بشير بن سلة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 12 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 4
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 3
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه الكتابة هي عبارة عن علاج وبيان ما استحدثته وخلفته مخططات الماسونية والغزو الفكري الذي رفع رايته اليهود والنصارى ، من مضار ومفاسد في المجتمعات المسلمة .
واسميته "إسعاف البرية من مضار الغزو الفكري ومخططات الماسونية التي اجتاحت المجتمعات الإسلامية وبيان ما لأئمة المالكية من الأعمال الزكية والجهود المرضية في محاربة تلك المخططات الإرهابية"
وهذا فهرس مواضعه وبحوثه
المقدمة ................................ 02
عهد قوة الإسلام وفتوحاته ، وبيان سر قوته التي أزعجت
أعداء الإسلام ............................ 02
اعتراف أساطين أعداء الإسلام أن قوة الإسلام تكمن في تمسك أهله بإسلامه الصحيح ........... 05
بيان الخطة الجديدة التي يستعملها المستعمر اليهودي النصراني مع المسلمين بعد فشله في المعارك العسكرية التي خاضها ضدهم ألا وهي : الغزو الفكري ...... 07
الوسائل والأساليب التي استخدمها واستعملها أعداء الإسلام في إنجاح مخططهم الغزو الفكري في بلاد الإسلام ... 10
الوسيلة الأولى : محاولة الاستيلاء على عقول أبناء المسلمين وترسيخ المفاهيم الغربية فيها لتعتقد أن الطريقة الفضلى هي طريقة الغرب .................. 10
حكم الوعدة ( الزردة) في الإسلام ، وبيان السر الذي حمل المستعمر الفرنسي على إحيائها والدعوة إليها .......10
الوسيلة الثانية : رعاية أبناء المسلمين في كل بلد وعنايتهم بهم وتربيتهم حتى إذا ما تشربوا الأفكار الغربية وعادوا إلى بلادهم ، خدموا أفكارهم ، وأيضا قيام طوائف كبيرة من النصارى واليهود بدراسة الإسلام واللغة العربية وتأليف الكتب ، لتحقيق هذا الغرض ..................................... 12
أهل البدع من الطرقية والحزبية أرض خصبة لتنفيذ وإنجاح مخططات الماسونية في أرضي الإسلام .............. 13
الإسلام الوراثي والإسلام الذاتي ، وبيان أيهما أنفع للإسلام
للإمام ابن باديس رحمه الله ..................... 14
الوسيلة الثالثة : محاربة اللغة العربية و السعي في إفساد قواعدها ولسانها، و التنشيط على تعليم اللغات الغربية في البلدان الإسلامية ............... 17
قال الإمام ابن باديس : علموا أن لا بقاء للإسلام إلا بتعليم عقائده وأخلاقه وآدابه وأحكامه، وأن لا تعليم له إلا بتعليم لغته، فناصبوا تعليمها العداء وتعرضوا لمن يتعاطى تعليمها بالمكروه والبلاء ........................... 17
حكم التحدث باللغات الأجنبية من غير حاجة تستدعي إلى ذلك إلا ما كان سببه الانبهار والتقليد لما عليه الغرب مع الزهد في اللغة العربية ........ 18
الوسيلة الرابعة : محاولة السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين برسم سياستها وتدخل في برامجها 19
كذبة صعود الفضاء ........................... 20
كذبة دوران الأرض ......................... 21
حقيقة نظرية فرويد النفسية التي ما وضعت إلا لإفساد القيم
الإسلامية والأخلاق السامية .............. 22
في العلوم الاقتصادية فرضوا علينا نظرياتهم الرأسمالية والشيوعية وأهملوا التشريع الإسلامي .......... 22
في العلوم القانونية والقضاء درس الطلاب في كليات الحقوق القوانين الوضعية ولم يعرفوا شيئا له قيمة من القضاء الشرعي الذي شرعه الله تعالى لعباده ................. 23
