و صديقي و أخي
أسعدك الله و حماك..و وفقك..
و حفظك لنا...لأنني لا أعرف حقاً كيف سيكون حالنا.. يوماً
إذا ما فرقت بيننا الايام
لا حرمني الله منك يا اخي الغالي
حروفي انسكبت على أوراقي .. تسابقت دون تنظيم
عندما جالت بخاطري كلمات .. لمن هوعلى قلبي حليم
فـمن المؤكد أن للبحر حد وللحياة حد ..
لكن فيض مشاعري له .. ليس له حد
أعطى لقلبي الأمان .. وهو للوفاء عنوان
جميل الروح ذو الطبع السموح
ذاك هوأخي
" توأم الروح "
كَم كَانت ابتسامتُها مشرقةً هي الحياة عندما ابتسمت لي وهي تهبني
هدية إلهية بروح بشرية ..
هو انت ... نعم انت يا اخي
أذكر يوماً أن كانت الدنيا قد آلمتني من قسوتها
وقف الكل بجانبي ولم يتركني أحد ولكن وقفتك أنت كانت غير
أذكر يوماً أن دمعتي مافارقتني دقيقة
مسح الكل دموعي لكن أنت كان تأثيرك غير
وأذكر وأذكر وماعساني أذكر!!
وحينها فقط أدركت أنك ماعدتَ ذاك الطفل الصغير
الذي كنتُ أضمه بين ذراعي لأنك أنت اليوم من ضمني الى صدرك فعرفت فيه ملجأً وسنداً ..
ماذا عساني أقول لك ...أنت...النور الذي أرى به طريقي ..!
أنت. . النبض الذي يحيا به قلبي !!
أنت ببساطة أخي ..
أبي و صديقي و أخي
عندما كنت في الخامسة من عمري..ابعدتنا مشيئة الله عن والدنا
فكنت استعجب التفاف أولاد عمي حول أبيهم
لماذا يا ترى يشعرون بالسعادة عندما يصل والدهم من السفر
عندما يعود من العمل..و لماذا عمي يبتسم عندما يراهم من حوله
لكني بعدها عرفت السبب .. كان بفضلك أخي..عندما قررت أن تصبح
بدل الثمانية سنوات ..ثمانية و ثلاثين..و صرت اركض اليك عندما
تعود من المدرسة..و اتمسك بطرف بنطالك و اضحك ببراءة الاطفال
أحسست شعورهم بالسعادة عندما كنت تراقبني و أنا أدرس
عندما تدللني و تلبي كل طلباتي .. رغم قرب السنين بيننا
استعجب ..هل يا ترى زرع الله تلك الصفة فيك..ليملأ حاجتي وحاجة
اخواتي لأب يحيط بنا..ليملأ تلك الحاجة الطفولية في أعماقنا بوجودك
أخي..و صديقي و أبي الذي منحني إياه الله بعد أن افترقنا عن أبينا
مهما قلت من الكلمات لن تصف تلك المشاعر التي احملها في قلبي
فكم أنا ممتنة لتلك اللحظات التي احتجت فيها أخي و كنت موجوداً
لتلك اللحظات التي احتجت فيها أباً
و اجبرتك أن تكبر ثلاثين عاماً..لتكون بجانبي..و تكون أبي
أخي..و صديقي و أبي
سقط حب الابوة عن أبي..فهو لقب استحققته أنت بجدارة..
و ليس هناك أخ مثيل لك..مهما كثرالاخوان
و مهما كانوا مثاليين
أحبك..كلمة لا تستطيع أن تجسد شيئاً مما أشعره حقاً تجاهك
أبي..و صديقي و أخي
أسعدك الله و حماك..و وفقك..
و حفظك لنا...لأنني لا أعرف حقاً كيف سيكون حالنا.. يوماً
إذا ما فرقت بيننا الايام
لا حرمني الله منك يا اخي الغالي
