سعيدة بديني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 44
- نقاط التفاعل
- 124
- النقاط
- 5
لكل صحابي من الصحابة الكرام له قصته ومكانته الخاصة في قلب أشرف الخلق ، وزيد بن حارثة هو صحابي جليل كان قد تبناه النبي عليه الصلاة والسلام قبل البعثة فكان يلقب ب ؛ زيد بن محمد ، نعم له ان يفتخر بهذا اللقب العظيم، من هو محمد أشرف الأشراف وسيدهم.... لكن هذا اللقب للأسف لم يدم طويلا ، وذلك لأن الله تبارك وتعالى حرم التبني وأمرنا أن ندعوا أي كان للأب...ادعوهم لآبائهم ، أي كان لزاما أن يدعى زيد لأبيه فيقال بن ابن الحارثة وليس ابن محمد......لم يكن هذا الخبر سهلا في قلب زيد بل كان وجعا كبيرا في قلبه ، فكيف له أن كان يدعى ابن سيد الخلائق ، فأصبح يدعى لرجل عادي ، نعم كان هذا حزن كبير ولكن . . . . من تراه يعلم بالقلوب غير خالقها الرحيم ، الذي رحمته فاقت كل شيئ ،، جاءت قصة زيد مع أمنا زينب والكل يعلمها وهي أن زيد طلق أمنا زينب ، فأمر الله النبي أن يتزوجها لكي لا يكون هناك حرج في زواجه لكي يبطل التبني ، فنزلت الآية الكريمة التي ذكرت اسم "زيد" (..فلما قضى زيد منها وطرا ...) هذه هي الفرحة الكبيرة التي تلقاها زيد بن الحارثة بعد حزنه على لقبه القديم ، وأي فرحة أشد وأكبر من أن يذكر إسمك في كتاب الله الذي يتلى آناء الليل وأطراف النهار إلى يوم يبعثون
إذن سيدنا زيد رضي الله عنه مر بحزن شديد لما أصبح يدعى ابن الحارثة ، فأراد الله أن يطيب خاطره وينسيه في هذا الألم فذكر اسمه في كتابه الكريم ، أول ماسمع زيد بهذه الآية التي ذكر فيها اسمه هرول إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال له بلهفة غير مصدقا ماحدث...أصحيح أن الله ذكر اسمي في وحي قرآنه؟ فكانت له سعادة لا توصف
خلاصة الكلام : من تراه يشعر بأنين قلبك وحزنك غير رب السموات والأرض....
إذن سيدنا زيد رضي الله عنه مر بحزن شديد لما أصبح يدعى ابن الحارثة ، فأراد الله أن يطيب خاطره وينسيه في هذا الألم فذكر اسمه في كتابه الكريم ، أول ماسمع زيد بهذه الآية التي ذكر فيها اسمه هرول إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال له بلهفة غير مصدقا ماحدث...أصحيح أن الله ذكر اسمي في وحي قرآنه؟ فكانت له سعادة لا توصف
خلاصة الكلام : من تراه يشعر بأنين قلبك وحزنك غير رب السموات والأرض....