العناية بالتاريخ الغربي والتوسع في دراسته مع إهمال التاريخ الإسلامي ودراسته باقتضاب وإيجاز مخل ، كما وضعوا في التاريخ الإسلامي كثيرا من الأخطاء واختلقوا كثيرا من الإشاعات والأكاذيب ونسبوها إلى أولئك الأبرار الأخيار وتوسعوا في المسائل الخلافية التي كانت بين سلف الأمة الإسلامية من العهد الصحابي إلى يومنا هذا وضخموها ، وساعدهم في ذلك أهل البدع من الرافضة والخوارج والمتمذهبة المتعصبة ............... 23
حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.... 25
وضعوا كلمة العرب والعروبة بدلا من كلمة الإسلام والمسلمين ليحيوا مظاهر القومية والعصبية الطائفية والقبائلية بين المسلمين ......................... 26
الوسيلة الخامسة : عنايتهم بقضية المرأة المسلمة وإرسال بعثات من دعاتهم المستشرقين لإفساد المجتمع والأسرة المسلمة ............... 29
لماذا اختار اليهود والنصارى إفساد المرأة المسلمة خصوصا ، واستخدامها في تنفيذ مخططهم الغزو الفكري....... 30
دعوتهم المرأة إلى الاختلاط بالرجال سواء في مجال التعليم أو العمل أو الأسواق .......................... 32
المفاسد المترتبة على اختلاط الرجل بالمرأة في التعليم 34
الشروط التي ينبغي مراعاتها إذا أرادت المرأة أن تتعلم العلوم الدينية و الدنيوية ..................... 36
مفاسد الاختلاط في مجال العمل ............... 37
ومنه : عمل المرأة سكرتيرة ................... 37
زعماء وقادة الغرب يعلنون محاربتهم للاختلاط ..... 38
محاربة حجاب المرأة المسلمة ، والدعوة إلى التبرج والسفور باسم تحرير المرأة .................................. 40
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي... 41
المضار والمفاسد المترتبة على التبرج والسفور 42
الدعوة إلى إنشاء علاقات العشق والجنس بين المرأة والرجل
باسم الصداقة ، واستغلال وسائل الإعلام والكتابة
في تنفيذ ذلك .......................... 43
البديل عن العشق والحب هو الدعوة إلى النكاح
الشرعي ....................... 45
الوسائل والخطط المستعملة في التزهيد من الزواج وعرقلته
وبالتالي تأخيره .............................. 46
نصيحة الإمام البشير الإبراهيمي في التبكير بالزواج وبيان مضار من أخره لأغراض واهية ................. 47
الوسيلة السادسة : دعوتهم إلى تحديد النسل وتأخير الزواج ، بدعاية خشية المجاعة والفقر والانفجار السكاني ، وعقد المؤتمرات واستغلال الطب لإنفاذ هذا المشروع
الإجرامي ....................... 51
بيان الغرض والسبب الذي حمل أعداء الإسلام إلى دعوة المسلمين لتحديد النسل .................. 51
بيان ضلال قولهم : إن الأرض محدودة ، وأن وسائل المعيشة ومواردها محدودة ، والقوى البشرية في زيادة مستمرة مما
يؤكد حدوث مجاعات في المستقبل إن لم تقم الدول
بتحديد النسل ........................... 52
إن الدعوة إلى تحديد النسل لها علاقة وثيقة قوية بالصراع الدائر بين المسلمين واليهود ، ومما يزيد هذا التأكيد ، أنهم لا يطبقون هذه النظرية في مجتمعاتهم بل يحاربونه ويحثون على زيادة النسل فيهم ......................... 52
المضار الدينية والاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على استجابة لدعوة تحديد النسل , وثبوت الأدلة الشرعية والبحوث العلمية سواء ما كان منها في البيئة أو الاقتصاد أو الصحة أو الاجتماع على نقض ما عللوا به ونسجوه من الأكاذيب على قبول دعوتهم .......................... 56
بيان الفارق بين تحديد النسل وتنظيمه ، وأن استعمال الحبوب والأدوية بغرض تنظيمه يجوز، بشرط أن لا يترتب
على استعمالها ضرر يماثل الضرر الذي يراد دفعه.... 58
توضيح اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مسألة تنظيم النسل وذكر الضوابط والشروط التي يصح معها استعمال الأدوية والحبوب لمنع الحمل ................ 61
الوسيلة السابعة : إنشاء الكنائس والمعابد وتكثيرها في بلاد المسلمين وصرف الأموال الكثيرة عليها وتزيينها وجعلها بارزة واضحة في أحسن الأماكن وفي أكبر الميادين ..... 63
فتاوى أئمة المالكية على تحريم بناء المعابد الكفرية والكنائس الوثنية في بلاد الإسلام، وعلى وجوب هدمها ..... 63
على حكام المسلمين اعتناء ببناء المساجد والمحافظة عليها وحمايتها ، ومن تمام المحافظة عليها والحماية لها ، أن لا يولوا منابرها إلا لدعاة السنة والحديث الذي عرفوا بصحة المعتقد وسلامة المنهج ونقاوة المسلك ، وإياهم أن يسلطوا
عليها دعاة التخريف والتفجير من دعاة الصوفية والتكفير 68
قال الإمام ابن باديس : لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم فإنّما العلماء من الأمّة بمثابة القلب إذا صلح صلح الجسد كلّه وإذا فسد فسد الجسد كلّه، وصلاح المسلمين إنّما هو بفقههم الإسلام وعملهم به وإنّما يصل إليهم هذا على يد علمائهم ............................... 68
ارتباط المسجد بالتعليم كارتباطه بالصلاة، فكما لا مسجد بدون صلاة كذلك لا مسجد بدون تعليم، وحاجة الإسلام إليه كحاجته إلى الصلاة فلا إسلام بدون تعليم ، وإذا كان كذلك فلماذا إذاً تعقد المجالس والندوات وتوجه الضربات والهجمات على أهله ويمنعون من مساجدهم ويضيق عليهم مع أن حياة الأمة الجزائرية في صلاح أبنائها ومن ينصح لها ، ويصدق معها ويكشف الذئاب المتربصة بها ، من دعاة الحزبية والمصلحجية ممن يبتز أموالها ويخرب دينها وممتلكاتها باسم الدين .............................. 70
الوسيلة الثامنة : استعمال الإعلام بشتى وسائله من المسموع
والمرئي والمكتوب لتنفيذ مخططهم الغزو الفكري.... 71
أهل البدع والأهواء من دعاة التفجير والتكفير والتمييع لقضايا الإسلام وشعائره أكبر فريسة بين مخالب وسائل الإعلام اليهودي والنصراني في تنفيذ وتطبيق مخططاته الإرهابية لتفريق الأمة الإسلامية وإفساد شعائرها الدينية .............. 72
ذكر بروتوكولات حكماء صهيون التي أوضحت وأنبأت عن مقاصدها من إنشاء واصطناع وسائل الإعلام وبيان سر السيطرة عليها ........................ 72
بيان حقيقة الرقي والتطور والتحضر الذي ينادي به أعداء الإسلام من اليهود والنصارى في بلاد الإسلام باسم الحرية والعلم .................................. 78
بيان ما لولي الأمر من المكانة العلية في الشرع المطهر
الحكيم ................................... 79
فصل : قول الأئمة المالكية رحمهم الله : وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر وإن جاروا وإن ظلموا .............. 84
ليس هناك شيء أضر على عقيدة السمع والطاعة لولي الأمر من مثل الحزبية ودعاتها ..................... 86
نصائح الإمامين ابن باديس والبشير الإبراهمي ـ رحمهما الله ـ في التحذير من الحزبية ودعاتها وبيان مضارها ........... 87
الغزو الفكري ووسائله قد جرأ العامة والجهلة والغوغاء للخوض والكلام في القضايا السياسية والنوازل والمستجدات والتدخل في مصالح الأمة العظيمة التي هي من شأن وخصائص أهل الاجتهاد والحكام ................ 92
أهمية معرفة الواقع ، وأنه من فروض الكفاية
في الشريعة الإسلامية ................................. 92
الجامعون لفنون الشريعة هم السياسيون الشرعيون ،الذين تستند إليهم مهام النظر والحكم في النوازل والمستحدثات ومصالح الأمة العظام ........................... 94
الشروط المرعية التي ينبغي أن تتوفر فيمن نصب نفسه للحكم
في النوازل والنظر في قضايا السياسة ................ 95
بيان المضار المترتبة على إذاعة الأخبار والقضايا السياسية
خاصة بالأمة على العام وإشراك العامة للخوض والكلام
وإعطاء الحكم فيها .................................... 106
بيان من هم أهل الحل والعقد في الاصطلاح الشرعي الذين يصح مشاورتهم ويعتبر قولهم ..................... 106
أصل منشأ الفتن في الدين ، هو ممن لم يرسخ في علم الشريعة ، فذهب يدعي الاستقلال في العلم .............. 108
فرية رمي علماء السنة بأنهم لا يفقهون الواقع ما أصلها إلا مصانع الماسونية ......................... 112
قال العلامة ربيع المدخلي : ما غرض من اختراع فقه الواقع
إلا لأهداف سياسية خطيرة منها
1 ـ إسقاط المنهج السلفي؛ لأن فقه الواقع لا يختلف عن مبدأ الصوفية في التفريق بين الشريعة والحقيقة؛ إذ هدفهم من ذلك إسقاط الشريعة
2 ـ الاستيلاء على عقول الشباب والفصل بينهم وبين علماء المنهج السلفي بعد تشويه صورتهم بالطعون الفاجرة ........................ 113
حقيقة الإصلاح الذي ينادي عليه الجماعات الحزبية هو الاهتمام بالوصول إلى القمة دون النظر إلى الفساد العقدي ......................................... 116
ليس ثَم أفضل وأنفع الطريقة التي تغربل بها أخبار الواقع وتفحص أحداثه إلا طريقة أهل الحديث والأثر .... 120
لا يُعْرَف في المسلمين أغبى وأجهل بالواقع ، من مثل أولئك المراهقين السياسيين الذين يتظاهرون بالكياسة ، ويدعون معرفة الواقع ومخططات الأعداء وهم أول من يقع في شباكها ويتجرعون سمومها ....................... 120
لقد فَرَغَ العلماء من بيان واجبات الأعيان و واجبات الكفاية والواجبات التي تلزم ولاة أمور المسلمين وما هو من اختصاصاتهم؛ من الإمام العام والوزارات، والقيادات العسكرية في الدولة المسلمة، وأمراء الولايات وأهل الحسبة وأئمة المساجد، وواجب العلماء والدعاة والمناظرين، وهذه المهام ليست من واجبات ولا من حقوق طلبة العلم ولا عامة الناس ولا يجوز أن نبدأ من الصفر، ولا يجوز إشغال الشباب وصغار طلبة العلم بما ليس لهم وليس من واجباتهم عقلاً ولا شرعاً ................................. 121
الخاتمة ............................................ 124
الفهرس ............................................. 125
وهذا رابط الكتاب لتحميله نفع الله به الأمة الإسلامية
http://up.top4top.net/downloadf-559nsmt1-rar.html
فهذه الكتابة هي عبارة عن علاج وبيان ما استحدثته وخلفته مخططات الماسونية والغزو الفكري الذي رفع رايته اليهود والنصارى ، من مضار ومفاسد في المجتمعات المسلمة .
واسميته "إسعاف البرية من مضار الغزو الفكري ومخططات الماسونية التي اجتاحت المجتمعات الإسلامية وبيان ما لأئمة المالكية من الأعمال الزكية والجهود المرضية في محاربة تلك المخططات الإرهابية"
وهذا فهرس مواضعه وبحوثه
المقدمة ................................ 02
عهد قوة الإسلام وفتوحاته ، وبيان سر قوته التي أزعجت
أعداء الإسلام ............................ 02
اعتراف أساطين أعداء الإسلام أن قوة الإسلام تكمن في تمسك أهله بإسلامه الصحيح ........... 05
بيان الخطة الجديدة التي يستعملها المستعمر اليهودي النصراني مع المسلمين بعد فشله في المعارك العسكرية التي خاضها ضدهم ألا وهي : الغزو الفكري ...... 07
الوسائل والأساليب التي استخدمها واستعملها أعداء الإسلام في إنجاح مخططهم الغزو الفكري في بلاد الإسلام ... 10
الوسيلة الأولى : محاولة الاستيلاء على عقول أبناء المسلمين وترسيخ المفاهيم الغربية فيها لتعتقد أن الطريقة الفضلى هي طريقة الغرب .................. 10
حكم الوعدة ( الزردة) في الإسلام ، وبيان السر الذي حمل المستعمر الفرنسي على إحيائها والدعوة إليها .......10
الوسيلة الثانية : رعاية أبناء المسلمين في كل بلد وعنايتهم بهم وتربيتهم حتى إذا ما تشربوا الأفكار الغربية وعادوا إلى بلادهم ، خدموا أفكارهم ، وأيضا قيام طوائف كبيرة من النصارى واليهود بدراسة الإسلام واللغة العربية وتأليف الكتب ، لتحقيق هذا الغرض ..................................... 12
أهل البدع من الطرقية والحزبية أرض خصبة لتنفيذ وإنجاح مخططات الماسونية في أرضي الإسلام .............. 13
الإسلام الوراثي والإسلام الذاتي ، وبيان أيهما أنفع للإسلام
للإمام ابن باديس رحمه الله ..................... 14
الوسيلة الثالثة : محاربة اللغة العربية و السعي في إفساد قواعدها ولسانها، و التنشيط على تعليم اللغات الغربية في البلدان الإسلامية ............... 17
قال الإمام ابن باديس : علموا أن لا بقاء للإسلام إلا بتعليم عقائده وأخلاقه وآدابه وأحكامه، وأن لا تعليم له إلا بتعليم لغته، فناصبوا تعليمها العداء وتعرضوا لمن يتعاطى تعليمها بالمكروه والبلاء ........................... 17
حكم التحدث باللغات الأجنبية من غير حاجة تستدعي إلى ذلك إلا ما كان سببه الانبهار والتقليد لما عليه الغرب مع الزهد في اللغة العربية ........ 18
الوسيلة الرابعة : محاولة السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين برسم سياستها وتدخل في برامجها 19
كذبة صعود الفضاء ........................... 20
كذبة دوران الأرض ......................... 21
حقيقة نظرية فرويد النفسية التي ما وضعت إلا لإفساد القيم
الإسلامية والأخلاق السامية .............. 22
في العلوم الاقتصادية فرضوا علينا نظرياتهم الرأسمالية والشيوعية وأهملوا التشريع الإسلامي .......... 22
في العلوم القانونية والقضاء درس الطلاب في كليات الحقوق القوانين الوضعية ولم يعرفوا شيئا له قيمة من القضاء الشرعي الذي شرعه الله تعالى لعباده ................. 23
العناية بالتاريخ الغربي والتوسع في دراسته مع إهمال التاريخ الإسلامي ودراسته باقتضاب وإيجاز مخل ، كما وضعوا في التاريخ الإسلامي كثيرا من الأخطاء واختلقوا كثيرا من الإشاعات والأكاذيب ونسبوها إلى أولئك الأبرار الأخيار وتوسعوا في المسائل الخلافية التي كانت بين سلف الأمة الإسلامية من العهد الصحابي إلى يومنا هذا وضخموها ، وساعدهم في ذلك أهل البدع من الرافضة والخوارج والمتمذهبة المتعصبة ............... 23
حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.... 25
وضعوا كلمة العرب والعروبة بدلا من كلمة الإسلام والمسلمين ليحيوا مظاهر القومية والعصبية الطائفية والقبائلية بين المسلمين ......................... 26
الوسيلة الخامسة : عنايتهم بقضية المرأة المسلمة وإرسال بعثات من دعاتهم المستشرقين لإفساد المجتمع والأسرة المسلمة ............... 29
لماذا اختار اليهود والنصارى إفساد المرأة المسلمة خصوصا ، واستخدامها في تنفيذ مخططهم الغزو الفكري....... 30
دعوتهم المرأة إلى الاختلاط بالرجال سواء في مجال التعليم أو العمل أو الأسواق .......................... 32
المفاسد المترتبة على اختلاط الرجل بالمرأة في التعليم 34
الشروط التي ينبغي مراعاتها إذا أرادت المرأة أن تتعلم العلوم الدينية و الدنيوية ..................... 36
مفاسد الاختلاط في مجال العمل ............... 37
ومنه : عمل المرأة سكرتيرة ................... 37
زعماء وقادة الغرب يعلنون محاربتهم للاختلاط ..... 38
محاربة حجاب المرأة المسلمة ، والدعوة إلى التبرج والسفور باسم تحرير المرأة .................................. 40
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي... 41
المضار والمفاسد المترتبة على التبرج والسفور 42
الدعوة إلى إنشاء علاقات العشق والجنس بين المرأة والرجل
باسم الصداقة ، واستغلال وسائل الإعلام والكتابة
في تنفيذ ذلك .......................... 43
البديل عن العشق والحب هو الدعوة إلى النكاح
الشرعي ....................... 45
الوسائل والخطط المستعملة في التزهيد من الزواج وعرقلته
وبالتالي تأخيره .............................. 46
نصيحة الإمام البشير الإبراهيمي في التبكير بالزواج وبيان مضار من أخره لأغراض واهية ................. 47
الوسيلة السادسة : دعوتهم إلى تحديد النسل وتأخير الزواج ، بدعاية خشية المجاعة والفقر والانفجار السكاني ، وعقد المؤتمرات واستغلال الطب لإنفاذ هذا المشروع
الإجرامي ....................... 51
بيان الغرض والسبب الذي حمل أعداء الإسلام إلى دعوة المسلمين لتحديد النسل .................. 51
بيان ضلال قولهم : إن الأرض محدودة ، وأن وسائل المعيشة ومواردها محدودة ، والقوى البشرية في زيادة مستمرة مما
يؤكد حدوث مجاعات في المستقبل إن لم تقم الدول
بتحديد النسل ........................... 52
إن الدعوة إلى تحديد النسل لها علاقة وثيقة قوية بالصراع الدائر بين المسلمين واليهود ، ومما يزيد هذا التأكيد ، أنهم لا يطبقون هذه النظرية في مجتمعاتهم بل يحاربونه ويحثون على زيادة النسل فيهم ......................... 52
المضار الدينية والاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على استجابة لدعوة تحديد النسل , وثبوت الأدلة الشرعية والبحوث العلمية سواء ما كان منها في البيئة أو الاقتصاد أو الصحة أو الاجتماع على نقض ما عللوا به ونسجوه من الأكاذيب على قبول دعوتهم .......................... 56
بيان الفارق بين تحديد النسل وتنظيمه ، وأن استعمال الحبوب والأدوية بغرض تنظيمه يجوز، بشرط أن لا يترتب
على استعمالها ضرر يماثل الضرر الذي يراد دفعه.... 58
توضيح اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مسألة تنظيم النسل وذكر الضوابط والشروط التي يصح معها استعمال الأدوية والحبوب لمنع الحمل ................ 61
الوسيلة السابعة : إنشاء الكنائس والمعابد وتكثيرها في بلاد المسلمين وصرف الأموال الكثيرة عليها وتزيينها وجعلها بارزة واضحة في أحسن الأماكن وفي أكبر الميادين ..... 63
فتاوى أئمة المالكية على تحريم بناء المعابد الكفرية والكنائس الوثنية في بلاد الإسلام، وعلى وجوب هدمها ..... 63
على حكام المسلمين اعتناء ببناء المساجد والمحافظة عليها وحمايتها ، ومن تمام المحافظة عليها والحماية لها ، أن لا يولوا منابرها إلا لدعاة السنة والحديث الذي عرفوا بصحة المعتقد وسلامة المنهج ونقاوة المسلك ، وإياهم أن يسلطوا
عليها دعاة التخريف والتفجير من دعاة الصوفية والتكفير 68
قال الإمام ابن باديس : لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم فإنّما العلماء من الأمّة بمثابة القلب إذا صلح صلح الجسد كلّه وإذا فسد فسد الجسد كلّه، وصلاح المسلمين إنّما هو بفقههم الإسلام وعملهم به وإنّما يصل إليهم هذا على يد علمائهم ............................... 68
ارتباط المسجد بالتعليم كارتباطه بالصلاة، فكما لا مسجد بدون صلاة كذلك لا مسجد بدون تعليم، وحاجة الإسلام إليه كحاجته إلى الصلاة فلا إسلام بدون تعليم ، وإذا كان كذلك فلماذا إذاً تعقد المجالس والندوات وتوجه الضربات والهجمات على أهله ويمنعون من مساجدهم ويضيق عليهم مع أن حياة الأمة الجزائرية في صلاح أبنائها ومن ينصح لها ، ويصدق معها ويكشف الذئاب المتربصة بها ، من دعاة الحزبية والمصلحجية ممن يبتز أموالها ويخرب دينها وممتلكاتها باسم الدين .............................. 70
الوسيلة الثامنة : استعمال الإعلام بشتى وسائله من المسموع
والمرئي والمكتوب لتنفيذ مخططهم الغزو الفكري.... 71
أهل البدع والأهواء من دعاة التفجير والتكفير والتمييع لقضايا الإسلام وشعائره أكبر فريسة بين مخالب وسائل الإعلام اليهودي والنصراني في تنفيذ وتطبيق مخططاته الإرهابية لتفريق الأمة الإسلامية وإفساد شعائرها الدينية .............. 72
ذكر بروتوكولات حكماء صهيون التي أوضحت وأنبأت عن مقاصدها من إنشاء واصطناع وسائل الإعلام وبيان سر السيطرة عليها ........................ 72
بيان حقيقة الرقي والتطور والتحضر الذي ينادي به أعداء الإسلام من اليهود والنصارى في بلاد الإسلام باسم الحرية والعلم .................................. 78
بيان ما لولي الأمر من المكانة العلية في الشرع المطهر
الحكيم ................................... 79
فصل : قول الأئمة المالكية رحمهم الله : وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر وإن جاروا وإن ظلموا .............. 84
ليس هناك شيء أضر على عقيدة السمع والطاعة لولي الأمر من مثل الحزبية ودعاتها ..................... 86
نصائح الإمامين ابن باديس والبشير الإبراهمي ـ رحمهما الله ـ في التحذير من الحزبية ودعاتها وبيان مضارها ........... 87
الغزو الفكري ووسائله قد جرأ العامة والجهلة والغوغاء للخوض والكلام في القضايا السياسية والنوازل والمستجدات والتدخل في مصالح الأمة العظيمة التي هي من شأن وخصائص أهل الاجتهاد والحكام ................ 92
أهمية معرفة الواقع ، وأنه من فروض الكفاية
في الشريعة الإسلامية ................................. 92
الجامعون لفنون الشريعة هم السياسيون الشرعيون ،الذين تستند إليهم مهام النظر والحكم في النوازل والمستحدثات ومصالح الأمة العظام ........................... 94
الشروط المرعية التي ينبغي أن تتوفر فيمن نصب نفسه للحكم
في النوازل والنظر في قضايا السياسة ................ 95
بيان المضار المترتبة على إذاعة الأخبار والقضايا السياسية
خاصة بالأمة على العام وإشراك العامة للخوض والكلام
وإعطاء الحكم فيها .................................... 106
بيان من هم أهل الحل والعقد في الاصطلاح الشرعي الذين يصح مشاورتهم ويعتبر قولهم ..................... 106
أصل منشأ الفتن في الدين ، هو ممن لم يرسخ في علم الشريعة ، فذهب يدعي الاستقلال في العلم .............. 108
فرية رمي علماء السنة بأنهم لا يفقهون الواقع ما أصلها إلا مصانع الماسونية ......................... 112
قال العلامة ربيع المدخلي : ما غرض من اختراع فقه الواقع
إلا لأهداف سياسية خطيرة منها
1 ـ إسقاط المنهج السلفي؛ لأن فقه الواقع لا يختلف عن مبدأ الصوفية في التفريق بين الشريعة والحقيقة؛ إذ هدفهم من ذلك إسقاط الشريعة
2 ـ الاستيلاء على عقول الشباب والفصل بينهم وبين علماء المنهج السلفي بعد تشويه صورتهم بالطعون الفاجرة ........................ 113
حقيقة الإصلاح الذي ينادي عليه الجماعات الحزبية هو الاهتمام بالوصول إلى القمة دون النظر إلى الفساد العقدي ......................................... 116
ليس ثَم أفضل وأنفع الطريقة التي تغربل بها أخبار الواقع وتفحص أحداثه إلا طريقة أهل الحديث والأثر .... 120
لا يُعْرَف في المسلمين أغبى وأجهل بالواقع ، من مثل أولئك المراهقين السياسيين الذين يتظاهرون بالكياسة ، ويدعون معرفة الواقع ومخططات الأعداء وهم أول من يقع في شباكها ويتجرعون سمومها ....................... 120
لقد فَرَغَ العلماء من بيان واجبات الأعيان و واجبات الكفاية والواجبات التي تلزم ولاة أمور المسلمين وما هو من اختصاصاتهم؛ من الإمام العام والوزارات، والقيادات العسكرية في الدولة المسلمة، وأمراء الولايات وأهل الحسبة وأئمة المساجد، وواجب العلماء والدعاة والمناظرين، وهذه المهام ليست من واجبات ولا من حقوق طلبة العلم ولا عامة الناس ولا يجوز أن نبدأ من الصفر، ولا يجوز إشغال الشباب وصغار طلبة العلم بما ليس لهم وليس من واجباتهم عقلاً ولا شرعاً ................................. 121
الخاتمة ............................................ 124
الفهرس ............................................. 125
وهذا رابط الكتاب لتحميله نفع الله به الأمة الإسلامية
http://up.top4top.net/downloadf-559nsmt1-rar.html