فضائل سورة البقرة

[Gül Bahar]

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين. أما بعد،

إنّ سورة البقرة هي من السور التي خُصِّصَت ببعض الفضائل التي تميزت بها عن سور القرآن الأخرى، فقد جاء ذكر تلك الفضائل في العديد من النصوص الشرعية. وسنقوم في هذا المقال ببيان هذه الفضائل، كما سنعدد بعض النصوص الشرعية التي جاءت فيها تلك الفضائل.

إن سورة البقرة هي سورة مدنية بلا خلاف بين العلماء، فكل آياتها نزلت بعد الهجرة النبوية. وهي أطول سور القرآن الكريم في عدد الآيات، حيث يبلغ مجموع آياتها: (286) آية. كما أن فيها أطول آية في القرآن الكريم، وهي: الآية (282)، والتي تسمى بـ (آية الدَّيْن، أو: آية المُدَاينة)، حيث أخذت لوحدها صفحة كاملة. وفي سورة البقرة أفضل وأعظم آية في القرآن، وهي آية الكرسي. وسورة البقرة هي ثاني سورة في القرآن الكريم من حيث الترتيب، حيث جاءت بعد سورة الفاتحة.

لقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان لفضل سورة البقرة في الكثير من الأحاديث. ومن تلك الأحاديث: قوله صلى الله عليه وسلم: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يَنْفِر من البيت الذي تُقْرأ فيه سورة البقرة. » [رواه مسلم]. فسورة البقرة تطرد الشياطين من البيوت.

وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صَواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البَطَلة. » [رواه مسلم]. فسورة البقرة وسورة آل عمران تشفعان للعبد المسلم عند الله يوم القيامة. كما أن سورة البقرة بركة لقارئها، وحسرة على تاركها، ولا يستطيع البَطَلة مقاومتها، والبَطَلة: هم السَّحَرة.

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بيانٌ لفضل بعض الآيات من هذه السورة، كآية الكرسي، وآخر آيتين منها. فقد جاء فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة سببٌ في دخول الجنة. كما جاء عنه أيضًا أن آية الكرسي تحفظ من يقرأها من الشياطين، وخاصة إذا قرأها المرء إذا أوى إلى فراشه. وجاء عن الرسول أيضًا أن قراءة آخر آيتين من سورة البقرة في الليل تكفي العبد في التحرز من كل شر وسوء.

 

[اريج المحبة]

رد: فضائل سورة البقرة

مشاركة رائعة . .
مزيدا من العطاء اتمناه لك

 

[Gül Bahar]

رد: فضائل سورة البقرة

ربي يعطيك العافية

 

[إلياس]

رد: فضائل سورة البقرة

سورة البقرة وما فيها من آيات عظيمة تعتبر من افضل الرقى والعلاجات للامراض الروحية من مس وسحر وعين وطرد الشياطين بل ان الله خصها بفضائل وبركات لقوله صلى الله عليه وسلم اقرأوا سورة البقرة فإن آخرها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة، قال معاوية بلغني ان البطلة السحرة رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتجعلوا بيوتكم مقابر ان الشيطان ينفرمن البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة رواه مسلم وفيها اعظم آية في القرآن وهي اية الكرسي: عن ابي بن كعب قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابا المنذر اتدري اي آية من كتاب الله معك اعظم؟ قال: قلت الله ورسوله اعلم قال: يا ابا المنذر» اتدري اي اية من كتاب الله معك اعظم؟ قال قلت الله لا اله الا هو الحي القيوم قال فضرب في صدري وقال والله ليهنك العلم ابا المنذر رواه مسلم وآية الكرسي سبب للحفظ من الشيطان وآخر آيتين من سورة البقرة هما سبب للحفظ لما قرأهما عن ابي مسعود قال «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه» متفق عليه.
وسورة البقرة من داوم على قراءتها كاملة في جلسة واحدة بتدبر وترتيل فان بها علاج عظيم لجميع الامراض الروحية وسر العلاج لها هو الايمان بها يقينا بما ثبت من السنة النبوية انها دواء لجميع الامراض الروحية فلا يشك المريض بها بعد فترة ويقول لم تنفع قراءة سورة البقرة، ونقول له سبحان الله اذا لم تنفعك سورة البقرة كلام الله فمن يستطيع ان يعلاجك ويشافيك بعد الله عز وجل.
متى تنفع سورة البقرة

