Hamasaki
:: عضو مُشارك ::
مشاركتي في المسابقة( الرد على من سب امنا عائشة ومعاوية)+حادثة الافك
بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد
اما بعد
امنا وحبيبتنا وقرة اعيننا السيدة عائشة رضي الله عنها شتمت من طرف اناس جاهلون كافرون اغبياء لا يعرفون مد طهرها وعفافها وتقاها وقيمتها التي تعد ولا تحصى
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس باساليب متنوعة تربيفيهم الرغبة في الخير وتشعرهم انهم البى الخير اقرب حتى وان وقعو في الاخطاء ولكن سقطت عليه حادثة مروعةساوردها من اولها للتوضيح كان الرسول يريد الخروج الىغزوة بني المصطلق فاقرع بين نسائه فخرج سهم عائشة وفي ذلك الوقت انزل الحجاب فحملت في هودج ورحلت مع الرسول ----- فلما فرغ الحبيب صلى الله عليه وسلم منغزوته توجه قافلا الى المدينة الى ان كان قريبا منها نزلا منزلا فبات به بعض الليل ثم اذن بالرحيل فبدا الناس يتجهزون فخرجت السيدة عائشة لقضاء بعض حاجتها فلما فرغت انسل العقد من عنقها دون ان تشعر ورجعت الى هودجها لما لمست عنقها لم تجده فاسرعت للمكان الذي كانت فيه وبحثت طويلا الى ان وجدته ولكن للاسف رحل العسكر ولم يشعرو بها فلما عادت ولم تجدهم فتيممت منزلها ظننا انهم سيفتقدو نها فيرجعون اليها فتلففت بجلبابها الى ان غلبها النعاس الى ان مر صفوان بن معطل الذي تاخر عن الجيش لتفقد المفقودات الضائة من الجيش الى ان راى سواد انسان نائم فتقرب منه فعرفها وقال: ان لله وان اليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقضت على كلامه وخمرت وجهاها بجلبابها وركبت بعيره ولم يكلمها قط الى ان طالب بيها الناس وخرج عليهم فوجدوهم ينزلون ومن هنا بدات حادثة الافك ولم يبلغها من كلام الناس شيء الى ان انتهى الحديث الى الرسول وابويها ومرضت واشتكت شكوى شديدة ولم تتلقى من الرسول اي لطف او رحمة فلما رات جفاءه عليها اذنت منها ان تمرض عند امها الى ان وقهت من وجعها بعد بضع وعشرين ليلة فذهبت ليلة لقضاء حاجتها وعها ام مسطح بينما هما كذلك اذ تعثرت ام مسطح فقالت : تعس مسطح تعجبت عائشة وقالت : تسبين رجلا قد شهد بدرا فحكت لها عن ماقاله من اكاذيب عليها فرجعت عائشة الى مظجعها وزدادت مرضا الى مرضها وبكاءا حتى طنت انه سيصدع كبدها وغضبت من ابويها لانهما خبا الامر عنها وامتنعت عن الاكل وبقي هذا حال عائشة الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 15 سنة تتهم بالزنا وهي العفيفة الشريفة وزوجة اطهر انسان على الارض واما حال الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يبعد حزنا وهما عن عائشة فلا جبريل يرسل ولا قران ينزل وبقي متحيرا في امره فلما طال الامر قام صلى الله عليه وسلم في الناس وخطبهم "حمد الله واثنى الله عليهم وقال: "ايها الناس مابال رجال يؤذونني في اهلي ويقلون عليهم غير الحق والله ما علمت عليهم الا خيرا ويقولون ذلك لرجل والله ماعلمت عليه الا خيرا ولايدخل بيتا من بيوتي الا وهو معي" فلما قال تلك المقالة غضب المؤمنين وارادو قطع عنق من له علاقة بهذه الحادثة فابى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذهب الى عائشة فاذا هي طريحة الفراش وكانها فرخ منتوف من شدة البكاء والهم فاراد ان يبين لها ان الانسان مهما وقع في الخطا فان معالجة هذا الخطا ليست صعبة فقال لها : فان كنت بريئة سيبرئك اللع غز وجل وان كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه" فغضبت السيدة عائشة لما علمت حتى الرسول لم يصدقها فقالت كما قال ابو يوسف "صبر جميل والله المستعان على ما تصفون" وبينما هم كلهم مجتمعون ببيت بكر حتى تغشا الرسول من الله ماكان يتغشاه وانزل الله على نبيه وحي كانت عائشة مطمئنة فرحة اما ابواها كادت انفسهما لتخرجن فرقا ان ياتيمن الله تحقيق ماقال الناس فلما سري علىه صلى الله عليه وسلم فاذا هو يضحك فجعل يمسح العرق عن وجهه وكان اول كلمة تكلم بها ان قال : ابشري يا عائشة قد انزل الله عزوجل براءتك فقالت الحمد لله وانزل الله تعال : " ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خيرلكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالو هذا افك مبين لولا جاءوا عليه باربعة شهداء فاذ لم ياتو بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون ---"
وتوعد الله اولئك بقوله "ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون "
وهكدا برئت الحبيبة امنا عائشة رضي الله عنها من سبع سموات واليوم تاتون انتم ايها القذارة وحثالة على المجتمع تسبوبنا امنا الطاهرة الشريفة زوجة اطهر انسان على وجه الارض
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحياتي الحارة ان يعجبكم الى اللقاء مع شكري لكم:love01::love01::love01:
بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا محمد
اما بعد
امنا وحبيبتنا وقرة اعيننا السيدة عائشة رضي الله عنها شتمت من طرف اناس جاهلون كافرون اغبياء لا يعرفون مد طهرها وعفافها وتقاها وقيمتها التي تعد ولا تحصى
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الناس باساليب متنوعة تربيفيهم الرغبة في الخير وتشعرهم انهم البى الخير اقرب حتى وان وقعو في الاخطاء ولكن سقطت عليه حادثة مروعةساوردها من اولها للتوضيح كان الرسول يريد الخروج الىغزوة بني المصطلق فاقرع بين نسائه فخرج سهم عائشة وفي ذلك الوقت انزل الحجاب فحملت في هودج ورحلت مع الرسول ----- فلما فرغ الحبيب صلى الله عليه وسلم منغزوته توجه قافلا الى المدينة الى ان كان قريبا منها نزلا منزلا فبات به بعض الليل ثم اذن بالرحيل فبدا الناس يتجهزون فخرجت السيدة عائشة لقضاء بعض حاجتها فلما فرغت انسل العقد من عنقها دون ان تشعر ورجعت الى هودجها لما لمست عنقها لم تجده فاسرعت للمكان الذي كانت فيه وبحثت طويلا الى ان وجدته ولكن للاسف رحل العسكر ولم يشعرو بها فلما عادت ولم تجدهم فتيممت منزلها ظننا انهم سيفتقدو نها فيرجعون اليها فتلففت بجلبابها الى ان غلبها النعاس الى ان مر صفوان بن معطل الذي تاخر عن الجيش لتفقد المفقودات الضائة من الجيش الى ان راى سواد انسان نائم فتقرب منه فعرفها وقال: ان لله وان اليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقضت على كلامه وخمرت وجهاها بجلبابها وركبت بعيره ولم يكلمها قط الى ان طالب بيها الناس وخرج عليهم فوجدوهم ينزلون ومن هنا بدات حادثة الافك ولم يبلغها من كلام الناس شيء الى ان انتهى الحديث الى الرسول وابويها ومرضت واشتكت شكوى شديدة ولم تتلقى من الرسول اي لطف او رحمة فلما رات جفاءه عليها اذنت منها ان تمرض عند امها الى ان وقهت من وجعها بعد بضع وعشرين ليلة فذهبت ليلة لقضاء حاجتها وعها ام مسطح بينما هما كذلك اذ تعثرت ام مسطح فقالت : تعس مسطح تعجبت عائشة وقالت : تسبين رجلا قد شهد بدرا فحكت لها عن ماقاله من اكاذيب عليها فرجعت عائشة الى مظجعها وزدادت مرضا الى مرضها وبكاءا حتى طنت انه سيصدع كبدها وغضبت من ابويها لانهما خبا الامر عنها وامتنعت عن الاكل وبقي هذا حال عائشة الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 15 سنة تتهم بالزنا وهي العفيفة الشريفة وزوجة اطهر انسان على الارض واما حال الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يبعد حزنا وهما عن عائشة فلا جبريل يرسل ولا قران ينزل وبقي متحيرا في امره فلما طال الامر قام صلى الله عليه وسلم في الناس وخطبهم "حمد الله واثنى الله عليهم وقال: "ايها الناس مابال رجال يؤذونني في اهلي ويقلون عليهم غير الحق والله ما علمت عليهم الا خيرا ويقولون ذلك لرجل والله ماعلمت عليه الا خيرا ولايدخل بيتا من بيوتي الا وهو معي" فلما قال تلك المقالة غضب المؤمنين وارادو قطع عنق من له علاقة بهذه الحادثة فابى الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ذهب الى عائشة فاذا هي طريحة الفراش وكانها فرخ منتوف من شدة البكاء والهم فاراد ان يبين لها ان الانسان مهما وقع في الخطا فان معالجة هذا الخطا ليست صعبة فقال لها : فان كنت بريئة سيبرئك اللع غز وجل وان كنت الممت بذنب فاستغفري الله وتوبي اليه" فغضبت السيدة عائشة لما علمت حتى الرسول لم يصدقها فقالت كما قال ابو يوسف "صبر جميل والله المستعان على ما تصفون" وبينما هم كلهم مجتمعون ببيت بكر حتى تغشا الرسول من الله ماكان يتغشاه وانزل الله على نبيه وحي كانت عائشة مطمئنة فرحة اما ابواها كادت انفسهما لتخرجن فرقا ان ياتيمن الله تحقيق ماقال الناس فلما سري علىه صلى الله عليه وسلم فاذا هو يضحك فجعل يمسح العرق عن وجهه وكان اول كلمة تكلم بها ان قال : ابشري يا عائشة قد انزل الله عزوجل براءتك فقالت الحمد لله وانزل الله تعال : " ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خيرلكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالو هذا افك مبين لولا جاءوا عليه باربعة شهداء فاذ لم ياتو بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون ---"
وتوعد الله اولئك بقوله "ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون "
وهكدا برئت الحبيبة امنا عائشة رضي الله عنها من سبع سموات واليوم تاتون انتم ايها القذارة وحثالة على المجتمع تسبوبنا امنا الطاهرة الشريفة زوجة اطهر انسان على وجه الارض
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحياتي الحارة ان يعجبكم الى اللقاء مع شكري لكم:love01::love01::love01:
آخر تعديل: