- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم ღ
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يقعد طول السنة يعمل فى القماش و بعدين يبعه للمراكبية
و فى سنة راح يبع انتاج السنة من القماش للمراكبية
و لكن لقه واحد سبقه و باع قماش للمراكبية.
طبعا الصدمة كبيرة .
خلاص اتخرب بيته رأس مال كله زى البيت الوقف .
حط القماش قدامه و قعد يفكر .
و طبعا كان منبع للسخرية من المراكبية فواحد قاله " اعملهم بناطيل و ألبسهم " .
فكر الراجل كويس و فعلا عمل القماش بناطيل للمراكبية و باعها
بهامش ربح بسيط و قعد ينادى حد عايز بناطيل قمشتها قوية تستحمل طبيعة شغلكم ،
المهم الناس عجبتها البناطيل و اشترتها و وعدهم السنة الجاية يجيب لهم بناطيل ثانية .
بدأ يعدل و يضيف فى البناطيل يزود جيوب عشان العمال بيحتاجوا جيوب كثير و يعمل له وسط
و راح للمراكبية بالبناطيل و اشتروها
و بكده حول الأزمة لنجاح ساحق
وتلخيصا
ღ الأزمة مش بتسيب حد مكانه يا بتجيبه قدام يا بترجعه للخلف
ღ أهيمة التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة.
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين.
وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة
ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر،
عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا
على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي,
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع,
أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر,
احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و .....
وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا
أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات
الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا....
كاني تسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن... وكبر هذا الطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعد إليها...
أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...
أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...
بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له :
آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجد تفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابها وقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟
إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة...
فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون...
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء...
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت...
وصارت الملكة تجتمع مع ثلاثة من المجانين تشتكي من جنون الملك!
نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس.
الوزير: قد جن الحرس يا مولاي
الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!
الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء
ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!
الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون،
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن...
هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة...
هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين...
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط...
هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟
هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح!
اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز
وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك...
هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق...
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق...
قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة!
ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها...
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر!
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات!
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل
وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...
قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.
اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟
اعرف أن الأمر محير
شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة...
الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي...
هذا بالنسبة الى خبرتي... والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...
اذا عرض عليك الكأس...
هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة،
و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم
مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا
بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا؟
لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا،
أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية.
وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم
الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس..
انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره..
انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:
الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين..
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله:
هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟..
و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟..
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا،
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة..
فقال الحكيم:
ارجع وتعرف علي معالم القصر..
فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران..
شاهد الحديقة و الزهور الجميلة..
و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي..
فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟..
نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا..
فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء،
و قطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا..
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل
إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل
حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم
واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
رد العامل بعصبية:
أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية
ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها
ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,
وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:
ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل
لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه
سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
ان النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة,
ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة...
وجزء هام من وصفة النجاح....
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليله فوجىءالسجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطوروانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضاياوحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درجاخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى انبدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..
واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اولبقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هوملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجرالذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وماان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلمازحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى
النهر منخلالها.....
استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجراخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزانزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوحله مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه
واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه
ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لازلت هنا....
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايهاالامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لماترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت
لي
قال لهالامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!
لماذا دائمانفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..
فلعلنا ننجح من أسهل طريقة
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. ارادهذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط.
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
××
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.
يروى في بعض الأخبار أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام و احضر قوما من حاشيته . فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فتعثر. ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ...
فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك . فقال له " ويحك... ماهذا ؟" فقال الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك لئلا يقول الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر فيقتلي و ترفع عنك الملامة ".
وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله ".
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لأن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ.
في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة
ولكن هذا الندم غير صحيح فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم
هذه القصة أعجبتنى,وأردت أن أنقلها لكم,عسى أن تنفع بعضكم,ليتحملوا لسع العقارب,لأن العقارب عادة,ما تستمر فى اللسع,وكلام بعض الناس أشد ألماً من لسعها,ولكن يبقى كلامك أنت,هو ما يحسب فعلاً عليك..
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب
الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان
أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. ...... وذات مرة دفع أجرة الباص
و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة
أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد
...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن
ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله
وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من
الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل،
أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام
الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على
الإسلام، ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!! وعندما
نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة
الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله
، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً !!!
وبعد تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر
تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون
كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من
يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين... وبالتالي يحكم على الإسلام
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يقعد طول السنة يعمل فى القماش و بعدين يبعه للمراكبية
و فى سنة راح يبع انتاج السنة من القماش للمراكبية
و لكن لقه واحد سبقه و باع قماش للمراكبية.
طبعا الصدمة كبيرة .
خلاص اتخرب بيته رأس مال كله زى البيت الوقف .
حط القماش قدامه و قعد يفكر .
و طبعا كان منبع للسخرية من المراكبية فواحد قاله " اعملهم بناطيل و ألبسهم " .
فكر الراجل كويس و فعلا عمل القماش بناطيل للمراكبية و باعها
بهامش ربح بسيط و قعد ينادى حد عايز بناطيل قمشتها قوية تستحمل طبيعة شغلكم ،
المهم الناس عجبتها البناطيل و اشترتها و وعدهم السنة الجاية يجيب لهم بناطيل ثانية .
بدأ يعدل و يضيف فى البناطيل يزود جيوب عشان العمال بيحتاجوا جيوب كثير و يعمل له وسط
و راح للمراكبية بالبناطيل و اشتروها
و بكده حول الأزمة لنجاح ساحق
وتلخيصا
ღ الأزمة مش بتسيب حد مكانه يا بتجيبه قدام يا بترجعه للخلف
ღ أهيمة التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة.
