- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,973
- نقاط التفاعل
- 28,672
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
الصناعية والخياطين والحلاقين ومعامل انتاج المواد الغذائية الجاهزة من توقف اعمالهم بشكل تام جراء انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ومتكررة يوميا
واعتبروا استخدام المولدات الكهربائية كبديل للكهرباء الوطنية امراً غير مجدٍ حيث لا تحقق الانتاجية الكافية لعدم توفر الوقود وارتفاع تكاليفه واصبح الكثير من هؤلاء يبحثون بصورة جدية عن اعمال ومهن بديلة لا تدخل الكهرباء ضمن مفرداتها تاركين محالهم مغلقة لحين استقرار ازمة الكهرباء وهكذا ستلتحق اعداد غفيرة بركب العاطلين عن العمل لما يواجه اصحاب هذه المهن من صعوبات نتعرف عليها من خلال هذا التحقيق.
- ساعة واحدة لا تكفي…! يقول الحاج حسن مراد صاحب محل لانتاج المواد الغذائية الجاهزة: (باشرنا باغلاق المحل خشية الوقوع في خسائر اضافية لا تحمد عقباها بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي بصورة لا تصدق حيث تتواجد الكهرباء الوطنية لمدة ساعة واحدة ثم تنقطع لمدة خمس ساعات) ويضيف قائلا: (ان اصحاب هذه المهنة يتعرضون بشكل مستمر الى الخسارة في المواد المنتجة والمعدة للتسويق بسبب سرعة تلفها لقلة الكهرباء وعزوف اغلب المحال عن التبضع من المواد الغذائية الجاهزة لسرعة تلفها في محالهم قبل بيعها للمستهلك وانتاج هذه المواد الغذائية متوقف في اغلب معامل انتاجها بشكل تام لحين تحسن التيار الكهربائي وان اغلب العمال تم ايقافهم عن العمل لعدم امكانية دفع أجورهم دون تحقيق ايرادات) واضاف قائلا: (ان تأمين الكهرباء بشكل متواصل من خلال المولدات بات هو الاخر مكلفا وافضل الحلول لتجاوز الخسارة هو غلق المحل وتسريح العمال اذ ان هذه المهنة اصبحت مهنة الخسارة بعد السقوط مباشرة حيث تتوالى علينا المعوقات وبدأت هذه المعوقات بدخول كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة الى البلد واغلبها من دول الجوار دون ان يكون هناك رادع من الحكومة تجاه هذه المعلبات التي لا يعرف أحد منشأها ومن اين جاءت ومدة صلاحيتها والغريب في الموضوع ان هذه المواد الغذائية المستوردة تلاقي رواجا لدى الكثير من العوائل العراقية ويفضلونها على المنتوجات المحلية).
- اقفال المحال وتسريح العمال: وحدثنا المواطن فاروق محمود احد اصحاب محال الضلاعة(البنجرجي) قائلا: (كانت هذه المهنة تدر علينا ارباحا جيدة بعد السقوط وخاصة بعد ازدياد عدد السيارات في شوارعنا وما تتطلبه من اصلاح للاطارات بشكل مستمر لكون معظم هذه السيارات كانت مستخدمة لكنها وجدت مستقرا لها في العراق ورواجا كبيرا بعد ان كانت تعد من المواد الخردة والتالفة في البلدان التي استوردت منها) ويضيف قائلاً (اما في الوقت الحاضر وتحديدا في هذه الايام فإننا نواجه انقطاعا مستمراً في التيار الكهربائي وعند فتحنا لابواب محالنا في الصباح الباكر على امل عودتها يستمر الانتظار لاكثر من خمس ساعات والعمل متوقف والزبائن يعودون ادراجهم بشكل مستمر باستثناء فترات قصيرة نستطيع فيها ادامة عملنا باستخدم المولدات الكهربائية التي يتطلب ان تكون ذات قدرة عالية لتشغيل المكواة الكهربائية ومضخات الهواء لاصلاح الاطارات التالفة وهناك الكثير من اصحاب محال الضلاعة اقفلوا محالهم وسرحوا العمال لعدم امكانيتهم تأمين هذه المولدات لارتفاع اسعارها في ظل الاسعار البسيطة التي نستحصلها من عملنا التي لا تتجاوز ما بين 500-1000 دينار لاصلاح الاطار).
- ترك المهنة والبحث عن بديل…! وقال احمد ابراهيم (صاحب محل خياطة): (اغلقت محل الخياطة ليأسي من تحسن خدمة الكهرباء وفكرت جديا بايجاد مهنة اخرى للحصول على مورد يومي اعيل به عائلتي وأنا الان بصدد البحث عن عمل بديل لا يحتاج الى الكهرباء اذ لم استطع تحقيق اية انتاجية تذكر في مهنة الخياطة فكنا نقضي معظم ساعات عملنا في انتظار عودة التيار الكهربائي فمجموع ساعات العمل طوال النهار البالغة (12) ساعة لا تؤمن فيها الطاقة سوى ساعتين او اقل وهو ما سبب لنا الاحراج مع زبائننا بسبب كثرة تغيير مواعيد تسليم ملابسهم وبالتالي أدى الى عزوف الزبائن عن الوصول الى محال الخياطة والتوجه الى سوق الملابس الجاهزة والرخيصة) ويضيف قائلا: (لقد واجهنا اضرارا بالغة في مهنة الخياطة تمثلت في البداية بدخول الالبسة الجاهزة من مناشئ مختلفة الى العراق دون وجود رسوم كمركية او رقابة عليها ولاقت هذه الملابس رواجا في اسواقنا المحلية بسبب اعتدال اسعارها مقارنة بأجور الخياطة المرتفعة وأسعار الاقمشة والانتظار الطويل فضلا عن ما نواجهه اليوم من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي الذي ادى بدوره الى الكساد ومن ثم ترك هذه المهنة.
واعتبروا استخدام المولدات الكهربائية كبديل للكهرباء الوطنية امراً غير مجدٍ حيث لا تحقق الانتاجية الكافية لعدم توفر الوقود وارتفاع تكاليفه واصبح الكثير من هؤلاء يبحثون بصورة جدية عن اعمال ومهن بديلة لا تدخل الكهرباء ضمن مفرداتها تاركين محالهم مغلقة لحين استقرار ازمة الكهرباء وهكذا ستلتحق اعداد غفيرة بركب العاطلين عن العمل لما يواجه اصحاب هذه المهن من صعوبات نتعرف عليها من خلال هذا التحقيق.
- ساعة واحدة لا تكفي…! يقول الحاج حسن مراد صاحب محل لانتاج المواد الغذائية الجاهزة: (باشرنا باغلاق المحل خشية الوقوع في خسائر اضافية لا تحمد عقباها بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي بصورة لا تصدق حيث تتواجد الكهرباء الوطنية لمدة ساعة واحدة ثم تنقطع لمدة خمس ساعات) ويضيف قائلا: (ان اصحاب هذه المهنة يتعرضون بشكل مستمر الى الخسارة في المواد المنتجة والمعدة للتسويق بسبب سرعة تلفها لقلة الكهرباء وعزوف اغلب المحال عن التبضع من المواد الغذائية الجاهزة لسرعة تلفها في محالهم قبل بيعها للمستهلك وانتاج هذه المواد الغذائية متوقف في اغلب معامل انتاجها بشكل تام لحين تحسن التيار الكهربائي وان اغلب العمال تم ايقافهم عن العمل لعدم امكانية دفع أجورهم دون تحقيق ايرادات) واضاف قائلا: (ان تأمين الكهرباء بشكل متواصل من خلال المولدات بات هو الاخر مكلفا وافضل الحلول لتجاوز الخسارة هو غلق المحل وتسريح العمال اذ ان هذه المهنة اصبحت مهنة الخسارة بعد السقوط مباشرة حيث تتوالى علينا المعوقات وبدأت هذه المعوقات بدخول كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة الى البلد واغلبها من دول الجوار دون ان يكون هناك رادع من الحكومة تجاه هذه المعلبات التي لا يعرف أحد منشأها ومن اين جاءت ومدة صلاحيتها والغريب في الموضوع ان هذه المواد الغذائية المستوردة تلاقي رواجا لدى الكثير من العوائل العراقية ويفضلونها على المنتوجات المحلية).
- اقفال المحال وتسريح العمال: وحدثنا المواطن فاروق محمود احد اصحاب محال الضلاعة(البنجرجي) قائلا: (كانت هذه المهنة تدر علينا ارباحا جيدة بعد السقوط وخاصة بعد ازدياد عدد السيارات في شوارعنا وما تتطلبه من اصلاح للاطارات بشكل مستمر لكون معظم هذه السيارات كانت مستخدمة لكنها وجدت مستقرا لها في العراق ورواجا كبيرا بعد ان كانت تعد من المواد الخردة والتالفة في البلدان التي استوردت منها) ويضيف قائلاً (اما في الوقت الحاضر وتحديدا في هذه الايام فإننا نواجه انقطاعا مستمراً في التيار الكهربائي وعند فتحنا لابواب محالنا في الصباح الباكر على امل عودتها يستمر الانتظار لاكثر من خمس ساعات والعمل متوقف والزبائن يعودون ادراجهم بشكل مستمر باستثناء فترات قصيرة نستطيع فيها ادامة عملنا باستخدم المولدات الكهربائية التي يتطلب ان تكون ذات قدرة عالية لتشغيل المكواة الكهربائية ومضخات الهواء لاصلاح الاطارات التالفة وهناك الكثير من اصحاب محال الضلاعة اقفلوا محالهم وسرحوا العمال لعدم امكانيتهم تأمين هذه المولدات لارتفاع اسعارها في ظل الاسعار البسيطة التي نستحصلها من عملنا التي لا تتجاوز ما بين 500-1000 دينار لاصلاح الاطار).
- ترك المهنة والبحث عن بديل…! وقال احمد ابراهيم (صاحب محل خياطة): (اغلقت محل الخياطة ليأسي من تحسن خدمة الكهرباء وفكرت جديا بايجاد مهنة اخرى للحصول على مورد يومي اعيل به عائلتي وأنا الان بصدد البحث عن عمل بديل لا يحتاج الى الكهرباء اذ لم استطع تحقيق اية انتاجية تذكر في مهنة الخياطة فكنا نقضي معظم ساعات عملنا في انتظار عودة التيار الكهربائي فمجموع ساعات العمل طوال النهار البالغة (12) ساعة لا تؤمن فيها الطاقة سوى ساعتين او اقل وهو ما سبب لنا الاحراج مع زبائننا بسبب كثرة تغيير مواعيد تسليم ملابسهم وبالتالي أدى الى عزوف الزبائن عن الوصول الى محال الخياطة والتوجه الى سوق الملابس الجاهزة والرخيصة) ويضيف قائلا: (لقد واجهنا اضرارا بالغة في مهنة الخياطة تمثلت في البداية بدخول الالبسة الجاهزة من مناشئ مختلفة الى العراق دون وجود رسوم كمركية او رقابة عليها ولاقت هذه الملابس رواجا في اسواقنا المحلية بسبب اعتدال اسعارها مقارنة بأجور الخياطة المرتفعة وأسعار الاقمشة والانتظار الطويل فضلا عن ما نواجهه اليوم من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي الذي ادى بدوره الى الكساد ومن ثم ترك هذه المهنة.