الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اعتاد المسلمون منذ قرون على الإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بتلاوة السيرة العطرة لمولده عليه الصلاة والسلام وذكر الله وإطعام الطعام والحلوى حُباً في النبي صلى الله عليه وسلم وشكراً لله تعالى على نعمة بروز النبي صلى الله عليه وسلم، و لكن هناك بعض الشعوب يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بالمفرقعات و الشعب الجزائري منهم فقد نصب عدد من الشباب منذ أكثر من شهر، طاولاتهم وسط الأحياء الشعبية وعدد من الأسواق الموازية، لتسويق مختلف أنواع المفرقعات التي تتنوع من سنة إلى أخرى حسب ارتفاع درجة خطورتها، ورغم كل الإجراءات الردعية التي انتهجتها كل من مصالح الجمارك و الأمن والدرك، إلا أن هذه المنتجات لا تزال تميز احتفالات الجزائريين بالمولد النبوي الشريف
فلا يستغني الجزائريون بمختلف أعمارهم وفئاتهم عن هذه المنتجات المصنفة من طرف مصالح الحماية المدنية والمؤسسات الاستشفائية في خانة المنتجات الخطيرة على صحة الإنسان، ليتسابق الجميع أسابيع قبل حلول المولد النوبي الشريف، لشراء أنواع من المتفجرات اختلفت أسماؤها حسب قوة الانفجار الذي تسببه فمن ”الشيطانة” إلى ”الوردة” و”البوق” و”دوبل بومب”، وحتى وإن تم تسجيل إصابات خطيرة وسط هؤلاء المواطنين جراء الاستعمال المفرط للمفرقعات، فإنك تجدهم في السنة الموالية يواصلون اقتناء هذه المنتجات غير مبالين بتعود أطفالهم على هذه المنتجات الخطيرة التي لا تمت بأي صلة للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
وقد تمّ تسجيل عدّة حوادث طفيفة بين أطفال المدارس قبل أيّام من حلول موعد المولد النبوي الشّريف، وهذا السيناريو يتكرّر سنويّاً، حيث تلهب ساحات المدارس بتفجيراتٍ تنسب غالبا إلى مجهولين، طالما أن لا أحد يعترف بفعلته، ويستمرّ الوضع على ما هو عليه حتى بعد انقضاء المولد النّبويّ الشّريف بأيّام، أي حتى انتهاء ذخيرة التلاميذ
فقد أصبحت الجزائر و ضواحيها مهددة بما يسمى "حرب المفرقعات " لذلك على الجميع، سواء كانوا فعاليّات سياسيّة أو اجتماعيّة أو دينيّة، أن يتحمَّلوا مسؤوليّاتهم في منع هذه الظّواهر، والسّعي لإيجاد حلولٍ لها، والعمل على احترام القوانين العامّة الّتي تحمي سلام المجتمع الدّاخلي وأمنه الاجتماعي، وخصوصاً أنَّ من يعمل لبناء دولةٍ على أسس حضاريّة، يتوجَّب عليه أن يحترم حقوق النّاس وأوضاعهم، وألاّ يشكِّل مصدر عدوان عليهم، سواء حدث ذلك بطريقةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرة".
يعلّمنا رسول الله(ص) كيف نكون المسلمين الّذين يمتلثون تعاليم الإسلام الدّاعية إلى التحلّي بالأخلاق والمسؤوليّة والوعي، فرسول الله(ص) لا يحبّ أن نؤذي أحداً، أو أن نعرّض حياة أحد للخطر، بل أن نحافظ على السّلامة العامّة ونشر الأمان والطمأنينة في المجتمع.
:cray02:
و وترككم مع بعض صور حوادث المفرقعات
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
فلا يستغني الجزائريون بمختلف أعمارهم وفئاتهم عن هذه المنتجات المصنفة من طرف مصالح الحماية المدنية والمؤسسات الاستشفائية في خانة المنتجات الخطيرة على صحة الإنسان، ليتسابق الجميع أسابيع قبل حلول المولد النوبي الشريف، لشراء أنواع من المتفجرات اختلفت أسماؤها حسب قوة الانفجار الذي تسببه فمن ”الشيطانة” إلى ”الوردة” و”البوق” و”دوبل بومب”، وحتى وإن تم تسجيل إصابات خطيرة وسط هؤلاء المواطنين جراء الاستعمال المفرط للمفرقعات، فإنك تجدهم في السنة الموالية يواصلون اقتناء هذه المنتجات غير مبالين بتعود أطفالهم على هذه المنتجات الخطيرة التي لا تمت بأي صلة للاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.
وقد تمّ تسجيل عدّة حوادث طفيفة بين أطفال المدارس قبل أيّام من حلول موعد المولد النبوي الشّريف، وهذا السيناريو يتكرّر سنويّاً، حيث تلهب ساحات المدارس بتفجيراتٍ تنسب غالبا إلى مجهولين، طالما أن لا أحد يعترف بفعلته، ويستمرّ الوضع على ما هو عليه حتى بعد انقضاء المولد النّبويّ الشّريف بأيّام، أي حتى انتهاء ذخيرة التلاميذ
يعلّمنا رسول الله(ص) كيف نكون المسلمين الّذين يمتلثون تعاليم الإسلام الدّاعية إلى التحلّي بالأخلاق والمسؤوليّة والوعي، فرسول الله(ص) لا يحبّ أن نؤذي أحداً، أو أن نعرّض حياة أحد للخطر، بل أن نحافظ على السّلامة العامّة ونشر الأمان والطمأنينة في المجتمع.
:cray02:
و وترككم مع بعض صور حوادث المفرقعات