بضعة أفكار زراتني ورتبت ع عجلة حين طلب مني أن أحكي وأن لا أصمت
نقلتها لكم علها تعجبكم كمحاولة ليس الا
في يوم أشرقت فيه الشمس وانسابت فيه نسمات الهواء بهدوء بين الأنفس لتحدث وقعا جميلا في الأرواح
من بين تلك النسمات كانت هنالك نسمة هواء عابرة مرت بمواطن الوجع لإحداهن
فكانت كبلسم يشفي الجرح
لتجعل لذلك اليوم لونا غير باقي الأيام
قررت أن تسميه بيوم الربيع متمردة عن باقي التسميات
بتمردها ذاك جعلت باقي أيام الأسبوع تغار وحتى أن فصل الربيع انتفض ورفض
وقال هي اهانة لفصل جميل مثلي
بينما هي كانت ويومها الربيعي في عالم مخملي مليء بالأحلام
تخيط أمنياتها وتسقي الفرح بقربها
وما درت بحال الأعداء
كانوا يعدون كيدا لها وليومها
قالوا سيسجن ذاك اليوم وتحرق تلك النسمة
ويعود الوجع لموطنه ونكون نحن كما كنا دوما وربيعنا الجميل
أتى الربيع باخضراره الآسر والشتاء بصقيعه والخريف بتساقطه
أما باقي الأيام كانت جنودا تنفذ الأوامر
خطفوا النسمة وأعطوها لصيف كي يجعلها حارقة
ونادوا اليوم ليكمل الشهر ناقص فيفري وقالوا كن أنت التاسع وعشرين منه
تطل كل أربع سنين لتسقيها ببعض الفرح وتقول ذاك من فعلهم
أما هي انتهى بها الأمر معذبة بين الفصول تنتظر ربيعها كل أربع سنين وتكتوي بنسمتها كلما حل فصل الجفاء
آخر تعديل: