سعيدة بديني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 44
- نقاط التفاعل
- 124
- النقاط
- 5
لا يعقل أن هناك مسلم يقرأ قصة هذه الحادثة -حادثة الإفك- ولا تذرف عيناه دمعا. . .في مصيبة ألمت ببيت النبي عليه الصلاة والسلام ، وهل هناك مصيبة أعضم من الشرف وشرف من ؟ سيد الأشراف وأطهرهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام...
والله لما نقرأ عن تلك الأيام التي انتشرت فيها حادثة الإفك ، وتطاول المنافقون على شرف سيد الخلق ، كيف كان حال أمنا عائشة في تلك الأيام التي استمرت أكثر من شهر... كانت والله تبكي تبكي حتى تصبح عيناها غير قادرة على ذرف المزيد من الدموع ،بل والله لم تذق طعم النوم ولا الأكل ولا اللعب كما كانت من قبل خفيفة ومرحة ، الفتنة أكبر من القتل ، هذه سنة الله في خلقه
لكن السؤال لمذا أمنا عائشة بالذات؟
نحن نعلم أن هناك زوجة أخرى للنبي عليه الصلاة والسلام أراد المنافقون الطعن في شرفها هي ماريا القبطية ، لكن ظهرت وظهرت براءتها من بعد ، لكن لم يكن الأمر عضيم كحادثة الإفك التي تعرضت لها أمنا عائشة رضي الله عنها، التي سمع بها الكبير والصغير ، المؤمن والكافر ، والتي طالت براءتها بأزيد من شهر كامل وهذا ؛ لأن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت أحب زوجات النبي إلى قلبه ، فأراد الله أن يبتلي رسوله الكريم ، ويبتلي أيضا أمنا عائشة ، لأنها كانت امرأة قانتة لله ، مطيعة له ،لكنها كانت في قمة الصبر وكانت كل ليلة تنتظر أن يبرأها الله تعالى وهي تثق فيه ، لأن الله شاهدا لا يخفى عليه شيئا ولكنها قالت كنت أظن أن يبرأني الله في رؤية يراها النبي عليه الصلاة والسلام ، لكن مكانتها عند الله كانت أكبر من هذه فقد برأها الله فوق سبع سماوات في كتاب يتلى آناء الليل وأطراف النهار
لهذا اختار الله أعز الزوجات للنبي وأقربهن إلى قلبه بهذه الحادثة ليرى مدى صبر النبي الكريم وزوجته ، وقد كانا عند قمة الصبر والرضا بقدر الله ، جمعنا الله معهم في جنة الخلد،،،آمين
والله لما نقرأ عن تلك الأيام التي انتشرت فيها حادثة الإفك ، وتطاول المنافقون على شرف سيد الخلق ، كيف كان حال أمنا عائشة في تلك الأيام التي استمرت أكثر من شهر... كانت والله تبكي تبكي حتى تصبح عيناها غير قادرة على ذرف المزيد من الدموع ،بل والله لم تذق طعم النوم ولا الأكل ولا اللعب كما كانت من قبل خفيفة ومرحة ، الفتنة أكبر من القتل ، هذه سنة الله في خلقه
لكن السؤال لمذا أمنا عائشة بالذات؟
نحن نعلم أن هناك زوجة أخرى للنبي عليه الصلاة والسلام أراد المنافقون الطعن في شرفها هي ماريا القبطية ، لكن ظهرت وظهرت براءتها من بعد ، لكن لم يكن الأمر عضيم كحادثة الإفك التي تعرضت لها أمنا عائشة رضي الله عنها، التي سمع بها الكبير والصغير ، المؤمن والكافر ، والتي طالت براءتها بأزيد من شهر كامل وهذا ؛ لأن أمنا عائشة رضي الله عنها كانت أحب زوجات النبي إلى قلبه ، فأراد الله أن يبتلي رسوله الكريم ، ويبتلي أيضا أمنا عائشة ، لأنها كانت امرأة قانتة لله ، مطيعة له ،لكنها كانت في قمة الصبر وكانت كل ليلة تنتظر أن يبرأها الله تعالى وهي تثق فيه ، لأن الله شاهدا لا يخفى عليه شيئا ولكنها قالت كنت أظن أن يبرأني الله في رؤية يراها النبي عليه الصلاة والسلام ، لكن مكانتها عند الله كانت أكبر من هذه فقد برأها الله فوق سبع سماوات في كتاب يتلى آناء الليل وأطراف النهار
لهذا اختار الله أعز الزوجات للنبي وأقربهن إلى قلبه بهذه الحادثة ليرى مدى صبر النبي الكريم وزوجته ، وقد كانا عند قمة الصبر والرضا بقدر الله ، جمعنا الله معهم في جنة الخلد،،،آمين