[FONT="]
[/FONT]
[/FONT]
صباحكم / مساؤكم ...
رضا من الرحمن
آل اللمة الكرام
موضوعي اليوم سيكون عن اللغة العربية الفصحى ومدى استخدامنا لها في حياتنا اليومية هل تنال القسط الاكبر في احاديثنا اليومية ام ان لهجتنا العامية تطغى على كلامنا ، صدقا لم اطرح هذا الموضوع عبثا بل بعد موقفين سارويه لكم:
الموقف الاول: على احدى القنوات العربية كان ضيفها مسؤولا جزائريا كان موضوع حديثهم عن التطورات الامنية في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط ، في بداية الحصة تكلم هذا المسؤول بلغة فصحى ادهشتني حقا ولكن للاسف ما ان مر ربع ساعة حتى بدا يتحدث باللهجة العامية من باب العودة الى الاصل فضيلة واسفل الشاشة فيه ترجمة لكلامه تخيلوا ترجمة اللغة العربية الى اللغة العربية وكأن هذا المسؤول كائن قادم من كوكب آخر غير الارض...
الموقف الثاني:
صار معي شخصيا منذ حوالي 10 ايام كان عندنا اجتماع عمل مع متعاملين اسبانيين قبل التوجه الى الاجتماع تم اتفاق على ان التواصل لن يكون الا باللغة الانجليزية وعند بدء الاجتماع صار ما لم يكن بالحسبان هم بادروا بإلقاء التحية بقولهم : أهلا كيف الأحوال؟ انا عن نفسي انصدمت وكان ردي عليه:[FONT="]très bien et toi ليكون رده أكثر صدمة من أول بقوله: عفوا ماذا قلتي؟ ....مهم استمر اجتماعنا معهم لأكثر من ساعة ونصف وطبعا كنا نحاول مع الأشخاص الذين حضورا معي الاجتماع التكلم باللغة العربية الفصحى لكن هيهات لهجة عامية او لغة فرنسية طغت على حديثنا وهم يتكلمون لغة عربية فصحى بتفوق وكأنهم عرب وليس نحن ، ولما انتهى اجتماع حكى مسؤول موارد بشرية وقال: لو كان مدير الشركة معنا كان طردنا كلنا ظهرنا وكأننا لا نفقه شيئا .[/FONT]
عن نفسي طلعت من اجتماع وأنا احدث نفسي: يا فضيحتي لغتي وما استطعت احكيها.
وزد عليها وطامة كبرى انه بعد أسبوع لدينا اجتماع مع نفس المتعاملين وسيتم توقيع على اتفاقية نهائية ومن حين أفكر انه ما احضر اجتماع وما يصير إحراج أكثر من مرة التي مضت.
هنا التساؤل المطروح:
- ما هي الأسباب الحقيقة الكامنة وراء طغيان اللهجة العامية على أحاديثنا أكثر من اللغة العربية الفصحى؟[FONT="][/FONT]
- لماذا نجد صعوبة في التعامل بيننا باللغة العربية الفصحى؟
- هل التعامل باللغة العربية الفصحى ينحصر فقط مثلا على المؤسسات التعليمية ليس كلها أو مؤسسات حكومية؟[FONT="][/FONT]
- ما هي افضل طريقة بنظركم لتعميم فكرة التواصل باللغة العربية الفصحى؟[FONT="][/FONT]
لكم مني عميق مودة