يقول ابن القيم: ولكن هاهنا امر ينبغي التفطن له، وهو ان الايام والاذكار والدعوات والتعوذات التي يستشفى بها ويرقى بها هي نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول وقوة الفاعل وتأثيرة فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، او لعدم قبول المنفعل او لمانع قوي يمنع ان ينجح فيه الدواء.
وقال فان العلاج بالرقي يكون بأمرين امر من جهة المريض، وامر من جهة المعالج، فالذي من جهة المريض يكون بقوة نفسه وصدق توجهه الى الله تعالى واعتقاده الجازم بأن القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين، والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان، فان هذا أي عمل الرقية نوع محاربة والمحارب لايتم له الانتصار من عدمه الا بأمرين ان يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا، وان يكون الساعي قويا، فمتى تخلف احدهما لم يفت السلاح كثير طائل.
قاتلت الشياطين بسورة البقرة
يقول احد اخواننا الافاضل: بدأت حالتي منذ فترة طويلة ... حيث كنت أعاني من النعاس الشديد وثقل الحركة ، وكثرة النسيان وقلة الحظ والفشل الدائم في حياتي ......
وكنت دائم التكرار والمحاوله مرات عديدة على أمل النجاح في حياتي ، ولكن كانت المحاولات تعطي نتائج عكسية ... حيث اني فشلت بالدراسة عدة مرات ... كنت كلما درست أو راجعت الدروس أنسى ما درست بعد الانتهاء منه، ولم يثن ذلك من عزيمتي ... بل أكرر المحاولة والمراجعة تلوالأخرى ولكن أحفظ بصعوبة شديدة ومع ذلك أنسى ... وهكذا حالت الظروف بيني وبين ما كنت أسعى له.
وكنت مسرفا في الذنوب أخطئ مرة وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله ثم أعود وأستغفرالله، وهذا الأمر ضايقني كثيرا مما دعاني الى مراجعة بعض المعالجين بالقرآن واحدا تلو الآخر.....وفي أول الأمر نصحت بالذهاب إلى أحد المعالجين كما قيل لي في دولة أخرى غير دولتي .... ولم أعرف انه دجال ودخلت عليه.
فوجدته جالسا وحوله دلال وأباريق من الشاي في شبه دورة، وكان يطفئ النوربالغرفه فلما دخلت عليه أخبرته أن يشعل الضوء .
فأخبرني هذا لايهم المهم علاجك ... وسألته لما تطفئ النورلم يجبن وطلب مني أن أقترب منه وكنت جالسا أمامه.
ثم قال لي أصمت قليلا حتى أقرأ عليك فقلت له عليك أن تقرأ القرآن فقال لي خلاص أسكت وأنا أقرأ عليك فسكت فقرأ سور معروفة أو بعض الآيات ثم تمتم فطلبت منه أن يقرأ عاليا حتى أسمعه فقال لي أنا اللي أعالج ما هو انت فسكت وتابع بالتمتمه فقرأت آية الكرسي في صدري من غيرما يعلم فتضايق وقال لي ماذا تقرأ قلت آية الكرسي فقال لاتقرأ أنا فقط أقرأ وكان كل مرة يأمرني بالجلوس في مكان مختلف من زوايا الغرفه ولا أعلم لماذا!
فقرأت مرة أخرى آية الكرسي فأحسست أنه تضايق.
فقلت: إذا كنت تتعامل مع الجن أتقي الله ، وكان يقلب الجمر في المجمرة قال لي لا أتعامل ولا تقاطعني فقلت له قل لي بالله هل تتعامل مع الجن.
فقال لي: هل تريد أن تتعالج أم تريد أن تسأل .... يوجد غيرك يريد العلاج ... اذهب ودع غيرك يتعالج ، فخرجت منه.
وأخبرت المراجعين له بأنه لا يقرأ القرآن فقالوا لي هذا الرجل عالج كثيرين جزاه الله خيرا ، فخرجت منه ولم أراجعه مرة أخرى.
فمرت الأيام والأشهر والسنين والحال كما هو من سيء الى أسوأ وكان الصبر بالله حليفي والحمد لله ... وتركت موضوع العلاج مدة طويلة ثم عدت أراجع عند المعالجين بالقرآن، وكن تأثري متنوع فتارة أغفو ... وتارة أصيح ... وتارة أنتفض ... وفي هذه الفترة فكرت بالزواج وتكررت محاولاتي مابين 10 – 15 مرة لا أعلم بالضبط فتساءلت عن السبب؟؟؟
فعلمت أن هناك امرأتين يأتين أهل الفتاة التي أخطبها، فيخبروهم بأني لاأصلح للزواج.
حتى أتوا أهل زوجتي الحالية فردوا عليهم بأنهم موافقين عليَّ مما أغاظهم وكادوا لي كيدا ، وأنا لا أعلم.
وزادت حالتي سوءا بعد سوء حتى لدرجة أني كلما دخلت تجارة أفشل فيها قبل أن تتم وزادت عليَّ الديون لدرجة لا أجد فلسا«واحدا» أعيش به .
وكان ينتابني ثقل بالنوم وكثرة النعاس وكثرة النسيان وللملاحظه كنت كلما ركبت سيارتي بعد قليل أسمع ضرب على مقود السيارة.
وكنت أستغرب من ذلك ولم أخبرأحدا خوفا من اتهامي بالوسوسة حتى ضاقت بي السبل.
ونصحني أحد الجيران بقراءة سورة البقرة كل يوم، واستمريت بذلك حتى رأيت بالمنام الأعاجيب
فمره أقاتل الشياطين بسيف مكتوب عليه سورة البقرة ومرة أرى ما حل بي بعد القراءة حتى أتتني رؤيا واضحة المعالم.
فقاتلت الشياطين والمردة بسيف مكتوب عليه سورة البقرة حتى أنتصرت عليهم بنصر من الله ورأيت السحر وموقعة وكان معي في الرؤيا : الوالدة والزوجة وكنت أرى بكل عقدة اسمي واسم أمي واسم زوجتي ، وكنت أفك العقد واحده تلوالأخرى وكانت معي زوجتي وأمي يستعجلوني بفكهم وظهر لي شيطان في الحلم فذهبارك الله فيك وأحسن الله اليك
بت أقاتله فهرب مني ودخل حفرة وقال لي مادمت تقرأ آية الكرسي وسورة البقرة كل يوم لا آتيك.
بارك الله فيك وأحسن الله اليك

 

[Gül Bahar]

رد: فضائل سورة البقرة

شكرا اخي لك و كثر الله من اثالك و اسكنك جنة الفردوس الاعلى انت جميع المسلمين والمسلمات :regards01: