- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
حب أبي بكر للرسول
أمر الله سبحانه و تعالى المسلمين بالمحبة و المودة و التراحم و الأخوة الصادقة فيما بينهم ، فكان أبو بكر الصديق خير من جسد و طبق هذه الأوامر و التعاليم في حبه للرسول -صلى الله عليه و سلم - فقد كان أبو بكر الصديق يحب الرسول أكثر من حبه لنفسه و ولده و ماله ، و كان رفيقه في السراء و الضراء و حين تشتد المصاعب ، حيث رافقه بالهجرة و لم يكترث للمخاطر الشديدة التي قد تلحق به من قريش لو أدركوه هو و صاحبه ، و كان أبو بكر يخشى على الرسول -صلى الله عليه و سلم- و يفتديه بنفسه فيتقدم الطريق قبله و يدخل الغار قبله حتى يتلقى عنه أي مفاجئة أو أي مكروه من الممكن أن يصادفهما .
و من شدة حبه للرسول -صلى الله عليه وسلم- كان أول من أسلم و أول من صدق الرسول في كل كلمة قالها ومن شدة حبه أيضا خدم الإسلام بإخلاص و تفاني لم يكن له ، مثيل فكان خير صديق لخير الأنبياء .
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيراً ، و كان ذلك الحب يطغى على نفسه و ولده و والده و الناس أجمعين
و قد جاء في كتب السيرة أن أبا بكر رضي الله عنه لما هاجر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة أخذ يمشي ساعة بين يدي رسول الله و ساعة خلفه ، حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال نعم والذي بعثك بالحق ما كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء لك الغار فدخل واستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء الحجرة فدخل واستبرى ء ثم قال انزل يا رسول الله فنزل فقال عمر والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر
و في حديث آخر قال أبو بكر لرسول الله عليه الصلاة و السلام على فم الغار : والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك، فدخل فلم ير شيئًا، فحمله فأدخله، وكان في الغار خرق فيه حيات وأفاعٍ، فخشي أبو بكر أن يخرج منهن شيء يؤذي رسول الله ، فألقمه قدمه فجعلن يضربنه ويلسعنه الحيات والأفاعي، وجعلت دموعه تنحدر، ورسول الله يقول له يا أبا بكر، لا تحزن إن الله معنا
أمر الله سبحانه و تعالى المسلمين بالمحبة و المودة و التراحم و الأخوة الصادقة فيما بينهم ، فكان أبو بكر الصديق خير من جسد و طبق هذه الأوامر و التعاليم في حبه للرسول -صلى الله عليه و سلم - فقد كان أبو بكر الصديق يحب الرسول أكثر من حبه لنفسه و ولده و ماله ، و كان رفيقه في السراء و الضراء و حين تشتد المصاعب ، حيث رافقه بالهجرة و لم يكترث للمخاطر الشديدة التي قد تلحق به من قريش لو أدركوه هو و صاحبه ، و كان أبو بكر يخشى على الرسول -صلى الله عليه و سلم- و يفتديه بنفسه فيتقدم الطريق قبله و يدخل الغار قبله حتى يتلقى عنه أي مفاجئة أو أي مكروه من الممكن أن يصادفهما .
و من شدة حبه للرسول -صلى الله عليه وسلم- كان أول من أسلم و أول من صدق الرسول في كل كلمة قالها ومن شدة حبه أيضا خدم الإسلام بإخلاص و تفاني لم يكن له ، مثيل فكان خير صديق لخير الأنبياء .
كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيراً ، و كان ذلك الحب يطغى على نفسه و ولده و والده و الناس أجمعين
و قد جاء في كتب السيرة أن أبا بكر رضي الله عنه لما هاجر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة أخذ يمشي ساعة بين يدي رسول الله و ساعة خلفه ، حتى فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أذكر الطلب فأمشي خلفك ثم أذكر الرصد فأمشي بين يديك فقال يا أبا بكر لو كان شيء أحببت أن يكون بك دوني قال نعم والذي بعثك بالحق ما كانت لتكون من ملمة إلا أن تكون بي دونك فلما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء لك الغار فدخل واستبرأه حتى إذا كان في أعلاه ذكر أنه لم يستبرئ الحجرة فقال مكانك يا رسول الله حتى أستبرى ء الحجرة فدخل واستبرى ء ثم قال انزل يا رسول الله فنزل فقال عمر والذي نفسي بيده لتلك الليلة خير من آل عمر
و في حديث آخر قال أبو بكر لرسول الله عليه الصلاة و السلام على فم الغار : والذي بعثك بالحق لا تدخله حتى أدخله، فإن كان فيه شيء نزل بي قبلك، فدخل فلم ير شيئًا، فحمله فأدخله، وكان في الغار خرق فيه حيات وأفاعٍ، فخشي أبو بكر أن يخرج منهن شيء يؤذي رسول الله ، فألقمه قدمه فجعلن يضربنه ويلسعنه الحيات والأفاعي، وجعلت دموعه تنحدر، ورسول الله يقول له يا أبا بكر، لا تحزن إن الله معنا