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين.
وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة
ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر،
عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا
على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي,
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع,
أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر,
احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و .....
وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا
أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .
الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات
الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا....
كاني تسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن... وكبر هذا الطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أية نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعد إليها...
أصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...
أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...
بعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له :
آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجد تفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابها وقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟
إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة...
فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون...
وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء...
واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت...
وصارت الملكة تجتمع مع ثلاثة من المجانين تشتكي من جنون الملك!
نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس.
الوزير: قد جن الحرس يا مولاي
الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!
الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء
ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!
الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون،
لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن...
هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة...
هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون...
إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين...
عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط...
هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟
هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح!
اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز
وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك...
هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق...
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق...
قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق!
استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة!
ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها...
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر!
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة
وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات!
وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل
وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...
قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.
اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟
اعرف أن الأمر محير
شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة...
الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي في الاخرين من حولي...
هذا بالنسبة الى خبرتي... والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...
اذا عرض عليك الكأس...
هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة،
و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم
مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا
بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا؟
لأن عقل الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا،
أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين خلية.
وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم
الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس..
انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره..
انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:
الوقت لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين..
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة..
ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله:
هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟..
و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟..
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا،
فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة..
فقال الحكيم:
ارجع وتعرف علي معالم القصر..
فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه..
عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة علي الجدران..
شاهد الحديقة و الزهور الجميلة..
و عندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي..
فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟..
نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا..
فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك
سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء،
و قطرتا الزيت هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو
أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا..
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ..
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .. وإنها تود الاستسلام ..
فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ...
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن
واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ،
بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..
ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو ..
ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل ..
فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون ..
الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون ..
فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل
إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟
ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل
حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم
واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
رد العامل بعصبية:
أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية
ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها
ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,
وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:
ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل
لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه
سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
ان النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة,
ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة...
وجزء هام من وصفة النجاح....
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى
ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليله فوجىءالسجين وهو في اشد
حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكنى ساعطيك فرصه ان نجحت في استغلالها
فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسه ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان
الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف
هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطوروانه لايقول ذلك للسخريه منه
غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه
الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
الابتكارات في قضاياوحالات مماثله
ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى
سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه
بسجاده باليه على الارض
وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درجاخر يصعد
مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج
اخر وظل يصعد ثم يصعد الى انبدأ يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه
الامل ولكن الدرج لم ينتهى..
واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه
في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق
والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله
فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها
للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه
في اولبقعه يصل اليها في جناحه حائرا
لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هوملقى على الارض مهموم ومنهك
ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس
بالحجرالذى يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وماان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلمازحف
كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر
بل ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى
النهر منخلالها.....
استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في
النهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه
وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان
فيه مفتاح حجراخر لكن كل محاولاته ضاعت
سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره
يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه
حديديه وممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس
الزانزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات
وبوادر امل تلوحله مره من هنا ومره من
هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر
لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من
تحطمه
واخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو
ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم
الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته
انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه
ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له...... اراك لازلت هنا....
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايهاالامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت
صادقا... سأله السجين.... لماترك بقعه في
الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت
لي
قال لهالامبراطور
لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !!!!
لماذا دائمانفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..
فلعلنا ننجح من أسهل طريقة
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. ارادهذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل
شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط.
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
××
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.
يروى في بعض الأخبار أن ملكا من الملوك أمر أن يصنع له طعام و احضر قوما من حاشيته . فلما مدت السفرة أقبل خادم و معه صحن طعام فلما قرب من الملك هابه فتعثر. ووقع من المرق على طرف ثوب الملك فأمر بدق عنقه ...
فلما رأى الخادم ذلك صب الصحن كله على رأس الملك . فقال له " ويحك... ماهذا ؟" فقال الخادم " أيها الملك إنما فعلت هذا خوفا على عرضك و غيرة عليك لئلا يقول الناس قتله في ذنب صغير وينسبوك إلى الجرم والجور فصنعت هذا الذنب العظيم لتعذر فيقتلي و ترفع عنك الملامة ".
وهنا أطرق الملك رأسه و فكر مليا ثم رفعه وقال " يا قبح الفعل يا حسن الاعتذار قد وهبنا قبيح فعلك و عظيم ذنبك إلى حسن اعتذارك اذهب فأنت حر لوجه الله ".
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لأن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ.
في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة
ولكن هذا الندم غير صحيح فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم
هذه القصة أعجبتنى,وأردت أن أنقلها لكم,عسى أن تنفع بعضكم,ليتحملوا لسع العقارب,لأن العقارب عادة,ما تستمر فى اللسع,وكلام بعض الناس أشد ألماً من لسعها,ولكن يبقى كلامك أنت,هو ما يحسب فعلاً عليك..
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب
الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان
أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. ...... وذات مرة دفع أجرة الباص
و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.
فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة
أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد
...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن
ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله
وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من
الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل،
أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام
الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على
الإسلام، ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!! وعندما
نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة
الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله
، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً !!!
وبعد تذكروا إخوتي وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر
تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس ..
أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم ..
لذا يجب أن يكون
كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من
يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين... وبالتالي يحكم على الإسلام